آداب الزيارة والاستئذان
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لاَ تُصَاحِب إِلاَّ مُؤْمِنًا، وَلاَ يَأْكُل طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِي». شرح الحديث:
أفاد حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن الواجب على المسلم ملازمة أهل الصلاح في كل أحواله، ففي الحديث الحث على صُحبة المؤمنين، وهذا ما يتطلب البعد عن مصاحبة الكفار والمنافقين؛ لأن مصاحبتهم مضرةٌ في الدين فالمراد بالمؤمن أي عدد من المؤمنين. وأكَّد هذه الملازمة للصالحين بقوله: (ولا يأكل طعامك إلا تقي) أي: مُتورِّع يصرِف قوت الطعام إلى عبادة الله، والمعنى لا تطعم طعامك إلا تقيًّا، ويدخل في هذا أيضاً طعام الدعوة كالوليمة وغيرها، فينبغي أن يكون المدعو من أهل الإيمان والصلاح. معاني الكلمات:
لاَ تُصَاحِب إِلاَّ مُؤْمِنًا
أي: لا تجعل لك صديقًا إلا من أهل الاستقامة والصلاح، ويكون المراد منه أيضًا النهي عن مصاحبة الكفار والمنافقين. هل الإحسان إلى أهل المعاصي بالمال والطعام ينافي قوله عليه الصلاة والسلام : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) ؟ - الإسلام سؤال وجواب. لا يَأْكُل طَعَامَكَ إِلاَّ تَقِي
أي: متورع بحيث يصرف قوة الطعام إلى عبادة الله وطاعته. فوائد من
الحديث:
النهي عن موالاة الكفار ومودتهم ومصاحبتهم، وكذلك الفجَّار لا يصاحبهم وتكون موالاتهم بقدر إيمانهم وبغضهم بقدر معصيتهم.
- الحث على صحبة المؤمنين
- من آداب إكرام الضيف في رمضان | مصراوى
- هل الإحسان إلى أهل المعاصي بالمال والطعام ينافي قوله عليه الصلاة والسلام : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) ؟ - الإسلام سؤال وجواب
- لا نفرق بين أحد من رسله - المستشار أحمد عبده ماهر
الحث على صحبة المؤمنين
الحمد لله.
من آداب إكرام الضيف في رمضان | مصراوى
-وعلى من يستضيف قومًا أن يقدم أكبرهم ويخصه بمزيد عناية، وذلك لحث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك في أكثر من حديث، منها: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن؛ غير الغالي فيه، ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط". -ويستحب لصاحب البيت أن يوَصِل ضيفه إلى باب البيت بعد الفراغ من الضيافة وكان هذا دأب سلف الأمة رضوان الله عليهم فقد قال الإمام الشعبي: من تمام زيارة الزائر أن تمشي معه إلى باب الدار وتأخذ بركابه. محتوي مدفوع
هل الإحسان إلى أهل المعاصي بالمال والطعام ينافي قوله عليه الصلاة والسلام : ( لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي ) ؟ - الإسلام سؤال وجواب
كثيراً ما نسمع ونردد قول الشاعر:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه... فكل قرين بالمقارن يقتدي
وهو لطرفة بن العبد من معلقته المشهورة التي يقول في مطلعها:
لخَوْلَةَ أطلال ببرقةَ ثَهْمَدِ تلوحُ كباقي الوشم في ظاهر اليَد
والبيت يجري مجرى الأمثال لشهرته، ويفوقها بوضوح دلالته، وبالغ حكمته، سواء في جانبه الإيجابي أو السلبي. أما الجانب الإيجابي فيه، فإنه ناصع مشرق مشرف، فإن من كان مقارناً ومجالساً للأخيار، فإنه يصبح خيراً مفيداً نافعاً بسبب مجالسة أولئك الأخيار، فاقتدى بهم ورقى بمجالستهم إلى مصاف الأبرار، وما صار العلماء والفقهاء والمُفتون والمحدثون والأدباء والمؤرخون.. ما صاروا كذلك إلا بمجالسة أولئك الذين سميناهم. أما الجانب السلبي فهو مظلم سيئ السمعة والصيت، فإن ذلكم الذي قارن ولازم وجالس من فيه سوء وشر، ينعكس كل ذلك عليه، ويعرف به، ويسجل في الصحائف المظلمة، وقد كان بوسعه أن لا يكون كذلك، لكنه أوتي من حيث لا يحتسب. الحث على صحبة المؤمنين. وأصل هذه الحكمة الحديث الشريف المخرج في الصحيحين من حديث أبي موسى، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال «إنما مثل الجليس الصالح، والجليس السوء، كحامل المسك، ونافخ الكير، فحامل المسك: إما أن يُحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحاً خبيثة».
-أن لا يخـص بضـيافته الأغنياء دون الفقراء لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: "شر الطعام طعام الوليمة يدعى لها الأغنياء ويترك الفقراء ". -أن لا يقصد الإنسان بضيافته التفاخر والمباهاة بل يقصد الاستنان بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله والأنبياء من قبله كسيدنا إبراهيم عليه السلام والذي يلقب بأبي الضيفان. -أن ينوي من يقيم الوليمة بها إدخال السرور على أقاربه وإخوانه وإشاعة الفرحة والبهجة في قلوبهم. -أن يدعو إليها من يعلم أنه لا يشق عليه الحضور أو أنه يتأذى ببعض الإخوة الحاضرين تجنبا لأذية المؤمن المحرمة. -واستقبال الضيف بعبارات الترحيب من الأمور الطيبة لأنها تدخل السرور والأنس إلى النفس، فعن ابن عباس رضى الله عنه قال: لما قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مرحبًا بالوفد الذين جاءوا غير خزايا ولا ندامي". -ويستحب للمضيف إيناس الضيف بالحديث الطيب والقصص التي تليق بالحال؛ لأن من تمام الإكرام طلاقة الوجه وطيب الحديث عند الخروج والدخول؛ ليحصل له الانبساط، ولا يكثر السكوت عند الضيف. -كما ينبغي على المضيف أن يرتب المائدة بحيث لا يضطر الضيف إلى أن يمد يده إلى مكان بعيد من الطاولة؛ بل يوضع من كل الأصناف أمام كل الضيوف.
فتنتفي هذه المعارك الجاذبة للوراء والقاطعة لطريق التحرر والتقدم. ونقبل بعضنا كما نحن. الحمد لله أنني مسلم وقرات في القرآن العظيم «آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرّق بين أحد من رسله»… نعم لا نفرق بين موسى وعيسى ومحمد فكلهم أسياد لنا. لا نفرق بين احد من رسله ونحن له مسلمون. كيف نخرج من دوامة الإساءة ؟
شاهد أيضاً
لوحة.. قهوة دون سكر…
توفيق رمضان قهوة دون سكر… يحضرها له النادل ما إن يصل المقهى… يمسك الفنجان بيد، …
إحياء السردية وانتظار الجيل
توفيق رمضان قد يسأل البعض أي فائدة من تجريم التطبيع، من الشعر والأغاني والوقفات الاحتجاجية …
لا نفرق بين أحد من رسله - المستشار أحمد عبده ماهر
أما عن درجات الأنبياء ومقاماتهم فهم متفاوتون متفاضلون فيما بينهم.
هذه شريعة الله الواحدة، ونحن عندما ننطلق في الإيمان بهذا، أو بهذا بعد هذا الإيمان أيضا بمجموعهم كرسل لله هو استجابة لله سبحانه وتعالى، وهذا هو ما كان يريده من اليهود ومن النصارى أن يقول لهم هو من يبعث الرسل. فالرسول الذي أنتم تؤمنون به موسى،والرسول الذي تؤمنون به عيسى الذي بعثه وأرسله هو الله الذي بعث محمد وأرسله، فلماذا لا تؤمنون به؟ له الأمر وحده، له الحكم وحده، له التدبير وحده، هو الذي يبعث من يشاء من رسله متى ما شاء ومن أي فئة شاء، فإيمانك بالله يفرض عليك أن تؤمن بهذا النبي كما آمنت بالنبي الذي قبله، أن تؤمن بهذا الكتاب كما آمنت بالكتاب الذي قبله، بل نحن في إيماننا نحن المسلمين بموسى وعيسى وغيره من الأنبياء السابقين إنما كان عن طريق إيماننا بمحمد وبالقرآن، فلولا محمد ولولا القرآن لما صح لنا إيمان بهم، ولما عرفناهم، ولما اعترفنا بهم. لا نفرق بين أحد من رسله - المستشار أحمد عبده ماهر. أحيانا يقول اليهود: نحن وأنتم مختلفون في محمد ومتفقون على موسى، لماذا لا ننطلق جميعا على ما نحن متفقون عليه؟ وقد يقول النصارى: نحن وأنتم مؤمنون بعيسى ومختلفون في محمد، لماذا لا ننطلق جميعا على ما نحن متفقون عليه؟. نقول لهم: إنما آمنا بموسى وعيسى عن طريق محمد فإذا لم تصح نبوته فلا صحة للنبوات السابقة قبلها لدينا.