وهنا تعرف لماذا الحوثيين يكرهون الشوكاني وان كان ثبت عليهم أنهم اثني حشرية. تركتكم على الواضحة ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا جاحد ، وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين الهادين عضوا عليها بالنواجذ الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 8/3784
خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 317/6
هذا غيض من فيض و ان بحثت بنفسك لوجدت أكثر من طريقة و محدث و اسناد لهذا الحديث. أبو عمر الخولاني
جبال فيفاء
حديث: فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
قال لحاكم هذا حديث صحيح ليس له علة. و قد احتج البخاري بعبد الرحمن بن عمر ، و ثور بن يزيد ، و روي هذا الحديث في أول كتاب الاعتصام بالسنة و الذي عندي أنهما رحمهما الله توهما أنه ليس له راو عن خالد بن معدان غير ثور بن يزيد ، و قد رواه محمد بن إبراهيم بن الحارث المخرج حديثه في الصحيحين عن خالد بن معدان. ). حديث رقم: 331
حدثناه أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي. و أخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل ، ثنا الفضل بن محمد قالا: ثنا أبو صالح ، عن معاوية بن صالح. و أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد: ( وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة ذرفت منها العيون ، و وجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذا لموعظة مودع ، فإذا تعهد إلينا. قال: قد تركتكم على البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، و من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بما عرفتم من سنتي و سنة الخلفاء المهديين الراشدين من بعدي ، و عليكم بالطاعة و إن كان عبداً حبشياً ، عضوا عليها بالنواجذة. فكان أسد بن وداعة يزيد في هذا الحديث: فإن المؤمن كالجمل الأنف حيث ما قيد انقاد. و قد تابع عبد الرحمن بن عمرو على روايته ، عن العرباض بن سارية ثلاثة من الثقات الأثبات من أئمة أهل الشام ، منهم: حجر بن حجر الكلاعي.
كما ذهب بعض العلماء أن من هم أولي العزم من الرسل أنهم جميع الرسل ماعدا يونس عليه السلام، ويقول البعض أن آدم عليه السلام ليس منهم أيضًا، لكن الرأي الأشهر والأقرب إلى الصواب هو أن الرسل الخمسة المذكورة هم أولو العزم من الرسل، والله تعالى أعلى وأعلم. وبعد التعرف على إجابة من هم أولي العزم من الرسل، نتحدث عن بعض فضائل هؤلاء الرسل الكرام:
نوح عليه السلام
كان نوح عليه السلام أطول الرسل في فترة الدعوة إلى الله تعالي، حيث ظل يدعو قومه لعبادة الله الواحد الأحد وعدم الشرك به وترك عبادة الأصنام ألف سنة إلا خمسين عامًا. ومع ذلك لم يؤمن معه إلا القليل من قومه، فأغرقهم الله تعالى بالطوفان، وما نجى غير رسول الله نوح ومعه المؤمنين بفضل السفينة التي أمر الله تعالى نبيه بصنعها. إبراهيم عليه السلام
ابتلى الله تعالى رسوله إبراهيم بالعديد من الابتلاءات، والتي صبر عليها نبي الله أجمل الصبر وأكمله، ففي بداية دعوة إبراهيم عليه السلام، ألقاه قومه في النار، لكن الله تعالى أنجاه منها. كما أمر الله تعالى بأن يترك سيدنا إبراهيم زوجته هاجر وولده الرضيع إسماعيل في الصحراء الجرداء، فما كان من إبراهيم إلا الطاعة والامتثال لأوامر الله عز وجل، فأخرج الله تعالى ماء زمزم لإسماعيل وأمه.
من هم اولي العزم من الرسل
يُقصد بهم هؤلاء الرسل والأنبياء الذين تحملوا الصعاب والمشقة وصبروا على ما لحق بهم من أذى لتوصيل رسالتهم التي بعثهم بها الله عز وجل إلى البشرية. وفى السياق نفسه عُرف اصطلاحياً بأنهم هم الرسل والأنبياء الذين أرسلهم الله عز وجل للبشرية وقد اثبتوا قدرتهم على الثبات والصبر في سبيل الدعوة التي بعثوا من أجلها دون أي جذع أو تراجع. تعريف دار الإفتاء المصرية
وصفتهم دار الإفتاء المصرية بأنهم "أولو العزم" الرجال الذين لديهم القدرة على تحمل الصعاب ولديهم قدر كبير من الصبر والتحمل من أجل توصيل رسالتهم بوجود الله وعبادته. وقالت دار الإفتاء في بيان رسمي لها إن أولو العزم هم الأنبياء الخمسة الذين تم ذِكر أسمائهم في السور القرآنية (الشوري والأحزاب). من هم اولي العزم المذكورين في القران ومن افضلهم
ألو العزم هم سادة الأنبياء و المرسلين، الذين تحملوا كافة أنواع الأذي ولكنهم لم يكلوا بل صبروا بجد وعزم لتوصيل رسالتهم إلى البشر للإيمان بالله، وفي هذه المسألة تحديداً هناك تعدد في الآراء بين العلماء بين من يحددهم بعدد والبعض الأخري يري أنهم جميع الأنبياء والرسل، وفي هذا السياق سوف نوضح مختلف وجهات النظر وهي كالآتي:
البعض يري أن عددهم يبلغ 5 وفقاً لما جاء في القرآن الكريم وهم:
من هم ألو العزم من الرسل بالترتيب
النبي نوح ( عليه السَّلام).
من هم اولي العزم من الرسول
النبي إبراهيم خليل الله ( عليه السَّلام)
النبي موسى كليم الله ( عليه السَّلام). النبي عيسى روح الله ( عليه السَّلام). خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. وهناك أيضاً عدة آراء للمفسرين حول أولو العزم كما جاءت في الآية القرآنية الكريمة ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ ومن تلك الآراء الآتي:
الرأي الأول: أن أولى العزم هم جميع الرسل والأنبياء لأنهم تحملوا الأذي وصبروا بثبات. الرأي الثاني: أن أولي العزم هم الأنبياء والرسل الذين أمرهم الله بالقتال وفى هذه الحالة يبلغ عددهم 6، وهم نوح وهود وصالح وموسى وداود وسليمان. الرأي الثالث: أنهم 4 رسل وهم إبراهيم وهود ونوح، وخاتمهم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم. الرأي الرابع: يرى أن عددهم يبلغ 9 وهم نوح وإبراهيم وأيوب وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسي وداود وعيسى "
اولو العزم من الرسل ومعجزاتهم
سيدنا نوح عليه السلام الذي صبر على ما لحق به من أذى قومه. سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي اختبره الله بالنار. سيدنا أيوب عليه السلام والذي أصيب بالأمراض ولكنه صبر بالرغم من فقدانه لأولاده حتى عوضه الله عما أُبتلى به. سيدنا إسحاق عليه السلام وهو ابن سيدنا إبراهيم وامه السيدة هاجر التي حملته بعد أن تجاوز عمرها التسعون عاماً وكان حمل أمه من المعجزات الكبيرة والعظيمة التي تحققت.
من هم اولي العزم من الرسل بالترتيب
نص الخطبة نباركُ للمسلمين جميعاً ذكرى ولادة منقذ البشرية الإمام الحجة المنتظر محمد بن الحسن المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، ونسأله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من أنصاره وأعوانه ومن الذين يمهدون لظهوره وقدومه. من المعلوم ان الامام يعتمد في حركته ونهضته على الاسباب والوسائل العادية والطبيعية، وليس في الروايات ان الامام يحقق اهدافه عن طريق المعجزة والوسائل غير العادية ، وهذا يعني انه سيعتمد على انصار وجنود واعوان ومقاتلين مخلصين ومستعدين للتضحية في سبيل الاهداف التي يسعى الامام لتحقيقها.
ايضا يجب أن نعرف ان الشباب يشكلون العدد الأكبر من أصحابه ، وهم العنصر الأساسي الذي تعتمد عليه حركة الإمام (ع) لمواجهة الأعداء كما أنهم العنصر الأكثر تأثراً وانفعالاً وارتباطاً به. فقد روي عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: إن أصحاب القائم شباب لا كهل فيهم إلا كالكحل في العين ، أو الملح في الزاد وأقل الزاد الملح. وإذا رجعنا إلى النصوص والروايات المأثورة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) والتي ذكرت المواصفات التي لا بد أن تتوافر في الشخصية الإنسانية اللائقة بصحبة الإمام (عج) نجد أنها ركزت على الشروط والمواصفات التالية: أولاً: الإيمان وهو الممارسة الفعلية للعقيدة، وهو درجة رفيعة لا تنال إلا بالالتزام بكل ما أمر الله به والابتعاد عن كل ما نهى الله عنه الايمان ايضا بأهمية وعدالة الأهداف التي يسعى إليها الإمام (عج) ووعي هذه الاهداف والايمان والوعي للمشروع الذي يعمل على تحقيقه. ثانياً: معرفة الله ، فقد سأل رسول الله (ص): ما رأس العلم ، قال: معرفة الله حق معرفته ، فقيل: وما حق معرفته ؟ قال: أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه ، وتعرفه إلهاً واحداً خالقاً قادراً أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً ، لا كفو له، ولا مثل له ، فذاك معرفة الله حق معرفته.