عبد شمس بن عبد مناف
معلومات شخصية
مكان الميلاد
مكة
تعديل مصدري - تعديل
عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. [1]
عبد شمس هو توأم جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف الشقيق وهو جد الخلفاء الأمويين وإليه ينتسب معاوية بني أبي سفيان و عثمان بن عفان وزوجة النبي محمد رملة بنت أبي سفيان و عتاب بن أسيد وخالد بن سعيد بن العاص ومنه العاص بن أمية بن عبد شمس وحرب بن أمية بن عبد شمس. أولاد عبد شمس
حبيب، وبه يكنى. [2]
أمية الأكبر، ومنه بنو أمية. أمية الأصغر ويسمى أبناؤه العبلات
عبد أمية، ويسمى أبناؤه العبلات. نوفل. عبد العزى. ربيعة. عبد الله، لا عقب له. رقية، أم أمية بن أبي الصلت الشاعر الثقفي. سبيعة، أم عروة بن مسعود الثقفي أحد أصحاب النبي وأحد سادات ثقيف في الجاهلية. أميمة ، المعروفة بِـأميمة العبشمية. المصادر
^ سيرة ابن هشام. ^ جمهرة أنساب العرب لابن حزم. ع ن ت شجرة عائلة العشرة المبشرين بالجنة
فهر بن مالك
غالب الحارث
لؤي
كعب
مرة عدي
كلاب تيم
قصي زهيرة سعد عبد الله
عبد العزى عبد مناف عبد مناف الحارث كعب أبو عبيدة
أسد عبد شمس هاشم وهب أهيب عبد عوف عمرو عبد العزى
خويلد أمية عبد المطلب أمنة أبي وقاص عوف عامر عثمان نفيل
العوام ابو العاص أبو طالب عبد الله سعد عبد الرحمن أبو قحافة عبيد الله الخطاب عمرو
الزبير عفان علي محمد أبو بكر طلحة عمر زيد
عثمان سعيد
بوابة الجاهلية
بوابة أعلام
بوابة الإسلام
هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي بحاجة للتوسيع.
عبد شمس بن عبد مناف - المعرفة
فيذكر الطبري على سبيل المثال، أن عبد الرحمن بن عوف –الذي كان مسؤولاً عن اختيار الخليفة الجديد-كان قد سأل الناس في المسجد عمن يختارون، فتعصب الكثير من بني هاشم لعلي، بينما وقف أبناء عبد شمس في صف عثمان. وإن كانت تلك المشكلة العارضة قد مرّت بسلام في تلك اللحظة التاريخية، إلا أنها سرعان ما عادت إلى الظهور بعد مقتل الخليفة الثالث وتنصيب علي بن أبي طالب. فوالي الشام معاوية بن سفيان، والذي كان أحد أحفاد أمية بن عبد شمس، رفض مبايعة الخليفة الجديد، ورفع راية الثأر لعثمان، وأعلن أنه، وبحكم قرابته منه، صار ولي دمه والمطالب بأخذ القصاص له، وهو الأمر الذي لم يتقبله علي بن أبي طالب. أسفرت تلك الخلافات السياسية ذات المرجعية القبلية، عن حدوث عدد من المعارك الأهلية ما بين المسلمين وبعضهم البعض، ولعل أهمها كانت معركة صفين التي وقعت في صفر عام 37هـ/ يوليو 657م، والتي قُتل فيها الآلاف من الفريقين. وبعد اغتيال علي بن أبي طالب، استمرت الحرب ما بين ابنه الحسن ومعاوية، حتى اتفق الاثنان على الصلح، وتسليم أمر الخلافة لمعاوية في عام 41هـ/661م، وكان في ذلك إعلاناً لانتقال الزعامة للمرة الأولى للبيت الأموي، حيث دُشنت حقبة الدولة الأموية.
ولعل منطقه يبدو صحيحاً في ظل تعدد القصص المشابهة لتلك القصص في ثقافات الشعوب القديمة، والتي من أشهرها ما حُكي في سفر التكوين في العهد القديم عن الصراع والعداء ما بين الشقيقين العيسو ويعقوب بسبب كونهما توأمين. وربما كانت رمزية التوأمين، تكمن في كون أحدهما يرمز إلى الخير والحق والأخر يرمز للشر والظلم، مما يجعل من اجتماعهما معاً مصدراً ومبرراً لحدوث العداء والصدام والتنافر على مدار الأجيال. هي بمثابة ما يعرف بـ"توبوس"، أي تعبير يستخدم بصفة رمزية، مثل قول الرواة "عاش فلان 77 عاماً"، والقصد ليس بالضرورة العمر بحد ذاته، بل التدليل أن الشخص عاش طويلاً. بعد وفاة عبد مناف، انتقلت أغلب صلاحياته ومسؤولياته إلى ابنه هاشم، وبحسب ما يورد ابن هشام في السيرة النبوية، فإن اسم هاشم الحقيقي كان عمرو، وإنما سمي بهاشم لـ"هشمه" الخبز لعمل الثريد بمكة لقومه في عام المجاعة، وهو الأمر الذي أكسبه محبة القريشيين فارتضوه زعيماً لهم. وقد اختص هاشم من بين ولد أبيه باستضافة الحجيج، وبتقديم الطعام والشراب لهم، بينما كان أخوه عبد شمس قد شق طريقه ليصبح من كبار التجار وكان مشغولاً طوال الوقت بالسفر والترحال. وهكذا كان لكل من الأخوين طريقٌ يسير فيه، فبينما ولّى الأول وجهه ناحية الشرف والسؤود القبلي، كان الثاني قد ركز همه في إتقان فنّ التجارة والدبلوماسية وعلومهما.
قال الشيخ محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يحرم على الإنسان المسلم أن يسب الدهر، اليوم أو الشهر أو السنة، لأنها خلق من خلق الله وأنه هو سبحانه وتعالى مدبرها والمسيطر عليها والمتصرف فيها، وكان ذلك ردًا على أن بعض الناس يتشاءمون أو يتطيرون إثر حدوث أزمة أو مشكلات خلال عام 2021، الأمر الذي يدفعهم إلى سبها، إلا أنه أمر محرم شرعا. حديث قدسي ينهى عن سب الدهر
وأضاف، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنَّه قد نقل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حديث قدسي عن الله سبحانه وتعالى نص على: «شتمني ابن آدم ولم يكن له ذلك وكذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، يسب الدهر وأنا الدهر أقدم الليل والنهار»، فالدهر خلق من خلق الله وجند من جنود الله، حيث قال تعالى: «.. وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ.. حديث قدسي صحيح ابن. » (المدثر: 31). كما أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يُعلمنا بقوله: «لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر»، لافتًا إلى أنه على من يتشاءم، عليه أن يستبدل هذه الروح الخبيثة والأفكار السيئة، بما دعا إليه الإسلام وما حضت عليه الإنسانية كلها بالتفاؤل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُحب الفأل الحسن، ودائمًا ما كان يُغيِّر التشاؤم إلى غيره، وذلك من أجل أن يبث روح التفاؤل بين الناس.
حديث قدسي صحيح البخاري
[١٣]
أحاديث قدسية في جزاء الأعمال
وردت العديد من الأحادي القدسية تبين حسن بعض الأعمال، أو سوءها ومن هذه الأحاديث ما يأتي [١٤]:
قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: (كانَ فِيمَن كانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ به جُرْحٌ، فَجَزِعَ، فأخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بهَا يَدَهُ، فَما رَقَأَ الدَّمُ حتَّى مَاتَ، قالَ اللَّهُ تَعَالَى: (بَادَرَنِي عَبْدِي بنَفْسِهِ، حَرَّمْتُ عليه الجَنَّةَ). [١٥]
قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: (إذا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بحَبِيبَتَيْهِ، فَصَبَرَ؛ عَوَّضْتُهُ منهما الجَنَّةَ. يُرِيدُ عَيْنَيْهِ). [١٦]. يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: (مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له). حديث قدسي صحيح فيما يلي. [١٧]
يقولُ اللَّهُ تَعالَى: (ما لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِندِي جَزاءٌ، إذا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِن أهْلِ الدُّنْيا ثُمَّ احْتَسَبَهُ، إلَّا الجَنَّةُ). [١٨]. قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: ( يا ابْنَ آدَمَ أنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ وقالَ يَمِينُ اللهِ مَلأَى، وقالَ ابنُ نُمَيْرٍ مَلآنُ، سَحّاءُ لا يَغِيضُها شيءٌ اللَّيْلَ والنَّهارَ).
حديث قدسي صحيح ابن
وفي روايةٍ: إنِّي حَرَّمْتُ علَى نَفْسِي الظُّلْمَ وعلَى عِبَادِي، فلا تَظَالَمُوا". أحاديث قدسية صحيحة - حياتكَ. [٣]
يُقدس الله تعالى نفسه عن الظلم ، ويحرمه على نفسه ويجعله محرمًا بين عباده وينهاهم عنه، ثم يدعو الله تعالى عباده للتوجُّه إليه بالدعاء وطلب الهداية و الرزق والستر منه فإنه مجيبٌ لهم ، والرزق بيده تعالى فهو يرزق من يشاء. [٤]
ثم يخبر الله تعالى بحال البشر جميعهم وهو صدور الخطأ منهم في الليل والنهار، فبنو آدم جميعهم يخطئون والله تعالى هو من يغفر الذنوب جميعها أيًا كانت إلا ذنب الشرك به، وقد خصَّص هذا في قوله: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} ، [٥] فيعود الله تعالى ليذكرهم بدعائهم إياه وطلب المغفرة منه تعالى ليغفر لهم، فإن الله تعالى يحب عودة عبده المذنب إليه تائبًا طالبًا منه المغفرة. [٤]
ثم يبين الحديث الشريف أن الله تعالى منزهٌ عن الحاجة لأحد أو حاجته لنفعٍ من أحد أو أن يلحق به أحد ضرر أو غير ذلك، فهو الغني والعبد فقير إليه ولو آمنت الخلائق كلها لا يزيد شيء في ملك الله تعالى، ولو جحدت الخلائق كلها ما نقص من ملك الله تعالى شيء، وكل عمل بني آدم يحصيه الله تعالى له وكل إنسان يرى نتيجة عمله.
حديث قدسي صحيح فيما يلي
بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:2577، حديث صحيح. ^ أ ب ت الطوفي، كتاب التعيين في شرح الأربعين ، صفحة 183-189. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:48
↑ ابن عثيمين، شرح الأربعين النووية ، صفحة 240. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في السلسة الصحيحة، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:127، حديث حسن. ↑ ناصر الدين البيضاوي، تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة ، صفحة 74. صحيح الاحاديث القدسية - الكلم الطيب. بتصرّف. ↑ الطيبي، شرح المشكاة ، صفحة 1845. بتصرّف.
حديث قدسي صحيح عندما
قال تعالى: {... وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ} [١٤]. قال تعالى: {وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ*إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ*تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ} [١٥]. حديث قدسي صحيح عندما. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا} [١٦]. كيف يقي المسلم نفسه من عذاب النار؟
يُمكن للمُسلم أنّ يجنب نفسه من عذاب النار بالكثير من الأمور، من أهمها [١٧] [١٨]:
توحيد الله ونطق الشهادتين بإخلاص، ويُقصد بالتوحيد: إفراد الله عز وجل بالعبادات والأعمال الصالحة والاعتراف له بالوحدانية مع نفي الشرك عنه، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (لا يَشْهَدُ أحَدٌ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَنِّي رَسولُ اللهِ، فَيَدْخُلَ النَّارَ، أوْ تَطْعَمَهُ) [١٩]. الإيمان، ويشمل الايمان بالله بالقلب وإظهار ذلك باللسان، والعمل بأركان الإيمان ، والتزود بالطاعات والأعمال الصالحة، والابتعاد عن المعاصي، والتوسل إلى الله بالنجاة من نار جهنم.
القرآن الكريم لفظه ومعناه من الله تعالى، والحديث القدسي معناه من الله ولفظه من الرسول صلى الله عليه وسلم. القرآن الكريم لا يمسّه إلا الطاهر، بينما الحديث القدسي يمسّه غير الطاهر. القرآن الكريم يُحرّم روايته بالمعنى، بينما الحديث القدسي يجوز روايته بالمعنى. المراجع
↑ "ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه" ، إذاعة القرآن الكريم ، 2011-04-15، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-16. أحاديث قدسية عن التوبة - سطور. بتصرّف. ↑ "الدرر السنية/ الموسوعة الحديثية" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-14. ↑ صلاح نجيب الدق (2018-11-04)، "الفرق بين القرآن والحديث القدسي" ، الألوكة الشرعيّة ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-10-20. بتصرّف.
[١]
شرح الحديث
يبين الحديث الشريف حال العبد المذنب عندما يعود تائبًا إلى ربه في حال ارتكابه ذنبًا فيستغفره على ما فعل خوفًا من عقابه ورجاءً في مغفرته، فالله تبارك وتعالى يفرح بأنَّ هذا العبد اعترف بذنبه وعلم به وعاد إلى ربِّه ليغفر له، واعترافه بهذا الذنب وإقراره به وعلمه بأن الله تعالى هو من يغفر الذنوب جميعًا هو ما جعل الله تعالى يغفر له، فما دام العبد يذنب ويستغفر ويتوب فإن الله تعالى يغفر له. [٢]
والمقصود هنا بالعودة إلى الذنب بعد التوبة هو غلبة النفس والطبع لارتكاب الذنب بسبب ما يزينه الشيطان له وليس فعل الذنب من باب الإصرار عليه فذلك ذنبٌ أعظم، ففي كل مرة يذنب العبد ويعترف بذنبه ويستغفر ربه، فإن الله تعالى يغفر له، قال القرطبي مُعلقًا على هذا الحديث: "يدل هذا الحديث على عظيم فائدة الاستغفار، وعلى عظيم فضل الله، وسعة رحمته، وحلمه، وكرمه". [٢]
ولا يكون الاستغفار مجرد نطقٍ باللسان بل يجب أن تكون توبةً لله تعالى بعدم العودة إلى الذنب ويكون الاستغفار من القلب واللسان، مع ندمٍ على الفعل وهذا ما شهدت له أحاديث أخرى بالسنة النبوية فالمراد في الحديث هي التوبة وإقلاع العبد عن الذنب وليس الاستغفار فقط.