كتاب: الداء والدواء المسمى بـ «الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي» ***
تصنيف:الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي:مطبوع - ويكي مصدر
الجواب الكافي الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي معلومات الكتاب المؤلف ابن قيم الجوزية البلد بلاد الشام اللغة العربية النوع الأدبي كتب أهل السنة والجماعة التقديم نوع الطباعة ورقي غلاف عادي ويكي مصدر الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي - ويكي مصدر تعديل مصدري - تعديل الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي أو الداء والدواء. [1] [2] هو كتاب ألفه الإمام ابن قيم الجوزية (691هـ - 751هـ). [3] [4] يتناول في فصوله موضوع إصلاح النفس وتقويمها، وتهذيبها وفق المنظور الإسلامي ، حيث يتنقل القاريء بين فصوله ماراً بالنصيحة والتوبيخ، ويعالج الكتاب آفات النفس الأمارة بالسوء، مظهرا عيوبها وزلاتها، ومبيناً سلطة الشهوات عليها، ومحذراً من مكايد الشيطان وحيله في إيقاع النفس بالمعاصي والذنوب، والركون للحياة الدنيا وزينتها. إسلام ويب - الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي - الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي- الجزء رقم1. وهو كتاب إسلامي يتناول علم النفس الإسلامي بأدلة عقلية ونقلية. وكان سبب تأليفه هو توجيه سؤال لابن القيم مفاده:«ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضى الله عنهم أجمعين في رجل ابتلى ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته؟ وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق فما يزداد إلا توقدا وشدة فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها؟ فرحم الله من أعان مبتلى والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه أفتونا مأجورين رحمكم الله تعالى».
إسلام ويب - الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي - الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي- الجزء رقم1
موقع دار الحديث بالشحر
Wikizero - الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
دواء العي السؤال [ ص: 8]
وهذا يعم أدواء القلب والروح والبدن وأدويتها ، وقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - الجهل داء ، وجعل دواءه سؤال العلماء. فروى أبو داود في سننه من حديث جابر بن عبد الله قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر ، فشجه في رأسه ، ثم احتلم ، فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصة في التيمم ؟ قالوا: ما نجد لك رخصة ، وأنت تقدر على الماء ، فاغتسل ، فمات ، فلما قدمنا على رسول الله أخبر بذلك ، فقال: قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذا لم يعلموا ؟ فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر - أو يعصب - على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ، ويغسل سائر جسده. فأخبر أن الجهل داء ، وأن شفاءه السؤال.
[ ص: 7] بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
ما تقول السادة العلماء ، أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين - في رجل ابتلي ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت دنياه وآخرته ، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق ، فما يزداد إلا توقدا وشدة ، فما الحيلة في دفعها ؟ وما الطريق إلى كشفها ؟ فرحم الله من أعان مبتلى ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، أفتونا مأجورين رحمكم الله تعالى. فأجاب الشيخ الإمام العالم ، شيخ الإسلام مفتي المسلمين ، شمس الدين أبو عبد الله بن أبي بكر أيوب إمام المدرسة الجوزية رحمه الله تعالى. الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي pdf. لكل داء دواء
الحمد لله
أما بعد: فقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء. وفي صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله: لكل داء دواء فإذا أصاب دواء الداء برأ بإذن الله. وفي مسند الإمام أحمد من حديث أسامة بن شريك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله ، وفي لفظ: إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، أو دواء ، إلا داء واحدا ، قالوا: يا رسول الله ما هو ؟ قال: الهرم قال الترمذي: هذا حديث صحيح.
مرَّ بنا الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط، حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضى النداء أقبل، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر...... " الحديث. استجابة الدعاء بين الاذان والاقامة ، فضل الدعاء بين الاذان والاقامة. وأخرج الإمام أحمد عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا ثوب بالصلاة، فتحت أبواب السماء، واستجيب الدعاء"؛ (صحيح الترغيب والترهيب:260). فضل الدعاء بين الأذان والإقامة:
الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد:
فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد [1] "، وفي رواية: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة"؛"(صحيح الترغيب والترهيب:265) (صحيح الجامع:3408). ♦ وأخرج أبو داود والطبراني في الكبير عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وقَلَّما ترد على داع دعوته: عند حضور النداء [2] ، والصف في سبيل الله"، وفي لفظ: "ثنتان لا تردان - أو قلَّما يردان: الدعاء عند النداء، وعند البأس، حين يلحم [3] بعضهم بعضًا"؛ (صحيح الترغيب والترهيب:266) (صحيح الجامع:3587).
استجابة الدعاء بين الاذان والاقامة ، فضل الدعاء بين الاذان والاقامة
منقول.
اللهم إني عبدك وابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ فيا قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. الأذان
هو النداء في الأوقات المحددة للصلاة في أوقاتها الخمس كما حددها لنا الله سبحانه وتعالى وهي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ونداء الصلاة هو. لله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر أشهد ألا إله إلا الله أشهد ألا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله أشهد أن محمداً رسول الله حي على الصلاة، حي على الصلاة حي على الفلاح، حي على الفلاح الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله. ما يقال من دعاء بين الأذان والإقامة
لم يَرد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم محدد يقال بين الأذان والإقامة، ولكن من المستحب أن يدعو المسلم بما يٌحب من خير الدنيا والآخرة ولكن يجب أنّ يحرص المسلم أنّ يدعو بجوامع الدعاء التي تشمل كافة المعاني والألفاظ المختصرة الصحيحة للدعاء ومنها ما يلي:
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.