(رواه الترمذي وابن ماجه والطبراني). كيف تقتدي به صلى الله عليه وسلم؟
1. كُنْ تاجرًا أمينًا وصادقًا في بَيْعك وشرائك كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. 2. كُنْ سَمْحًا في بَيْعكَ وشرائكَ مقتديًا في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم. 3. لا تغش ولا تخادع مهما كان ذلك جالبًا للمكسب والربح فيما يبدو. 4. إيَّاكَ والحلفَ الكاذبَ في بَيْعك؛ فإنه يُذْهِبُ ببركة بَيْعِك. 5. عمل الرسول في التجارة | المرسال. إيَّاكَ واحتكارَ السِّلع ورفْعَ ثمنها مُسْتَغِلًّا حاجاتِ الناس؛ بل ارفق بهم وتجاوز عنهم. 6. أَكثِرْ من الصدقة وساعدِ الفقراءَ والمحتاجين فهذا ينمي مالك ويبارك لك فيه. 7. كن مثالًا للتاجر المسلم الأمين الصادق السمح الرفيق المنفق، تكن تجارتك دعوة لله، وتكن ممن اقتدى بخير البشر صلى الله عليه وسلم.
- عمل الرسول في التجارة | المرسال
- أحاديث عن الغش في التجارة - الجواب 24
- هدي النبي صلى الله عليه وسلم في البيع والشراء - الإسلام سؤال وجواب
- 166 من حديث: (كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل)
- شرح حديث: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان
- حديث كن في الدنيا كأنك غريب - موقع مقالات إسلام ويب
- حديث «كن في الدنيا كأنك غريب..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
عمل الرسول في التجارة | المرسال
فمن النظرة الأولى للطعام بدا فائق الجودة والنضارة، لكن بعد الفحص الدقيق فطن النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما كان خافيًا، فقد أدخل النبيُّ صلى الله عليه وسلم يدَهُ الشريفة إلى تلك الكومة فإذا بها مبتلّةٌ على نحوٍ يوحي بقُرْب فسادها، فلم يكتفِ بالنظر لظاهر السلعة المعروضة، بل قام بالفحص والتدقيق للتأكد من جودتها ظاهرًا وباطنًا. - في العصر الحديث أسلم الملايين في العالم وخاصة في شرق آسيا بسبب امتثال بعض التجار المسلمين لأمر وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضح ذلك، واذكر أمثلة من بعض الدول. - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تاجرًا وهو مرسل من عند الله، فهل هو في حاجة للتجارة وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
أحاديث عن الغش في التجارة - الجواب 24
6. وكان صلى الله عليه وسلم يساوم في الشراء، ولا يبخس الناس بضاعتهم، كما مر معنا في حديث جمل جابر. وعن سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَمَةُ الْعَبْدِيُّ بَزًّا مِنْ (هَجَرَ) فَأَتَيْنَا بِهِ مَكَّةَ، فَجَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي، فَسَاوَمَنَا بِسَرَاوِيلَ ، فَبِعْنَاهُ. (الترمذي:[1305] وقال: "حسن صحيح"، وأبو داود: [3336] والنسائي:[4592] وابن ماجه: [2220]). 7. وكان صلى الله عليه وسلم يأمر برجحان الوزن. عن سُوَيْد بْنِ قَيْسٍ قَالَ: رأى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً يَزِنُ بِالأَجْرِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « زِنْ وَأَرْجِحْ » وهو تتمة الحديث السابق. وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بإنظار المعسر، والحط عنه. عن أبي اليسر رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: « مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ » (مسلم:[3006]). 9. وكان صلى الله عليه وسلم ينهى عن التعامل بالربا، وبيع الغرر، وبيع العِينة، والتجارة بالمحرمات وعن الغش والخداع. أحاديث عن الغش في التجارة - الجواب 24. والأدلة على ذلك كثيرة، ومشتهرة. والله تعالى أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في البيع والشراء - الإسلام سؤال وجواب
وقال صلى الله عليه وسلم: التاجر الأمين مع الكرام البررة يوم القيامة. وأكثر مشايخنا ـ رحمهم الله ـ على أن الزراعة أفضل من التجارة؛ لأنها أعم نفعًا، فبعمل الزراعة يحصل ما يقيم المرء به صلبه، ويتقوى على الطاعة، وبالتجارة لا يحصل ذلك، ولكن ينمو المال، وقال صلى الله عليه وسلم: خير الناس من هو أنفع للناس. والاشتغال بما يكون نفعه أعم يكون أفضل، ولأن الصدقة في الزراعة أظهر، فلا بد أن يتناول مما يكتسبه الزراع الناس، والدواب، والطيور، وكل ذلك صدقة له، قال صلى الله عليه وسلم: ما غرس مسلم شجرة، فيتناول منها إنسان، أو دابة، أو طير إلا كانت له صدقة. وفي رواية: ما أكلت العافية منها، فهي له صدقة. والعافية الطيور الطالبة لأرزاقها، الراجعة إلى أوكارها، وإذا كان في عادة الناس؟ ثم الكسب الذي ينعدم فيه التصدق لا توجد فيه الأفضلية، كعمل الحياكة، مع أنه من التعاون على إقامة الصلاة، فعرفنا أن ما يكون التصدق فيه أكثر من الكسب، فهو أفضل، فأما تأويل ما تعلقوا به، فقد روي عن مكحول، ومجاهد ـ رحمهما الله ـ قالا: المراد الضرب في الأرض لطلب العلم، وبه نقول أن ذلك أفضل. اهـ. وفي طرح التثريب: قال النووي في شرح المهذب في صحيح البخاري، عن المقدام بن معدي كرب ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود ـ عليه السلام ـ كان يأكل من عمل يده.
هذا المقال تلخيصاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في التجارة، والبيع، والشراء. بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين. يمكن تلخيص هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التجارة، والبيع، والشراء فيما يلي: 1. عمل النبي صلى الله عليه وسلم بالتجارة قبل البعثة مع عمه أبي طالب؛ وعمل لخديجة كذلك، وسافر لذلك إلى بلاد الشام وكان أيضا يتاجر في الأسواق؛ فمجنة، وعكاظ: كانت أسواقاً في الجاهلية، وكان التجار يقصدونها للبيع، والشراء. 2. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يباشر البيع بنفسه، كما سيأتي في حديث جمل عمر، وجمل جابر رضي الله عنهما، أو يُوكل ذلك إلى أحدٍ من أصحابه، كما في عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ قَالَ: أَعْطَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم دِينَاراً يَشْتَرِي بِهِ أُضْحِيَةً -أَوْ شَاةً- فَاشْتَرَى شَاتَيْنِ، فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ، فَأَتَاهُ بِشَاةٍ وَدِينَارٍ، فَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فِي بَيْعِهِ، فَكَانَ لَوِ اشْتَرَى تُرَابًا لَرَبِحَ فِيهِ. (الترمذي:[1258] وأبو داود:[3384] وابن ماجه:[2402]، وصححه الألباني في (صحيح الترمذي)).
فأقول: نسأل الله أن يرزقنا وإياكم القناعة والرضا والرزق الحلال، وألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا، وأن يغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا المسلمين. 166 من حديث: (كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل). وصلى الله وسلم على نبينا محمد. أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب قول النبي ﷺ: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ، (8/ 89)، برقم: (6416). أخرجه البخاري، كتاب الاستئذان، باب الأخذ باليدين، (8/ 59)، برقم: (6265)، ومسلم، كتاب الصلاة، باب التشهد في الصلاة، (1/ 302)، برقم: (402). أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب ما يتقى من فتنة المال، (8/ 92)، برقم: (6436)، ومسلم، كتاب الزكاة، باب لو أن لابن آدم واديين لابتغى ثالثا، (2/ 725)، برقم: (1048).
166 من حديث: (كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل)
كن في الدنيا ، أي: في معاشك، وفيما تؤمله، وفيما تخطط له من أمور المعاش وما يحصل من المكاسب كأنك غريب أو عابر سبيل، والغريب هو الإنسان البعيد عن وطنه، وعابر السبيل هو الإنسان الذي يجتاز بمحل، ثم بعد ذلك يفارقه.
شرح حديث: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان
فعليه أن يطلب الرزق ويعمل لأولاده وأبويه، فيتعاون معهم بالحكمة والكلام الطيب، ويتعاون بالأسباب الشَّرعية: من البيع والشِّراء، والزراعة، والنِّجارة، والحدادة، وما يقدر عليه، فيعمل حتى............ ، لكن تكون الآخرةُ أكبر همِّه، فيُؤدِّي فرائضَ الله، ويترك محارمَ الله، ويحرص على عمل الآخرة، لا تشغله الدنيا عن الآخرة، فقد شغلت أكثرَ الخلق عن الآخرة. س: إذا اختلف العلماءُ في اللغة مثلًا؟
ج: يُرْجَع إلى أئمَّة اللغة: "القاموس"، أو "النّهاية"، وأشباههما.
حديث كن في الدنيا كأنك غريب - موقع مقالات إسلام ويب
وقيل: إنَّ «أو» للإضرابِ بمَعْنى «بلْ»، والمعنى: بلْ كُنْ كأنَّك عابرُ سَبيلٍ، وهو ارتِفاعٌ به إلى مَنزلةٍ أعْلَى في الزُّهدِ مِن مَنزلةِ الغَريبِ. والمرادُ: أنَّ على المُؤمنِ أنْ يَستحضِرَ في قلبِه دائمًا حالةَ الغريبِ أو المُسافِرِ لحاجتِه وغايتِه في تَعامُلِه مع شَهواتِ الدُّنيا ومُتطلَّباتِها؛ ليَصِلَ بذلك إلى آخِرتِه -التي هي دارُ إقامتِه الدَّائمةِ- في أسْلَمِ حالٍ؛ فهو لا يَركَنُ إلى الدُّنيا، بلْ يُعلِّقُ قلْبَه بالدَّارِ الآخِرةِ، فإذا فاجَأَه الموتُ كان كمَنْ وصَلَ إلى غايتِه. وقدْ تعَلَّم ابنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما هذا الدَّرسَ ووَعاه جيِّدًا، فكان يقولُ لنَفسِه ولغيرِه: «إذا أَمسيتَ فلا تَنتظِرِ الصَّباحَ»؛ بألَّا تُؤخِّرَ عَمَلًا مِن الطَّاعاتِ إلى الصَّباحِ؛ فلعلَّك تكونُ مِن أهلِ القُبورِ، وإذا أصبَحْتَ فلا تُؤخِّرْ عَمَلَ الخيرِ إلى المساءِ؛ فقدْ يُعاجِلُك الموتُ، واغتنِمِ الأعمالَ الصَّالحةَ في الصِّحَّةِ قبْلَ أنْ يحُولَ بيْنك وبيْنها المرضُ، واغتنِمْ حَياتَك في الدُّنيا، فاجمَعْ فيها ما يَنفَعُك بعْدَ مَوتِك. حديث كن في الدنيا كأنك غريب - موقع مقالات إسلام ويب. وفي الحَديثِ: أنَّ التَّفكيرَ في فَناءِ الدُّنيا وعَدمِ دَوامِها يُؤدِّي بالعبدِ إلى الاستقامةِ، والمواظَبةِ على صالحِ الأعمالِ.
حديث «كن في الدنيا كأنك غريب..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وفيه: الحثُّ على التَّشبُّهِ بالغريبِ وعابرِ السَّبيل؛ فكِلاهما لا يَلتفِتُ إلى الدُّنيا.
ولهذا يقول ابن عمر : وخذ من صحتك لمرضك، أنت الآن صحيح استغل هذه الفترة في الصحة من أجل أنه قد يعرض لك المرض فتتمنى العمل ولا تستطيع، تريد أن تصوم ما تستطيع أن تصوم، قد يصيبك مرض فيمنعك الأطباء من كثير من الأعمال الصالحة، فاستغل فترة الصحة وجِدّ واجتهد واجمع فيها ما استطعت من الحسنات. قال: ومن حياتك لموتك، يعني: أن الإنسان في هذه الحياة يعمر آخرته، فهي مدة أو مزرعة يزرع فيها الإنسان لآخرته، هي تجارة مع الله رأس مال الإنسان فيها هذه الأنفاس والأوقات والدقائق، ثم بعد ذلك يفضي إلى ما عمره، وما ورثه، وما بناه في الآخرة، فإذا كان الإنسان مضيعاً مشتغلاً بعمارة الدنيا عن عمارة الآخرة أفضى إلى خراب، فكيف يسكنها؟!