ــــ ˮعبدالعزيز الطريفي" ☍...
بالتدرج والتأني يثبت العلم ويرسخ ، وبالعجلة يتراكم ويُنسي بعضه بعضاً ( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل ربي زدني علماً). ــــ ˮعبدالعزيز الطريفي" ☍...
"ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه" من الأدب في تلقي العلم ألاتقاطع أستاذك،أو تبادره بسؤال حتى ينهي درسه. ــــ ˮمجالس التدبر" ☍...
( وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا): - الله أمرَنَا بالتأني في تعلم القرآن وهُو خير العلوم كُلها فلَا تستَعجل علَى تَعلم شيئ مِن أمور العلوم الأخرى لكَيْ لَا ينسَى. ــــ ˮمحمد بن فوزي الغامدي" ☍...
من أراد أن يزداد علما ويتأثر عند قراءة القرآن فليتأنَّ (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما) ــــ ˮنوال العيد" ☍...
قيل لعبد الله بن المبارك: إلى متى وأنت تطلب العلم! ؟ فأجاب: (لعل الكلمة التي فيها نجاتي لم أسمعها بعد) قال تعالى: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا) ــــ ˮبدون مصدر" ☍...
﴿ وَلا تَعجَل بِالقُرآنِ مِن قَبلِ أَن يُقضى إِلَيكَ وَحيُهُ وَقُل رَبِّ زِدني عِلمًا ﴾ التَّأنِّي في تِلاوة القرآن وتأمُّله سبَبٌ مُعِين على تدبُّره، والتَّدبُّر من أسباب زيادة العِلم.
و قل ربي زدني علما مزخرفة
فقال: ( لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) أي: أن نجمعه في صدرك ، ثم تقرأه على الناس من غير أن تنسى منه شيئا ، ( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه) وقال في هذه الآية: ( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه) أي: بل أنصت ، فإذا فرغ الملك من قراءته عليك فاقرأه بعده ، ( وقل رب زدني علما) أي: زدني منك علما. قال ابن عيينة ، رحمه الله: ولم يزل صلى الله عليه وسلم في زيادة [ من العلم] حتى توفاه الله عز وجل. ولهذا جاء في الحديث: " إن الله تابع الوحي على رسوله ، حتى كان الوحي أكثر ما كان يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن ماجه: حدثنا أبو بكر ابن أبى شيبة ، حدثنا عبد الله بن نمير ، عن موسى بن عبيدة ، عن محمد بن ثابت ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم انفعني بما علمتني ، وعلمني ما ينفعني ، وزدني علما ، والحمد لله على كل حال ". وأخرجه الترمذي ، عن أبي كريب ، عن عبد الله بن نمير ، به. وقال: غريب من هذا الوجه. ورواه البزار عن عمرو بن علي الفلاس ، عن أبي عاصم ، عن موسى بن عبيدة ، به. وزاد في آخره: " وأعوذ بالله من حال أهل النار ".
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبى نجيح، عن مجاهد، قوله ( وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) قال: لا تتله على أحد حتى نبينه لك. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: يقول: لا تتله على أحد حتى نتمه لك، هكذا قال القاسم: حتى نتمه. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس. قوله ( وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) يعنى: لا تعجل حتى نبينه لك. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ): أي بيانه. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قَتادة ( وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) قال: تبيانه. حدثنا ابن المثنى وابن بشار، قالا ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن قتادة ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ) من قبل أن يبين لك بيانه.
مجتمع رجيم /
الحديث الشريف وتفسيره كتبت:
|| (أفنان) l|
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَاتَحَاسَدُواوَلَاتَبَاغَضُوا وَلَاتَدَابَرُوا وَكُونُواعِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا". أخرجه مالك (2/907 ، رقم 1616) وأحمد (2/287 ، رقم 7845) والبخاري (5/1976 ، رقم 4849) ومسلم (4/1985 ، رقم 2563) ، وأبو داود (4/280 ، رقم 4917) والترمذي (4/356 ، رقم 1988) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: الطبراني فى الأوسط (8/222 ، رقم 8461) والبيهقي (7/180 ، رقم 13813). شرح وترجمة حديث: إياكم والظن, فإن الظن أكذب الحديث - موسوعة الأحاديث النبوية. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في " فتح الباري بشرح صحيح البخاري ": (التناجش): مِنْ النَّجْش وَهُوَ أَنْ يَزِيد فِي السِّلْعَة وَهُوَ لَا يُرِيد شِرَاءَهَا لِيَقَع غَيْره فِيهَا. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا" رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.
شرح وترجمة حديث: إياكم والظن, فإن الظن أكذب الحديث - موسوعة الأحاديث النبوية
فقوله صلى الله عليه وسلـم (إياكم والظنَّ) أراد به النهي عن تحقيق ظّنّ السوء وتصديقه من غير قرينةٍ معتبرةٍ شرعًا ولـم يُرِدْ ما يهجس بالقلب من خواطر الظنون فإنها لا تُـملك. وروي عن عُمرَ بنِ الخطاب رضي الله عنه أنه قال (لا يـحِلُّ لـمسلـم يسمَعُ من أخيه كلـمةً أنْ يظنَّ بها سوءًا وهو يَـجِدُ لـها في شيءٍ من الخيرِ مصدرًا) أي محملًا، انظر شرح البخاري لابن بطال. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (من عَلـم من أخيهِ مروءَةً جميلةً فلا يَسمعنَّ فيه مقالاتِ الرجال، ومن حسُنَت علانيتُهُ فنحن لسَرِيرَتِهِ أَرْجَى). فالـمراد بالظن هنا التُّهَمَةُ التي لا سببَ لـها كمَن يتهم رجلا بالفاحِشَةِ من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها ولذلك عَطَفَ على الظنّ. إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب البر والصلة والآداب - باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي- الجزء رقم4. قولَه (ولا تَحسَّسُوا) وذلك أنّ الشخص يقع له خاطرُ التهمة فيريد أن يتحقق فيتحسس ويبحث ويتسمَّع فَنُهِيَ عن ذلك، فالتحسس إخوةَ الإيـمان هو البحث عن عورات الناس بالعين أو الأذن، وأما التجسس فهو البحث عن ما خفي من الأمور وأكثر ما يقال ذلك في الشر. وأما التناجش الذي نهى عنه عليه الصلاة والسلام فهو من النَّجْشِ وهو أن يزيدَ الشخص في ثـمنِ السلعة وهو لا يريد شراءها بل ليَغُرَّ غيرَهُ فيشتريَها كأن يقول هذه أدفع فيها كذا وكذا ويذكر ثـمنًا عاليًا ليخدع الـمشتري فيظن أنّه إن اشتراها بالسعر الـمعروض يكون رابحًا، وهذا النجش حرام فإنه لا ينبغي للـمسلـم أن يخدع أخاه.
إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب البر والصلة والآداب - باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي- الجزء رقم4
- وعن صفية بنت حيي قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفًا، فأتيته أزوره ليلًا، فحدثته، ثم قمت لأنقلب، فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلكما، إنها صفية بنت حيي. فقالا: سبحان الله يا رسول الله، قال: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرًا أو قال: شيئًا)) [5908] رواه البخاري (3281)، ومسلم (2175). قال النووي: (الحديث فيه فوائد، منها بيان كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته، ومراعاته لمصالحهم، وصيانة قلوبهم وجوارحهم، وكان بالمؤمنين رحيمًا؛ فخاف صلى الله عليه وسلم أن يلقي الشيطان فى قلوبهما فيهلكا؛ فإنَّ ظنَّ السوء بالأنبياء كفر بالإجماع، والكبائر غير جائزة عليهم، وفيه أنَّ من ظنَّ شيئًا من نحو هذا بالنبي صلى الله عليه وسلم كفر.. الدرر السنية. وفيه استحباب التحرز من التعرض لسوء ظن الناس في الإنسان، وطلب السلامة، والاعتذار بالأعذار الصحيحة، وأنه متى فعل ما قد ينكر ظاهره مما هو حق، وقد يخفى أن يبين حاله ليدفع ظنَّ السوء) [5909] ((شرح النووي على مسلم)) (14/156- 157).
شرح حديث : (إياكم والظن ...) الحديث
وأما الحسد فهو تَـمَنّي زوال النِّعْمَة عن الـمسلـم مع العمل بـما هو في قلبه من إرادة إزالة تلك النعمة عن ذلك الـمسلـم وهو حَرَام.
الدرر السنية
تاريخ الإضافة: 7/1/2013 ميلادي - 25/2/1434 هجري
الزيارات: 222831
حديث: إيَّاكم والظنَّ؛ فإن الظن أكذب الحديث...
شرح سبعون حديثًا (34)
34- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إيَّاكم والظنَّ؛ فإن الظن أكذب الحديث... ))؛ متفق عليه.
Découvre Les Vidéos Populaires De قال رسول الله ص راحلي الحديث | Tiktok
وفي الحَديثِ: دعوةٌ إلى الأُلفةِ والتَّآخي بيْن المسلِمين، مع التَّحذيرِ والنَّهيِ عن وُقوعِهم في الحِقدِ والحسَدِ، والتَّنافُرِ؛ وهذا كلُّه أساسٌ للمُجتمَعِ السَّليمِ. وفيه: التَّحذيرُ مِن تَغليبِ سُوءِ الظَّنِّ، ولكنْ على المؤمنِ أنْ يكونَ كيِّسًا فَطِنًا ولا يَنخدِعَ.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم حدّثنا يَحيَىَ بنُ يَحيَىَ. قَالَ: قَرَأتُ عَلَىَ مَالِكٍ, عَن أَبِي الزّنَادِ، عَنِ الأَعرَجِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ أَن رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: \"إِيّاكُم وَالظّنّ. فَإِنّ الظّنّ أَكذَبُ الحَدِيثِ. وَلاَ تَحَسّسُوا، وَلاَ تَجَسّسُوا، وَلاَ تَنَافَسُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَكُونُوا، عِبَادَ اللّهِ إِخوَاناً\". حدّثنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ,. حَدّثَنَا عَبدُ العَزِيزِ (يَعنِي ابنَ مُحَمّدٍ, ) عَنِ العَلاَءِ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: \"لاَ تَهاجِرُوا وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ تَحَسّسُوا، وَلاَ يَبِع بَعضُكُم عَلَىَ بَيعِ بَعضٍ,. وَكُونُوا، عِبَادَ اللّهِ إِخوَاناً\". حدّثنا إِسحَقُ بنُ إِبرَاهِيمَ. أَخبَرَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعمَشِ، عَن أَبِي صَالِحٍ, ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: \"لاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَجَسّسُوا، وَلاَ تَحَسّسُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا. حدّثنا الحَسَنُ بنُ عَلِيَ الحُلوَانِيّ وَ عَلِيّ بنُ نَصرٍ, الجَهضَمِيّ.