فهنا أمهل ثلاثًا يعني ما أتاهم فهم لا زالوا في شدة المصيبة، ثم أتاهم فقال: لا تبكوا على أخي بعد اليوم، ثم قال: ادعوا لي بني أخي ، يقول: فجيء بنا -هذا عبد الله بن جعفر- جيء بنا كأننا أفرخ يعني من الضعف والنحافة والهزال كأنهم فراخ الطائر أو لشدة حزنهم فقال: ادعوا لي الحلاق ، فأمره فحلق رؤوسنا" [8] ، رواه أبو داود بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم. حلق رؤوسنا ربما يعني كما يقول بعض أهل العلم لعله من باب الفأل تغير الحال ليجدد لهم حياة أخرى، وربما لما رآهم في هذه الحال أشفق عليهم وأراد أن يحسن من حالهم فحلق رؤوسهم. ثم ذكر حديث علي قال: "نهى رسول الله ﷺ أن تحلق المرأة رأسها" [9] ، رواه النسائي. هذا الحديث ضعيف، لكن حلق المرأة لرأسها فيه تشبه بالرجال، وليس للمرأة أن تحلق رأسها من غير علة، لكن لو كان لمرض فهي معذورة. أما حلق بعض الرأس للرجل إن كان لعلة كالحجامة فهذا لا إشكال فيه إن شاء الله، يعني إذا حلق هذا الموضع وهذا الموضع مثلاً: للحجامة فلا يجب عليه أن يحلق باقي الرأس، ويقال له: هذا من القزع، فيكون ذلك رخصة، والله تعالى أعلم. لماذا نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن القزع؟ - المدينة نيوز. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه أبو داود، كتاب الترجل، باب في الذؤابة، برقم (4195)، والنسائي، كتاب الزينة، الرخصة في حلق الرأس، برقم (5047)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم (212).
لماذا نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن القزع؟ - المدينة نيوز
الشّريعة الإسلاميّة وجمال المسلم
وأخيرًا على المسلم أن يحرص على التزام بأوامر الله تعالى ورسوله ويتجنّب ما نُهي عنه، فالشّريعة الإسلاميّة حثّت على كلّ ما يعطي المسلم بهاءً وتألقًا ويحقّق له السّعادة في الدّنيا والآخرة، وفي الحديث الشّريف:(مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْه) فالمسلم مأمورٌ بأن يرجّل شعره ويتعاهده بالتّسريح والدّهن حتّى يكون بين النّاس جميلًا.
وكان السَّائِلُ فَهِمَ التخصيصَ بالصَّبيِّ الصغيرِ، فسأل عن الجاريةِ الأنثى وعن الغلامِ. ويذكُرُ عُبَيدُ اللهِ أنَّه عاود عُمَرَ بنَ نافعٍ فيما يتعَلَّقُ بالقَزَعِ، فأخبره أنَّ القُصَّةَ -والمرادُ بها هنا شَعرُ الصدغَينِ- وشَعْرُ القفَا للغلامِ، لا بأسَ بهما، ولكِنَّ القَزَعَ المكروهَ أن يُترَكَ في ناصيةِ الرَّأسِ -مُقَدَّمِ الرَّأسِ- شَعرٌ، وليس في الرأسِ غَيرُه، وكذلك أن يُترَكَ في جانِبَيِ الرَّأسِ. وفي الحَديثِ: الاهتمامُ بالمنظَرِ والهيئةِ الجميلةِ التي ليس فيها تَشْويهٌ. وفيه: سؤالُ الطَّالِبِ شَيخَه عَمَّا لا يَفهَمُه من كلامِه، وطَلَبُ التوضيحِ.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يا شيخ عندى وسواس شديد فى الطهارة. انا بعد قضاء حاجتى. ااستنجى بالماء وابالغ. فى الاستنجاء وبعد ذلك اتنشف بالمنديل اجد داخل الفرج افرازات. وفى فتحة الشرج بقايا. براز قليل. هل يجب إعادة الاستنجاء وما حكم قطرات الماء الساقطة على ملابسى بعد الاستجاء. مع العلم ان قدرت الماء ليس بها اثار نجاسة. انا. تعبت. جدا. عند مسح الشرج بالمناديل أجد آثاراً للبراز... فهل السبب الغازات - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وأصبحت فى هم متواصل. واستعمال الماء البارد. شاق
فتوى رقم: 287
الجواب: أنصح أن تتبعي الخطوات التالية:
أولا اقض حاجتك ولا تطيلي المكث في الحمام
ثانيا لا تبالغي في التنظيف
ثالثا لا يضر ما تجدينه من إفرازات أو بقايا البراز
ولا يضر سقوط القطرات على الثياب
وتوكلي على الله
عند مسح الشرج بالمناديل أجد آثاراً للبراز... فهل السبب الغازات - موقع الاستشارات - إسلام ويب
أما التقرحات البيضاء قد تكون التهابا جلديا حول الشرج، وقد تكون ناصورا شرجيا، فلا بأس من تناول كبسولات مضاد حيوي، كبسولة واحدة يوميا لمدة أسبوع، مع تناول كبسولات مسكن للألم مرتين يوميا، مع ضرورة تنظيف مكان الغائط بشكل تام، حتى لا تصل بقايا الغائط إلى الفرج أو إلى التقرحات الشرجية. آثار البراز على الثياب الخارجية
•أعاني من مشكلة ظهور آثار البراز على الثياب الخارجية، بعد الجلوس فترة 15-20 دقيقة بعد قضاء الحاجة، ولكن أجد الملابس الداخلية نظيفة تماماً، وقد حدثت هذه المشكلة عدة مرات بالتوالي، وكنت متأكداً من نظافة ثيابي والكرسي قبل الجلوس، وبعد الجلوس أجد الأثر على الثياب الخارجية فقط! ما يحدث ليس مسألة طبية فلا توجد مشكلة في الشرج من الممكن أن تسبب ذلك، وأغلب الظن أنك تستعجل في قضاء الحاجة، وفي نظافة المكان بعد التغوط، ومن المهم رفع الثياب بشكل جيد واستعمال الشطاف، والتأكد من عدم وجود آثار للغائط قبل تجفيف المكان. مع ضرورة التأكد من عدم وجود بروز لحمي مثل البواسير، وعدم وجود فتحات حول الشرج قد ينزل منها إفرازات تلوث الثياب، وتسمى بالناصور الشرجي، مع ضرورة تناول الكثير من الماء والعصائر والأطعمة التي تحتوي على ألياف، مثل: الخضروات المطبوخة والشوفان والخبز الأسمر؛ لتجنب الإمساك، ولا قلق.
هل أعاني من شيء يدعو للقلق أم فقط أترك هذه العادة وأموري تصبح طبيعية؟ أنا قلقٌ جداً ، أخاف دائماً، وكما ذكرت لكم فقد سبب لي هوساً كلما رحت لدورة المياه أو خرجت مني غازات أتأكد من أنه لا توجد آثار وفي الغالب لا أجدها ، وأيضاً تظهر الآثار عندما تسوء الحالة فقط، وأعتقد أنها مرتبطة بالقولون العصبي. وأيضاً قبل أسبوع وجدت عند المسح على آثار دم صغيرة (حوالي ثلاث نقاط) ورأيتها مرة واحدة فقط. أنا قلق وخائف، طمئنوني جزاكم الله خيراً. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أنا لا أرى أن هناك مشكلة طبية فيما وصفت من الأمور غير وجود الدم على البراز، وهذا يأتي من بواسير شرجية، وهي أيضاً قد تسبب خروج بعض بقايا البراز عند المسح؛ لأن هذه البقايا قد تكون عالقة على البواسير، والبواسير أيضاً قد تسبب ألما خفيفاً عند التبرز. القلق عندك أصبح أكبر بكثير مما تعاني منه، فأنت تقول: إن معظم ما تشكو منه هو نادراً ما يحصل، ثم تقول إنه أصبح عندك هوس من هذه الأشياء النادرة التي تحصل معك. لا أرى أن هناك حاجة لإجراء السونار، وإنما بحاجة لزيارة طبيب مختص بالجراحة العامة لفحص منطقة الشرج؛ لأنه إن كان عندك بواسير فإنه عندها تعرف كيف تتعامل معها وتتجنب مضاعفاتها، وكذلك تحاول علاجها، وذلك بتجنب الإمساك، وتناول الخضروات والأطعمة التي تحتوى على الألياف، وكذلك إن كان هناك نزف فقد تكون البواسير كبيرة نوعا ماً.