وهذا القسم هو الغالب على أقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم. كل بني آدم خطاء - خطب الجمعة - الشيخ أحمد سيف الاسلام - الطريق إلى الله. القسم الثاني: أقوال وأفعال صادرة
عن رأي النبي صلى الله عليه وسلم واجتهاده ، لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فيها
مبلغا ولا ناقلا ، وإنما مشرِّعًا مجتهدا ، بناء على ما خوله الله عز وجل من
التشريع والحكم بين الناس ، والله عز وجل يقره على ذلك ، إلا في بعض الحالات التي
كان في اجتهاده صلى الله عليه وسلم شيء من الخطأ ، فحينئذ ينزل الوحي من عند الله
عز وجل بتصويب ذلك ، وبهذا تبقى العصمة التامة لجميع ما يصدر عن النبي صلى الله
عليه وسلم:
إذا كان مبلغا لما أوحى الله إليه: فالعصمة حاصلة ابتداء. وإذا كان مجتهدا في حكمه صلى الله
عليه وسلم: فالعصمة حاصلة انتهاء. قال الشاطبي رحمه الله: [ الحديث
إما وحي من الله صرف ، وإما اجتهاد من الرسول عليه الصلاة والسلام معتبر بوحي صحيح
من كتاب أو سنة. وعلى كلا التقديرين لا يمكن فيه التناقض مع كتاب الله ؛ لأنه
عليه الصلاة والسلام ما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، وإذا فُرِّعَ على
القول بجواز الخطأ في حقه ، فلا يُقَرُّ عليه البتة ، فلا بد من الرجوع إلى الصواب
، والتفريع على القول بنفي الخطأ أولى أن لا يحكم باجتهاده حكما يعارض كتاب الله
تعالى ويخالفه] اهـ.
"
- كل بني آدم خطاء - خطب الجمعة - الشيخ أحمد سيف الاسلام - الطريق إلى الله
- كل بني آدم خطاء الأسباب والعلاج - مكتبة نور
- اللي تخصصهم لغة عربيه يدخلووووووون بلييييييييييييييز - عالم حواء
كل بني آدم خطاء - خطب الجمعة - الشيخ أحمد سيف الاسلام - الطريق إلى الله
" أن كل ابن آدم خطاء " فلست وحدك من يذنب.. بل خلق الله الناس جميعًا مخطئين.. لا كما لأحدهم ولا عصمة إلا من عصمه الله من أنبيائه ورسله.. ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» [رواه الترمذي]. ولو كان الله جل وعلا قد خلق الإنسان كاملاً لا يخطئ لما كان لكل فرد من بني آدم حظه من الخطأ.. فهذا فيه دليل على أن الإنسان أي إنسان لا يسلم من الذنب. من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط ولذلك قال الله تعالى: " وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ " [فاطر: 45] فهذه الآية عامة في الناس أجمعين, أنهم كلهم يستحقون من العقوبة على عصيانهم وكسبهم ما يوجب لهم الهلاك وإن كانوا في حقيقة الأمر متفاوتون في أخطائهم. لكن القسم المشترك فيهم أجمعين هو غفلتهم عن عظمة الله وانحرافهم عن توقيره.. كل بني آدم خطاء الأسباب والعلاج - مكتبة نور. فليست المسألة بنوع الذنب وإنما بعظمة من نذنب في حقه. أخي الكريم.. وهذا – إذا تأملت – يسلي كل مذنب أسرته ذنوبه.. ويقوي عزمه على التوبة والرجوع إلى الله.. لأنه لا أحد يسلم من الخطأ.. وبما أن رحمة الله تسع الناس على ما هم عليه.. فلماذا لا يظل المسلم طامعًا في تلك الرحمة.. منافسًا العباد في التقرب إلى الله بالتوبة ما دام طريقها واجب السلوك في حقهم جميعًا.
كل بني آدم خطاء الأسباب والعلاج - مكتبة نور
* قال الإمام الناقد ابن القطان بعد ذكره حديث الباب في كتابه العظيم " بيان الوهم والإيهام " (5/ 414): وهو عندي صحيح ، فإن إسناده هو هذا: حدثنا أحمد بن منيع ، حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا علي بن مسعدة الباهلي ، حدثنا قتادة عن أنس. وعلي بن مسعدة صالح الحديث ، قاله ابن معين. وعلق على قول الترمذي فيه: " غريب " بقوله: غرابته هي أن علي بن مسعدة ، ينفرد به عن قتادة. كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. * قال أبوعبدالرحمن: تفرد علي بن مسعدة هاهنا يُحتمل إذ لم يخالف ؛ لأن المحدثون حينما يقولون في الراوي ( صدوق يهم)أو ( ربما أخطأ)أو ( صدوق يخطىء) فهم يضعون قاعدة كما لا يخفى وهذا يعني أنهم سبروا حديث هذا الراوي فتبين لهم أن أكثر أحاديثه ثابتة وبعضها فيها ضعف ، حينئذ نقول: من كان في هذه المثابة هل يهدر حديثه كله من أجل خشية أن يكون فيها بعض تلك الأحاديث من نوع الذي وهم فيها. أم الأصل أن نأخذ أحاديثه حتى يتبين لنا وهمه. يعني هناك سبيلين لا بد منهما ولا ثالث لهما: إما أن نرد حديث الصدوق الذي يهم مطلقاً حتى يتبين لنا صحته بالمتابعة. وإما على العكس من ذلك أن نقبل حديثه حتى يتبين لنا خطئه بمخالفته لمن هو أوثق منه ، ولا شك أن هذا السبيل أولى من الأول ؛ لأنه ـ أي الأول ـ يعني رد أحاديثه بمجرد أحتمال أنه أخطأ!!
وسائل التواصل توجّهنا توجيهات بعيدة عن الطريق الحق /وإن كانت في ظاهرها أمراً طيّباً/ يقولون لك: اليوم عندنا مليون صلاة على النبيّ عليه الصلاة والسلام! /ويستحق منا أكثر من ذلك/ ولكن ما الذي يفعله من يتناقلون هذه الرسائل؟ مليون استغفار!.. قراءة سورة كذا كذا مرة على نية كذا...
ماذا نقدّم من عمل؟ بم نُصلح ما أفسدنا؟
ترى كثيراً من هؤلاء متلبساً بالذنوب والمعاصي والآثام، ثم تراه مطمئناً لهذه الأعمال! قرأ سورة كذا وأرسلها.. قرأ الدعاء وأرسله.. صلى النبي صلى الله عليه وسلم وانتهى الأمر! لا أيها الإخوة
نحن اليوم بحاجة مليون /بل مئات الملايين/ حالة بر بالوالدين
وبحاجة لمليون حالة إصلاح متخاصمين.. كل بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون. إصلاح ذات البين وقطع الخصومة والشقاق بدءً من الأسرة والرحم وانتهاءً بالأمة كلها
نحن بحاجة لمليون مليون حالة توزيع للميراث وفق شرع الله تعالى
بحاجة لملايين الحالات من ترك للرشوة، وترك للغش، وترك للظلم...
في الخطبة الثانية:
إن من الذنوب ما يحرم صاحبه دخول الجنة روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث جبير بن مُطِعم أنه عليه الصلاة والسلام قال " لا يدخل الجنة قاطع "
لا أتصور مؤمناً محافظاً على طاعة الله، ملتزماً الصلوات الخمس، يقطع رحمه، أو يخاصمهم!
مار أيكم بهذا القول فقد كثر وروده في المنتديات
اذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي
فيقول (يا رب) فتحجب الملائكة صوته
فيكررها (يا رب) فتحجب الملائكة صوته
فيكررها في الرابعة
فيقول الله عز وجل: (الى متى تحجبون صوت عبدي عني ؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي)
الجواب:
حفِظك الله ورعاك. اللي تخصصهم لغة عربيه يدخلووووووون بلييييييييييييييز - عالم حواء. لم أقِف عليه بعد طول بحث. وعادة مثل هذا الحديث الذي لا يُوجد في مُعظم أصول السُّنّة ؛ لا يَصِحّ. والله يحفظك. المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
اللي تخصصهم لغة عربيه يدخلووووووون بلييييييييييييييز - عالم حواء
لغة الشاعر: أثرت عاطفة الحزن في اختيار الألفاظ المناسبة, كما أثرت في الخيال وصوره, فجأت ألفاظها ملائمة لأفكاره؛ أرجع إلى الألفاظ ( يؤرق ، التذكر ، بليت ، نكس وأمثالها لترى أنها موحية بالحزن الشديد ، وكذلك طارق ، مستجير ، يروع إلى الفزع ، وشدة الاحتياج إلى من يخفف عن ضيف الليل ما يعانيه ، فإذا بصخر يؤمن الخائف ، ويكرم الجائع ليمسى كل منهما خالي البال من كل بؤس ،و نقلت الشاعرة هذه الفكرة بالألفاظ التي تزيل الخوف وتكشف الكرب. وأما من حيث الأساليب فقد فضلت الجمل الفعلية للدلالة على تجدد الحدث وثبوته واستعملت أسلوب الاستفهام المقصود به النفي أو التعجب لتؤكد مدح أخيها وأنه فتى لا يضارع كما نكرت رزاء بعد النفي ليدل على العموم ، وأثرت إعادة الجملة مرة ثانية ( لم أرى مثله رزاء) لتزيد توكيد المعنى وتوضيحه ، وفي البيت الرابع حذفت المبتدأ وكأنها تشير إلى أنه معلوم للناس جميعا ثم تناولت كرمه الكثير ونجدته المستمرة باستعمال جملة بدأتها بواو ( رب) الدالة على التكثير. (ب) حزن قاتل لولا التأسي بالآخرين 8ـ يذكرني طلـوع الشمس صخرا وأذكــره لـــكـــل غـــروب شـمــس 9ـ ولــولا كثـرة البــاكين حولـــي علــى إخــوانــهــم ، لقتــلت نفسـي 10ـ ولـكن لا أزال أرى عـجـــولا وبــاكيـــة تنــــوح ليـــــوم نـحــس 11ـ أراهـا والهـــا تـبــكـي أخـاها عـشيــة رزئــه ، أو غـــب أمــــس اللغويات: عجولا: ثكلى شديدة الحزن نائحة: باكية ترثي فقيدها نحس: شؤم لكثرة شروره عشية رزئه: مساء اليوم الذي أصيب فيه والمقصود حداثة المصيبة غب: بعد أمس: اليوم الذي قبل يومك والمقصود انقضاء وقت على فقده أعزى: أسلى التآسى: التصبر بالتفكير في مصائب غيرها.
كان زميلا لي في الابتدائية، وكنا نذهب الى المدرسة الهاشمية بنابلس معا مشيا على الاقدام صيفا وشتاء، وما أكثر ماكنا نتقي من المطر أيام الشتاء بمظلة واحدة، ونتعاون في الدرس، ثم انتقلنا الى المرحلة الثانوية ودرسنا في المدرسة الصلاحية الثانوية بنابلس ايضا واستمرت صداقتنا بل تأكدت وتأصلت، وكان طيبا كريما ودوداً الى أن تخرجنا من الثانوية وتفرقنا ردحا من الزمن طويلا.