فاحذر أن تتحسر ، فقريبا ( مطلع الفجر) جزاك الله خيرا أخي أحمد وجعلها في موازين حسناتك تقبل مروري سبب نزول سورة القدر صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى:: المنتدى الإسلامي:: القرآن الكريم وعلومه انتقل الى:
ما سبب نزول سورة القدر - أخبار العاجلة
:: المنتدى الإسلامي:: القرآن الكريم وعلومه +4 الطير الجارح نعسآن عبدالرحمن متمبك أحمد متمبك 8 مشترك كاتب الموضوع رسالة أحمد متمبك المراقبين
عدد المساهمات: 1042 السٌّمعَة: 25 تاريخ التسجيل: 22/06/2011 العمر: 42 موضوع: سبب نزول سورة القدر الإثنين يوليو 25, 2011 2:31 am سورة القدر بسم الله الرحمن الرحيم وقوله تعالى: ( إِنَّا أَنـزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) الآية 1-3.
أسباب نزول سورة القدر
معلومات عن سورة القدر
تفسير سورة القدر
فضائل قيام ليلة القدر
فضائل سورة القدر
عجائب سورة القدر
الجليس الصالح والجليس السوء - YouTube
الجليس الصالح والجليس السوء للاطفال
وفي رواية عن أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «مَثَلُ الجَلِيسِ الصّالِحِ والجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صاحِبِ المِسْكِ وكِيرِ الحَدّادِ، لا يَعْدَمُكَ مِن صاحِبِ المِسْكِ إمّا تَشْتَرِيهِ، أوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وكِيرُ الحَدّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ، أوْ ثَوْبَكَ، أوْ تَجِدُ منه رِيحًا خَبِيثَةً». «أخرجه البخاري (٢١٠١) واللفظ له، ومسلم (٢٦٢٨)». يبين النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في هذا الحديث صنفين من الناس، وهما الجليس الصالح، والجليس السوء، ويضرب مثلًا بهما، لتتضح صفاتهما:
فقوله: «مَثَلُ الجَلِيس الصالحِ»، أي: حال الجليس الذي يقوم بمجالسة غيره، بحيث يدله على ما يقرّب من الله جل وعلا من الأقوال والأعمال، والقربات والطاعات. «والجليس السُّوء»، أي: الذي يقوم بمجالسة غيره، بحيث يصده عما يقرّب العبد من الله جل وعلا من الأقوال والأعمال، والقربات والطاعات، ويوقعه في الخطايا والمعاصي والزلات. فمثل وحال الجليس الصالح «كَمَثَلِ صاحبِ المِسْكِ»، أي: حامل المسك، ومثل وحال الجليس السوء «كِيرِ الحدّادِ»، أي: كصاحبِ الكِيرِ، وهو الزِقٌّ أو الجلد الغليظ الذي تُنْفَخُ به النار.
انما مثل الجليس الصالح والجليس السوء
أول الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، وفق من شاء من عباده لسلوك الطريق المستقيم، أحمده سبحانه وأشكره على سوابغ نعمه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى كل خير والمحذر من كل شر، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه. أما بعد: فاتقوا الله أيها المسلمون، وتقربوا إليه بعبادته وطاعته، وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، واحرصوا أن تكونوا ممن يقتدى بهم في الخير والصلاح، واسلكوا طريق أهل الصدق والفلاح، فقد أمركم سبحانه بذلك في قوله:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]. وهم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لتفوزوا بسعادة الدارين، وتسلموا من غوائل الشر، واحذروا مجالسة أهل الزيغ والضلال، كيلا تكونوا مثلهم، فقد ورد عنه e أنه قال: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل». الحمد لله الهادي إلى طريق السلامة، مَنَّ على من شاء من عباده فوفقهم للاستقامة، أحمده سبحانه وأشكره على فضله وإحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله المصطفى المختار.
وقوله: «لا يَعْدَمُكَ من صاحبِ المسكِ»، أي: لا تفقد منه أحد أمرين: «إمّا تَشْتَرِيهِ، أو تَجِدُ رِيحَهُ»، أي: إمّا أن تشتري من المسك والعود والعطور التي يبيعها، فإن لم يتحقق هذا الشراء، فإنك ستجد وتشتم من مسكه ريحه الطيب، فإذًا أنت ستنتفع في كلا الحالين:
إما بالشراء أو شم أطايب ريحه، وحال هذا كحال مجالسة الأتقياء والأنقياء والأصفياء والصالحين، التي تنتفع منها على أي حال، فمجالستهم تعود بالخير عليك، والنفع لك. وقوله: «وَكِيرُ الحدّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ، أو ثَوْبَكَ»، أي: يؤثر على دينك وتقواك كما يؤثر على بدنك وجسدك، بالحرق والعياذ بالله تعالى. «أو تَجِدُ منه ريحًا خبيثةً»، أو ستشتم منه ريحًا دنيئة كريهة، تؤذي كل من شمّها واقترب منها. لذا الكيس العاقل يقترب من الجليس الطيب الصالح، ويبتعد عن الجليس الخبيث السيء، فإن في مجالسة الأتقياء الصالحين ثمار طيبة، وآثار جميلة حسنة، فمجالسة الصالحين فيها إعانة للعبد على طاعة الله ربّ العالمين. كما قال ابن القيم: «مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة:
1- من الشك إلى اليقين
2- ومن الرياء إلى الإخلاص
3- ومن الغفلة إلى الذكر
4- ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة
5- ومن الكبر إلى التواضع
6- ومن سوء النية إلى النصيحة»
«مدارج السالكين/ 3/322»
فالمجالسة إذًا مؤثرة على صاحبها بخير أو بسوء، حتى أن الشعراء قالوا قولتهم وحذروا من صديق السوء، ورغبوا في الصديق الصالح.