كم مرة ذكرت كلمة الجنة في القران ذكرت كلمة الجنة في القران الكريم ست وستون مرة، وذكر الله آيات كثيرة في القران الكريم حتى يوضح للمؤمن نعيم الجنة وجمالها وكيف تكون السعادة فيها، والطعام والشرب ألذ ما يكون فيها، وذلك ليس تفضيل من الله لعباده، ولكن حتى يجعلهم لديهم حافز ودافعاً للإقبال حتى على طاعته والابتعاد عن المحرمات، وحتى يسعى المؤمن في اكتساب رضا الله، وايضاً في الجنة ما عين رأت ولا أذن سمعت، كما إن النعيم فيها مفصل ومبين تمامه في الآخرة، ذكر الله أن أهل الجنة ينالون ما يشاؤون من النعيم، ولكما انقضى نعيماً حتى أحدث لهم نعيماً آخر، أي بمعنى أن نعيم الجنة لا ينفذ. الأعمال التي تُدخل المؤمن الجنة حفظ القران الكريم عن ظهر قلب. دوام الزكاء والإنفاق في سبيل الله. الجهاد في سيبل الله. الإيمان بالله ورسله عليهم السلام وملائكته رضى الله عنهم وكتابه القران الكريم. كثرة الصلاة والعبادة. ذكر الله في أوقات الفراغ انتظار الصلاة حتى تقام. أسماء الجنة دار السلام هي أكثر الأماكن التي يوصف بأناه دار السلام حيثُ فيها السكنية والسلام. الفردوس وهي أعلى درجة في الجنة أرفعها منزلة. جنات عدن وهي تعني الإقامة الدائمة فيها.
كم مره ذكرت الجنه في القران الكريم
ذات صلة كم مرة ذكرت الجنة في القرآن كم مرة ذكرت الجنة في القرآن الكريم
عدد مرّات ذكر لفظ الجنة في القرآن الكريم
أورد الله -تعالى- لفظ الجنّة في القرآن الكريم مائة وتسعاً وثلاثين مرة؛ ما بين صيغ المفرد والتثنية والجمع، [١] وقد ورد للجنة عدة أسماء في القرآن الكريم؛ قال ابن القيم: "ولها سبعة عشر اسماً وكثرة الأسماء آية شرف المسمى، أولها هذا اللفظ العام المتناول لتلك الدار وما اشتملت عليه من أنواع النعيم، والبهجة والسرور، وقرة العين، ثم دار السلام: أي السلامة من كل بلية، ودار الله". [٢] "ودار الخلد ودار الإقامة، وجنة المأوى، وجنة عدن، والفردوس، وهو يطلق تارة على جميع الجنان، وأخرى على أعلاها، وجنة النعيم، والمقام الأمين، ومقعد صدق، وقدم صدق، وغير ذلك مما ورد به القرآن". [٢]
آيات قرآنية ورد فيها لفظ الجنة
فيما يأتي ذكر لبعض الآيات القرآنية التي ورد فيها لفظ الجنة:
قوله -سبحانه وتعالى-: (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ). [٣]
قوله -سبحانه وتعالى-: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ). [٤]
قوله -سبحانه وتعالى-: (وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ).
كم مرة ذكرت الجنة في القران
جنة الخلد. جنات عدن. جنات الفردوس. الحسنى. جنة المأوى. دار السلام. دار المقامة. مقعد صدق. جنات النعيم. [1]
التعريف بالجنة وعظمتها
كلمة الجنة تأتي في اللغة بمعني الأرض المغطية باللون الأخضر أي بالشجر والنباتات، وهو البستان، أما مصطلح الجنة فهو يدل على اسم المكان العظيم والمنزلة الكبيرة التي أعدها الله عز وجل لعباده المخلصين المؤمنين، الذين يطيعونه سبحانه وتعالى في جميع أوامره، وهي دار النعيم الأبدي وتحتوي على جميع الملذات الطيبة بشكلها المختلف، وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولن يخطر ما بها على قلب أحد من بشر لأنها لا صنع الخالق، أعدها لتكون دار السرور والبهجة للمؤمنين، فهي الخير والباقي بينما الدنيا دار الفناء. أعمال تدخل الجنة
من الأعمال التي ذكرها الله بأنها مفاتيح دخول الجنة، ويجب القيام بها للفوز بهذا المكان العظيم وتلك الأعمال ما يلي. الإيمان بالله وملائكته وبجميع رسله عليهم السلام والكتب التي نزلت عليهم. الجهاد في سبيل الله. الانفاق على المستحقين لوجه الله. إسباغ الوضوء، وانتظار الصلاة بعد الصلاة. كثرة الخطى إلى المساجد، من أجل صلاة الجماعة. حفظ القرآن الكريم. القيام بالأعمال التي وصنا عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
[١٢]
جنة المأوى: قال -سبحانه وتعالى- في سورة النجم: (عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى) ، [١٣] والمأوى مأخوذ من الفعل أوى يأوي، ويأتي بمعنى انضمام الشيء إلى المكان، وصيروريّته إليه، واستقراره به، والله -تعالى- جعل الجنّة بيت مستقرّ، ومأوى لعباده المؤمنين. [١٤]
جنات عدن: قال الله -تبارك وتعالى-: (جَنّاتِ عَدنٍ الَّتي وَعَدَ الرَّحمـنُ عِبادَهُ بِالغَيبِ) ، [١٥] وتأتي كلمة عدن في اللغة بمعنى الإقامة في المكان، يقال: عدن في المنطقة إذا أقام بها، ومكث. [١٤]
جنات النعيم: قال الله -تعالى- في سورة لقمان: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ) ، [١٦] وهذا الاسم يطلق على جميع الجنّات؛ لما حوته من أشكال النعيم، وأنواعه، من طعام، وشراب، ولباس، ورائحة جميلة، ومنازل واسعة، وجميل المناظر وغير ذلك من أنواع النعيم الظاهر، والنعيم الباطن. [١٤]
مقعد صدق: قال -جلّ وعلا-: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ) ، [١٧] فأطلق الله -تعالى- على جنّته اسم مقعد الصدق؛ لأنّها المجلس الحقّ الذي لا يكون فيه لغو، ولا تأثيم.
7- هؤلاء المعبودون إن كانوا يبعثون ويحشرون، فكفرهم بشركهم ظاهر كمن يعبد عزيزاً والمسيح. 8- يقال لكل أمة: لتتبع كل أمة ما كانت تعبد من دون الله ". 9- إنه لا يخبرك بالخبر مثل خبير به، وهو الله ، لأنه لا يعلم أحد ما يكون في يوم القيامة إلا الله، وخبره خبر صدق. 10- الخبير: العالم ببواطن الأمور. 11- أن الله يأتي بهذه الأحجار ونحوها، فتكفر بشرك من يشرك بها. تفسير قوله تعالى: إن الذين تدعون من دون الله عباد. 12- كل مدعو من دون الله لا يملك هذا المقدار، وهذا في كل مدعو سواء كان جماداً أو كان عاقلاً. 13- الشيطان جعل الذي ينهى عن هذا الشرك، ويأمر بأن تكون العبادة كلها لله، مبغضاً للرسول ومبغضاً للأولياء. 14- جاء الشيطان لكثير من الناس بالباطل في قالب الحق، فجعل دعوة غير الله جلَّ وعلا من الأولياء والأنبياء في قالب المحبة، وقال: هذا دليل حبهم وموالاتهم! فجعل دعوتهم والتضرع إليهم وإنزال الفقر بهم، وطلب الحاجات منهم محبةً لهم وتعظيماً. 15- أن هؤلاء الذين يتجهون إليهم - إن كانوا أولياء - لو خرجوا عليهم لقاتلوهم؛ لأنهم خالفوا دينهم وخالفوا أمر ربهم، فلا يمكن أن يقرونهم عليه. 16- في هذه الآية يخبر الله أن المدعو - كل مدعو من دون الله - لا يملك لداعيه قطميراً، ومعنى هذا أنه لا يملك شيئاً.
ان الذين تدعون من دون الله لا يسمعوا دعائكم
والقطمير هو الغشاء الرقيق الذي يكون على النواة وهو شيء حقير: ﴿ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ﴾. يُشترط في المدعُو ثلاثة شروط:
الأول: أن يكون مالكاً لما يطلب منه. الثاني: أن يكون يسمع الداعي. الثالث: أن يكون يقدر على الإجابة. وهذه الأمور لا تتّفق إلاّ في الله سبحانه وتعالى، فإنه المالك، السميع، القادر على الإجابة، أما هذه المعبودات فهي أولاً: فقيرة، ليس لها ملك. ثانياً: لا تسمع من و دعاها. وثالثاً: لو سمعت فإنها لا تقدر على الإجابة. ففي قوله تعالى: ﴿ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ﴾ انتفى الشرط الأول. وفي قوله: ﴿ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ ﴾ انتفى الشرط الثاني. وفي قوله: ﴿ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ﴾ انتفى الشرط الثالث. إذاً بَطل دعاؤها. ان الذين تدعون من دون ه. ثم قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ﴾ إذا جاء يوم القيامة يتبرّؤون منكم، وكل المعبودات من دون الله تتبرّأ ممن عبدها يوم القيامة، حتى الشيطان يتبرأ: ﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إلاّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ ﴾، يعني: ما أنا بمغيثكم.
ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا
فإذا كانت لا تجيبكم إذا دعوتموها، وهي عباد أمثالكم، بل أنتم أكمل منها وأقوى على كثير من الأشياء، فلأي شيء عبدتموها. قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ أي: اجتمعوا أنتم وشركاؤكم على إيقاع السوء والمكروه بي، من غير إمهال ولا إنظار فإنكم غير بالغين لشيء من المكروه بي. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( إن الذين تدعون من دون الله) يعني الأصنام ، ( عباد أمثالكم) يريد أنها مملوكة أمثالكم. وقيل: أمثالكم في التسخير ، أي: أنهم مسخرون مذللون لما أريد منهم. قال مقاتل: قوله " عباد أمثالكم " أراد به الملائكة ، والخطاب مع قوم كانوا يعبدون الملائكة. والأول أصح. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعراف - الآية 194. ( فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين) أنها آلهة ، قال ابن عباس: فاعبدوهم ، هل يثيبونكم أو يجاوزونكم إن كنتم صادقين أن لكم عندها منفعة؟ ثم بين عجزهم فقال:
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم مضى القرآن في دعوته إياهم إلى التدبر والتعقل فقال: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ. أى: إن هذه الأصناف التي تعبدونها من دون الله، أو تنادونها لدفع الضر أو جلب النفع عِبادٌ أَمْثالُكُمْ أى: مماثلة لكم في كونها مملوكة لله مسخرة مذللة لقدرته كما أنكم أنتم كذلك فكيف تعبدونها أو تنادونها؟.
تفسير و معنى الآية 194 من سورة الأعراف عدة تفاسير - سورة الأعراف: عدد الآيات 206 - - الصفحة 175 - الجزء 9. ﴿ التفسير الميسر ﴾
إن الذين تعبدون من غير الله -أيها المشركون- هم مملوكون لربهم كما أنكم مملوكون لربكم، فإن كنتم كما تزعمون صادقين في أنها تستحق من العبادة شيئًا فادعوهم فليستجيبوا لكم، فإن استجابوا لكم وحصَّلوا مطلوبكم، وإلا تبين أنكم كاذبون مفترون على الله أعظم الفرية. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«إن الذين تدعون» تعبدون «من دون الله عبادٌ» مملوكة «أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم» دعاءكم «إن كنتم صادقين» في أنها آلهة، ثم بين غاية عجزهم وفضل عابديهم عليهم فقال.