15-09-2012, 10:15 PM
# 1
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة:
198
تـاريخ التسجيـل:
Mar 2011
العــــــــمـــــــــر:
الـــــدولـــــــــــة:
العراق
االمشاركات:
2, 990
محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم
هنا يصف الله رسوله الكريم صلى الله عليه واله والمؤمنين الذين معه بالشدة على الكفار لما للكافر من ضرر على الناس والمؤمنين وعلى الخط الالهي المتمثل بالرسول صلى الله عليه واله واتباعه المخلصين وكذلك يصفهم بالرحماء فيما بينهم تجمعهم الاخوة والمحبة والالفة في كل شيء.
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم موظفون
{ { يَبْتَغُونَ}} بتلك العبادة { { فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا}} أي: هذا مقصودهم بلوغ رضا ربهم، والوصول إلى ثوابه. “محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم” | المنتدى العالمي للوسطيه. { { سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}} أي: قد أثرت العبادة -من كثرتها وحسنها- في وجوههم، حتى استنارت، لما استنارت بالصلاة بواطنهم، استنارت [بالجلال] ظواهرهم. { { ذَلِكَ}} المذكور { { مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ}} أي: هذا وصفهم الذي وصفهم الله به، مذكور بالتوراة هكذا. وأما مثلهم في الإنجيل، فإنهم موصوفون بوصف آخر، وأنهم في كمالهم وتعاونهم { { كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ}} أي: أخرج فراخه، فوازرته فراخه في الشباب والاستواء. { { فَاسْتَغْلَظَ}} ذلك الزرع أي: قوي وغلظ { { فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ}} جمع ساق، { { يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ}} من كماله واستوائه، وحسنه واعتداله، كذلك الصحابة رضي الله عنهم، هم كالزرع في نفعهم للخلق واحتياج الناس إليهم، فقوة إيمانهم وأعمالهم بمنزلة قوة عروق الزرع وسوقه، وكون الصغير والمتأخر إسلامه، قد لحق الكبير السابق ووازره وعاونه على ما هو عليه، من إقامة دين الله والدعوة إليه، كالزرع الذي أخرج شطأه، فآزره فاستغلظ، ولهذا قال: { لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} حين يرون اجتماعهم وشدتهم على دينهم، وحين يتصادمون هم وهم في معارك النزال، ومعامع القتال.
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم أطفال
قال مالك بن أنس: من أصبح وفي قلبه غيظ على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد أصابته هذه الآية. أخبرنا أبو الطيب طاهر بن محمد بن العلاء البغوي ، حدثنا أبو معمر الفضل بن إسماعيل بن إبراهيم الإسماعيلي ، أخبرنا جدي أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، أخبرني الهيثم بن خلف الدوري ، حدثنا المفضل بن غسان بن المفضل العلائي ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، حدثنا عبيدة بن أبي رابطة عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن مغفل المزني قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " الله الله في أصحابي ، الله الله في أصحابي ، الله الله في أصحابي ، لا تتخذوهم غرضا بعدي ، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ، ومن آذاهم فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه ". حدثنا أبو المظفر بن محمد بن أحمد بن حامد التميمي ، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم ، أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي القصار بالكوفة ، أخبرنا وكيع بن الجراح ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ".
{ { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}} فالصحابة رضي الله عنهم، الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح، قد جمع الله لهم بين المغفرة، التي من لوازمها وقاية شرور الدنيا والآخرة، والأجر العظيم في الدنيا والآخرة. 4
2
641
سيدنا سليمان عليه السلام نبيٌ من أنبياء الله المرسلين، ذُكر في القران الكريم في أكثر من موضع. كثُرة المواقف والعبر المستفادة من قصصه مع قومه. أعطى الله سبحانه وتعالى لسيدنا سليمان عليه السلام مزايا فريدة، وصفات لم توجد في غيره من الأنبياء والرُّسل. قصة سليمان مع ملكة سبأ. فهَّمه الله لغة الطير، وكان قادراً على التحكّم بالكثير من المخلوقات والكائنات كالإنس والجن والرياح، والنحاس الذي يَلين بين يديه. سليمان -عليه السلام-أحد أنبياء الله تعالى، وهو ابن النَّبيِّ داوود عليه السلام، من بني اسرائيل وأحد ملوك مملكتهم، وتفترض الروايات إنّه وُلِدَ عام 970 قبل الميلاد وعاش ما يقارب الخمسين عامًا، وكانَ مَلِكًا حكيمًا عظيمًا، وردَ اسمُهُ في القرآن الكريم مرتبطًا ببلقيس ملكة سبأ آنذاك، وكانَتْ قصة سليمان عليه السلام حاضرة في كثير من السور القرآنية كسورة النمل وسورة سبأ وسورة البقرة وسورة الأنعام. بدأت قصة سليمان عليه السلام بقولِهِ تعالى: "وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ" ومن المعروف أنّ الأنبياء لا يورِّثُونَ المال فكانَ إرثُ داوود المُلكَ والنبوّةَ التي ورثَها سليمانُ -عليه السَّلام-، فقد حبَاه الله حكمةً وملكًا ما حباه لأحد من العالمين، فسخّر له الطير والريح والجنّ تمشي بأمره، قال تعالى في محكم التنزيل: "وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ".
قصص | قصة مملكة سبأ | قصة من القران | اجمل شرح و تفصيل - Youtube
وتبدلت الجنان بأشجار تضع ثمرًا مرة واحدة فى السنة وأشواك ونتيجة السيول ، وتدمر قوم سبأ ومات العديد من الأطفال والنساء والرجال وصارت خرابًا ، فجزء من أهل سبأ رحل إلى بلاد فارس وجزء أخر رحل إلى المدينة وجزء فى بلاد الشام وصاروا قصة وأعجوبة في التاريخ وصاروا خدمًا وعبيدًا عند الأمم. فمن كان يظن أن الفأر يتسبب لهم فى هذا الخراب ؟ ، فقط عندما أذن الله عزوجل بعقاب أهل سبأ على عدم الشكر والكفر.
وبعد أن طرحنا لكم قصة سبأ التي بها العديد من الدروس المستفادة ومنها أن نشكر الله دائماً على العطاء، لأن الشكر سبباً في استمرار العطاء، وأن من لا يؤمن بالله وبدينه نال عقاباً شديداً، كما حدث مع قوم سبأ.