من اسباب نهاية الدولة العباسية من الاسئة المهمة التي على الطالب معرفة اجابتها كونها جزء من فحوى كتابه الاجتماعيات, ويمكن القول ان هناك عوامل ادت الى سقوط الدولة العباسية وهي: دخول عناصر جديدة الى الدولة وبسط نفوذها. اتساع رقعة الدولة. النزاعات بين الخلافات الاسلامية. انفصال بعض الولايات عن الدولة. عدم وجود نظام ثابت في الحكم. تسلط القادة. ضعف الخلفاء وظهور الزنادقة. انهاء خزينة الدولة.
- عرض بوربوينت نهاية الدولة العباسية
- «الأنبياء كأنك تراهم».. الكُتُبُ المُنَزَّلَةُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام - اليوم السابع
- الباحث القرآني
- تفسير قول الله تعالى: ( أفرأيت الذي تولى * وأعطى قليلا وأكدى )
عرض بوربوينت نهاية الدولة العباسية
ظهور بعض الدويلات والمقاطعات التي أضعفت حكم الخليفة. ظهور إنقسامات داخلية حيث ظهرت شخصيات تُنادي بالعودة للطريق الصحيح للمحافظة على الدولة العباسية.
بسبب كثرة النزاعات الداخلية، وظهور فرق وحركات في الدولة العباسية، وضعف الخلفاء، وانجرارهم وراء الدخلاء على نظام الحكم فيها، وغيرها من الأسباب التي لسنا بصدد حصرها.
ثم أمر بالعبادة عموما، الشاملة لجميع ما يحبه الله ويرضاه من
الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة. تم تفسير سورة النجم، والحمد لله الذي لا نحصي ثناء عليه، بل هو كما أثنى
على نفسه، وفوق ما يثني عليه عباده، وصلى الله على محمد وسلم تسليما
كثيرا.
«الأنبياء كأنك تراهم».. الكُتُبُ المُنَزَّلَةُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام - اليوم السابع
فإن المعروف ليس سجية له وطبيعة بل طبعه التولي عن الطاعة، وعدم الثبوت
على فعل المعروف، ومع هذا، فهو يزكي نفسه، وينزلها غير منزلتها التي
أنزلها الله بها. { أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى}
الغيب ويخبر به، أم هو متقول على الله، متجرئ على الجمع بين الإساءة
والتزكية كما هو الواقع، لأنه قد علم أنه ليس عنده علم من الغيب، وأنه
لو قدر أنه ادعى ذلك فالإخبارات القاطعة عن علم الغيب التي على يد النبي
المعصوم، تدل على نقيض قوله، وذلك دليل على بطلانه.
الباحث القرآني
وبنحو الذي قلنا في معنى قوله ﴿أَكْدَى﴾ قال أهل التأويل. ⁕ حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن أبي سنان الشيباني، عن ثابت، عن الضحاك، عن ابن عباس ﴿أَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى﴾ قال: أعطى قليلا ثم انقطع. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى﴾ يقول: أعطى قليلا ثم انقطع. ⁕ حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ﴿وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى﴾ قال: انقطع فلا يُعْطِي شيئا، ألم تر إلى البئر يقال لها أكدت. تفسير قول الله تعالى: ( أفرأيت الذي تولى * وأعطى قليلا وأكدى ). ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ﴿وَأَكْدَى﴾: انقطع عطاؤه. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن ابن طاوس وقتادة، في قوله: ﴿وَأَكْدَى﴾ قال: أعطى قليلا ثم قطع ذلك. ⁕ قال: ثنا ابن ثور، قال: ثنا معمر، عن عكرمة مثل ذلك. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَأَكْدَى﴾ أي بخل وانقطع عطاؤه. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ﴿وَأَكْدَى﴾ يقول: انقطع عطاؤه.
تفسير قول الله تعالى: ( أفرأيت الذي تولى * وأعطى قليلا وأكدى )
⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾ قال: وفى: بلغ رسالات ربه، بلَّغ ما أُرسل به، كما يبلغ الرجل ما أُرسل به. وقال آخرون: بل وفَّى بما رأى في المنام من ذبح ابنه، وقالوا قوله ﴿أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ من المؤخر الذي معناه التقديم؛ وقالوا: معنى الكلام: أم لم ينبأ بما في صحف موسى ألا تزر وازرة وزر أخرى، وبما في صحف إبراهيم الذي وفى. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس في قوله ﴿أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾ يقول: إبراهيم الذي استكمل الطاعة فيما فعل بابنه حين رأى الرؤيا، والذي في صحف موسى ﴿أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾... إلى آخر الآية. «الأنبياء كأنك تراهم».. الكُتُبُ المُنَزَّلَةُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام - اليوم السابع. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن لهيعة، عن أبي صخر، عن القُرَظَيّ، وسُئل عن هذه الآية ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾ قال: وفى بذبح ابنه. وقال آخرون بل معنى ذلك: أنه وفى ربه جميع شرائع الإسلام. ⁕ حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبَويه، قال: ثنا عليّ بن الحسن، قال: ثنا خارجة بن مُصْعبٍ، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة عن ابن عباس قال: الإسلام ثلاثون سهما.
فإن قال قائل: فإنه خصّ ذلك بقوله وفي ﴿أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ فإن ذلك مما أخبر الله جل ثناؤه أنه في صحف موسى وإبراهيم، لا مما خصّ به الخبر عن أنه وفى. وأما التوفية فإنها على العموم، ولو صحّ الخبران اللذان ذكرناهما أو أحدهما عن رسول الله ﷺ، لم نَعْدُ القول به إلى غيره ولكن في إسنادهما نظر يجب التثبت فيهما من أجله. وقوله ﴿أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾
فإن من قوله ﴿أَلا تَزِرُ﴾ على التأويل الذي تأوّلناه في موضع خفض ردّا على "ما" التي في قوله ﴿أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى﴾ يعني بقوله ﴿أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ غيرها، بل كل آثمة فإنما إثمها عليها. وقد بيَّنا تأويل ذلك باختلاف أهل العلم فيه فيما مضى قبل. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ⁕ حدثنا محمد بن عبيد المحاربيّ، قال: ثنا أبو مالك الجَنْبي، قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي مالك الغفاريّ في قوله ﴿أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلإنْسَانِ إِلا مَا سَعَى﴾ إلى قوله ﴿مِنَ النُّذُرِ الأولَى﴾ قال: هذا في صحف إبراهيم وموسى. وإنما عُني بقوله ﴿أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ الذي ضَمِن للوليد بن المغيرة أن يتحمل عنه عذاب الله يوم القيامة، يقول: ألم يُخْبَرْ قائل هذا القول، وضامن هذا الضمان بالذي في صحف موسى وإبراهيم مكتوب: أن لا تأثم آثمة إثم أخرى غيرها ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلإنْسَانِ إِلا مَا سَعَى﴾ يقول جلّ ثناؤه: أوَ لم يُنَبأ أنه لا يُجَازي عامل إلا بعمله، خيرا كان ذلك أو شرّا.