الحديث الثالث
كذلك حديث أبي هريرة وهو ما جاء أيضاً من حديث سهل بن سعد أن النبي ﷺ ذات يوم قال: لأعطين الراية غدًا رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله الراية..... لقتال أهل خيبر من اليهود، كلهم تشوف لهذه الإمرة ويحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله هذه منقبة عظيمة كل واحد يود أن يعطاها الراية حتى تشوف لها عمر، وقال: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ لما فيها من الشهادة أن من أخذها يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله، شهادة على التعيين، كل مؤمن يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله؛ لكن كونه يشهد له النبي ﷺ بالتعيين أن هذا الرجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله مزية عظيمة.
شرح حديث: بادروا بالأعمال سبعًا
وهذا هو الواقع، من الناس من يكون الفقر خيرًا له، ومن الناس من يكون الغنى خيرًا له، ولكن الرسول - عليه الصلاة والسلام - حذر من غنى مطغٍ وفقر منسٍ. الثالث: قال: «أو مرضًا مُفْسدًا» المرض يفسد على الإنسان أحواله، فالإنسان ما دام في صحة؛ تجد منشرح الصدر، واسع البال، مستأنسًا، لكنه إذا أصيب بالمرض انتكب، وضاقت عليه الأرض، وصار همه نفسه، فتجده بمرضه تفسد عليه أمور كثيرة، لا يستأنس مع الناس، ولا ينبسط إلى أهله؛ لأنه مريض ومتعب في نفسه، فالمرض يفسد على الإنسان أحواله، والإنسان ليس دائمًا يكون في صحة، فالمرض ينتظره كل لحظة. شرح حديث: بادروا بالأعمال سبعًا. كم من إنسان أصبح نشيطًا صحيحًا وأمسى ضعيفًا مريضًا، بالعكس؛ أمسى صحيحًا نشيطًا، وأصبح مريضًا ضعيفًا. فالإنسان يجب عليه أن يبادر إلى الأعمال الصالحة؛ حذرًا من هذه الأمور. الرابع: «أو هرَمًا مُفْنِدًا»، الهرَم: يعني الكِبَر، فالإنسان إذا كبر وطالت به الحياة؛ فإنَّه كما قال اللهُ - عزَّ وجلَّ -: ﴿ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ ﴾ [النحل: 70]، أي: إلى أسوئه وأردئه، فتجد هذا الرجل الذي عهدته من أعقل الرجال، يرجع حتى يكون مثل الصبيان، بل هو أرْدأ من الصبيان؛ لأن الصبي لم يكن قد عقل، فلا يدري عن شيء، لكن هذا قد عقل وفهم الأشياء، ثم رُدَّ إلى أرذل العمر، فيكون هذا أشد عليه؛ ولذلك نجد أن الذين يُردُّون إلى أرذل العمر - من كبار السن - يؤذون أهليهم أشد من إيذاء الصبيان؛ لأنهم كانوا قد عقلوا، وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من أن يُردَّ إلى أرذل العمر.
شرح حديث: بادروا بالأعمال سبعا – محمد حسن محمد الشافعي
الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
بادروا بالأعمال سبعاً | قلمي يكتب
ونحن نشاهد أن الغنى يكون سببًا للفساد والعياذ بالله، تجد الإنسان في حال فقره مخبتًا إلى الله، مبنيًا إليه، منكسر النفس، ليس عنده طغيان، فإذا أمده الله بالمال؛ استكبر ـ والعياذ بالله ـ وأطغاه غناه. أو بالعكس: (فقرًا منسيًا) الفقر: قلة ذات اليد، بحيث لا يكون مع الإنسان مال، فالفقر ينسي الإنسان مصالح كثيرة؛ لأنه يشتغل بطلب الرزق عن أشياء كثيرة تهمه، وهذا شيء مشاهد؛ ولهذا يُخشى على الإنسان من هذين الحالين؛ إمَّا الغنى المطغي؛ أو الفقر المنسي فإذا مَنَّ الله على العبد بغنى لا يطغي، وبفقر لا ينسي، وكانت حاله وسطًا، وعبادته مستقيمة، وأحواله قويمة، فهذه هي سعادة الدنيا. وليست سعادة الدنيا بكثرة المال؛ لأنه قد يطغي؛ ولهذا تأمل قوله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، لم يقل: من عمل عملًا صالحًا من ذكر أو أنثى فلنوسعنَّ عليه المال ولنعطينه المال الكثير، قال: ﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾؛ إما بكثرة المال أو بقلة المال، ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله في الحديث القدسي: «إنَّ من عبادي من لو أغنيتُه لأفسدَه الغنى، وإنَّ من عبادي من لو أفقرتُه لأفسده الفقر».
بادروا بالأعمال سبعاً | موقع نصرة محمد رسول الله
وإنّنا بحاجةٍ لِوِقْفَةٍ صادقةٍ مع أنفُسِنا لعلّنا نتداركُ ما فاتَنا من تقصيرٍ في حقِّ أنفُسِنا... تقصيرٍ في ما شرَعَ اللهُ سبحانه لنا من أحكامٍ على المستوى الفرديِّ كالصلاةِ والصّومِ والزّكاةِ والحجِّ وصِلَةِ الرَّحِمِ والصّدقِ وغيرِ ذلك، وتقصيرٍ في ما شرَعَ اللهُ سبحانه لنا من أحكامٍ على المستوى الجماعيِّ كالعملِ لاستئنافِ الحياةِ الإسلاميّةِ بمبايعةِ خليفةٍ للمسلمين يحكُمُنا بشرعِ ربِّ العالمين، فاستَبِقُوا الخيراتِ أيّها المسلمون.
وذكر بعض العلماء أن هذا الحديث خرج مخرج التوبيخ على تقصير المكلفين في أمر دينهم؛ أي: متى تعبدون ربكم فإنكم إن لم تعبدوه مع قلة الشواغل وقوة البدن، فكيف تعبدونه مع كثرة الشواغل وضعف القوى؟
وقوله: «هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا»؛ أي: إن الفقر ينسي صاحبه الطاعة والعبادة، وذكر الله تعالى من شدته، لانشغاله بطلب القوت ورزق العيال عن ذلك، وتفوته بعض العبادات بسببه، ومن طبيعة الإنسان أنه إذا ابتُلي بفقر شديد، فقد ينسيه هذا الفقر العمل للآخرة، وهذا يدل دلالة واضحة على ضَعف الإنسان، وسرعة تغيُّر حاله لتغير الظروف عنده. وقوله: «أو غنى مطغيًا»؛ أي: موقع للإنسان في الطغيان – والعياذ بالله تعالى – وكما هو معلوم أن الغنى سبب للطغيان والفساد، فقد يرى صاحبه أنه استغنى عن عبادة ربه جل وعلا، فيقصر بأداء الواجبات، ويتساهل في المحرمات، إلا من عصمه ربُّ البريات، وما ذاك إلا لسهولة توفُّر ما يحتاجه من ملذات الدنيا وشهواتها؛ قال الله تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق: 6، 7]، فالإنسان قد يتجاوز حدود الله تعالى إذا أبطره الغنى. وقوله: «أو مرض مفسدًا»؛ أي: مفسدًا للبدن لشدته وقوته، فيكون المرض سببًا مانعًا من أداء بعض العبادات والطاعات والقربات إلى ربِّ البريَّات، فقد يكون مانعًا من أداء الصلاة، والسفر للحج والعمرة، وصوم شهر رمضان، وغير ذلك من أنواع العبادات، فالإنسان إذا كان في صحة وعافية يكون منشرح الصدر، فإذا مرض أصبح في غمٍّ وهمٍّ تفسد فيه حياته وعيشته، والعياذ بالله تعالى.
عجل المشاعر (في اللغة العربية) الي ذكرته في الحلقة: حساب دارين القطب (الانستغرام): حساب دارين القطب (تويتر): موقع دارين القطب الالكتروني:
كيف أتعامل مع التغيير؟ كيف عم بتكون ردة فِعلك للتغييرات في حياتك؟ هل بترفض التغيير و بتقاومه؟ هل بتستخدم أسلوب الشكوى؟ أو بتتعامل مع التغيير على أنه فرصة لتجرب اشي جديد و ممكن تطلع منه بنتيجة مش متوقعة؟ هذه الحلقة لأي شخص حابب يتعامل مع التغييرات في حياته بطريقة أفضل لتخدمه. حساب دارين القطب (الانستغرام): حساب دارين القطب (تويتر): موقع دارين القطب الالكتروني:
كلنا عنا تغييرات في حياتنا حابين نغيرها أو نحسنها زي وظيفتنا، علاقاتنا، مهاراتنا، و صحتنا الجسدية و العقلية. شو موقفك؟ هذه الحلقة لأي شخص حابب يبدأ بالتغيير لينجح في الوصول لأهدافه الصغيرة و الكبيرة. حساب دارين القطب (الانستغرام): حساب دارين القطب (تويتر): موقع دارين القطب الالكتروني:
شو اول كلمة سمعتها اليوم؟ حياتنا هي كلماتنا. لأنه بدون كلمات ما منقدر نتواصل مع أي شخص. كيف أتحكم بمشاعري وأحكم عقلي - حلوها. و لكن هل نحن على وعي بالكلمات التي نستخدمها و نرددها؟ هذه الحلقة لأي شخص حابب يعكس واقع جديد على حياته من خلال قوة الكلمات. حساب دارين القطب (الانستغرام): حساب دارين القطب (تويتر): موقع دارين القطب الالكتروني:
ما هي اللياقة العقلية؟ اللياقة العقلية هي مهارة أو فن ادارة أفكارنا التي تعكس واقعنا في الحياة.
كيف أتحكم بمشاعري وأحكم عقلي - حلوها
يمكن التعامل مع هذا الأمر والتحكم بذاتك بشكل أكبر من خلال: التعامل مع الأفكار؛ لا بد هنا من تحديد ما لديك من هدف واضح في العلاقة، والنظر لطبيعة العلاقة بينك وبين هذا الشخص بشكلها الحقيقي وتجريديها من المشاعر المسقطة عليها. قد تكوني هنا عملتي على ربط الاهتمام وتقديم المساعدة من هذا الشخص في وقت كنت تشعرين فيه بالضعف مع شعورك بالحاجة لوجود السند، وهنا أصبح هذا الشخص مصدر للشعور بالأمن. مارسي الواقعية واعلمي أن هذه المشاعر مشاعر شرطية (نشأت لوجود شرط معين وهو تقديم الدعم)، وللشعور بالضعف. ضعي الأفكار الحقيقية وحاولي تقدير اللأفعال الصحيحة المتسقة مع الأفكار التي تحدد العلاقة. إعادة تنظيم طبيعة التواصل والعلاقة؛ ضعي الحدود لك في هذه العلاقة واوجدي مصادر امن جديدة ويفضل أن تكون هذه المصادر ذاتية، حتى لا تقعي ضحية مشاعر التعلق من جديد مع شخص آخر ويمكن أن تحققي هذا الأمر من خلال: الاعتراف للنفس بالحاجة العاطفية؛ عليك العلم أن الحاجة العاطفية أمر مهم في الحياة ولا بد من تلبيتها لكن بطريقة صحيحة لا بطريقة عبثية أعط نفسك الوقت الكافي عند الشعور بمشاعر عاطفية وتحققي أنك لست تابعه لفعل معين، وحققي نضج فكري يساعد على فهم المشاعر من خلال تحليلها وفهمها واتخاذ القرار المناسب بها.
استراتيجيات التعلم النشط استراتيجيات التعلم النشط عادةً تكون على هيئة مجموعة من الأنشطة التي يمكن استخدامها مع أي تخصص؛ حيث أنها تساهم بشك...
أقراء المزيد
كيفية تربية الأطفال مما لا شك فيه أن موضوع كيفية تربية الأطفال من أهم الموضوعات التي تشغل حيز كبير من عقل الوالدين؛ حيث أن الأطفال من أجل...
أهمية اختبارات الذكاء للأطفال أهمية اختبارات الذكاء للأطفال مهمة لا تقل عن أهمية عن الاهتمام بتربيتهم بشكل سليم؛ حيث يحتاج الطفل في بداية...
أقراء المزيد