تعرفوا معنا على حكم من افطر في رمضان ، خص الله بعض من عباده وسمح لهم بالإفطار في نهار رمضان دون أن يعاقبوا أو يأثموا، وتختلف أحكام من أفطر في شهر رمضان باختلاف سبب فطره، تابعونا اليوم على موقع موسوعة لتتعرفوا على الأحكام المختلفة التي تختص بالمفطرين خفي رمضان بعذر وبدون عذر. من افطر في رمضان
حكم من أفطر دون عذر
بن باز
من أفطر في رمضان دون وجود عذر شرعي فقد أتى كبيرة من الكبائر وذنب عظيم، يجب عليه التوبة منه بصدق نية والعدول عنه. وأما بخصوص الحديث الشريف الذي ينسب للرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنه يقول:" من أفطر في يوم من رمضان عامدًا لم يقضه صيام الدهر وإن صامه " هو حديث موضوع ولا أساس له من الصحة، وما جاء به باطل. بن عثيمين
من يفطر في نهار رمضان دون عذر يوجب له ذلك فيعد فاسقاً، ويلزمه التوبة عن فعلته. حكم صوم من أكل أو شرب ناسياً في رمضان ما حكم من أفطر سهواً في نهار رمضان وأكمل باقي يومه صائماً ؟ وما حكم من أفطر سهواً في صيام القضاء ، ولكنه أكمل باقي يومه صائماً أيضاً؟ - سيد الجواب. كفارة المفطر عمداً في رمضان
وجاء رأي الفقهاء في ذلك بأنه يشمل أمرين، التوبة والندم على ما فعله، وقضاء ما أفطره من أيام ولا يوجد له كفارة وذلك في حالة من أفطر بتناوله الطعام والشراب. أما من أفطر بسبب الجماع وهو محرم في نهار رمضان، فيتوجب عليه التوبة عما فعله، والصوم شهرين متتاليين، أو إطعام ستين مسكين عن اليوم الواحد، أو تحرير رقبة وهو أمر بالغ الصعوبة هذه الأيام.
حكم من افطر في رمضان بعذر
حكم من أفطر في رمضان بعذر
لا يقع عليه إثم ولا ذنب فإفطاره رخصة من الله سبحانه وتعالى. والمسموح لهم بالإفطار هم: المسافر، والمريض حتى يشفى، والمرأة الحامل أو التي ترضع وتخشى وقوع ضرر لها أو لجنينها، بالإضافة للمرأة الحائض والنفاس. كما أحل الله الفطر لمن لا يتحملون الصيام من الطاعنين في السن رأفة بهم. كفارة المفطر في رمضان بعذر
أجمع العلماء أنه لا يستوجب فطره توبة أو كفارة فهو أمر خارج عن إرادته وبين أحكامهم كالتالي:
المسافر والمرأة الحائض عليهم قضاء ما فاتهم من أيام. والمرأة الحامل أو النفاس والمريض يقضون ما عليهم متى انتهى السبب. حكم من أفطر في رمضان المقبل. ومن لا يطيقون صيامه ولا قضاء ما عليهم لكبر السن أو لمرض يتوجب عليه إطعام مسكين عن كل يوم فقط.
حكم من أفطر في رمضان المقبل
حتى إذا عرف الأطباء أن هذا المرض لا يزول ، وأنه مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر. أما ما دام المرض يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
حكم من أفطر في رمضان وبعض أحكام
تاريخ النشر: الثلاثاء 22 جمادى الأولى 1421 هـ - 22-8-2000 م
التقييم:
رقم الفتوى: 4835
123970
0
522
السؤال
ماحكم الإسلام في الإفطار الخطأ في رمضان هل يعامل مثل الإفطار السهو؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد دلت الشريعة على أن عذر الساهي والمخطئ، ورفع الجناح عنهما من باب واحد في الجملة. حكم من أفطر في رمضان لـ«محصن» بتطبيق. قال تعالى (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) [البقرة:286]. وقال تعالى: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيماً) [الأحزاب:5] وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " رواه ابن ماجه. لكن النسيان عذر في باب ارتكاب المناهي لا في باب ترك الأوامر، كما أن رفع الإثم لا يعني سقوط الضمان عند حدوث الإتلاف في حق الغير، وتفصيل ذلك في محله من كتب الأصول والقواعد. وأما الإفطار في رمضان سهواً أو خطأ ففيه تفصيل نوجزه فيما يلي: أولاً: من أكل أو شرب ناسياً، فلا يفسد صومه عند جمهور العلماء، لقوله صلى الله عليه وسلم: " من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه" متفق عليه، وذهب مالك رحمه الله إلى التفريق بين صوم رمضان وغيره فمن نسي في رمضان فأكل أو شرب فعليه القضاء.
حكم من أفطر في رمضان لـ«محصن» بتطبيق
السؤال:
المستمع: (م. م) من عسيف، بعث يسأل ويقول: ما الحكم في شخص أفطر في رمضان بغير عذر شرعي، وهو في السنة السابعة عشرة تقريبًا، ولا يوجد له أي عذر كما قلت، فماذا يعمل؟ وهل يجب عليه القضاء؟
الجواب:
نعم يجب عليه القضاء، وعليه التوبة، عليه التوبة إلى الله عن تفريطه وإفطاره وعليه القضاء، وأما ما روي عنه ﷺ أنه قال: من أفطر يومًا من رمضان بغير عذر لم يقض عنه صيام الدهر وإن صامه فهو حديث ضعيف مضطرب عند أهل العلم لا يصح. حكم من أفطر متعمدًا في رمضان. والصواب: أنه عليه القضاء ويكفيه ذلك مع التوبة، إذا قضاه قبل رمضان الآتي، أما إذا تأخر حتى فات رمضان آخر، فعليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم، وعليه التوبة إلى الله، التوبة النصوح الصادقة والندم، والعزم الصادق ألا يعود في ذلك، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
حكم من أفطر في رمضان Okaz Newspaper
بتصرّف. ↑ "الأعذار التي تبيح الفطر في رمضان" ، ، 2001-11-21، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف. ↑ "حكم الفطر في صوم القضاء ، بلا عذر" ، ، 2002-1-22، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.
فالحاصل: أن الجماع يوجب الكفارة مع قضاء اليوم، أما إفطار بالأكل، أو الشرب، ونحو ذلك، لكن من غير جماع؛ هذا يوجب القضاء فقط، والتوبة، القضاء والتوبة، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
السؤال: ويضيف الأخ محمد زهير الرفاعي ويسأل السؤال التالي: كيف كانت حجة رسول الله ﷺ؟ هل تمتع أو قرن أو أفرد، أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب: الرسول ﷺ حج قارنًا، هذا هو الصواب الذي عليه المحققون من أهل العلم وقد تواترت به الأخبار عن رسول الله ﷺ أنه لبى بالحج والعمرة جميعًا وقال: لولا أن معي الهدي لأحللت معكم. فالمقصود أنه حج قارنًا لبى بهما جميعًا -للعمرة والحج جميعًا- وبقي على إحرامه ؛ لأنه كان ساق الهدي عليه الصلاة والسلام، وأما الصحابة الذين لم يسوقوا الهدي فإنه أمرهم بالإحلال فحلوا فطافوا وسعوا وقصروا وحلوا وأحرموا بالحج يوم التروية عند توجههم إلى منى، وأما هو ﷺ فكان قارنًا، هذا هو الصواب لبى بالحج والعمرة جميعًا هذا هو المحفوظ من فعله عليه الصلاة والسلام ولكونه ساق الهدي لم يتحلل مع الناس وقد بقي على إحرامه حتى حل منهما جميعًا يوم النحر فرمى يوم العيد ثم نحر ثم حلق رأسه ثم تحلل وتطيب ثم ركب إلى البيت فطاف به طواف الإفاضة عليه الصلاة والسلام، هذا هو الحق. كم عمرة اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم؟. نعم. فتاوى ذات صلة
كم مره حج النبي عليه الصلاة والسلام؟
[٨]
المالكيّة: قالوا إنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أفردَ بالحَجّ، وأنّ الصحابة -رضي الله عنهم- أفردوا بالحَجّ أيضاً بَعده، كأبي بكرٍ، وعمر، وعثمان. [٩]
الحنفيّة: قالوا إنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أدّى الحَجّ قارناً ؛ إذ جمعوا بين ما استدلّ به كلّ فريقٍ، إضافة إلى أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يعمل بما يُوحى إليه. [١٠]
الحنابلة: قالوا إنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- حَجّ قارناً؛ استدلالاً بما أخرجه مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُلَبِّي بالحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا).
الفائدة الثانية: الأحاديث فيها بيان أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحجَّ بعد هجرته للمدينة إلا حجة واحدة، وهي حجة الوداع، وأما قبل هجرته، فاختلف هل حج حجة واحدة كما قال أبو إسحاق السبيعي رحمه الله، أو حجتين كما قال غيره، وجاء عند غير مسلم، وأما غزواته صلى الله عليه وسلم، فسيأتي الكلام عليها في كتاب الغزوات والجهاد بإذن الله تعالى. كم حجة حج النبي صلى الله عليه وسلم. الفائدة الثالثة: اعتمار النبي صلى الله عليه وسلم في أشهر الحج فيه بيان جواز ذلك لا كما يعتقده المشركون، وأنه من أفجر الفجور. الفائدة الرابعة: حديث أنس رضي الله عنه فيه بيان صحة قول جمهور العلماء، وأنه لا يجب القضاء على من صُد عن البيت خلافًا للحنفية الذين أوجبوا ذلك، وتقدم بيانه قريبًا، ووجه ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما صُد عن البيت في الحديبية، لم يأمر أصحابه بالقضاء، وأما تسمية العمرة التي تليها القضاء، فالقضاء بمعنى المصالحة لا أنها بدلًا عن الحديبية. الفائدة الخامسة: حديث مجاهد رحمه الله فيه دلالة على أن الصحابي الجليل رضي الله عنه الكثير الملازمة للنبي صلى الله عليه وسلم، قد يخفى عليه بعض أحوال النبي صلى الله عليه وسلم. كما حصل لابن عمر رضي الله عنهما، وأنه قد يدخله الوهم والنسيان؛ لأنه غير معصوم، وهكذا يقال في الفضلاء والعلماء إذا فعلوا ذلك.