ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف"، يعني الفرج الحرام الزنا، والمعازف هي الموسيقى وآلات الملاهي، وهذا الحديث يوضح بأن الغناء والسماع إليه وإلى الموسيقى من المحرمات والتي لا يجوز للمسلم الاستماع إليها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ ، وَالحَرِيرَ ، وَالخَمْرَ ، وَالمَعَازِفَ ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ ، يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ، يَأْتِيهِمْ - يَعْنِي الفَقِيرَ - لِحَاجَةٍ فَيَقُولُونَ: ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا ، فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ ، وَيَضَعُ العَلَمَ ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ"، فهناك بعض الناس التي تعتبر هَذِهِ الْمُحَرَّمَاتِ التي ذكرت في الحديث لشريف حَلَالَاتٍ بِإِرَادَاتِ شُبُهَاتٍ وَأَدِلَّةٍ غير صحيحةٍ. نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف
لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ ، يَسْتَحِلُّونَ … – فاطمة حمد
والعجيب أن الحافظ ابن حجر قال في الفتح، وهو يشرح هذا الحديث عند قوله: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري، قال: هكذا رواه أكثر الحفاظ عن هشام بن عمار بالشك، وكذا وقع عند الإسماعيلي من رواية بشر بن بكر، لكن وقع عند أبي داود من رواية بشر بن بكر حدثني أبو مالك بغير شك؛ اهـ. فكيف ذهل الحافظ رحمه الله هذا الذهول عن كلامه هنا، وفي تهذيب التهذيب: ويقتصر في روايته في البلوغ عن أبي عامر الأشعري، والصواب خلاف ما قال هنا، وفي التهذيب كما رأيت من لفظ سنن أبي داود رحمه الله. ما يستفاد من ذلك:
1- تحريم لبس الحرير على الرجال، وأنه من الكبائر. 2- تحريم المعازف. 3- استحلال الزنا والحرير والمعازف من أكبر الكبائر التي قد تؤدي إلى مسخ أصحابها قردة وخنازير. لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ ، يَسْتَحِلُّونَ … – فاطمة حمد. 4- هذا الحديث من أعلام النبوة، فقد وقع ما أشار إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ولا سيما في زماننا.
{ ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري
فقد يقول قائل: هذا يجعل اللفظ الأول أقوى ، والجواب: لكن اللفظ الأول فيه دلائل على نقص الضبط:
أ- التردد في اسم الصحابي يدل على نقص في الحفظ ، في حين أن اللفظ الثاني لم يتردد راويه في اسم الصحابي ، وسماه أبا مالك الأشعري ، وهو الصحيح فيه ، كما بين ذلك الإمام البخاري في التاريخ الكبير. ب- الاختلاف في لفظ (الحر) و(الخز)
فهذا الاختلاف الواقع في الحديث من الوجه الذي أخرجه البخاري يدل على نقص في ضبط راويه ، ويجعل اللفظ الآخر أولى بالاعتماد. ت- الاختلاف في اللفظ بهذه الطريقة يجعل الدلالة على التحريم المستنبطة من الحديث أبعد ما تكون عن القطع الذي يزعمه بعضهم. ***
2- اللفظ الثاني جاء لبيان تحريم الخمر خاصة ، ولا يدل على حرمة المعازف:
أعني حديث أبي مالك الأشعري إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«يشرب ناس من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها، يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات، يخسف الله بهم الأرض». أ- بدلالة القصة التي جاءت لبيان حرمة الخمر ، ولذلك لم يبوب البخاري وأبو داود للحديث بغير ذلك. ب- ليس في الحديث بلفظه الثاني ما يدل على تحريم المعازف ، فقد ذكر أنهم يشربون الخمر ويسمونها بغير اسمها ، ثم ذكر أنهم يغنون بالمعازف والقيان: «يشرب ناس من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها، يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات، يخسف الله بهم الأرض».
وقال التفتازاني في "شرح التلويح" (2/93):" وَاسْتَدَلَّ عَلَى إفَادَةِ الْإِجْمَاعِ بِثُبُوتِ الْحُكْمِ يَقِينًا بِوُجُوهٍ مِنْ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، مِنْهَا قَوْله تَعَالَى وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ النساء/115. وَجْهُ الِاسْتِدْلَالِ: أَنَّهُ تَعَالَى أَوْعَدَ بِاتِّبَاعِ غَيْرِ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ، بِضَمِّهِ إلَى مُشَاقَّةِ الرَّسُولِ الَّتِي هِيَ كُفْرٌ ؛ فَيَحْرُمُ ؛ إذْ لَا يُضَمُّ مُبَاحٌ إلَى حَرَامٍ فِي الْوَعِيدِ ". انتهى
فتبين مما سبق أن هذه الشبهة باطلة ، والحمد لله. وينظر للفائدة كتاب: "الرد على القرضاوي والجديع" للشيخ عبد الله رمضان موسى ، ص (39-43) ، وص (74-80). والله أعلم.
تعرف معنا في السطور التالية على معنى الحديث الجنه تحت اقدام الامهات هل الحديث صحيح ابن باز ، فهذا الحديث من الأحاديث التي تنتشر بشكل كبير للغاية بين المسلمين في المجتمعات العربية والإسلامية، مما دفع الكثير من المسلمين للتساؤل حول مدى صحة هذا الحديث ، وعن في أي من كُتب السُنة النبوية ورد فيها ، ومن هم رواته وسنده ومتّنه ، لذا نجيب عن جميع هذا التساؤلات تفصيلاً في السطور التالية من موقع مخزن المعلومات، فتابعونا.
الجنه تحت اقدام الامهات من قالها
حديث الجنة تحت أقدام الأمهات لا يصح!! للعلامة الألباني رحمه الله بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، فقدانتشر بين الناس قول منسوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ( الجنة تحت أقدام الأمهات) وتداوله الناس على أنه حديث صحيح! وهو في الحقيقة حديث موضوع ، لا تصح نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل قال عنه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: ما أعرف هذا لفظا مرفوعا بإسناد ثابت ( أحاديث القصاص برقم 70)
قلت: وفي الصحيح ما يغني عن الضعيف. وهذا بحث مختصر في تخريج هذا الحديث ، استفدته من السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله تعالى وغيرها من كتب السنة.
من قائل الجنة تحت اقدام الامهات
صحة حديث: الجنة تحت أقدام الأمهات إسلام ويب يتساءل الكثير من المسلمين حول صحة حديث "الجنة تحت أقدام الأمهات" وهذا تبعاً لكونه من أكثر الأحاديث انتشاراً وتداولاً في بيان فضل الأمهات والمكانة الكبيرة التي تحظى بها في الشريعة الإسلامية والتي تم توضيحها بشكل مفصل في القرآن الكريم والسنة النبوية، وفيما يتعلق بصحة هذا الحديث فهو غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن معناه صحيح وثبت في حديث آخر عن النبي حين قال: "الزمها فإن الجنة عند رجلها". الجنة تحت أقدام الأمهات هل هو حديث ضعيف أكد الكثير من الفقهاء أن حديث "الجنة تحت أقدام الأمهات" حديث موضوع والسبب في توجههم للقول بانه حديث موضوع على الرغم من صحة مضمونه لوجود موسى بن محمد بن عطاء في سند هذا الحديث وقد عُرف عنه الكذب ولا يمكن الأخذ بحديث عن راو معروف عنه الكذب، وتبعاً لكونه من الأحاديث الموضوعة فلا يجب الأخذ به بل يجب تركه وعدم الاحتجاج به أبداً وبالتحديد لأن القرآن الكريم والسنة النبوية كلاً منهم زخر بمجموعة كبيرة من الأدلة على بر الوالدين وبيان فضلهم.
وأما حكم صحة حديث: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأمَّهَات»؛ فلقد روى ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (8/ 64) من طريق موسى بن محمد بن عطاء: حدثنا أبو المليح، حدثنا ميمون، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأمَّهَات؛ مَن شِئن أدخلن، ومَنْ شِئن أخْرَجن». قال ابن عدي: موسى بن محمد المقدسي منكر الحديث. وورد بشطره الأول: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأُمَّهَاتِ» من حديث أنس رضي الله عنه، برواية أبي بكر الشافعي في "الرباعيات"، وأبي الشيخ في "الفوائد"، والقضاعي، والدولابي، عن منصور بن المهاجر عن أبي النظر الأبار عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا به، ومن هذا الوجه رواه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي"، وذكره السيوطي في "الجامع الصغير". وقال الإمام المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير" (3/ 361، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [قال ابن طاهر: منصور وأبو النظر لا يعرفان، والحديث منكر] اهـ.