النملة تساعد الصرصور
وأثناء تناول وجبة العشاء، سمعت النملة صوت بكاء قادم من خارج منزلها، فأسرعت للخارج، ورأت الصرصور يجلس وحيداً ويشعر بالبرد، سألته لماذا يجلس وحيداً، فأخبرها بأنه جائع ولا يجد طعام، ويشعر بالبرد ولا يجد مأوى دافئ، فقالت له النملة بأنه يمكنه الدخول ومشاركتها وجبة العشاء والبقاء معها في منزلها، ولكن بشرط، وهو أنه مع قدوم الصيف، يجب أن يعمل الصرصور لبناء بيت له. وافق الصرصور وشكر النملة كثيراً على ما فعلته، ودخل البيت معها وتناول وجبة العشاء الدافئة، ثم خلد للنوم، ومع قدوم فصل الصيف، بدأ الصرصور يساعد النملة في العمل، وبناء منزل جديد له، وتعلم من خطأه. الحكمة من قصة النملة والصرصور
العمل والاجتهاد هم الطريق للرخاء والرفاهية. الكسل يؤدي إلى تراكم المهام وجلب المتاعب. الشخص النشيط أفضل من الكسول الذي لا يقدم لنفسه شيئاً. للمزيد يمكنك متابعة: –
قصص أطفال قصيرة وطويلة قبل النوم
قصة النملة والصرصور مكتوبة بالفرنسية
فقالت لن يتغير ولكن هذه المرة لن أعطيه من طعامي إذا طلبه، حتى وإن كان جائعًا جدًا. وذهبت النملة وهي غاضبة، ولكنها قابلت الصرصور، وكان يقوم بجمع الطعام فتعجبت. الفصل الثامن سخرية النملة من الصرصور
ذهبت النملة إلى الصرصور وسألته عن هذا النشاط، فأخبرها أنه تعلم من أخطائه وأنه لن يؤجل العمل مرة أخرى. فضحكت النملة وقالت له بسخرية، ولكن الحياة رائعة من دون مجهود، ما رأيك أن نترك العمل ونذهب للهو واللعب. ولكن رفض الصرصور وأخبرها أنه لا يجب تأجيل عمل اليوم للغد، ففرحت النملة بحديث الصرصور. وأخبرته أنه كان اختبار لترى إن كان تغير أم لا، وظلت النملة والصرصور، يحاولون جمع الطعام لتخزينه لفصل الشتاء. الدروس المستفادة من قصة النملة والصرصور
هناك العديد من القصص المستفادة قصة النملة مع الصرصور، مثل:
العمل بكد يوفر لنا جميع المطالب، ولا يجعلنا بحاجة للتوسل إلى للآخرين. اللهو واللعب من الأمور الجيدة، ولكن في أوقاتهم ليس طوال الوقت. تقديم المساعدة للآخرين من الأمور الجيدة، والتي يجب أن يفعلها الإنسان. لا يجب تأخير عمل اليوم إلى الغد، حتى لا يكون مصيرنا مثل الصرصور. يجب التعلم من الأخطاء، وعدم تكرارها مثل فعل الصرصور.
تلخيص قصه النمله والصرصور بالفرنسية
قصة النملة والصرصور عبر موقع مخطوطة النملة والصرصور أصدقاء عاشوا معًا في الغابة، كانت النملة تتميز بالنشاط والحيوية، حيث أن العمل عندها أساس الحياة، عكس الصرصور الذي كان كسول غير نافع، كان يقضي الوقت في اللعب والغناء، وكان يسخر من النملة، يخبرها أن فصل الصيف للعب لا للعمل والتعب، كانت النمل غاضبة من صديقها الكسول. النملة والصرصور
كل يوم النملة تذهب في نشاط تجمع الحبّ وتقوم بوضعه في المنزل، كان الصرصور يتعجب، لكن النملة أخبرته أنها تجمع الحبّ لكي تأكل منه، وتقوم بتخزين الباقي لفصل الشتاء، وأخبرته أن الشتاء شديد البرودة وأحياناً تتساقط المطر، ولن يتمكن من إيجاد الطعام، لكن الصرصور لم يسمع كلامها وكان دائم اللعب. بناء المنزل
ذات يوم مر الصرصور من أمام النملة، وجدها تقوم بحفر منزل لها داخل الأرض، كانت تقوم بأخذ التراب بفمها وتقوم برميه خارج الرض، حتى تتمكن من صنع حفرة كبيرة، ضحك الصرصور وسخر منها، كيف تبني لك منزل، مازال الجو ممتع في الخارج، لأن النملة كانت تعرف جيدًا أن فصل الصيف غير دائم، وأن المنزل يحميها من برد الشتاء، ومن رياح الخريف المتربة. فصل الشتاء
النملة والصرصور كان صديقين متناقضين في كل شئ، حتى جاء وقت الشتاء، جميع الحيوانات كانت تعمل بنشاط بما فيهم النملة، بينما الصرصور كان يقضى كل الوقت في اللعب، وعندما شعر بالبرد بحث عن مكان يحميه، ولكنه لم يجد، لأنه لم يقم ببناء منزل له، وكان وجودة في الخارج أمر مستحيل لأن الأمطار تساقطت وأغرقت كل شئ، كان يرتجف من البرد.
قصة النملة والصرصور بوربوينت
تصفّح المقالات
قصه النمله والصرصور بالفرنسية
لا مشكلة لدي. ولكن، قل لي: ما الذي حصل؟ من أين وجدت المال لتذهب إلى باريس ولتشتري هذه الفرّاري الرائعة وهذا المعطف؟ أجابها الصرصور: تصوري أنني كنت أغني في الحانة الأسبوع الماضي، فأتى منتج وأعجبه صوتي … ووقعت معه عقداً لحفلاتٍ في باريس.
ملخص قصه النمله والصرصور بالفرنسيه
في فصل الصيف عاش صرار ظريف يحب الغناء وبجواره عاشت نملة نشيطة تحب العمل بجد واجتهاد ، في كل صباح كان سكان الغابة يستيقظون على صوت غناء الصرار وعزفة على القيثارة فكان يقضي نومه في اللهو حتى موعد الطعام ، فيأكل بعض الحبوب أو الأوراق ثم يعود للهو من جديد حتى موعد النوم. أما النملة فكانت تقضي يومها في جمع وتخزين كل ما يصادفها من طعام ، ولا ترتاح إلا في الأكل أو في المساء لتنام وفي يوم من الأيام سخر الصرار من النملة لماذا تقضين فصل الصيف في الكد والجد وهو فصل الراحة واللهو ، فأجابته النملة قائلة حتى أجد ما أكله في فصل الشتاء. فقال الصرار ولكن الحبوب والأعشاب تملأ المكان ويمكنها أن تكفي كل سكان الغابة لسنوات ، فعرفت النملة أنها لن تستطيع إقناع الصرار فتركته في لهوه وانصرفت إلى عملها ، وفي فصل الخريف اصفرت الأوراق وسقطت وهطلت الأمطار بغزارة وجرفت كل الحبوب والأوراق اليابسة من الغابة فأصبح الصرار يتضرر جوعًا ولا يجد ما يسد رمقه فذهب إلى جارته النملة يطلب منها بعض الطعام. وقال أرجوك ساعديني يا جارتي أعطني شيئًا من الطعام أسد به رمقي ، فإجاباته النملة قائلة لو لم تكن مساعدة الجارة واجبة لتركتك تهلك من الجوع ولكنني سوف أساعدك في هذه المرة لعلك تعتبر ، وهكذا نجا الصرار وتعلم أنه من جد وجد ومن سار على الدرب وصل.
الصرصور: "إنني أنا صرصور يا جارتي نمولة العزيزة". النملة وكانت تفتح الباب: "ما بكَ؟! " الصرصور: "يا جارتي النملة العزيزة يا مثال الجد والاجتهاد في العمل، ومثال العطاء والوفاء للأصدقاء ومثال أكبر لمراعاة ظروف الجيران، وأنا أحد جيرانكِ اللطفاء وقد أخذ الجوع جزءاً من قلبي فهل تعيرنني بعضا من طعامكِ، وأعدكِ أن أعيده لكِ فور قدوم فصل الصيف؛ فكما تعلمين أننا بفصل الشتاء ويصعب فيه جمع الطعام والخروج من المنزل، كما تعلمين أنني انقضى علي فصل الصيف ولم أدرك يوما صعبا كهذا يمر علي، لم أجهز ليوم مثل هذا، ولم آخذ بنصيحتكِ التي أسديتها لي، إنني أعلم كل شيء". النملة: "إنك لم تعلم شيء بعد، ولم تتعلم الدرس بعد، ألم أخبرك مراراً وتكراراً طوال فصل الصيف بينما كنت أذهب كل يوم وأخرج بحثاً عن الطعام أن تذهب وتجمع طعامك وتخزنه استعداداً لفصل الشتاء مثلي، ألم أحذرك من عواقب تأجيل عمل اليوم للغد، وبماذا كنت تجيب علي؟! " نظر الصرصور للأرض وقال: "لقد كنت أخبركِ بأننا لا نؤجل عمل اليوم للغد في حين يمكننا تأجيله لبعد بعد الغد"! النملة: "وماذا جنيت من أفعالك؟! ، هل أفادك اللهو بشيء الآن؟! " الصرصور: "لم يعطني اللهو واللعب إلا الندم والحسرة على الأيام الطويلة التي لم أستثمرها وضيعتها في الهفا، وها أنا الآن أدفع ما قدمت يداي من جوع وتألم".
لا يمكن لقارئ التاريخ أو المهتم بالموروث الشعبي القديم ألا يكون قد سمع عن الزير سالم ، ذلك الفارس الأسطوري الذي امتزج شعره بسيفه وحربه بكلامه ، أول من ثأر ودام ثأره أربعون سنة ، إنه المهلهل عدي بن ربيعة بن الحارث بن تغلب أحد الشعراء العرب الذين ذاع صيتهم في الجاهلية ، واستمد الرواة وكتاب الأفلام والمسلسلات قصصهم من مسيرته وحياته. قصة الزير سالم كاملة. كنيته:
لقب بالمهلهل لأنه كان يلبس ثيابًا واسعة مهلهلة ، وقيل لأنه هلهل الشعر أي أرقه ، وكان يكنى بأبي ليلى لرؤية رآها في منامه وهو صغير ، حيث رأى أنه ينجب فتاة اسمها ليلي تتزوج من رجل له شأن كبير ، وبالفعل سمى ابنته ليلى وزوجها بكلثوم بن مالك الذي أنجبت منه الشاعر الكبير عمر بن كلثوم. أما عن لقب الزير فأطلقه عليه أخوه كليب لأنه كان يكثر من مجالسة النساء في شبابه ويعربد في أوكار المجون والخمور ، فسماه بالزير ويقصد بذلك زير النساء. ما قبل القصة:
قبل أن تبدأ قصة الزير سالم بدأت قصة أخرى لكليب بن ربيعة بن الحارس أخي الزير سالم ، الذي كان يحب ابنة عمه الجليلة بنت مرة وكانت شاعرة مفوهة على قدر كبير من الجمال ، ولكن أرسل الملك التبع اليماني في طلبها وهدد قومها إن رفضوا ليفتح عليهم أبواب الحرب والكرب.
قصه الزير سالم فيديو
أبو ليلى: وهو ما كان يكنَّى به بين الناس، فلم يكن للمهلهل أولاد ذكور فكنِّي بأكبر بناته وهي ليلى، وليلى بنت المهلهل هي أم الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم.
قصة الزير سالم كاملة
فذهب الهجرس إلى عمه المهلهل وتعاون معه من أجل أخذ ثأر أبيه، فقام بعد ذلك بقتل جساس، ثم قام اثنين من عبيد الزير سالم بقتله من أجل أن يأخذا أمواله وكان ذلك في نهاية أيامه. شاهد أيضًا: بحث عن خباب بن الأرت واثره في الاسلام
نهاية الزير سالم ونهاية قصته
هناك أكثر من رواية ذكرت لموت الزير سالم والأوثق هي الرواية الأولى:
مقالات قد تعجبك:
الرواية الأولى
في أخر أيام المهلهل بدأت نهايته مع الحارث بن عباد، وذلك حين قام باسره ولكن لضعف بصره لم يستطيع تبين المهلهل، فقال له دلني على المهلهل، فقال له ولي دمي فقال ولك دمك، ثم قال له ولي ذمتك وذمة أبيك. قصة الزير سالم مختصرة - موضوع. فقال له الحارث بن عباد نعم لك ذلك، وقال له أنا المهلهل خدعتك عن نفسي والحرب خدعة. ثم بعد ذلك قال الحارث كافئني بما صنعت لك وذلك بعد جرمك، عليك أن تدلني على كفء لبجير، فقال المهلهل أني لا أعلمه إلا امرئ القيس بن أبان، وهو رئيس القوم والفارس الهمام، فقام الحارس بجز ناصية الزير سالم ثم شد على بن أبان وقام بقتله. وبقي المهلهل يحرض قومه على أن يأخذوا بالثأر إلا أنه بعد ذلك لم يكن الفارس المغوار الذي يمكنه قيادة الجيش الجرار، وكانت القبائل كذلك قد أنهكتها الحروب وضعفتها.
اقرأ أيضاً شعر شعبي ليبي شعر عن الاردن
اسمه وكنيته
امرؤ القيس بن ربيعة بن مرة بن الحارث بن زهير بن جشم، وقيل أن اسمه عدي، وسُمي مهلهلًا لأنه هلهل الشعر، أي جعله رقيقًا، أو لأنه أول من قصد القصائد، وكنيته المهلهل أو أبو ليلى. كان من فرسان العرب في الجاهلية وأصبحهم وجهًا، وهو خال الشاعر امرؤ القيس، لقّبه أخوه كليب بالزير لأنه كان يُجالس النساء. [١] أما تسميته بسالم فهي من الموروث الشعبي المتعاقب لهذه القصة على مدى التاريخ. وكان الزير يُركز اهتمامه على اللهو والشرب، في حين كان أخوه وائل بن ربيعة الملقب بكليب قائد معد وملكها، وقد اختارته معد ملكًا عليها بعد أن فض جموع اليمن في يوم خزاز، إلا أن الغرور والزهو بالحكم سيطرعلى كليب، فمنع أن يرعى أي أحد إبله في مراعي كليب، ومنع الصيد في المناطق التي اختارها لنفسه. [٢] وفي أحد الأيام شاهد كليب ناقة غريبة ترعى مع إبله فاستنكرها وكانت لسعد بن شميس الذي نزل بجوار البسوس التميمية خالة جساس بن مرة شقيق زوجته الجليلة بنت مرة، فتلاسن كليب وجساس لأجل الناقة فقتلها كليب وغضب جساس فرد على كليب بقتله غدرًا طعنًا في ظهره،وبهذا بدأت حرب البسوس. قصة الزير سالم | قصص. [٢]
حرب البسوس
وصل الخبر للزير سالم بمقتل أخيه، فحزن حزنًا شديدًا وأقسم ألا يشرب خمرًا ولا يقرب لهوًا حتى يأتي بثأر أخيه ثم رثاه فقال: [٣] كليب لا خير في الدنيا ومن فيها
إن أنت خليتها في من يخليها كليب أي فتى عز ومكرمة
تحت السفائف إذ يعلوك سافيها نعى النعاة كليبًا لي فقلت لهم
مادت بنا الأرض أم مادت رواسيها ثم أرسل رسله لبني مرة بن شيبان، يطالب بتسليم جساس أو أخيه همام أو مرة والد جساس، أو إعادة كليب إلى الحياة، شرطًا لإيقاف الثأر والحرب، فرفض مرة العرض، وعرض بدلًا عن ذلك أي أخ آخر لجساس، أو دية قدرها ألف ناقة سود الحدق حمر الوبر.