للمزيد: اعراض الحمل ببنت او ولد
حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)
تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية. يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية. التاريخ الحالي
تاريخ أول يوم لآخر دورة
× إغلاق نتائج العملية الحسابية
تاريخ الولادة المتوقع
عمر الحمل التقريبي
ما هي بدائل نظرية رامزي؟
هناك بديل لنظرية رامزي للأشخاص الراغبين في معرفة جنس أطفالهم في الثلث الأول من الحمل، حيث يمكن يستخدم اختبار ما قبل الولادة غير الباضع (بالإنجليزية: Noninvasive Prenatal Testing, NIPT) الذي يعتمد على دم المرأة الحامل لعمل تخمين فيما يتعلق بجنس الجنين. وغالباً ما يتم إجراء هذا الاختبار في وقت مبكر يصل إلى 9 أسابيع من الحمل، أي بعد 3 أسابيع فقط من طريقة رمزي. ويعمل اختبار ما قبل الولادة غير الباضع عن طريق تحديد الحمض النووي من الجنين في مجرى دم المرأة الحامل. ومع هذا، تعتبر هذه الطريقة ليست دقيقة بنسبة 100٪، شأنها كشأن أي طريقة اختبار أخرى لجنس الجنين.
نظرية رامزي لجنس الجنين الذكر
وقد قام بذلك من خلال النظر إلى الزغابات المشيمية ، وهي التشكيلات الشبيهة بالشعر التي تشكل المشيمة. ووفقاً للنظرية، فإن وضع المشيمة النامية (والذي يجب تحديده بطريقة دقيقة للغاية) يمكن أن يكشف عن جنس الطفل. وتدعي نظرية رامزي أنه إذا كانت المشيمة تتشكل على الجانب الأيمن من الرحم، فمن المرجح أن يكون الطفل ذكراً، وإذا كانت تتشكل على الجانب الأيسر، فمن المحتمل أن الطفل فتاة. وعلى الرغم من أنه لم يتم تأكيد نظرية رامزي لتحديد الجنس من خلال الأبحاث التي تمت مراجعتها من قبل الأقران (أي من قبل علماء وأطباء آخرين)، إلا أن نظرية رامزي أصبحا موضوعاً شائعاً جداً بين النساء الحوامل. وتنشر العديد من النساء لقطات شاشة من الموجات فوق الصوتية المبكرة لمعرفة ما إذا كان بإمكان أي شخص تخمين جنس طفلهن باستخدام نظرية رامزي. للمزيد: خرافات تحديد جنس الجنين حامل حديثا؟ شاركي استفساراتك الطبية مع طبيب من راحة منزلك و في اي وقت حملي تطبيق "الطبي ماما" نظراً لعدم وجود أساس علمي لنظرية رامزي ، وعدم وجود دراسات أخرى حول استخدام وضع المشيمة للتنبؤ بالجنس منذ 6 أسابيع من الحمل، يظل الأطباء متشككين بصحة النظرية. ونظراً لأن الأعضاء التناسلية للجنين تبدأ في التكون لدى الجنين بعمر 4 أسابيع، فإنه سيكون من المدهش حقاً معرفة أن شخص ما يمكن أن يكتشف هذه المعلومات بعد أسبوعين فقط وبنسبة دقة تبلغ 97% وفقاً لصاحب نظرية رامزي.
فالآباء والأمهات الذين لديهم تاريخ عائلي للاضطرابات الوراثية يعتمدون عادة على اختبارات الدم هذه، ولكن لا يتم استخدامها على نطاق واسع، خاصة في الولايات المتحدة، بشكل عام يمكن أن يحدث تحديد جنس جنينك (إذا كنت تريد أن تعرف) في وقت مبكر يصل إلى 7 أسابيع مع NIPT، أو حتى 28 أسبوعا باستخدام صورة الموجات فوق الصوتية التقليدية، ومع ذلك إذا قام الأطباء بتخويفك، ما عليك سوى الانتباه إلى أي خطوة تخطوها أولا، لذا لا تقوم باختبارات الدم إلا عند الضرورة إذا طلب الطبيب ذلك.
والله أعلم.
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او
﴿ ربَّنا لا تُؤاخذنا إنْ نَسِينا ﴾
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعدُ:
فخَلَقَ اللهُ الناسَ، وجعلَ في طبعِهم النِّسيان، فصحَّ عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما؛ أنه قال: (إِنَّمَا سُمِيَّ الْإِنْسَانُ إِنْسَانًا؛ لِأَنَّهُ عُهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ). فالنِّسيان: ضِدُّ الذِّكْر والحِفْظ. وهو سهوٌ حادِثٌ بعد حصول العلم. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا. قال ابن عاشور رحمه الله: (النِّسْيَانُ: عَدَمُ خُطُورِ الْمَعْلُومِ السَّابِقِ فِي حَافِظَةِ الْإِنْسَانِ بُرْهَةً أَوْ زَمَانًا طَوِيلًا). واللهُ تعالى نزَّه نفسَه عن النِّسيان؛ لأنه صِفَةُ نقصٍ، قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾ [مريم: 64]؛ وقال موسى عليه السلام: ﴿ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى ﴾ [طه: 52]. وأمَّا النبيُّ صلى الله عليه وسلم فيَعْتَرِيه ما يعْتَرِي البَشَرَ من النِّسيان وعدمِ التَّذَكُّر؛ يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ» رواه البخاري. وقد زعم بعضُ الصُّوفية: أنه لا يَقع منه صلى الله عليه وسلم نِسيانٌ أصلًا، وإنما يقع منه صُورتُه لِيَسُنَّ للناس أمْرَ دينهم!
وفِعْلُه صلى الله عليه وسلم تَشْرِيعٌ لأُمَّته، ويدلُّ أيضًا على أنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وأنَّ الناسَ مُعَرَّضون للنِّسيان أثناء أداء العِبادات، ويشهدُ لذلك: قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ؛ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ»؛ رواه البخاري. فأين المُوَسْوَسُون من هدي النبيِّ صلى الله عليه وسلم في أداء العبادات؛ لِيَرْفُقُوا بأنفسِهم، ولْيَعْلَموا أنَّ الشيطانَ يُريد أنْ يُلَبِّسَ عليهم العبادات بكثرة الوسوسة فيها. الخطبة الثانية
الحمد لله، عباد الله، من رحمةِ الله تعالى أنَّ النِّسيانَ والخطأَ مَعْفُوٌّ عنهما في الشريعة، فلا إثمَ على المُخْطِئ فيما أخطأَ فيه، ولا إِثمَ على النَّاسي فِيما نَسِيَه. ولكنْ لا بد أنْ نُفَرِّقَ بين رَفْعِ الإثمِ عنهما، وبين تَرَتُّبِ حُكمٍ آخَرَ على الخطأ، أو النِّسيان. ومِثال ذلك: إذا نَسِيَ المُصَلِّي شيئًا من واجبات الصلاة؛ فيقال: لا إثمَ عليه، ولكنْ عليه سجودُ السَّهْو، وإذا نَسِيَ الحاجُّ شيئًا من واجبات الحج، فيقال: لا إثمَ عليه، ولكنْ عليه دَمٌ. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأ. وإذا أتْلَفَ المرءُ شيئًا من مالِ صاحِبِه، أو زَرْعِه خَطأً، فيقال: لا إثمَ عليه، ولكنْ عليه القِيمَةُ.