الموجات الثانوية S هذه الموجات يمكن لها الانتقال في الوسط الصلب فقط، وتتميز بأن سرعتها أقل من الموجات الأولية، كما أن ارتدادها أقل أيضاً، وذلك يزيد من قدرتها للوصول لسطح الأرض مع كمية هائلة من الطاقة لتنتج أضراراً جسيمة، وفكرة عملها مماثلة للموجات الكهرومغناطيسية، فهي تهتز بشكل عمودي، كما أنها تصل لأجهزة التسجيل بعد الموجات الأولية. الموجات السطحية هذه الموجات أقل سرعة من الموجات السابقة، كما أنها تصل متأخرة لأجهزة التسجيل من بعد وصول كل من الموجات الأولية والثانوية، ولا يمكن لها أن تنتقل إلا على سطح الأرض مما يجعل منها الموجات الأكثر ضرراً، ولها نوعان أساسيان هما: موجات لوف Love: تتحرك هذه الموجات فقط عند وجودها بين سطحين متجاورين، وتكون على شكل منكسر، ومن الصعب التمكن من تسجيلها عندما يكون الزلزال تكونياً، ولأنها موجات بطيئة فهي آخر الموجات التي تصل. موجات رالي Rayleigh: تتوزع هذه الموجات بشكل إهليجي، كما أنها عبارة عن مزيج مكون من الموجات الأولية والموجات الثانوية، وتتركز بشكل كبير على سطح الأرض، ولا تتواجد بين الأوساط المتجانسة، كما أنها تصنف بأنها فائقة الخطورة على المحيط القريب لها.
موجة زلزالية - المعرفة
كلما كان الكوكب قريباً من الشمس تزداد الجائبية المؤثرة عليه وتتسبب بحدوث زلازل وبراكين. كلما كان الكوكب أكبر في الحجم وكلما كان أبعد عن الشمس تقل به نسبة الزلازل. تقوم الأرض بسحب طاقتها الحرارية من مصدرين رئيسين هما الشمس وحرارة باطن الأرض. تنجم حرارة باطن الأرض من نشاط إشعاعي لبعض العناصر بالأخص اليورانيوم والثوريوم والعديد من العناصر الأخرى المماثلة. كيف اتنبأ بحدوث الزلازل
بناءًَ على نظرية حدوث الزلازل يكون التنبأ على ثلاث مستويات. الأول هو مكان وقوع الزلازل والثاني هو القوة المُتوقعة للزلزال وموعد حدوثه في المقام الثالث. موجة زلزالية - المعرفة. مكان وقوع الزلازل: توجد العديد من المناطق التي تكون إحتمالية الإصابة بالزلازل عالية وسهلة التوقع. القوة المُتوقعة للزلزال: هذا هو من أصعب المستويات المُتوقعة أن تحاول معرفة قيمة قوة الزلزال يمكن أن يكون عبر مقياس رختر لكنه يُستخدم بشكل أكبر في تحديد موعد حدوث الزلزال. موعد حدوث الزلزال: من الصعب التنبأ بموعد حدوث الزلزال إلا عبر مقياس رختر التي يقيس الإتطرابات التي تحدث بباطن الأرض. انتهينا من الحديث عن مقال تحت عنوان كيف تنتقل الموجات الزلزالية السطحية في باطن الارض ، حيث تحدثنا عن الأنواع المُختلفة للموجات مع شرح كلاً منهم على حدا وأيضاً الأسباب العلمية والبيولوجية لتكون الزلازل وتمت الإجابة على أسئلة متى وأين تتكون موجات الزلازل والتنبأ بقوته قبل حدوثه.
ابطأ الموجات الزلزاليه واكبرها حجما وتدميرا - موقع محتويات
علم الزلازل هو العلم الذي يختص بدراسة الزلازل والموجات الزلزالية التي تتحرك خلال الأرض وحولها ويقوم خبراء الزلازل (Seismologists) بدراسة هذه الظواهر الطبيعية. الموجات الزلزالية:
هي موجات من الطاقة الناجمة عن كسر مفاجئ في صخور القشرة الأرضية أو انفجار في باطن الأرض، وهي الطاقة التي تنتقل عبر الأرض ويتم تسجيلها على أجهزة رصد الزلازل. أنواع الموجات الزلزالية:
هناك العديد من أنواع الموجات الزلزالية، وجميعهم ينتقلون في اتجاهات مُختلفة. لكن هناك نوعان رئيسيان من الموجات الزلزالية ينبثق تحتهما العديد من الموجات الزلزالية، هذان النوعان هما
«موجات الجسم-Body Waves» و«الموجات السطحية-Surface waves». ابطأ الموجات الزلزاليه واكبرها حجما وتدميرا - موقع محتويات. موجات الجسم تستطيع أن تتغلغل عبر طبقات الأرض الداخلية؛ أما الموجات السطحية فهي تستطيع فقط أن تسير عبر سطح الأرض وأقرب مثال للموجات السطحية هي التموجات التي تحدث فوق سطح الماء عندما تقوم بإلقاء حجر داخل بحيرة أو بركة مياه راكدة. وتقوم الزلازل ببث الطاقة الزلزالية على حدٍ سواء موجات الجسم والموجات السطحية
1-موجات الجسم وأنواعها:
كما ذكرنا سابقًا فموجات الجسم تستطيع التغلغل عبر طبقات الأرض الداخلية، ومن صفاتها أيضًا أنَّها تصل أسرع من الموجات السطحية على أجهزة رصد الزلازل، وتمتلك تردد أعلى من الموجات السطحية.
موجات ريلابس يُطلق عليها أسم لفافة الأرض كما تنبأ بها اللورد ريلايس بعام 1885 ميلادية. هي أبطأ من الموجات المرنة وتعتمد على السرعة والطول الموجي، موجات لوف هي أسرع من موجات ريلايس. الموجات المرنة: تنتقل تلك الموجات بباطن الأرض من خلال خصائص التربة والصخور وبها نوعين رئيسيين من حركة الجزيئات كما ذكرنا سابقاً الأولة والثانوية. سبب اختلاف سرعة انتشار الموجات الزلزالية P و S
تختلف سرعة الموجات الأولية والثانوية بالزلازل بسبب الزيادة التي تطرأ بالسرعة المُفاجئة. تنتقل الصخور من الحالة اللدنة للغلاف المائع للصخور الاعتيادية المُتحجرة ببقية الستار. تؤثر قوة الصخور التي تنشأ باتجاهين مُتعاكسين وهذا ما يؤدي إلى نشأة انحناء بالصخور. عندما يزداد الضغط المُتراكم على الصخر يزيد مقدار التشوه حتى تجد أن قيمة الضغط المُتراكم أكبر من قوة التحمل. اسرع انواع الموجات الزلزالية. تتكسر الصخور وتنطلق الطاقة المخزونة بداخلها بسرعة كبيرة قد تئدي لتشقق القشرة الأرضية من الخارج وتهدم البيوت والكثير من الأضرار. يستقر بعدها الوضع الكتلي على جانبي مستوى التكسر حيث أن القوة التي تسببت في هذا الدمار قد اختفت. يمكن أن تعاود القوى الظهور مرة أخرى وتتسبب بالزلازل وهي هي نظرية الارتداد.
فمعنى الآية ظاهراً انَّه لا بأس على المُسنَّة في أنْ تضع ثوبَها عن جسدِها. والمنشأُ لهذا الاستظهار هو ما ورد في ذيل الآية من اشتراط عدم التبرُّج بالزينة، فإذا كان كشفُ ما يُتزيَّن به غير جائز للمرأة المُسنَّة فكشف الأرداف والصدر والبطن غير جائز بالأولوية القطعيَّة، أي أنَّ العُرف يرى أنَّ في تحريم كشف ما يُتزيَّنُ به مع إباحة كشف مثل الأرداف والصدر تهافتاً واضحاً، وهذا هو ما يُوجب استظهار عدم إرادة جواز إلقاء جميع الثياب عن الجسد. تفسير آية وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ۖ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. على أنَّ مذاق الشريعة والمقتضي للحرص على الحشمة يُساهم في استظهار ذلك، إذ لا ريب في أنَّ إلقاء جميع الثياب عن الجسد منافاة للحشمة. ولعلَّ ذلك هو منشأ السؤال المتكرِّر من الرواة عمَّا يصحُّ للقواعد كشفُه من ثيابهن، إذ لو كان الإطلاق مناسباً للمتفاهم العرفي لمّا ساغ السؤال عمّا يصلحُ كشفه ممَّا يعبِّر عن عدم استظهارهم لجواز إلقاء جميع الثياب. ولو لم يتم التسليم بما ذكرناه فلا أقلَّ أنَّ الآيةَ مجملةٌ من هذه الجهة، وذلك لصلاحيَّة ذيل الآية للقرينيَّة بالإضافة إلى القرينة اللُبِّيَّة التي ذكرناها، أعني مذاق الشريعة المقتضي للحرص على الحشمة. وكيف كان فالمُحكَّم في المقام هو الروايات المتصدِّية لتحديد ما يجوز كشفُه للقواعد.
تفسير آية وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ۖ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
فالجمع في الثياب إنَّما هو بالإضافة إلى كلِّ امرأة مسنَّة، أي أنَّ لكلِّ امرأةٍ مسنَّة أنْ تضع عن جسدِها جميع الثياب، نعم الإطلاق لا يشملُ الثياب الساترة للعورة للقطع بعدم إرادة ذلك من الإطلاق وهو ما يقتضي عدم الشمول للثياب الساترة للعورة. وبتعبيرٍ آخر: إنَّ الإطلاق إنَّما يُتمسَّك به في ظرف الشك في المراد وانَّ هذا الفرد مشمولٌ للإطلاق أو انَّه غير مشمول، أمَّا فيما يُحرز عدم إرادتِه فإنَّه لا مجال معه للتمسُّك بأصالة الإطلاق للبناء على إرادته. وحيثُ انَّ منالواضح أنَّ كشف العورة من الموارد التي اقتضت الضرورة الفقهيَّة أو الدينيَّة عدم جوازه مطلقاً للرجل والمرأة وفي عمر الصبا أو الشيخوخة لذلك فهو غير مشمولٍ للإطلاق جزماً. هذا ما يُمكن أنْ يُنتصر به لصالح هذا القول المنسوب لبعض الفقهاء إلا أنَّ مقتضى التحقيق هو عدم صحَّة هذا الاستظهار وانَّه لا ظهور للآية في جواز وضع جميع الثياب، لأنَّ من المحتمل قويّاً أنَّ الجمع في الثياب إنَّما هو بلحاظ مجموع القواعد، وعليه يكونُ وِزان الآية وزان قول أحدِهم.. أيُّها الرجال ضعوا عمائمكم عن رؤوسكم، فالجمع في العمائم بلحاظ مجموع الرجال، أي أنَّ على كلِّ رجلٍ أنْ يضع عمامتَه عن رأسِه.
وهي وإن اختلفت في مقدار ما يصح كشفه إلا أنها تشترك في إفادة عدم جواز وضع جميع الثياب، وعليه إما أن تكون هذه الروايات مقيّدة للإطلاق المدعى أو أنها محددة للثوب الذي يصحُّ وضعه عن الجسد أو أنها مفسِرة لما هو مجمل في الآية المباركة. فالروايات على طوائف ثلاث
أما الطائفة الأولى: فمفادها أن الذي يصح وضعه للقواعد هو الجلباب أي الإزار وهو الرداء الذي تلبسه المرأة فوق ثيابها فهي تتجلبب به فيشتمل على معظم جسدها، وقيل أن الجلباب كالمقنعة يغطي من المرأة رأسها وظهرها وصدرها ومن روايات هذه الطائفة صحيحة محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز وجل ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللاَّتي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا﴾ ما الذي يصلح لهن أن يضعن من ثيابهن قال (ع): الجلباب. وأمّا الطائفة الثانية: فمفادها أن الذي يصحُّ وضعه للقواعد هو الخمار بالإضافة إلى الجلباب، والمراد من الخمار هو ما تغطي به المرأة رأسها. ومن روايات هذه الطائفة صحيحة حريز بن عبد الله عن أبي عبد الله (ع): ((انه قرأ يضعن من ثيابهن))، قال (ع): الجلباب والخمار إذا كانت المرأة مسنة. ومعنى ذلك أنه يصح للمرأة المسنة أن تكشف عن تمام شعرها بالإضافة إلى ذراعها وعنقها وشيء من صدرها، وهذا بخلاف الطائفة الأولى والتي تقتضي عدم جواز كشف أكثر من الذراع والعنق وشيء من الصدر ذلك لأن الجلباب يُلبس فوق الثياب والخمار فإذا وضعته لم ينكشف أكثر من الذراع والعنق وشيء من الصدر.