جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا
مشاركات القراء حول كتاب المسيح المنتظر نهاية العالم من أعمال الكاتب عبد الوهاب عبد السلام طويلة
لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟
إقرأ أيضاً من هذه الكتب
- كتاب نهاية العالم
- رقية بنت الإمام الحسين(ع) – الشیعة
كتاب نهاية العالم
ـ2ـ (البداية والنهاية) عرّج على الروح والنفس والجسد. ـ3ـ (الاستقبال الإيماني للحياة) علاقة الإيمان بالعلم والارتقاء. ـ4ـ (المألوف ينتهي) دعوة للتأمل، النار والبرزخ. ـ5ـ (الثابت يتغير) الشمس والدخان وما سيكون لهما.
*والموت ليس نهاية لرحلة الحياة بل ه نهاية لحلقة من هذه الرحلة وبداية لحلقة جديدة لها قوانينها وحياتها التى يعلمها الله.
وفي إحدى الليالي رأت السيدة رقية والدها في منامها فاستيقظت وهي تطلبه وتبكي وعلى إثر بكائها ضجت الخربة بالبكاء. وصلت أصوات البكاء وعويل النساء والأطفال إلى مسمع يزيد فأمر أن يحضروا إليها رأس أبيها الحسين. فأتوا بالرأس فحين رأته قامت بالبكاء حتى فارقت الحياة. توفت السيدة رقية في السابع من شهر صفر سنة 61 هجري ودفنت في نفس الخربة التي توفيت فيها. [1]
مقامها في دمشق [ عدل]
يقع مقام رقية بنت الحسين في حي العمارة بدمشق على بعد حوالي 100 متر خلف المسجد الاموي وقريب من مسجد مقام رأس الحسين وإلى جانب باب الفراديس في سوق العمارة. ويقال إن أول من بنى على قبرها هو أحد سلاطين الايوبيين عام 526هـ وفي سنة 768هـ شيد قبة صغيرة على روضتها. [2] ومن بعدها توالت على المرقد بنايات وعمارات عديدة. وفي عام 1280 تم أول تجديد لمرقدها. وجدد مرقدها للمرة الثانية عام 1323هـ بيد علي اصغر خان وزير الصدارة في إيران. [3] [4]
ثم تمت توسعته عام 1399هـ (1980م) وكان مساحة الروضة لاتتجاوز سيتين متراً. حيث ضم الحرم الجديد القبر والقبة القديمة، وبُني في جواره المصلى والرواق و الصحن واستمر الترميم سنوات عديدة. حتى بلغت مساحة البناء نحو 4000 متر مربع، ومنه 600 متر مربع صحن وفضاء واسع.
رقية بنت الإمام الحسين(ع) – الشیعة
اسمها ونسبها: السيّدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). أُمّها: السيّدة أُم إسحاق بن طلحة. ولادتها: ولدت السيّدة رقية (عليها السلام) عام 57 هـ أو 58 هـ بالمدينة المنوّرة. اسمها ونسبها: السيّدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). ولادتها: ولدت السيّدة رقية (عليها السلام) عام 57 هـ أو 58 هـ بالمدينة المنوّرة. كانت مع السبايا: شهدت السيّدة رقية (عليها السلام) واقعة كربلاء ، وهي بنت لثلاث سنوات ، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى ، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل ، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت ( عليهم السلام) إلى الكوفة ، ومن ثَمّ إلى الشام. وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام ، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً ، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهن سائر الأطفال ، وارتفع العويل والبكاء. فانتبه يزيد (لعنه الله) من نومه وقال: ما الخبر؟ فأخبروه بالواقعة ، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها ، فجاءوا بالرأس الشريف إليها مغطّى بمنديل ، فوضع بين يديها ، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: ( يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟ يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر)؟ ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف ، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها ، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة ، فعلى البكاء والنحيب ، واستجدّوا العزاء ، فلم ير ذلك اليوم إلاّ باك وباكية.
السلام عليکِ يا ابنه الحسين الشهيد الذبيح العطشان ، المرمّل بالدماء ، السلام عليک يا مهضومه ، السلام عليک يا مظلومه، السلام عليک يا محزونه ، تنادي يا ابتاه مَن الذي خضّبک بدمائک ، يا ابتاه من الذي قطع وريدک ، يا ابتاه من الذي يتمني على صغر سنّي ، يا ابتاه من لليتيمه حتّى تکبر. لقد عظمت رزيتکم وجلّت مصيبتکم ، عظُمت وجلّت في السماء والارض ، فانا لله وانا اليه راجعون ، ولا حول ولا قوّه الاّ بالله العلي العظيم ، جعلنا الله معکم في مستقرّ رحمته ، والسلام عليکم ساداتي وموالي جميعاً ورحمه الله وبرکاته). السلام عليک يا ابا عبدالله الحسين السلام عليک وعلى ابنائک واخوانک واصحابک الذين بذلوا مهجهم دونک اللهُمَّ الْعَنْ اوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِکَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَهَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَينَ عَلَيهِ السَّلام وَشيعَتْ وَبيعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ.