في أول تعليق من جدة حلا الترك على قصة خلاف حفيدتها مع والدتها ردت الجدة على تعليق لاحدى متابعينها وقالت:
"أمنية ياريت لو تسمحي لنفسك قبل ما تسبي وتشتمي في، فكرتي شوي بالوقائع، لكن لا ألومك لأنك بتسمعي من طرف واحد، ولعلمك انا لم احرمها من اولادها، هم لا يريدونها، واذا عندها الجرأة اتقولك شو الأسباب والكلام اللي قالوها اولادها للمسؤولين لما شكت علّي في مركز لحقوق الأطفال، وآخرها في النيابة العامة". وأضافت الجدة: "هي ومحاميها سمعت باذنيها شو قالوا اولادها وليش مابدهم يعيشوا معها وانا بقولك خليها تخرج عن صمتها وتطلع تقول الأسباب الحقيقية وخليها تقول شو القضية اللي بينها وبين بنتها في النيابة". وكان محمد الذوادي محامي الفنانة حلا الترك قد فاجيء كافة رواد مواقع التواصل الاجتماعي ببيان رسمي صادر من مكتبه يؤكد من خلاله أن الحديث عن القضية المقامة من حلا الترك ضد والدتها متوقفة تماما، موضحا ان كل ما يتم تداوله حول هذه القضية غير صحيح بالمرة، وأنه كممثل قانوني يلتزم الصمت تماما لان القضية التي أقامها مازالت أمام القضاء البحريني ولم يتم البت فيها حتى الان. ولم تحصل حلا على حكم بحبس والدتها كما أشيع.
جدة حلا الترك مجموعه انسان
". وتابعت مها الترك بأن منى السابر سمعت بنفسها رفض أولادها لها والسبب بذلك، داعية الأخيرة الى الخروج عن صمتها وكشف اسباب رفض ابنائها لها والقضية التي بينها وبين ابنتها في النيابة العامة. ولفتت الجدة الى أنها كانت بداية تقف الى جانب منى السابر لكنها اكتشفت حقيقتها "بعدين ظهرت على حقيقتها". وختمت مها الترك تدوينتها على انستغرام قائلة:"انا احب احفادي ووقفت وسأقف الى جانبهم في أي وقت يحتاجوني فيه لن اقول اكثر من ذلك لأن الله امر بالستر على عباده". حلا الترك في رسالة مؤثرة عن أزمتها مع والدتها على المقلب الآخر. وكانت حلا الترك قد خرجت عن صمتها أخيراً في قضيتها ضد والدتها منى السابر، ونشرت رسالة مؤثرة عبر حسابها بانستقرام، طلبت بها من الجمهور عدم الحكم عليها وظلمها، وكذلك علقت على تفاعل الفنانين مع القضية والهجوم عليها، وقالت في رسالتها التي عنونتها بـ"كلام من القلب وشكرا":"اليوم أنا حابة أوصل لجمهوري رسالة بعد صمت طويل، وفترة عدت سمعت فيها من التجريح والكلام القاسي الكتير.. الأغلب ظلمني وشتمني سواء من الناس وبعض الفنانين للأسف". وتابعت حلا الترك في رسالتها:" كل يوم أشوف واسمع كلام وأنام وانا مكسورة الخاطر، كل ذنبي اني أعيش في ظروف استثنائية من الممكن اي شخص يعيشها ويمر فيها ولكن لاني موجودة في الوسط الفني ما يعني اني لازم اتحمل هالكم من الإساءة، اعتبروني بنتكم أو اختكم أو أي شخص عزيز عليكم هل بترضون تحكمون وحتى ما تعرفون ايه اللي صاير، في أحد منكم تسأل هالبنت اللي عمرها 18 عام واللي عانت سنوات من التشتت الأسري شو أكثر ممكن تتحمل، وهل هي ممكن تتحمل أكتر وأكتر".
جدة حلا الترك 2017
علقت جدة حلا الترك ، مها الترك ، على أحد الحسابات الداعمة لوالدة أحفادها منى السابر وكشفت للمعجبة "أمينة" عن وجهة نظرها مما حدث:"أمنية ياريت لو تسمحي لنفسك قبل ما تسبي وتشتمي في، فكرتي شوي بالوقائع، لكن لا ألومك لأنك بتسمعي من طرف واحد، ولعلمك انا لم احرمها من اولادها، هم لا يريدونها، واذا عندها الجرأة اتقولك شو الأسباب والكلام اللي قالوها اولادها للمسؤولين لما شكت علّي في مركز لحقوق الأطفال، وآخرها في النيابة العامة.... ". وتابعت مها الترك بأن منى السابر سمعت بنفسها رفض أولادها لها وطلبت منها ان تكشف اسباب هذا الرفض لها والقضية التي بينها وبين ابنتها في النيابة العامة. وختمت:"انا احب احفادي ووقفت وسأقف الى جانبهم في أي وقت يحتاجوني فيه لن اقول اكثر من ذلك لأن الله امر بالستر على عباده
جدة حلا الترك Why Iam
وتابعت مها الترك بأن منى السابر سمعت بنفسها رفض أولادها لها والسبب بذلك، داعية الأخيرة الى الخروج عن صمتها وكشف اسباب رفض ابنائها لها والقضية التي بينها وبين ابنتها في النيابة العامة، ولفتت الجدة الى أنها كانت بداية تقف الى جانب منى السابر لكنها اكتشفت حقيقتها "بعدين ظهرت على حقيقتها". وختمت مها الترك تدوينتها على انستغرام قائلة:"انا احب احفادي ووقفت وسأقف الى جانبهم في أي وقت يحتاجوني فيه لن اقول اكثر من ذلك لأن الله امر بالستر على عباده". حلا الترك في رسالة مؤثرة عن أزمتها مع والدتها
على المقلب الآخر، خرجت حلا الترك عن صمتها أخيراً في قضيتها الشهيرة ضد والدتها منى السابر، ونشرت رسالة مؤثرة عبر حسابها بانستقرام، طلبت بها من الجمهور عدم الحكم عليها وظلمها، وكذلك علقت على تفاعل الفنانين مع القضية والهجوم عليها، وقالت في رسالتها التي عنونتها بـ"كلام من القلب وشكرا":"اليوم أنا حابة أوصل لجمهوري رسالة بعد صمت طويل، وفترة عدت سمعت فيها من التجريح والكلام القاسي الكتير.. الأغلب ظلمني وشتمني سواء من الناس وبعض الفنانين للأسف". وتابعت حلا الترك في رسالتها:" كل يوم أشوف واسمع كلام وأنام وانا مكسورة الخاطر، كل ذنبي اني أعيش في ظروف استثنائية من الممكن اي شخص يعيشها ويمر فيها ولكن لاني موجودة في الوسط الفني ما يعني اني لازم اتحمل هالكم من الإساءة، اعتبروني بنتكم أو اختكم أو أي شخص عزيز عليكم هل بترضون تحكمون وحتى ما تعرفون ايه اللي صاير، في أحد منكم تسأل هالبنت اللي عمرها 18 عام واللي عانت سنوات من التشتت الأسري شو أكثر ممكن تتحمل، وهل هي ممكن تتحمل أكتر وأكتر".
فصول خلافات حلا الترك ووالدتها يبدو بأنها لن تنتهي وآخرها رفع الفنانة الشابة شكوى في النيابة على والدتها منى السابر و فق ما كشفت عنه جدتها مها الترك، والدة محمد الترك. تفاقم الخلافات بين والدة حلا الترك وجدتها
وبدأت الحكاية بعدما أطلت منى السابر مؤخرا بفيديو وهي تبكي في مقطع فيديو بثته مباشرة عبر انستجرام، وكشفت فيه عن تعرضها للتهديد من قبل سيدة لم تذكر اسمها، إلا أن الجميع تكهن بأن المقصودة هي والدة طليقها محمد الترك، السيدة مها الترك. وقالت منى السابر في الفيديو بأنها عاشت إلى جانب تلك المرأة لمدة 10 سنوات وأنجبت 3 أبناء، لافتة إلى أن الأخيرة وجهت إليها التهديدات وابتزتها ووصلت الأمور أنها تهدد أبنائها أيضًا بأن منى إذا قررت كشف أي من الأمور الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ستقوم هي الأخرى بفضح بعض الأسرار. وأشارت السابر إلى أنها من حقها الدفاع عن أبنائها وأنها لم تخطئ في أي رد فعل تقوم به، لافتة إلى أنها لا تخاف من هذه التهديدات، ولا تخاف من أي شخص، خاصة وأنها لم تظلم أحد في حياتها. هذه الوقائع أعادت نشرها احدى الحسابات الداعمة لمنى السابر، عبر انستغرام، لتدخل مها الترك على الخط وترد بتعليق طويل وجاء من ضمنه بأن حلا الترك رفعت شكوى في النيابة ضد والدتها منى السابر لكنها رفضت الخوض في تفاصيل الدعوى وطلبت من صاحبة الحساب بأن تسأل منى السابر عن هذا الأمر.
طيب بص هو كدة كدة الأطفال هايصعبوا عليك (سواء عشان هايوحشوك أو عشان مش هاتبقى معاهم وف ضهرهرم وكدة) فـإيه العمل لو عايز تأخد قرار الطلاق ومش متأكد بسبب الأطفال ؟
عشان ما تتلخبطش خد بالك من النقطتين دول، أولًا في المثال اللي فوق ده تلاقي إن مش واحد بس اللي قرر يكمل عشان الأطفال.. لأ دول الإتنين قرروا مع بعض عشان يخلوا المركب تمشي. ثانيًا لو هم جم على نفسهم مرة عشان العيال.. المرة التانية هايعملوا إيه.. طب والتالتة؟ وهكذا..
يبقى القرار بييجي بالوقت مش مرة واحدة.. ولو وصلت لمرحلة إنك بتيجي على نفسك وبتكمل بس عشان العيال.. متى اتخذ قرار الطلاق ال٤٥. فـ لازم تبقوا عارفين إن وجود الأطفال بين إتنين مش بيحبوا بعض ومش بيحترموا بعض هايضرهم أكتر بكتير ما هايفيدهم. العلاقة الجنسية مش بخير
العلاقة الجنسية هي علاقة حميمة بين الطرفين.. وبتلعب دور كبير جدًا في توطيد العلاقة الزوجية.. عدم وجود العلاقة الحميمية دي يعتبر مُشكلة كبيرة جدًا سواء عشان السبب اللي خلاها أصلًا مش موجودة أو سواء عشان تأثيرها على العلاقة بين الاتنين. (ومش بنتكلم هنا الأسباب العضوية). يعني إيه؟
كمية الأسباب النفسية اللي أثرت على طرف من الطرفين أدت لامتناعه عن العلاقة الحميمية.. دي أكيد بسبب مشاكل تانية مشاكل أثرت على خمسين حاجة تانية في الحوار والتعامل مع المشاكل والطروف اليومية الطبيعية.
متى اتخذ قرار الطلاق على
عدم وجود العلاقة الجنسية نفسها بيأثر كمان بشكل مباشر على العلاقة بين الزوجين. عدم رضا أي طرف من الطرفين عن العلاقة الجنسية برضوا ليه نفس التأثير والمشاكل. جواز سليم = علاقة جنسية سليمة
حد منكم بيتم استغلاله من الطرف التاني
الجواز زيه زي أي شراكه.. ده حتى بيسمـوه مشروع جواز 🙂 وطبيعي جدًا إن كل مُساهم في المشروع ده يستثمر بشوية حاجات، سواء وقت، مجهـود، صحة، فلوس، تركيز، الخ..
في البيزنيس في حاجة إسمها "العائد"… أي حاجة بتستثمرها في المشروع الفلاني لازم يبقى ليها عائد، سواء النهاردة أو بكرة أو في المستقبل.. ولازم يبقى العائد ده إنت عايزه جدًا.. وعلى قد مإنت عايز العائد ده بكره، على قد ما هاتستثمر النهاردة. الجواز كدة بالظبط.. ولو اكتشفت إنك بتستثمر بقالك فترة ومش شايف أي عائد (خاصة لو نفسي) فإنت غالبًا بيتم استغلالك نفسيًا.. وفي معظم الأوقال من غير ما الطرف التاني يقصد أو ياخد باله حتى. وعشان كدة لازم تتكلم أكتر من مرة في الموضوع ده بكل صراحة ولو مافيش أي تحسن يبقى في مُشكلة كبيرة. خدتوا القرار قبل ما تاخدوا القرار
كتير من الناس اللي بتتخانق وبتاخد قرار إنهم ينفصلوا.. بيقرروا يعملوا حل وسط كدة في النص.. (وهو بالمناسبة حل فاشل من وجهة نظري الشخصية اللي مالهاش لازمة) إسمه "بريك. متى يكون الانفصال هو الحل – المنصة. "
متى اتخذ قرار الطلاق ال٤٥
الطلاق من أصعب القرارات التي يتخذها الرجل والمرأة في حياتهما ، واللجوء إليه عادة ما يكون هو الحل الأخير بعد أن يكون الطرفان أو أحدهما قد استنفد كل توازن الآخر. السؤال الذي يتكرر في أذهان الكثيرين: كيف أتخذ قرار الطلاق؟ هذه المقالة تجيب على سؤالك. كيف أتخذ قرار الطلاق؟
الطلاق ليس قرارا يتسم بالتهور أو بدون تفكير في أسبابه ونتائجه ، ولا يوجد إجابة صحيحة لذلك ، ولكن هناك إجابة أقرب إلى راحتك ، فعليك وضع واحدة. خارطة الطريق واسأل يكفي. أسئلة لاتخاذ القرار بناءً عليها. ولا تتخلى عن زواجك حتى تسأل نفسك هذه الأسئلة وبعد ذلك يمكنك اتخاذ القرار أو إيقافه:
هل حاولت إصلاح العلاقة بكل الطرق؟
هناك فرق كبير بين عدم الرضا عن زوجك وعدم الرضا عنه. إذا كان زواجك طبيعيًا ، فلا يوجد خيانة أو إهانة ، لكنك لست سعيدًا ، فعليك طلب المساعدة ومحاولة كل الطرق التي يمكن بها حل المشكلة. بعد فترة وبعدها لن يكون الفراق سببا. من أجل سعادتك ، فكر في حل مشاكلك بكل الطرق الممكنة قبل أن تقرر الطلاق حتى لا يكون زواجك ضحية لمشكلة أخرى ، بعيدًا عن ذلك. متي يكون الطلاق أفضل الحلول ؟. هل أنت بأمان في المنزل؟
سلامتك لك ولأطفالك بلا شك أولوية وأهم من أي شيء آخر ، إذا تعرضت لأذى جسدي بأشكال مختلفة ، مثل الضرب والإذلال اللفظي والاغتصاب وأنواع أخرى من العنف الأسري ، فالطلاق هو يجب.
متى اتخذ قرار الطلاق من
الطلاق من أصعب القرارات التي يمكن أن يتخذها الرجل أو المرأة في حياته ، وغالباً ما يكون اللجوء إليه هو الملاذ الأخير ، وهذا ما يخطر ببال الكثيرين: كيف أتخذ قرار الطلاق؟ هذه المقالة تجيب على سؤالك. كيف أتخذ قرار الطلاق؟
الطلاق ليس قرارا يتهاون فيه أو بدون تفكير في أسبابه ونتائجه ، ولا يوجد إجابة صحيحة على ذلك ، ولكن هناك إجابة أقرب إلى راحتك ، لذا عليك العمل. خارطة الطريق واسأل ما يكفي. أسئلة لاتخاذ القرار بناءً عليها. لا تتخلى عن زواجك حتى تسأل نفسك هذه الأسئلة وبعد ذلك يمكنك اتخاذ القرار أو إيقافه:
هل حاولت إصلاح العلاقة بأي شكل من الأشكال؟ هناك فرق كبير بين التعاسة في حياتك مع زوجك وعدم الرضا عنه. إذا كان زواجك طبيعيًا ، فلا توجد خيانة أو إهانة ، لكنك لست سعيدًا ، فعليك طلب المساعدة ومحاولة جميع الطرق التي يمكن من خلالها حل المشكلة. متى اتخذ قرار الطلاق من. فكر في حل مشاكلك بكل طريقة ممكنة قبل أن تقرر ذلك الطلاق ، حتى لا يكون زواجك ضحية لمشكلة أخرى بعيدة عنه. هل أنت بأمان في منزلك؟ إن سلامتك وأمنك لك ولأطفالك هي بالتأكيد أولوية وقبل كل شيء ، إذا تعرضت لأذى جسدي بأشكال مختلفة ، مثل الضرب والإهانة اللفظية والاغتصاب وغيرها من أشكال العنف الأسري ، فالطلاق ضرورة ، ولكن إذا لم تكن في خطر داهم فعليك التفكير مليًا قبل اتخاذ قرار الطلاق بأي حال من الأحوال.
متى اتخذ قرار الطلاق مكتوبه
ولا تتخلي عن زواجك إلا بعد أن تسألي نفسك هذه الأسئلة وبعدها، يمكنك اتخاذ القرار أو الكف عنه: هل حاولتِ إصلاح العلاقة بكل الطرق؟ هناك فرق كبير بين كونك غير سعيدة في حياتك مع زوجك وكونك لا تطيقين الحياة معه. إذا كان زواجك طبيعيا لا توجد به خيانة أو إهانة ولكنك ِغير سعيدة فيجب عليكِ طلب المساعدة وتجربة كل الطرق التي يمكن بها حل المشكلة، فقد تجدين أن مشكلتك ليست في زوجك وإنما مع نفسك، أو في التواصل مع زوجك وفهم أحدكما للآخر، وقد تكون مرحلة وستمر بعد فترة، وعندها لن يكون الانفصال سببًا في سعادتك، فكري في حل مشكلاتك بكل الطرق الممكنة قبل اتخاذ قرار الطلاق كي لا يكون زواجك ضحية مشكلة أخرى بعيدة عنه. هل أنتِ آمنة في منزلك؟ سلامتك وأمنك أنتِ وأطفالك بالتأكيد أولوية وأهم من أي شيء، إذا كنتِ تتعرضين للأذية البدنية في أشكال مختلفة مثل الضرب والإهانة اللفظية والاغتصاب وغيرها من أنواع العنف المنزلي، فالطلاق ضرورة، ولكن إن لم تكوني في خطر مباشر فيجب عليكِ التفكير جيدًا قبل اتخاذ قرار الطلاق في كل ما يتعلق بأمانك وسلامتك أنتِ وأطفالك بعد الطلاق، كل الأشياء المتعلقة بحضانة الأطفال والموارد المالية وغيرها من الأشياء التي من الممكن أن يستغلها الزوج المسيء ضدك.
متى اتخذ قرار الطلاق يوصي بإنشاء نظام
عدما تجدين أن هناك نقائص في حياتك الزوجية، لا تقولي: "هناك عيوب، إذن عليّ أن أنفصل عنه، وأضع حداً لهذه الحياة جهدك وابحثي لماذا ظهرت هذه النقائص والعيوب؟ وما السبيل إلى إصلاحها؟ السؤال الأوّل الذي عليك طرحه عندما تفكرين في الطلاق ليس هو: ما الذي يجب عليّ فعله بل هو: ما الذي أوصلنا إلى هذا؟". - هل الزوج هو وحده المسؤول عن هذه الأزمة؟
قبل اتخاذ أي قرار، ينبغي عليك أن تطرحي بعض الأسئلة، عن حياتك الزوجية وعن ذاتك أيضاً، عليك أن تراجعي نفسك. وماذا لو اكتشفت أن كل ما حصل ليس بسبب الطرف الآخر وحده كما نعتقد غالباً؟ وينصح المحلل النفسي بأن عليك ألا تنظري إلى نفسك كضحية. "الزواج هو شخصان لكل واحد منهما نصيبه من المسؤولية في كل شيء، حتى في أسوأ الأزمات التي يمكن أن تمر بهما علاقتهما، يقول المحللالنفسي. متى اتخذ قرار الطلاق يوصي بإنشاء نظام. - هل أنتِ حقاً مضطرة لكي تتخذي القرار بسرعة؟
في حياته المهنية، قابل المحلل النفسي فانسان غارسيا العديد من الأزواج، الذين كانوا مستعجلين جدّاً لإنهاء زواجهم، وتم لهم ذلك بالفعل في غضون أسابيع قليلة. وكان دائماً دَهِشاً لإصرارهم واستعجالهم على الطلاق بتلك السرعة، بعد أن تقاسما حياتهما اليومية لمدة سنوات.
- كيف تتغلبين على الإحساس بالذنب؟
نادراً ما تحصل المرأة، وحتى الرجل، على الطلاق من دون أن يشعر بتأنيب الضمير لأنّه طلب الطلاق. كيف يمكن ألا تفكري في الألم الذي قد تكونين سببته للطرف الآخر الذي أحببته لسنوات بطلبك الطلاق والحصول عليه؟ وعندما يجد البعض أنفسهم غير قادرين على تحمل هذا الإحساس، فإن ما يفعلونه هو أن يدفعوا الطرف الآخر إلى أن يبادر أولاً إلى طلب الطلاق، حتى لا يشعروا هم بتأنيب الضمير، لكن ليس هناك انفصال من دون معاناة أبداً. والتحدي هو أن تتحملي هذه المعاناة ولا تسمحي لها بأن تحطمك. - الطلاق.. هل هو فشل؟
أن تُطلقي، معناه أن تري زواجك وعالماً بأكمله وجزءاً من حياتك ينهار، وتنهار معه أحلامك، سواء أكانت تلك التي حققتها أم تلك التي لم تحققيها بعد. من الصعب إذن أن تفلتي من الإحساس بأنك تنفصلين عن زوجك، بعد كل هذه السنوات من الحياة المشتركة. لكن الطلاق لا يعني بالضرورة الفشل. بالنسبة إلى المحلل النفسي غارسيا: "لكي لا يكون الطلاق مرادفاً للفشل يجب أن يأتي بعد توافق الطرفين وبعد تفكير طويل وناضج". ولا تنسي أن كل أزمة تمرّين بها هي دافع لك لكي تتحسني. ويبقى القرار بيد كل زوجين أن يقررا هل يريدان الخروج من الأزمة معاً أم كل على حدة؟