استمرارًا لمسيرة نجاح مراكز علاج السمنة في مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، استطاع مؤخرًا فريق جراحي متخصص، إنهاء معاناة مريضين من السمنة المفرطة ومضاعفاتها، عبر إجراء عمليتي تكميم معدة، بعد أن تجاوز وزن المريض الأول حاجز الـ250 كجم، والثاني 205 كجم، ولله الحمد تكللت العمليتان بالنجاح بدون أية مضاعفات. وقال الدكتور عوض القحطاني استشاري جراحات السمنة والمناظير بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي ورئيس الفريق الطبي المعالج: إن انتشار السمنة بالمملكة يُعد أمر بالغ الخطورة؛ فالوضع الصحي لمريض السمنة لا يتوقف على كونه بدينًا فحسب؛ بل تهاجمه العديد من الأمراض المصاحبة للسمنة مثل الضغط والسكري وغيرها؛ الأمر الذي دفع الكثير من مرضى السمنة إلى إجراء عمليات تكميم المعدة لتجنب المشكلات الصحية التي قد تودي بحياته، خاصة بعد تقدم تلك الجراحات وتطورها. وأوضح أن المريض الأول البالغ من العمر 46 عامًا، تم إخضاعه للتقييم الإكلينيكي، وعمل تشخيص كامل للقلب، وتسجيل قياسات الجهد من خلال فريق متكامل يشمل استشاري الجراحة والقلب، وأطباء الغدد والباطنية والصدرية والتغذية والتخدير. وتَبَيّن أنه يعاني من خشونة شديدة في المفاصل أدت لصعوبة حركته، وإصابته بمرض السكري المقاوم للعلاج، بالإضافة إلى داء "الفيل"، وكذلك عدم قدرته على النوم إلا في وضعية الجلوس؛ تجنبًا لحدوث الاختناقات التنفسية.
- الدكتور عوض القحطاني
- نجاح عملية تكميم لمريضة بمستشفى د.سليمان الحبيب
- عمرو الجندي - حي على الصلاة لست حيا بالصلاة ، عبر الصلاة بل إنك حيّ (... - حكم
- حي على الصلاة
الدكتور عوض القحطاني
تمكن فريق طبي بمركز علاج السمنة في مستشفى د. سليمان الحبيب بالتخصصي، من إجراء جراحة نادرة لمريضة ثلاثينية تعاني عيب خلقي نادر بالحجاب الحاجز، وسمنة مفرطة مصحوبة بالعديد من الأمراض المزمنة الخطيرة، هذا ما ذكره الدكتور عوض القحطاني استشاري جراحات السمنة والمناظير بالمستشفى، والذي أكد أن هذه العملية تعد واحدة من أندر الجراحات عالمياً، ويتم إجراؤها فقط بالمراكز العالمية المتقدمة والمتخصصة، إذ يطلب ذلك تكوين فريق طبي متخصص لمثل هذه الحالات من استشاريي الجراحة العامة والسمنة والقلب والغدد والسكري والتخدير وأخصائي التغذية والعلاج السلوكي والطب النفسي. وبين الدكتور القحطاني، أن المريضة راجعت المستشفى وهي تشكو من السمنة والأمراض المصاحبة لها، حيث يتجاوز وزنها 180 كليوجرام إلى جانب أنها مصابة بعيب خلقي بالحجاب الحاجز من الجهة اليمنى وداء السكري وارتفاع حمض اليورك أسد وآلام مزمنة بالصدر والمفاصل واختناقات في التنفس أثناء النوم وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي. وذكر د. عوض أنه عند زيارة المريضة الأولى لمركز علاج السمنة تمت دراسة حالتها وتاريخها المرضي وتقاريرها الطبية السابقة والتي أظهرت مراجعتها للعديد من المستشفيات والمراكز الطبية واتفقوا جميعاً على خطورة إجرائها لجراحة السمنة بالمنظار، واحتمالية إصابتها بمضاعفات خطيرة جراء العملية نظراً لطبيعة حالتها الطبية.
نجاح عملية تكميم لمريضة بمستشفى د.سليمان الحبيب
وقال د. القحطاني: إن الخطة العلاجية وُضعت بناء على حالة المريض؛ حيث أجريت له عملية تكميم للمعدة مستغرقةً 20 دقيقة، وخرج من المستشفى بعد 24 ساعة فقط من العملية، وراجع العيادة بعد أسبوع، وكان الوضع الصحي والمؤشرات جيدة جدًّا، مع إلزامه باستكمال الخطة العلاجية وصولًا للوزن المثالي. وعن الحالة الثانية، أوضح الدكتور عوض القحطاني أنه بعد معاينة وتقييم المريض؛ تَبين معاناته من التهابات متكررة في الجلد وصعوبة الحركة ومشاكل في النوم، صاحَبَها اختناقات في التنفس وبداية الإصابة بالأمراض المزمنة، مع ارتفاع معدل السكر التراكمي، واحتمال إصابته بالمرض في حال الاستمرار دون علاج. كما اتضح أيضًا وجود دهون على الكبد، وتجمعات للسوائل في الجسم وأسفل الساقين. وقال الدكتور القحطاني: إنه تم إخضاع المريض لعملية تكميم معدة استغرقت 20 دقيقة، وخرج من المستشفى خلال 24 ساعة وهو بصحة وعافية، وتمت متابعته في العيادة وكانت حالته الصحية جيدة ولا يوجد أية مشاكل ولله الحمد.
حقق فريق طبي بمستشفى د. سليمان الحبيب نجاحاً عالمياً لأول مرة بعد إجراء عملية تكميم لمريضة تبلغ من العمر٦٥مصابة بسمنة مفرطة وتعاني من تشوه خلقي نادر جداً، تمثل في وجود القلب في الجهة اليمنى ووجود بقية الأعضاء الداخلية للجسم عكس وضعها الطبيعي، حيث أثبتت الكفاءات الطبية السعودية نجاحاً مبهراً في كثير من التخصصات الدقيقة، حتى باتت المملكة أحد المقاصد الصحية الإقليمية البارزة. ذكر ذلك د. عوض القحطاني استشاري جراحات السمنة والمناظير ورئيس الفريق الطبي المعالج. والذي أعرب عن سعادته بهذا النجاح الذ ي حققه الفريق الطبي والمستشفى باعتباره أول حالة من نوعها في العالم، إذ لم تشر أية دراسات أو أبحاث إلى إجراء عملية التكميم عن طريق المنطار لمريضه بهذا العمر وتعاني لأي من مرضى القلب اليميني Dextrocardia والأعضاء المعكوسة (situs inversus). وعن المريضة أوضح د. القحطاني أنها في العقد السادس من عمرها وتعاني من سمنة مفرطة وعدد من الأمراض المزمنة الخطيرة إلى جانب العيوب الخلقية النادرة، مشيراً إلى أن هذه الحالة تعتبر نادرة جداً فهي تحدث لواحد من كل 130 ألف شخص في العالم، ولم يسبق إجراء أي عملية تكميم بالمنظار للمصابين بهذا التشوه.
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
عمرو الجندي - حي على الصلاة لست حيا بالصلاة ، عبر الصلاة بل إنك حيّ (... - حكم
لقد أكثر القرآنُ من ذِكْر الصَّلاة، فهي مِن أكثر الفرائض ذِكْرًا في القرآن، وإذا ذُكرت مع سائر الفرائض قُدِّمت عليها؛ لِعِظَمِ شأنها، وللدلالة على أنَّ الله لا يَقبل مِن تاركها صومًا ولا حجًّا، ولا صدقةً ولا جهادًا، ولا أمرًا ولا نهيًا، فهل تجدون - أيُّها المسلمون - عبادةً حَظِيت بمنزلةٍ فوق الصلاة؟ وهل يجد المُفرِّطون والمتهاونون عُذرًا بعد هذا البلاغ والبيان لقدرها ومكانتها؟!
حي على الصلاة
رواه البخاري
نحن الذين إذا دعوا لصلاتهم * والحرب تسقي الأرض جاماً أحمرا
جعلوا الوجوه إلى الحجاز فكبروا * في مسمع الروح الأمين فكبرا
أيها المسلمون, لقد ضرب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم, والسلف الصالح أرْوَعَ الأمثلة والنماذج في المحافظة على الصلاة وأدائها كما أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فها هو ابن الخطاب رضي الله عنه يقوم من الليل, ثم يوقظ أهله ويقول لهم: الصلاة الصلاة، ثم يتلو هذه الآية: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) [سُورَةُ طَهَ: 132]. بل انه رضي الله عنه عندما طعنه أبو لؤلؤة المجوسي وأغمي عليه, أراد الصحابة أن يوقظوه, فقال أحدهم: أيقظوه بالصلاة, فإنكم لن توقظوه بشيء إلا الصلاة, فقالوا: الصلاة الصلاة يا أمير المؤمنين، فإذا به يستيقظ ويقول: الصلاة الصلاة، لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة. حي على الصلاة. وهذا أحد السلف يقال له الربيع بن خثيم يهادى به بين رجلين يحملونه إلى المسجد, فقيل له: يا أبا يزيد, لقد رخص لك لو صليت في بيتك، فقال: انه كما تقولون، ولكني سمعته ينادي: حي على الفلاح. فمن سمعه منكم ينادي حي على الفلاح، فليجبه ولو زحفاً، ولو حبواً؛ إنها الصلاة حكم الفصل بين الكفار والمسلمين، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة.
عباد الله, تحل بالأمة الحوادث والبلايا، وتصاب بالكوارث والرزايا التي تشغلها عن ثوابتها الشرعية وقضاياها الأصيلة، غير أن حديثنا اليوم عن موسم عظيم، ومنهل عذب كريم، يتكرر كل يوم خمس مرات، وكثير من الناس في غفلة عن تحقيق آثاره، والعناية بحكمه وأحكامه، والتنويه بمكانته وأسراره، يقول صلى الله عليه وسلم عن هذا المنهل: " أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات, هل يبقى من دَرَنِه شيء" قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: "فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو اللَّه بهن الخطايا" مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. عمرو الجندي - حي على الصلاة لست حيا بالصلاة ، عبر الصلاة بل إنك حيّ (... - حكم. أيها المسلمون، إن الصلاة من أوائل ما فرض على نبيكم صلى الله عليه وسلم من الأحكام، حيث فرضت في أشرف مقام، وأرفع مكان، فكل الفرائض أنزلها الله تعالى على رسوله إلا الصلاة, فإنه سبحانه أصعد إليها رسوله صلى الله عليه وسلم، فأكرمه وأعطاه من الخير حتى رضي, ثم فرض عليه وعلى أمته الصلوات الخمس، فهي خمس صلوات باعتبار التكليف والعمل، لكنها خمسون في الأجر والثواب، والحسنة بعشر أمثالها. عباد الله، لقد أكثر القرآن من ذكر الصلاة, فهي من أكثر الفرائض ذكراً في القرآن، وإذا ذكرت مع سائر الفرائض قدمت عليها؛ لعظم شأنها وللدلالة على أن الله لا يقبل من تاركها صوماً ولا حجاً، ولا صدقة ولا جهاداً ولا أمراً ولا نهياً.