5/ جابر بن عبد الله الأنصاري رواه سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر واختلف عليه فرواه عبد الله بن الجراح القهستاني عن عبد الملك بن عمرو عن سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم" الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان منها لله عز وجل ".
- هل الدنيا ملعونة ملعون ما فيها وكيف نجمع بين الدنيا ملعونة ولاتسبواالدهـر؟؟ - هوامير البورصة السعودية
- تخريج حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله ... وبيان المحفوظ فيه
- شرح حديث ألا إن الدنيا مَلعُونة، مَلعُونٌ ما فيها، إلا ذكرَ الله تعالى، وما وَالاهُ، وعالما ومُتَعَلِّمَا
- يستحب عند قضاء الحاجة - موقع محتويات
هل الدنيا ملعونة ملعون ما فيها وكيف نجمع بين الدنيا ملعونة ولاتسبواالدهـر؟؟ - هوامير البورصة السعودية
والمقصود هنا -والله تعالى أعلم: الدنيا ملعونة ملعون ما فيها أي: ما أشغل عن ذكر الله وصرف عنه. هل الدنيا ملعونة ملعون ما فيها وكيف نجمع بين الدنيا ملعونة ولاتسبواالدهـر؟؟ - هوامير البورصة السعودية. والحديث الذي بعده يوجَّه بمثل هذا أيضاً:
حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: لا تتخذوا الضَّيْعة، فترغبوا في الدنيا [1] رواه الترمذي وقال: حديث حسن. والمقصود بالضيعة يعني ما يتخذه الإنسان من عقار أو زراعة أو نحو ذلك مما يشغله ويطول أمله في هذه الحياة، فتحمل هذه على هذه المعاني وإلا فالأنصار كانت لهم مزارع، وقد شاركهم المهاجرون حينما هاجروا، شاركوهم في هذه الأراضي التي كانوا يستصلحونها للزراعة، ولكن المقصود ألا يخلد الإنسان إلى الأرض ويشتغل بحطامها وينصرف عن العمل للآخرة، هذا هو المقصود، وتجمع النصوص مع بعضها من أجل أن يفهم المراد، فالإسلام ينهى أتباعه عن الاشتغال بالدنيا والإغراق فيها، والتكالب عليها على حساب الآخرة، فقط ألا يكون ذلك على حساب الآخرة. والله قال: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة: 195]، وقد فسرها أبو أيوب الأنصاري حينما كانوا في حصار القسطنطينية، فسر ذلك للناس الإلقاء بالتهلكة: أن ينشغل الإنسان بحروثه؛ لأن الصحابة بعد أن نصر الله دينه حدثتهم نفوسهم بهذا أن يرجعوا إلى مصالحهم، وإلى أرضهم فيصلحوها بعد أن عطلوها وانشغلوا عنها بالجهاد في سبيل الله ، فنزلت هذه الآية: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ بالانصراف إلى الدنيا والإعراض عن الآخرة، والله تعالى أعلم.
تخريج حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله ... وبيان المحفوظ فيه
المقدم: أثابكم الله. فتاوى ذات صلة
شرح حديث ألا إن الدنيا مَلعُونة، مَلعُونٌ ما فيها، إلا ذكرَ الله تعالى، وما وَالاهُ، وعالما ومُتَعَلِّمَا
والله ولي التوفيق. تخريج حديث الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله ... وبيان المحفوظ فيه. أثابكم الله. [/frame]
ايفےـلےـين
من الاعضاء المؤسسين
#2
جزاك الله كل خيرررروجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة
#3
اها هيك بشجع انزل مواضيع
نورتي حلا
املي بالله
نائبة المدير العام
#4
بارك الله فيك واثابك الجنه
دمت بحمى الرحمن
#5
الف شكر لمن مرة من هنا
خالدالطيب
شخصية هامة
#6
غفر الله لشيخنا عبدالعزيز ابن باز ورحمه رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى. اللهم آمين
جزاك الله خيراً وبارك فيك
عصفوره منوره
فخورة بقراني
ام البشاير
منسقة المحتوى
#9
بارك الله فيكم
والله ولي التوفيق.
قال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول: هذا خطأ ، إنما هو: محمد بن المنكدر ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم – يعني مرسل. (4) سورة: الإسراء, الآية: (60). (5) سورة: الصافات, الآية: (65).
[9]
الاستنجاء والاستجمار
من محاسن الشريعة، أنها جاءت بالتيسير والتخفيف، ورفع الحرج عند المشقة، ومن التيسير الذي منَّ الله به على المكلفين أن أباح لهم التنظيف بالحجر ونحوه مثل: الأوراق والمناديل وما يشبهها بعد الفراغ من قضاء الحاجة، فهو يقوم مقام الماء في التطهير، ولا شك أن هذا من التيسير لأن الماء غير مقدور عليه في جميع الأحوال. [3]
مسائل ترد على قضاء الحاجة
ثمَّة مجموعة من المسائل الفقهية التي يجب الاطلاع عليها عند الحديث عن ما يجب عند دخول الخلاء، وهي:
هل يحوز استخدام المناديل الورقية أو المبللة للاستنجاء
يجوز الاستنجاء بالمناديل الورقية لأنَّه من قبيل الاستنجاء بالحجر، لكن من شروط صحة الاستنجاء بالحجر ونحوه؛ أن يكون المستخدم للمسح جافًّا لا رطبًا أو مبلَّلًا، فإنِ استجمر برطب، لزم الماء لإزالة النجاسة، لأنَّ الشيء المستجمر به يتنجس بمباشرة المحل، ثم ينجس ما لامسه، لتنتشر النجاسة عوضًا عن قلعها، وعندها يلزم الماء، فلا يجزئه غيره. [10]
هل يجوز ذكر الله في الخلاء
يكره ذكر الله في الحمام، فإذا دخلت الحمام تقول الذكر المشروع، ثم تقضي حاجتك، وأنت ساكت أو تفكر فيما ينفعك، ويكون التفكير بقلبك، والتفكير بالقلب نوع من الذكر، فإذا فكر بقلبه بما يراوده مما فيه الفائدة فذلك من الذكر العظيم في القلب عند الذهاب إلى الخلاء.
يستحب عند قضاء الحاجة - موقع محتويات
المكروهات عند قضاء الحاجة
إنَّ المكروهات في قضاء الحاجة هي الأمور التي لا يجب على المرء فعلها أو تجاوزها أثناء قضاء الحاجة، ومن المكروهات في قضاء الحاجة نذكر: [2]
استقبال القبلة: حيث أنَّ استقبال القبلة أثناء قضاء الحاجة هو أمرٌ منهي عنه، وإنَّ في ذلك مُخالفة لآداب احترام الكعبة وتعظيمها. التبول في الماء الراكد: هو أمرٌ منهي عنه في الشريعة الإسلامية، لما فيه من تنجيس للماء وتلويث له. كشف العورة: لا يُستحب كشف العورة أمام الناس، حيث لا يجب أن يكشف المرء عورته حتى يدنو من الأرض بحيث لا يراه أحد. استخدام العظم أو الروث في الاستجمار: فقد نهى النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن الاستنجاء بالعظم والروث وأمر بالاستجمار أي تنظيف النجاسة بالحجارة. السلام أثناء قضاء الحاجة: فلا يجوز السلام على من يقضي الحاجة أو رد السلام أثناء قضاء الحاجة.
3- عليه ألاَّ يستقبل القبلة أو يستدبرها حال قضاء الحاجة، بل ينحرف عنها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا" [7]. قال أبو أيوب: فقدمنا الشام، فوجدنا مراحيض قد بنيت قِبل القبلة، فننحرف عنها ونستغفر الله؟ قال: نعم [8]. 4- لا يجوز له أن يمس فرجه بيمينه، وكذلك لا يجوز له أن يقضي حاجته في طريق الناس، أو في ظلهم، أو موارد مياههم، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك لما فيه من الأضرار بالناس وأذيتهم، روى البخاري ومسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وَإِذَا أَتَى الْخَلاءَ فَلا يَمَسُّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلاَ يَتَمَسَّح بِيَمِينِهِ" [9]. ولما روى أبو داود في سننه من حديث عائشة، قالت: كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى [10]. وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ"، قَالُوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللّه؟ قَالَ: "الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ، أَوْ فِي ظِلِّهِمْ" [11].