طلال مداح / زين الخجل واهله / ( جلسة هيزع) البوم طلال مداح جلسة 1 - YouTube
- نوتات الأغاني - مكتبه الموسيقى العربية
- طلال مداح / زين الخجل واهله / ( جلسة هيزع ) البوم طلال مداح جلسة 1 - YouTube
- زين الخجل واهله - طلال مداح
- سورة البينة كتابة عدل
- سورة البينة كتابة على
نوتات الأغاني - مكتبه الموسيقى العربية
طلال مداح / زين الخجل واهله / جلسة ليه يا دنيا - YouTube
طلال مداح / زين الخجل واهله / ( جلسة هيزع ) البوم طلال مداح جلسة 1 - Youtube
زين الخجل واهله | شحرور - YouTube
زين الخجل واهله - طلال مداح
الليل ما يحلى // 36 - جلسة
الترند الشهري
حسن صالح سورة البينة مكتوبة و ترتيلHD - YouTube
سورة البينة كتابة عدل
بل عظَّم الله كتابه بنفسه في غير ما آيةٍ، فقال سبحانه: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) [الحجر:87]، (ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ) [ص:1]، (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) [ق:1]، (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الواقعة:77-80]، (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ) [البروج:21]، إلى غير ذلك من الآيات البينات الموجبة لتعظيم كلام رب الأرباب سبحانه وتعالى. ثالثاً: التّدبُّر والتَّفكُّر في معاني القرآن:
فمن قرأ أو استمع ولم يتدبر ربما كان القرآن حجة عليه ولذلك ذم الله أقواماً فقال: 0أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد:24]، وقد جاء عن الحسن البصريِّ رحمه الله أنه قال: "إنّ من كَان قبلكم رأوا القُرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، وينفذونها بالنهار". وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "ينبغي لحامل القُرآن أن يُعرف بليلهِ إذا النَّاس نائمون، وبنهاره إذا النَّاس مفطرون، وبحزنه إذا النَّاس يفرحون، وببكائهِ إذا النَّاس يضحكون، وبصمتهِ إذا النَّاس يخوضون، وبخشوعه إذا النَّاس يختالون".
سورة البينة كتابة على
التنبيه هو أنه ينبغي كما نهتم بهذه الأسئلة عن الدقائق والأمور الصغيرة، أن نسأل عن عظائم الأمور وأن تكون منا على اهتمام حتى على وجه التنبيه للناس، فقد يسأل الإنسان وهو عالم، لكن مثل ما جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان، انظر المسائل الكبار، كلها في قمة المسائل أهمية وتأثير، ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن مضى: «أتدرون من السائل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؟ قال: هذا جبريل» هذا الرسول الملكي، «أتاكم يعلمكم أمر دينكم»، فجعل السؤالَ وسيلة من وسائل التعلم. أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين، والبصيرة بما ينفعنا، وأن يُعيذنا من نزغات الشياطين.
وقد حرص السلف رحمة الله عليهم على سلامة نياتهم عند إقبالهم على الطاعات خاصّةً إذا تعاملوا مع القرآن، فكانوا يجتهدون في أن لا يشوب ذلك أيَّة شائبةٍ من سمعة أو رياء، فمن جملة ذلك ما روي عن أيوب السختياني أنَّه كان إذا تكلم أو قرأ فَرَقَّ قلبه وترقرق دمعه فَرِقَ من الرياء؛ فمسح وجهه وقال: ما أشدَّ الزُّكام! وكان إبراهيم النخعيُّ إذا قرأ في المصحف فدخل عليه داخلٌ غطَّاه، ولسان حاله يقول مع القائل:
أَفْدي ظِباءَ فَلاةٍ ما عَرَفنَ بِها... مَضغَ الكَلامِ وَلا صَبغ الحواجيبِ
يريد ما عرفن التصنُّع ولا خطر لهنَّ، بل الجمال سجيتهنَّ، وهكذا سرائر أهل الإخلاص. سورة البينة كتابة صلى أو صلم. وقال الحسن البصري: "كان الرجل تأتيه عبرته فيسترَها، فإذا خشي أن تسبقه قام من المجلس". وإنَّما أعان هؤلاء على تحقيق معنى الإخلاص في تعاملهم مع القرآن: يقينُهم بأنّهم عند قراءتهم وتلاوتهم له إنّما يُناجي الواحدُ منهم ربَّه ويُكلِّمُه.