وروى الطبري عن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى: { ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة}، قال: تلكم الحنظل، ألم تروا إلى الرياح كيف تصفقها يميناً وشمالاً؟
فإذا كانت الشجرة الطيبة رمز العطاء والبذل، فإن كلمة التوحيد رمز العبودية لله، ودليل الإخلاص له، وبرهان الاعتماد عليه. وإذا كانت الشجرة الطيبة عنوان الخير والجود، فإن المؤمن خير كله، وبركة كله، وطيب كله. ولا شك أن القرآن حين يضرب مثلاً لكلمة التوحيد أو للمؤمن بالشجرة الطيبة الخيرة المعطاء، يكون قد أوصل الفكرة التي أراد إيصالها بشكل أكثر وضوحاً، وأشد بياناً من أن يأتي بتلك الفكرة مجردة، خالية من أي تمثيل أو تشبيه.
ضرب الله مثل الكلمة الطيبة بنات
ثبت في الحديث أن أفضل كلمة قالها الناس قول: لا إله إلا الله؛ تلك الكلمة التي قامت عليها السماوات والأرض، وهي الكلمة الفصل بين الحق والباطل، وهي فيصل التفرقة بين الكفر والإيمان، إنها خير كلمة عرفتها الإنسانية، تلك الكلمة التي أخذها الله سبحانه عهداً على بني آدم، وهم في بطون أمهاتهم، وأشهدهم عليها، قال تعالى: { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا} (الأعراف:172). ولأهمية كلمة التوحيد ودورها في حياة الأفراد والأمم، فقد ضرب الله لها مثلاً في القرآن، فقال سبحانه: { ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار} (إبراهيم:24-26). ذكر المفسرون أن المراد بـ (الكلمة الطيبة) شهادة أن لا إله إلا الله، أو المؤمن نفسه، وأن المراد بـ ( الكلمة الخبيثة) كلمة الشرك، أو الكافر نفسه. ضرب الله مثل الكلمة الطيبة بالرياض. وهذا المثل القرآني جاء عقيب مثل ضربه سبحانه لبيان حال أعمال الكفار، وهو قوله تعالى: { مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف} (إبراهيم:18)، فذكر تعالى مثل أعمال الكفار، وأنها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف، ثم أعقب ذلك ذكر مثل أقوال المؤمنين.
ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب ويب
الكلمة الطيبة صدقة يجزى الله تعالى الإنسان عليها ويمنحه الفضل والثواب والأجر، وهى تجعل الانسان محبوب بين الجميع وتساعد على تقربه من الأخرين وتفتح له الأبواب المغلقة، وتجعله متفاؤل دائما وتمنحه الحماس الدائم للعمل والاجتهاد. الكلمة الطيبة انتصار على الشيطان الذي يحاول أن يرزع في نفوسنا كل كره وحقد بيننا، وبالتالى هى انتصار حقفيقى وفعلى لأنها تؤسس علاقات إنسانية على قيم اسلامية جميلة تمنح العبد كل إيمان وتقوى وتقرب الى الله تعالى. ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب ٣. الكلمة الطيبة ولو بسيطة قد تنهى خلاف حاد وقد توقف نزاع وقد تزيل الخصومة وقد تقرب وجهات النظر، وقد تمنح القضايا الصعبة والمعقدة التنازلات اللازمة من كل الأطراف بما يسمح بحلها. الكلمة الطيبة توقف العنف وتمنع سفك الدماء وتزيل كل المشاعر السلبية المتواجدة بيننا ضد بعضنا البعض وتحمينا من شيطان النفس الذى يوسوس لنا الى الشر دائما. كما ان الكلمة الطيبة تحقق المغفرة وتمنح صاحبها الفوز بالجنة والابتعاد عن النار ويكسب الهداية دائما ويبتعد عن العصبية وعن القرارات الانفعالية الصعبة والتي قد تضر ولا تنفع. انتشار الكلمة الطيبة
يجب ان يسعى الانسان الى نشر الكلمة الطيبة واستثمارها من خلال تأكيدها والحرص على استمرارها دوما والمناداة بين البشر باحب الكلمات واطيب الألفاظ، ويجب من خلالها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب ريال 1 فقط
فإذن التماثل والتشابه والتقابل حاصل في الكلي والجزئي وبين الحسي والمعنوي من طرفي التشبيه. قال الشيخ الطاهر بن عاشور رحمه الله: "فالمشبّه هو الهيئة الحاصلة من البهجة في الحس، والفرح في النفس، وازدياد أصول النفع باكتساب المنافع المتتالية بهيئة رُسوخ الأصل، وجمال المنظر، ونماء أغصان الأشجار ووفرة الثمار، ومتعة أكلها. وكل جزء من أجزاء إحدى الهيئتين يقابله الجزء الآخر من الهيئة الأخرى، وذلك أكمل أحوال التمثيل أن يكون قابلاً لجمع التشبيه وتفريقه"، انتهى كلامه رحمه الله. مثل الكلمة الطيبة في القرآن الكريم. ثم بعد هذا؛ ما المقصود بالشجرة الطيبة، وما ذا عساه أن يكون نوع هذه الشجرة لتشبه بها الكلمة الطيبة وتناظرها في آثارها ونتاجها؟
هل المقصود بالشجرة الطيبة هو كل شجرة ذات ثمر وغلة حلوة، أم المقصود بها شجرة بعينها؟
قال الزمخشري: "وأما الشجرة فكل شجرة مثمرة طيبة الثمار ، كالنخلة وشجرة التين والعنب والرمّان" (1)، وذهب جمع من المفسرين إلى أن الشجرة الطيبة المقصودةَ هنا؛ هي النخلة(2)؛ فالنخلة أَصْلُهَا ثَابِتٌ في الأرض، وَفَرْعُهَا باسق فِي السَّمَاءِ، وهي كثيرة العطاء، دائمة النفع، حلوة الثمر. وفي جامع الترمذي عن أنس بن مالك عن رسول الله أنها "النخلة…. "
وبذلك تتجلَّى حقائق المعاني حتى يصير الخير كالعَيان:[ وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ] {إبراهيم:25}. 2 ـ قوله تعالى: [ كَلِمَةً طَيِّبَةً]. هذه الكلمة هي: (لا إله إلا الله) وإنما وصفت بأنها طيِّبة لأنَّ مدلولها وموضوعها والمُخْبِّر عنها هو الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفُواً أحد، المتَّصف بما لا يتناهى من الكمالات، المنزَّه عن العيوب والنقائص والآفات، فهو الله الملك القدوس، وهو الله تعالى الطيب، قال صلى الله عليه وسلم:« إن الله تعالى طيِّب لا يقبل إلا طيبا ». ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب ريال 1 فقط. فهذه الكلمة هي طيبة بذاتها، مطيِّبة للقلب الذي اعتقدها، ومطهِّرة له من نجس الشرك والكفر، فهي كلمة طيبة ولا أطيب منها ولا أطهر، ولا أقوى ولا أظهر، ولا أكمل منها ولا أفضل. إنها(لا إله إلا الله) التي لا تتناهى معانيها. ولما كانت لا إله إلا الله، عظيمة القدر، كبيرة الشأن كثيرة الفضل، كانت أوصافها الواردة في الكتاب والسنة كثيرة جداً، نذكر منها:
1 ـ الكلمة الطيبة. 2 ـ كلمة التقوى:[ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى] {الفتح:26}. روى الترمذي والبيهقي عن أُبي بن كعب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: [ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى] {الفتح:26}.
abushaaban السبت يونيو 28, 2008 3:53 pm ههههههههههههههه اذا هيك انا رح ادخل ادبي ويسلمو ايديك مساهمة رقم 5 رد: الفرق بين بنات العلمي والادبي من طرف A. AbuShaaban الأحد يونيو 29, 2008 11:20 pm وايديك نورت احمد
الفرق بين العلمى والادبي فى النظام الحديث باسهل الطرق وانتهاء الحيرة - Youtube
منتديات أبوشعبان خاص في عائلة أبو شعبان أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
مقارنة بين النص العلمي والنص الادبي | المرسال
؟ >> أحب أتعلم هع هع
باركَ الله فيكِ
و جزاكِ كل خير يا غالية...
وداعاً.. هكذا الدنيا ؛ لقاءٌ ثم نفترق...! !
2008-09-29, 13:31
#1
عضوة جديدة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شخبارجن. علوومجن.