معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب: أمّه أمّ ولد، وَلَدَ معاويةُ بن عبد الله: عبدَ الله الخارج بالكوفة في آخر زمن مروان بن محمد، وجعفرَ بن معاوية لا بقيّة له، ومحمدًا، وأمّهم أمّ عون بنت عون بن العبّاس؛ وسليمانَ بن معاوية لأمّ ولد، والحسنَ، ويزيدَ، وصالحًا، وحمّادةَ، وأُبيّةَ، وأمّهم فاطمة بنت حسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب، وعليَّ بن معاوية قتله عامر بن ضُبارة، وأمّه أمّ ولد. روى يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن معاوية بن عبد الله بن جعفر.
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب اقوال
فحذفه عبد الله بن جعفر بنعله، ثم قال: يا بن اللخناء، أللحسين تقول هذا؟ والله لو شهدته لأحببت ألا أفارقه حتى أقتل معه، ووالله إنه لمما يسخي بنفسي عنهما، ويعزيني عن المصاب بهما، أنهما أصيبا مع أخي وابن عمي مواسيين له، صابرين معه، ثم أقبل على جلسائه، فقال: الحمد لله، عزّ عليّ مصرع الحسين، إن لا أكن آسيت حسيناً بيدي فقد آساه ولدي. (7)
– رثاه سليمان بن قتة بقوله:
واندبي إن بكيت عونا أخاه *** ليس فيما ينوبهم بخذول
فلعمري لقد أصبت ذوي القربى *** فبكى على المصاب الطويل (8)
المصادر:
1- مقاتل الطالبيين: 95. 2- اقبال الأعمال، لابن طاووس: 50. 3- انظر عمدة الطالب: 36. 4- مقاتل الطالبيين: 95
5- الفتوح 5-6: 127، ومقتل الحسين (عليه السلام) للخوارزمي 2: 27. 6- وسيلة الدارين في أنصار الحسين (عليه السلام): 242. 7- الإرشاد 2: 124. 8- مقاتل الطالبيين: 95.
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب عن الرزق
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن حارثة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قتل زيد فجعفر وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة قال عبد الله كنت فيهم في تلك الغزوة فالتمسنا جعفر بن أبي طالب فوجدناه في القتلى ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورمية. وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وبن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذ جعفر فأصيب ثم أخذ بن رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم. وعن بن أبي هلال قال وأخبرني نافع أن بن عمر أخبره أنه وقف على جعفر يومئذ وهو قتيل فعددت به خمسين بين طعنة وضربة ليس منها شيء في دبره يعني في ظهره. وعن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال ضرب جعفر بن أبي طالب رجل من الروم فقطعه بنصفين فوقع إحدى نصفيه في كرم فوجد في نصفه ثلاثون أو بضع وثلاثون جرحا. وعن عائشة رضي اله عنها قالت: لما جاء قتل بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن قالت عائشة وأنا أطلع من صائر الباب تعني من شق الباب فأتاه رجل فقال أي رسول الله إن نساء جعفر قالت وذكر بكاءهن فأمره أن ينهاهن قال فذهب الرجل ثم أتى فقال قد نهيتهن وذكر أنهن لم يطعنه قال فأمر أيضا فذهب ثم أتى فقال والله لقد غلبننا فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاحث في أفواههن من التراب قالت عائشة فقلت أرغم الله أنفك فوالله ما أنت تفعل وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء.
عبد الله بن جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه
وقال ابن عنبة: كان علي الزينبي يكنى أبا الحسن وكان سيداً كريماً.
• قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أدري بأيِّهما أنا أفرَحُ، بفتحِ خيبرَ أم بقدوم جعفرٍ)) [8]. ما أحلاها شهادة من رسول الله، فرَحُ رسول الله بفتح خيبر يساوي قدومَ جعفر، اللهم ارزقنا رؤية سيد الخلق أجمعين والصحابة أجمعين. • عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((دخلت الجنةَ البارحة، فنظَرْتُ فيها، فإذا جعفرٌ يطير مع الملائكة، وإذا حمزة متكئٌ على سريرٍ))، هذا حديثٌ صحيح الإسناد، ولم يخرجاه [9]. • عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "ما احتذى النعالَ ولا انتعل، ولا ركب المطايا ولا ركب الكُورَ بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفضل من جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه"؛ هذا حديث صحيح على شرط البخاري [10]. • عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: أمَّر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة مؤتة زيد بن حارثة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن قُتِل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر، فعبدالله بن رواحة)) قال عبدالله: كنت فيهم في تلك الغزوة، فالتمسنا جعفر بن أبي طالب، فوجدناه في القتلى، ووجدنا ما في جسده بضعًا وتسعين، من طعنة ورمية [11]. هذا هو جعفر بن أبي طالب الذي شهد له الرسول بحُسن الخُلق، فاللهم اجعلنا من صحبته يوم القيامة.
إدراكاً من الغرفة للأبعاد الناتجة عن توسع النطاق الجغرافي الذي تشمله خدماتها وحرصاً على راحة منتسبيها ،وتوفيراً لوقتهم وجهدهم ، فقد سعت الغرفة لإنشاء فروع لها بكل من مدينة ينبع الصناعية ومحافظة بدر ، وذلك بهدف تقديم الخدمات التي يحتاجها منتسب الغرفة بهذه المناطق مباشرة ودون تحمل مشقة وعناء السفر للمركز الرئيسي للغرفة بمدينة ينبع البحر. فرع الغرفة بمدينة ينبع الصناعية ( هاتف 0143211443)
فرع الغرفة بمدينة بدر ( 0143320998 – فاكس 0143321006)
فرع الغرفة التجارية الشرقية
التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، بمكتبه بديوان عام المحافظة ، المهندس عمرو أبوالعيون رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية المصرية بأسيوط، لبحث التوسع فى فتح منافذ جديدة لبيع السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة للقضاء على جشع بعض التجار والتصدي للممارسات الاحتكارية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيىسي، لضبط الأسعار والحد من ارتفاعها ومحاربة الغلاء بالأسواق وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتلبية احتياجاتهم، خاصة مع حلول شهر رمضان المعظم.
لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.