قال القاضي عياض: " نهى عن الغلول " ، و " لا تُقبل صدقة من غلول " و " أنه قد غلّ " و " لا تَغُلّوا " كله من الخيانة ، وكل خيانة غلول. وقال إبن منظور: وأَما غَلَّ يَغُلّ غُلولاً فإِنه الخيانة في المَغْنَم خاصة والإِغْلال الخيانة في المَغانم وغيرها ويقال من الغِلّ غَلّ يَغِلّ ومن الغُلول غَلّ يَغُلّ وقال الزجاج غَلّ الرجلُ يَغُلّ إِذا خان لأَنه أَخْذ شيء في خَفاء وكل من خان في شيء في خفاء فقد غَلّ يَغُلّ غُلولاً وكل ما كان في هذا الباب راجع إِلى هذا من ذلك الغالّ وهو الوادي المطمئن الكثير الشجر وجمعه غُلاَّن
وقال إبن الأثير: { غلل}... قد تكرر ذكر [ الغُلُول] في الحديث وهو الخيانة في المغْنَم والسَّرقَة من الغَنِيمة قبل القِسْمة. يقال: غَلَّ في المَغْنم يَغُلُّ غُلولاً فهو غَالٌّ. وكلُّ مَن خان في شيء خِفُيْةَ فقد غَلَّ. وسُمِّيت غُلولاً لأن الأيْدِي فيها مَغلولة: أي مَمْنوعة مَجْعُول فيها غُلٌّ وهو الحَدِيدة التي تَجْمَع يَد الأسير إلى عُنُقه. ويقال لها جامِعَة أيضا. هدايا العمال غلول - شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد. وأحاديث الغُلول في الغنيمة كثيرة
الغلول: السرقة من مال الغنيمة قبل القسمة. - الخيانة في المغنم، وغيره. وفي الحديث الشريف: " لا صدقة من غلول ".
- هدايا العمال غلول - شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
- هل القزع يبطل الصلاة وتحويل التاريخ
هدايا العمال غلول - شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
تاريخ النشر: الأحد 24 ذو الحجة 1424 هـ - 15-2-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 37434
11712
0
333
السؤال
ما حكم الأموال التي تمنح للموظف كهدية؟ مع العلم بأنه لم يطلبها، أو الأموال التي تمنح له مقابل تزوير وثائق، وفي هذه الحالة هو يطلبها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز للموظف قبول هدية من أحد بسبب ما يقوم به من عمل، لثبوت النهي عن ذلك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما سبق أن بينا في الفتوى رقم: 3816 ، وكونه لم يطلبها ليس مسوغا لقبوله إياها. وأما أخذه هذه الأموال مقابل ما يقوم به من تزوير للوثائق، فالأمر فيه أعظم، لأنه قد جمع بين مفسدتين، الأولى: تزويره للوثائق، والثانية: قبوله للرشوة، فالواجب على من فعل شيئا من هذه المنكرات: المبادرة إلى التوبة، وأن يتقي الله تعالى فيما ولي من عمل. والله أعلم.
))، فلمَّا صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الظُّهرَ قام فخطَب، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال: ((أمَّا بعدُ، ما بالُ أقوامٍ نُولِّيهم أمورًا ممَّا ولَّانا اللهُ، ونستعمِلُهم على أمورٍ ممَّا ولَّاني اللهُ، ثمَّ يأتي أحدُهم فيقولُ: هذا لكم وهذه أُهديت إليَّ؟! ألا جلَس في بيتِ أبيه وأمِّه حتَّى تأتيَه هديَّتُه! والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه، لا يأخُذُ أحدٌ منكم شيئًا بغيرِ حقِّه إلَّا جاء يومَ القيامةِ يَحمِلُه على عاتقِه، فلا أَعرِفَنَّ رجلًا يحمِلُ على عنقِه يومَ القيامةِ بعيرًا له رُغاءٌ، أو بقرةً لها خُوَارٌ، أو شاةً تَيْعَرُ))، ثمَّ بسَط يدَه حتَّى رأَيْتُ بياضَ إبْطيه بَصُرَ عيني وسَمِعَ أذني، ثمَّ قال: ((ألا هل بلَّغْتُ)) ثلاثًا[3]. فكلُّ من تولَّى أمرًا من أمور الدولة، وكان له أجر وراتب مصروف له، فما أخذه بعد ذلك من أعيان أو منافعَ، فهو حرام بأيِّ صورة من الصور. فابن اللُّتْبيَّة قد أدى مال الدولة ولم ينقُص منه شيئًا، وكانت الهدية - والحالُ هذه - مترددةً: هل لذاته، أو لمنصبه؟ فقطع النبي صلى الله عليه وسلم هذا المورد، فجعله حرامًا على كل وجه.
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
أولاً: حِلاقَةُ القَزَعِ مَنهَيٌّ عَنهَا شَرعَاً، روى الشيخان عَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَن الْقَزَعِ. ثانياً: من فَضْلِ اللهِ عزَّ وجلَّ على عِبَادِهِ أَنَّهُ قَالَ: ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾. ولَم يَقُلْ: إِنَّ السَّيِّئَاتِ يُذْهِبْنَ الْحَسَنَاتِ. ثالثاً: روى الديلمي عن ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَثَّرَ سَوَادَ قَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ». وروى الإمام أحمد وأبو داود عَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ». هل القزع يبطل الصلاة تحت ظِل المأذنة. ولا يَلِيقُ بالإِنسَانِ المُؤمِنِ الذي أَعَزَّهُ اللهُ بالإِسلامِ أن يَتَشَبَّهَ بالكَافِرِينَ ولا بالفَاسِقِينَ الفُجَّارِ، وعَلَيهِ أَن يُكَثِّرَ سَوَادَ المُسلِمِينَ أَهلِ الاستِقَامَةِ، وحِلاقَةُ القَزَعِ نَوعٌ من أَنوَاعِ الحُبِّ لأَهلِ المَعَاصِي والمُنكَرَاتِ، روى الشيخان عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ».
هل القزع يبطل الصلاة وتحويل التاريخ
ولا أتذكر هل ابتلعته مع الريق خارج الصلاة.
ما حكم القزع هو سؤال يطرحه العديد من الشباب خاصةً بعد أن أصبحت قصات الشعر في يومنا هذا كثيرة ومتعددة جدًا، بغرض إما إحداث مفارقة، ولفت انتباه الناي، أو رغبة في الشهرة، وتقليد مشاهير الكرة، والفن، ولكن في مثل هذه الأمور يتم رد الأمر لرجال الدين ونرى صوابه من خطئه وهذا ما سنناقشه. في هذا المقال ما هو تعريف القزع ما حكم القزع قد سبق وعرف علماء ومتقنو اللغة القزع لغويا على أنه قطع السحاب الصغيرة المتباعدة التي تمر تحت السحب الكبيرة، وهو ما ورد عنه في صلاة الاستسقاء في جملة " وما في السماء قزعة ". بينما ما تم الاصطلاح عليه، فإن القزع الوارد ذكره في الأحاديث النبوية الشريفة هو حلق بعض مواضع الشعر من الرأس، وترك مواضع أخرى دون حلقها، وقد ورد فيه صور شتى نذكر منها: – حلق الرجل لمواضع متفرقة من شعره، وترك بعضها بحيث يظهر الشعر كأنه متقطع. حلق منتصف الشعر، وترك باقي الجوانب كما هي على حالتها، أو ربما العكس؛ وحلق جوانب الشعر، وترك المنتصف في صورته كما هو. هل القزع يبطل الصلاة مكة. حلق مقدمة الرأس من الشعر، وترك باقي الرأس على حالتها. ننصحك بقراءة: ما هو حكم قراءة القرآن الكريم للحائض ما حكم القزع للنساء يجوز للمرأة في الإسلام قص شعرها في مواضع معينه كالتزيين المسموح به أمام المحارم بشرط أن بكون دون الأذن بمعنى أن يكون تحت شحمة الأذن منعا للتشبه منها بالرجال، ولكن الأولى للمرأة عدم قص الشعر كما ورد عن ابن عثيمين.