نصبر ونحتسب ليقيننا بأنّ الله يريد بنا خيرًا.. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
جُزيت عنّا خير الجزاء
27-06-2020, 10:35 PM
المشاركه # 65
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ha2
الله يجزاك بالخير. دعوة طيبة من أخ طيب🌹
- الحمدلله على قضاء الله وقدره – محتوى فوريو
- حكم التبرع للوالد بالكِلية – جمعية إيثار
- حكم زراعة الاعضاء والتبرع بالكلى - عبد المحسن بن عبد الله الزامل - طريق الإسلام
- دار الإفتاء - قرار رقم: (151) (16/2010) حكم التبرع بالكلى
الحمدلله على قضاء الله وقدره – محتوى فوريو
الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فالشارع الحكيم نهى عن التسخط على القدر ، لما فيه من الاعتراض على الله سبحانه وتعالى وشرعه وحكمه وحكمته، وهذا منافٍ للإيمان، ولكن التسخط سواء باللسان أو الجوارح أو القلب ليس على درجة واحدة، فمنه ما يوصل للكفر، ومنه ما هو دون ذلك، فإن كان سببه الشك في حكمة الله وعلمه وقدرته وعدله، أو الاعتراض على ربوبيته وقضائه وقدره، ونحو ذلك، فهذا كفر.
كما بين لنا الحبيب أن الرضا سبب عظيم من أسباب سعادة المؤمن الدنيوية والأخروية، وأن السخط سبب الشقاء في الدنيا والآخرة فقال: (من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له، ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى، ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله تعالى له). وكان من هديه صلوات ربى عليه ان يعلم أصحابه ويغرس في قلوبهم الرضا بالله تعالى رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، وكان دائماً يقول: (من قال إذا أصبح وأمسى: رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، كان حقاً على الله أن يرضيه)، وما أكثر من يكرر هذا القول بلسانه، وهو غير مطمئن القلب به ولا متذوق لمعانيه خصوصاً حين تزدحم عليه المصائب، فتكرار هذا القول باللسان فحسب لا يفيد صاحبه إذا لم ينبع من قلبه، فمن لوازم الرضا بالله تعالى رباً الرضا بكل أفعاله في شؤون خلقه من إعطاءٍ ومنع وخفض ورفع، وضر ونفع. الرضآ بِ قضآء الله وقدرة.! الرضآ بِ قضآء الله وقدرة.!
ما حكم التبرع بالكلى ؟ - الشيخ محمد ناصر الدين الالباني - YouTube
حكم التبرع للوالد بالكِلية – جمعية إيثار
يطلب منا كذلك عمل بعض العمليات التجميلية كتعديل الأنف شفط الدهون تصغير أو تكبير الثديين. الكبد والقلب فلا يجوز التبرع به بإجماع أهل العلم لأن ذلك يؤدي إلى قتل. حكم التبرع بالأعضاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل التبرع بالدم وأعضاء الجسم حلال أم حرام أما بعدسبقت الإجابة على حكم التبرع بالدم برقم 5090 فلتراجع أما التبرع بالأعضاء فلا يخلو صاحبه من واحدة من صورتينالأولى أن. حكم التبرع للوالد بالكِلية – جمعية إيثار. خط درويد خط عثمان طه. وهل التبرع بالأعضاء جائز ثانيا. حكم الرجوع عن التبرع بالأعضاء. هل يجوز أن يتبرع الشخص المسلم حيا كان أو ميتا بأي عضو من أعضاء جسمه سواء لشخص مثله محتاج لهذا العضو مثل.
حكم التبرع بالكلى - YouTube
حكم زراعة الاعضاء والتبرع بالكلى - عبد المحسن بن عبد الله الزامل - طريق الإسلام
اختلف الفقهاء والعلماء في مختلف أنحاء العالم حول شرعية التبرع بالأعضاء، فمنهم من حلله ومنهم من حرمه،
فالذين حرموه فعلوا ذلك باعتبار أن فيه تلاعباً بأعضاء الميت وامتهاناً له، واستندوا إلى وجوب احترام المسلم حياً وميتاً،
كما جاء في الحديث "كسر عظم الميت ككسره حياً"
أما المؤيدون فيرون أن في ذلك مصلحة للأحياء، ليثار الجدل بين الناس بين مؤيد ومعارض،
وهل هو حلال أم حرام شرعاً؟
حكم التبرع بالأعضاء وشروطه
التبرع بالأعضاء لا يخلو صاحبه من واحدة من صورتين:
في الصورة الأولى:
أن يكون تبرع في حياته بعضو منه لينقل منه هو حيا. فإذا كان هذا العضو مما تتوقف حياة المتبرع عليه، كالقلب والرأس ونحوهما، فلا يجوز التبرع به،
لأن التبرع به في معنى الانتحار، وإلقاء النفس في التهلكة، وهو أمر محرم شرعاً،
ومثل ذلك ما إذا كان نقل العضو يسبب فقدان وظيفة جسمية، أو يؤدي إلى تعطيل عن واجب، مثل التبرع باليدين أو الرجلين،
مما يسبب للإنسان العجز عن كسبه عيشه، والقيام بواجبه، أو كان التبرع بالعضو يضر بصاحبه بإحداث تشويه في خلقه، أو بحرمانه من عضوه لإزالة ضرر مثله في آخر،
كالتبرع باليد أو قرنية العين من حي سليم لآخر يفقدهما، وذلك لعدم توفر حالة الاضطرار في المتبرع إليه،
فكم من شخص على وجه الأرض بدون يد أو رجل، وكم من أعمى يعيش في هناء.
ونوصيك باستخارة الله سبحانه في كل أمورك، ونسأل الله أن يهديكِ سواء السبيل. وللفائدة تراجع الفتويين رقم: 69289 ، 16814. والله أعلم.
دار الإفتاء - قرار رقم: (151) (16/2010) حكم التبرع بالكلى
أمّا إذا تم زرع العضو، فإنهُ في هذه الحالة قد أصبح جزءاً من جسم المنقول إليه، وألحق فيه مشترك بينه وبين ربه، فلا يجوز للمتبرع المُطالبة باسترداده، وليس لأحد الحق في انتزاعه ما لم يقتض ذلك ضرورةً أو مقتضىً شرعي. وقد حدث فعلاً أنّ زوجةً تبرعت بكليتها لزوجها المريض ، وعندما طلقها وتزوج بغيرها رفعت الواهبة قضيةً تُطالب فيها أن يُعيد زوجها كليتها لها ، ولكنّ المحكمة رفضت مثل هذا الأمر. أمّا من الناحية القانونية في حكم الرجوع عن التبرع بالأعضاء، فيُعتبرُ باطلاً حسب القواعد العامة في القانون المدني؛ وذلك لأنّ الأصل في العقود أنّها ملزمة لأطرافها، ولكن نظراً إلى خطورة نقل الأعضاء و الظروف الخاصة به فإنّ العدول عن الهبة قد أقرتهُ القوانين الوضعية التي طرحت بشأن زراعة الأعضاء، إذ أنّ جواز الرجوع في الهبة يُشجع الناس على أن يهبوا أعضاءهم؛ لأنّ الهبة لا تكون ملزمة حتى لحظة التنفيذ، وأنّ تنفيذ العملية يبدأ من لحظة التخدير، وعلى ذلك فإنّه يوجد متسع من الوقت والحرية بشكلٍ كافِ في إعادة الواهب النظر في هبته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) أخرجه أحمد في المسند (22287) والنسائي في الكبرى (11081)، والضياء في المختارة (2795)
3
0
32, 771