سرقة الهوية: إذ يتم في هذا النوع الوصول إلى المعلومات الشخصية الخاصة بالمستخدم المُتوفرة على جهاز الكمبيوتر، ثم استخدام هذه المعلومات بشكل سيئ أو حتى بيعها عبر السوق السوداء، ومن المعلومات التي قد يحصل عليها مرتكبو الجرائم الإلكترونية تلك المعلومات الخاصة بالحسابات البنكية أو حسابات البريد الإلكتروني وغيرها الكثير. الملفات الضارة: وذلك من خلال تنزيل البرامج والملفات الضارة على جهاز المُستخدم، وقد تصل هذه الملفات عبر رسائل البريد الإلكتروني. الحماية من الجرائم الإلكترونية فيما يأتي بعض من الإجراءات التي يُوصى باتباعها لحماية المُستخدم من الجرائم الإلكترونية: حماية بيانات المستخدم بكلمة مرور قوية، ولا بد أن تكون هذه الكلمة سهل على المُستخدم تذكرها وصعب على الآخرين التنبؤ بها. عدم السماح للمستخدمين الآخرين بفتح أي مواقع تم التسجيل بها باستخدام كلمة المرور، دون وجود المستخدم الرئيسي أثناء فتح هذه المواقع. أركان الجريمة المعلوماتية في النظام السعودي Archives - هوامش. حفظ البيانات المهمة على جهاز كمبيوتر غير مُتصل بالإنترنت. حفظ نسخة من بيانات المستخدم على أقراص تخزين خارجية. عدم الدخول إلى المواقع الخطرة وغير الموثوقة أو المواقع التي تحتوي على محتوى غير لائق.
- أركان الجريمة المعلوماتية في النظام السعودي Archives - هوامش
- صفة غسل الجنابة - ووردز
أركان الجريمة المعلوماتية في النظام السعودي Archives - هوامش
[٢]
عناصر الجريمة وأركانها
تعدّ عناصر الجريمة وأركانها من الشروط الأساسية التي تبنى عليها جميع الجرائم، فينبغي توافرجميع هذه الأركان مجتمعة حتى تقوم الجريمة، وفي حال غياب أي عنصر لا يتصف الفعل بالجريمة ولا تقوم المسوؤلية الجنائية ، وهي ثلاثة أركان رئيسة كالآتي: [٣]
الركن القانوني: ويقصد بهذا الركن ضرورة وجود نص في القانون يجرم الفعل الذي ارتكبه الشخص حتى تقوم مسؤوليته، وبالتالي إيقاع العقوبة المناسبة عليه، ويعتبر هذا الركن مفترضًا في الجرائم كافّة على اختلافها. ودخل جنته وهو ظالم لنفسه
و هذا هو الجانب الموضوعي للجريمة. الركن المعنوي و يتجلى في حرية الإرادة في اختيار ارتكاب الجريمة من عدمها. و هذا هو الجانب الذاتي للجريمة. و قد حاول بعض الفقهاء ان يضيف ركناً رابعا سموه (ركن البغي) و معناه أن لا يكون الفعل الذي يشكل الاعتداء على الحق, أي الفعل المعاقب عليه ان لا يكون قد تم اقترافه في معرض ممارسة واجب او في سبيل استعمال الحق. و من اجل تحديد اركان كل جريمة تحديدا دقيقا يجب دراسة هذه الاركان فالركن القانوني: يعتبر تواجده في كل جريمة امراً بديهياً, فمن غير المتخيل وجود جريمة من غير ركن قانوني (أي نص يجرمها) فتحديد هذا الركن سهل و لا يثير أي صعوبة, فمتى توافر فعل الاعتداء نبحث عن نص قانوني يجرمه. الرغبة في تحقيق التحكم على شخص ما أو السيطرة عليه بدافع الجنس أو الحصول على المال أو المخدرات. استخدام هذه الطريقة من أجل التهرب من جميع المشاكل المادية أو واحد من العيوب الموجودة في شخصية المجرم. تعريف الجريمة في النظام السعودي الجريمة هي القيام بفعل يتنافى تماما مع جميع المعايير الدستورية وثد تكون متمثلة في التعدي على الحقوق الخاصة بالآخرين، ويعاقب على هذه الأعمال القانون والشرع، وقد تم تقسيمها لأربع أقسام وهي: جرائم الانتقام وجرائم السياسية.
تعريف الغسل
الغسل لغةً:
تعميم الماء على الشيء. الغسل شرعًا:
تعميم البدن بالماء، على صفة مخصوصة، بقصد التعبد لله سبحانه. موجبات الغسل
1- خروج المنيّ
والمني: ماء أبيض غليظ يخرج بشهوة وتدفق، ويعقبه فتور، وله رائحة تشبه البيض الفاسد؛ لقوله تعالى: ( وَإِن كُنتُمۡ جُنُبا فَٱطَّهَّرُواْۚ) [المائدة: 6] ولقوله (صلى الله عليه وسلم) لعلي رصى الله عنه: «فَإِذَا فَضَخْتَ الْمَاءَ فَاغْتَسِلْ» (رواه أبو داود). و فَضْخُ الماء: أي خروجه وتدفقه، والمراد المَنِيّ. مسائل
1- لو احتلم ولم يخرج المني فلا غسل عليه، فإن خرج بعد استيقاظه فعليه الغسل. 2- إذا وجد منيًا ولم يذكر احتلامًا وجب عليه الغسل؛ لخروج المني، قال النبي (صلى الله عليه وسلم): «إِنَّمَا الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ» (رواه مسلم) أي: الغسل من خروج المني. صفة غسل الجنابة - ووردز. 3- لو أحس بانتقال المني في الذكر لكنه لم يخرج فلا غسل عليه. 4- لو خرج المني لعلة أو مرض بلا شهوة فلا غسل عليه. 5- إذا كان جنبًا فاغتسل، ثم خرج منيًا بعد الغسل، فلا يجب إعادة الغسل؛ لأنه غالبًا يخرج بلا شهوة، والأحوط له الوضوء. 6- إذا استيقظ النائم من نومه فوجد بللًا لا يذكر له سببًا، فلا يخلو من ثلاث حالات:
أ- أن يتيقن أنه مني، فيجب عليه الغسل، سواء ذكر احتلامًا أم لم يذكر.
صفة غسل الجنابة - ووردز
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ ، لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ
ففَرَّق صلى الله عليه وسلم بين غسل الحيض وغسل الجنابة ، في دلك الشعر ، واستعمال الطيب. وقوله: ( شؤون رأسها) المراد به: أصول الشعر. ( فِرْصَةً مُمَسَّكَةً) أي قطعة قطن أو قماش مطيبة بالمسك. وقول عائشة: (كأنها تخفي ذلك): أي قالت ذلك بصوت خفي يسمعه المخاطب ولا يسمعه الحاضرون. ثالثاً:
حكم التسمية عند الوضوء والغسل
التسمية عند الوضوء والغسل مستحبة في قول جمهور الفقهاء، وقال الحنابلة بوجوبها. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "والتسمية على المذهب واجبة كالوضوء، وليس فيها نص، ولكنهم قالوا: وجبت في الوضوء فالغسل من باب أولى، لأنه طهارة أكبر. والصحيح أنها ليست بواجبة لا في الوضوء، ولا في الغسل " انتهى من "الشرح الممتع". رابعاً:
حكم المضمضة والاستنشاق في الغسل
المضمضة والاستنشاق لابد منهما في الغسل، كما هو مذهب الحنفية والحنابلة. قال النووي رحمه الله مبينا الخلاف في ذلك: "مذاهب العلماء في المضمضة والاستنشاق أربعة:
أحدها: أنهما سنتان في الوضوء والغسل, هذا مذهبنا [الشافعية].
أما الإجزاء فيجزئ إذا عم بدنه بالماء، إذا عم بدنه بالماء سواء بدأ برأسه أو برجليه أو ببطنه أو ظهره، لا فرق، متى عم بدنه بالماء أجزأه ذلك، لكن الأفضل أن يفعل كفعل النبي -عليه الصلاة والسلام-. وإذا نوى بالغسل الحدثين نوى بغسله الحدثين الطهارة الكبرى والصغرى أجزأه ذلك على الصحيح، ولكن الأفضل أنه يبدأ بالوضوء، ثم يكمل الغسل، هذا هو الأفضل، هذا هو السنة، نعم. المقدم: هو أيضًا طلب شرح الغسل بالتفصيل؟
الشيخ: هذا شرحنا له: أولًا يستنجي ثم يتوضأ وضوء الصلاة، ثم يأخذ الماء..... في أصول الشعر، أصول شعر رأسه، ثم يفيض عليه ثلاث مرات بيديه على رأسه ثلاث مرات ثلاث حفنات، ثم يغسل بدنه بالماء، يبدأ بالشق الأيمن، ثم الأيسر، هكذا ذكرت عائشة عن النبي ﷺ، وهكذا ذكرت معنى ذلك ميمونة في روايتها غسل النبي ﷺ وقالت عائشة -رضي الله عنها-: "كان النبي يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله" اللهم صل عليه وسلم.