مسلسل مع سبق الاصرار الحلقة - 22 - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
مسلسل مع سبق الاصرار الحلقة 20
أرشيفية
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، اليوم السبت، بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات لصاحب مقلة، والحبس لمدة سنتين مع الشغل لكلًا من إمام ومدرس، وبراءة اثنين أخرين، لاتهامهم بقتل شخص لخلافات الجيرة بينهم بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية. صدر الحكم برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد حليم خيرى، وناجى نصر هلال نصر هلال، وخالد على إبراهيم على، وأمانة سر محمد فرحات، ومحمود منيب. وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية، أن المتهمين "موظف بالمعاش، وإمام وخطيب، وصاحب مقلة، ومدرس بمعهد أزهرى، وخامس هارب"، في 14 يونيو لعام 2020، قتلوا المجني عليه "أيمن. م. ع"، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على الخلاص منه إثر خلاف سابق بينهم، وأعدوا لذلك الغرض الأسلحة البيضاء وأدوات أخرى، وما أن ظفروا به حتى قيده الأول لشل مقاومته ثم عاجله الثاني بضربة بأداة خشبية "شومة"، على رأسه، ثم ضربه الخامس بأداة أخرى على قدمه، فانعدمت حركته وسقط على ركبته فأجهز عليه الثالث بسلاح أبيض طعنا بعدة مواضع بالجسم استقرت إحداهما بظهره محدثين ما به من إصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
ارشيفية
تواصل محكمة جنايات المنصورة، اليوم الاثنين، مُحاكمة المتهمة بقتل زوجها بعد استعانتها بإثنين من أصدقائها، وتخديره وكتم أنفاسه والتعدي عليه بالضرب. وتعقد المحكمة جلستها برئاسة المستشار بهلول عبد الدايم، وعضوية المستشارين محمد أحمد البهنساوى، شريف مصطفى زاهر، ومحمد أمل محمد سليمان، وأمانة سر طه شعبان عاشور، ومحمد مصطفى رمزى. المتهمة خدرت زوجها وكتمت أنفاسه ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة لأقوال الطبيب الشرعي، حول ما جاء في تقرير الصفة التشريحية، ومُناقشة نجلي المتهمة، وذلك بناءً على طلب دفاعها. كان المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية، قد أحال كل من أم هاشم ف. أ، وشهرتها شيماء، 30 سنة، ربة منزل، ومقيمة بمدينة المنصورة، لبيب أ. ع. 18 سنة - عامل جبس، ومقيم بمركز المنصورة، وأحمد ال. أ. 20 سنة - كهربائي، ومقيم بمركز المنصورة، للمحاكمة الجنائية في القضية رقم 13626 لسنة 2021 جنايات قسم ثانٍ المنصورة، والمقيدة برقم 3375 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة. وجاء في نص قرار الإحالة، أنه في 6 سبتمبر الماضي الماضي، قتل المتهمون المجني عليه صالح خليفة ف. ع، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن اختمرت في عقيدة المتهمة الأولى، وما أضمر بيقينها وما أغواها إليه، وتجردت من مشاعر الإنسانية الغراء؛ مُتناسية الفضل الذي جمع بينهما، وعقدوا العزم جميعًا وبيتوا النية على قتله لما انتوت عليه المتهمة الأولى، فأتوا المتهمين الثاني والثالث بنيتها، وأقدموا على تنفيذ مخططها.
وعن علي بن شيبان: أنه صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم فانصرف، ورجل فرد خلف الصف، قال: فوقف عليه نبي الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف قال: استقبل صلاتك، لا صلاة للذي خلف الصف. [رواه ابن ماجه]. فأما حديث أبي بكرة: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهاه فقال: لا تعد، والنهي يقتضي الفساد، وعذره فيما فعله لجهله بتحريمه، وللجهل تأثير في العفو" انتهى. وقال شيخ الإسلام رحمه الله:
"وَنَظِيرُ ذَلِكَ: أَنْ لَا يَجِدَ الرَّجُلُ مَوْقِفًا إلَّا خَلْفَ الصَّفِّ ؛ فَهَذَا فِيهِ نِزَاعٌ بَيْنَ الْمُبْطِلِينَ لِصَلَاةِ الْمُنْفَرِدِ. حكم صلاة المنفرد خلف الصفحة. والأظَهَرَ: صِحَّةُ صَلَاتِهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ ؛ لِأَنَّ جَمِيعَ وَاجِبَاتِ الصَّلَاةِ تَسْقُطُ بِالْعَجْزِ. وَطَرْدُ هَذَا: صِحَّةُ صَلَاةِ الْمُتَقَدِّمِ عَلَى الْإِمَامِ لِلْحَاجَةِ، كَقَوْلِ طَائِفَةٍ وَهُوَ قَوْلٌ فِي مَذْهَبِ أَحْمَد. " انتهى من "مجموع الفتاوى" (23/ 396). وقال رحمه الله: "قَضِيَّةَ الْمَرْأَةِ تَدُلُّ عَلَى شَيْئَيْنِ:
تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ إذَا لَمْ يَجِدْ خَلْفَ الصَّفِّ مَنْ يَقُومُ مَعَهُ، وَتَعَذَّرَ الدُّخُولُ فِي الصَّفِّ: صَلَّى وَحْدَهُ لِلْحَاجَةِ، وَهَذَا هُوَ الْقِيَاسُ؛ فَإِنَّ الْوَاجِبَاتِ تَسْقُطُ لِلْحَاجَةِ، وأمْرُه بِأَنْ يُصَافَّ غَيْرَهُ: مِنْ الْوَاجِبَاتِ؛ فَإِذَا تَعَذَّرَ ذَلِكَ، سَقَطَ لِلْحَاجَةِ؛ كَمَا سَقَطَ غَيْرُ ذَلِكَ مِنْ فَرَائِضِ الصَّلَاةِ لِلْحَاجَةِ، فِي مِثْلِ صَلَاةِ الْخَوْفِ مُحَافَظَةً عَلَى الْجَمَاعَةِ.
حكم صلاة المنفرد خلف الصف.. وماذا يفعل لتجنب ذلك؟
وطَرْدُ ذَلِكَ: إذَا لَمْ يُمْكِنْهُ أَنْ يُصَلِّيَ مَعَ الْجَمَاعَةِ، إلَّا قُدَّامَ الْإِمَامِ ؛ فَإِنَّهُ يُصَلِّي هُنَا لِأَجْلِ الْحَاجَةِ أَمَامَهُ، وَهُوَ قَوْلُ طَوَائِفَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَهُوَ أَحَدُ الْوَجْهَيْنِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَد، وَإِنْ كَانُوا لَا يُجَوِّزُونَ التَّقَدُّمَ عَلَى الْإِمَامِ إذَا أَمْكَنَ تَرْكُ التَّقَدُّمِ عَلَيْهِ. وَفِي الْجُمْلَةِ: فَلَيْسَتْ الْمُصَافَّةُ أَوْجَبَ مِنْ غَيْرِهَا ؛ فَإِذَا سَقَطَ غَيْرُهَا لِلْعُذْرِ، فِي الْجَمَاعَةِ ؛ فَهِيَ أَوْلَى بِالسُّقُوطِ. وَمِنْ الْأُصُولِ الْكُلِّيَّةِ: أَنْ الْمَعْجُوزَ عَنْهُ فِي الشَّرْعِ: سَاقِطُ الْوُجُوبِ. وَأَنَّ الْمُضْطَرَّ إلَيْهِ بِلَا مَعْصِيَةٍ: غَيْرُ مَحْظُورٍ. حكم صلاة المنفرد خلف الصف.. وماذا يفعل لتجنب ذلك؟. فَلَمْ يُوجِبْ اللَّهُ مَا يَعْجِزُ عَنْهُ الْعَبْدُ، وَلَمْ يُحَرِّمْ مَا يُضْطَرُّ إلَيْهِ الْعَبْدُ". انتهى من "مجموع الفتاوى" (20/559). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "الراجح أنها لا تصح [أي: الصلاة] خلف الصف المنفرد إلا إذا تعذر الوقوف في الصف، بحيث يكون الصف تاماً، فإنه يصلي خلف الصف منفرداً تبعاً للإمام؛ لأنه معذور، ولا واجب مع العجز كما قاله أهل العلم - رحمهم الله -.
حكم صلاة المنفرد خلف الصف وكيف يفعل لتجنب ذلك - إسلام ويب - مركز الفتوى
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمنفرد خلف الصف ولأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أمر من صلى خلف الصف وحده أن يعيد الصلاة ولم يسأله هل وجد فرجة أم لا فدل ذلك على أنه لا فرق بين من وجد فرجة في الصف ومن لم يجد ، سدا لذريعة التساهل في الصلاة خلف الصف منفردا. لكن لو جاء المسبوق والإمام راكع فركع دون الصف لم دخل في الصف قبل السجود أجزأه ذلك ، لما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنه جاء إلى الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم راكع فركع دون الصف ثم دخل إلى الصف فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بعد السلام زادك الله حرصا ولا تعد ولم يأمره بقضاء الركعة.
وأما حديث أبي بكرة فإنه لم ينفرد إلا جزءاً يسيراً وقد قال له النبي صلي الله عليه وسلم: ( لا تعد). وأما حديث ابن عباس فإنه لم يقف خلف الصف ، بل كان ماراً غير مستقر. حكم صلاة المنفرد خلف الصف عند المالكية. وأما قولهم: إن المراد بنفي الصلاة نفي الكمال, فدعوى مردودة ؛ لأن الأصل في النفي نفي الوجود, فإن لم يمكن فنفي الصحة, فإن لم يمكن فنفي الكمال ؛ وحديث: ( لا صلاة لمنفرد) يمكن أن يعود النفي فيه إلى نفي الصحة, فيجب أن يحمل عليه. وأما تنظيرهم بحديث: ( لا صلاة بحضرة طعام) فلا يصح لوجهين:
أحدهما:أن العلة في هذا هو انشغال القلب بحضور الطعام, وانشغال القلب لا يوجب بطلان الصلاة ، كما في حديث الوسوسة أن الشيطان يأتي إلى المصلي: اذكر كذا ، اذكر كذا ، لما لم يكن يذكر ؛ فيظل لا يدري كم صلى [ رواه البخاري 608 ومسلم 389]. الوجه الثاني: أن حديث: ( لا صلاة لمنفرد خلف الصف) قد صرح أن المراد به نفي الصحة ؛ حيث أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يستقبل صلاته ، وعلل ذلك بأنه لا صلاة لمنفرد خلف الصف. وفي حديث وابصة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي خلف الصف وحده ، فأمره أن يعيد صلاته [ رواه أبو داود 682 والترمذي 230]. وبهذا تبين أن القول الراجح وجوب المصافة, وأن من صلى وحده خلف الصف فصلاته باطلة, وعليه أن يعيدها لتركه واجب المصافة.