[٩] [١٠]
أنواع الرزق
قسّم العلماء رزق الله تعالى إلى نوعين، وآتيًا بيانهما. [١١]
الرزق العام
وهذا الرزق لجميع البشر؛ المسلم وغير المسلم، والصالح والفاجر بلا استثناءٍ؛ فالله تعالى تكفل برزق الخلق كلهم، وهو رزق الأبدان. [١١]
الرزق الخاص
وهذا الرزق يختص به الله تعالى مجموعةً من عباده المقربين الذين آمنوا به ووحّده، ووقفوا عند حدوده ومحارمه ولم يعتدوها؛ فاستحقوا بذلك رضا الله، ومغفرته، ورزقهم الله تعالى رزق القلوب من العلم والإيمان والطمأنينة. [١١]
أثر اسم الله الرزاق في حياة المسلم
يوقن المسلم بعد تعرّفه على اسم الله الرزاق أنّ الأرزاق بيد الله تعالى وحده، وأنّ أيّ مخلوقٍ لا يستطيع منع الرزق الذي قدّره الله للعباد مهما كانت منزلته وبلغت قوّته؛ فحين يولد الإنسان يولد مكتوبًا له رزقه وأجله من الله تعالى؛ فيرتاح قلب الإنسان ويطمئن؛ لكون أمر الرزق ليس بيد العباد، بل بيد ربّ العباد الرحيم الكريم والخبير في توزيع الرزق. [١١]
المراجع ^ أ ب "من-ثمار-وفوائد-معرفة-أسماء-الله-الحسنى" ، اسلام ويب. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية:180
↑ [ابن عثيمين]، كتاب القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى ، صفحة 6.
اسم الله الرزاق النابلسي
التفريغ النصي الكامل
الله سبحانه وتعالى هو الرزاق، قد تكفل برزق كل دابة، وهو سبحانه يرزق عباده مؤمنهم وكافرهم، برهم وفاجرهم، لكنه يجعل التقوى من أسباب زيادة الرزق، فليسأل المؤمن الرزق من ربه وليبذل الأسباب ولا يتكل عليها، وليعلم أن أعظم الأرزاق جنة الله تعالى. ورود اسم الله (الرزاق أو الرازق) في القرآن الكريم
من الأرزاق ما يكون مادياً كالمال والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، والخيل المسومة والأنعام والحرث, والعقارات وما إلى ذلك, ومن الأرزاق ما يكون معنوياً كالذكاء وحدة العقل وقوة الفكر, وصحة الحكم, وحسن الخلق، وقوة الإرادة والمثابرة, ورفيع المكانة والجاه والنفوذ وما إلى ذلك. وعلى رأس الأرزاق المعنوية: التوفيق للهداية, الهداية إلى الصراط المستقيم, وهي خير أرزاق الدنيا جميعاً. يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله: والأرزاق نوعان: رزق عام ورزق خاص. أما الرزق العام فقد شمل البر والفاجر, والأولين والآخرين, وهو رزق الأبدان. فالأقوات والعافية وما إلى ذلك, يعطيها الله عز وجل المؤمن والكافر, البر والفاجر, و( لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء). وأما الرزق الخاص فهو رزق القلوب, تغذيتها بالعلم والإيمان, هدايتها لطريق الحق, وكذلك الرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين, فهذا خاص بالمؤمنين.
أما (الرزاق) فقد أتت في بيان أن مصدر كل رزق هو الله سبحانه؛ فهو -سبحانه- (الرزاق)، وقبلها في سورة الذاريات يخبر الله -سبحانه وتعالى- عباده فيقول: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} (الزاريات: 22) و(الرزاق): يرزق جميع خلقه: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} (هود: 6) وقوله سبحانه {وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (العنكبوت: 60). ففي بيان رزق الله لبني آدم وفي موضوع البيع والشراء ورد أسم الله (الرازق)… وفي بيان رزقه لجميع مخلوقاته بجميع أنواع الرزق ورد اسم الله (الرازق). كنت أقرأ لصاحبي بتصرف من شاشة جهاز الحاسوب أمامي وقي تنقلت بين كتب عدة، وجمعت الخلاصة في صفحة واحدة. – نعم وهذا واضح من الأسماء التي وردت مع الرازق (المسعر القابض الباسط)، والأسماء أو الصفات التي وردت مع الرزاق (ذو القوة المتين). – جميل: ومن أحصى اسم الله (الرزاق) و(الرازق) حقق قضية في العقيدة وعاش مرتاح البال. – ماذا تعني؟
– أعني أن المؤمن الذي عرف معنى (الرزاق)، وآمن بهذا الاسم من الأسماء الحسنى، وأن الله هو (الرازق)، وأن الرزق مكتوب قبل خلق السماوات والأرض، وأن (الرزاق)، يوصل الرزق بحكمته سبحانه لجميع خلقه، وأنه لا يملك الرزق إلا الله، كما قال تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ} (يونس:31).
اسم الله الرزاق
كيف نعيش بإسم الله "الرزاق". الرزاق ، في اللغة صيغة مبالغة للعطاء بلا حدود، بلا خوف، بحب حقيقي..
أنت تؤمن أن الله سبحانه خلق الكون وكفل رزق جميع المخلوقات ، انت تعلم. لكن لا تعي كيف، وتلك هي المشكلة! ما هو الرزق ؟
والرزق هنا كل شيء في حياتك ، مادي وغير مادي(طاقي)
كل ما يأتيك من مال وممتلكات وذرية ،، هي رزق مادي..
كل ما فيك من صفات غير مادية من مواهب ومزايا وابداع في مجال معين وصفات نادرة ، هي رزق غير مادي او طاقي. يأتي الرزق من خلال نظام كوني محكم وعادل ودقيق ، وهو القدر ،،،
فالرزاق سبحانه يرزقنا من خلال نظام رباني وليس بطريقة عشوائية ،،
ولان قدر الله عادل في العمق ،، فأي انسان يمتلك مفاتيح رزق ،، ولكن تكمن المشكلة في الانسان ذاته الذي لم يعي مفتاح رزقه. حين يعي الانسان مفتاح رزقه. ويعمل به. يأتيه الرزق من حيث لا يحتسب ومن حيث لم يخطط (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب). ولكن. مامعنى "تقوى الله" ؟؟
انه الحب والخشية ، التي تجعل حضور الله الرزاق في قلبك ، فيطمإن ويخشع (فترتفع ذبذباتك وطاقتك)
وعندما تطمإن بالله ستبحث عن مفاتيح الرزق التي وهبها لك الرزاق بكل هدوء وثقة في الرزاق ،،
ابحث عن امكاناتك الدفينة التي حجبتها برمجة المجتمع او التربية ،،،
ابحث عن شيء تتميز فيه ،، ولو بدا بنظر المجتمع تافه..
لو آمنت بوجود مفتاح الرزق معك ستجده لاشك ان كنت تعرف الرزاق..
لا تردد انك مؤمن بالله ،،، ثم تنسى الايمان بأسباب الرزق المادية وغير المادية التي خلقها الله بداخلك ،،
ولو قضيت سنوات تبحث عن ذلك.
حيث قال الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ* وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ* كَلَّا} [٩] أي: ليس كلّ من نعّمته في الدنيا فهو كريم علي، وليس كلّ من ضيّقت عليه رزقه فهو مهان لديّ، إنما الغنى والفقر والسّعة والضيق ابتلاًء من الله وامتحان، ليعلم الشّاكر من الكافر والصابر من الجازع. ر زق خاص:
وهو رزق القلوب وتغذيتها بالعلم والإيمان والرّزق الحلال المبارك الذي يعين على صلاح الدّين والدنيا وهذا خاص بالمؤمنين على اختلاف مراتبهم بحسب ما تقتضيه حكمته ورحمته، ويتمّم الله تعالى لهم هذا الرزق بإدخالهم يوم القيامة جنّات النعيم، حيث قال الله تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّـهُ لَهُ رِزْقًا}. [١٠]
وتنوّع الأرزاق وكثرة فنونها لا يحصيها وصف الواصفين ولا تحيط بها عبارات المعبّرين، وقد سمي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما يصل إلى العبد من غيره من المال رزقًا؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مِنْ هَذَا الْمَالِ شَيْئًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْأَلَهُ فَلْيَقْبَلْهُ؛ فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ".
معنى اسم الله الرزاق
الرزق الخاص [ عدل]
والرزق المطلق هو وهو الرزق النافع المستمر نفعه في الدنيا والآخرة، وهو الذي على يد الرسول ﷺ ، وهو أيضاً قسمان:
رزق القلوب بالعلم والإيمان وحقائق ذلك، فإن القلوب مفتقرة غاية الافتقار إلى أن تكون عالمة بالحق مريدة له متألهة لله متعبدة، وبذلك يحصل غناها ويزول فقرها. ورزق البدن بالرزق الحلال الذي لا تبعة فيه، فإن الرزق الذي خص به المؤمنين والذي يسألونه منه شامل للأمرين، فينبغي للعبد إذا دعا ربه في حصول الرزق أن يستحضر بقلبه هذين الأمرين، فمعنى «اللهم ارزقني» أي ما يصلح به قلبي من العلم والهدى والمعرفة ومن الإيمان الشامل لكل عمل صالح وخلق حسن، وما به يصلح بدني من الرزق الحلال الهنيّ الذي لا صعوبة فيه ولا تبعة تعتريه. مراجع [ عدل]
الرقم أسماء الله الحسنى الوليد
الصنعاني ابن الحصين ابن منده ابن حزم
ابن العربي ابن الوزير ابن حجر
البيهقي ابن عثيمين الرضواني الغصن
بن ناصر بن وهف العباد
18
الرزاق
والإمام أبو عبد الله القرطبي المفسر -رحمه الله- عني بالتفريق بين الرزق والقوت, فقال: القوت ما به قوام البنية, مما يقع به الاغتذاء, وأما الرزق فكل ما يدخل تحت ملك العبد, مما يؤكل ومما لا يؤكل, وهو مراتب أعلاها ما يغذي. وقد حصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوه الانتفاع من الرزق في قوله: ( يقول ابن آدم: مالي! مالي! وليس له من ماله إلا ما أكل فأفنى, أو لبس فأبلى, أو تصدق فأبقى, وما سوى ذلك فذاهب وتاركه للناس). المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
[3]
قال تعالى في سورة الشورى: {وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ}. [4]
شاهد أيضًا: أسماء يوم القيامة ومعانيها
إلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال الذي سلَّطنا فيه الضوء على تعريف يوم القيامة، وتحدثنا عن هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة وذكرنا العلامات الكبرى ليوم الساعة ووضعنا فيه بعض آيات يوم القيامة في القرآن الكريم.
حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة - موقع المرجع
السياسية والعسكرية أخطر مما كانت عليه الحرب العالمية الثانية وذلك بسبب التطور العسكري للدول، ومع هذه الحالة من الترقب بانفجار الأوضاع فإن حالة من الإرباك تسرى على المواقع الاجتماعية يقودها الرواد الذين يتساءلون حول إذا ما كانت هذه الحرب من علامات الساعة وإيذانًا بقيامها؟!
فكما نري انه و بالرغم من كون اساس المشكلة فالحالتين كانت بسيطة ، انما و بسبب تضخيمها و تعظيمها ، تجاوزت عن حدودها الى حد كبير و غير معقول ، فكلفت الامم حينها عشرات الملايين من الانفس ، ناهيك عن الدمار الهائل الذي اصاب تلك الدول و فجميع مجالات الحياة. وانصافا للجميع نقول باننا لا ندعى المثالية و العبقرية و التمييز فطرح الحلول التي ربما تختلف عن حل استعمال القوة فحل النزاع الحالى لمواجهة التنظيمات المتطرفة ، انما نطرح بديل سلمى و عملى ، ولا ظير ان يتم العمل بكلا الحليين فان واحد ، فالهدف هنا هو واحد. وفى ما يخص موضوعنا هنا اوفيما يخص تفسيرنا للاية الانفة الذكر بالتحديد ، فاننا نجد فتفسيرنا لهذه الاية الكريمة الحل السلمى و الامثل للمشكلة بل و لجميع المشاكل المشابهة ، فكل فكر متطرف او توجة ناشيء عن رد فعل غير محسوب ، انما يجب مواجهتة بالمثل ، اى بفكر صحيح و معتدل و بردة فعل محسوبة و مدروسة جيدا ، وهذا ما تطرحة الاية الكريمة. وما نتمناة هنا ان تتعض الانسانية بالتاريخ و بدروس التاريخ كى لا تتكرر الاغلاط الفظيعة التي حدثت قديما و التي ربما تحدث قريبا اذا لم يتم اتخاذ الاجراءات المناسبة فحلها.