ذات صلة عدد دول جامعة الدول العربية عدد الدول في الجامعة العربية
جامعة الدول العربيّة
جامعة الدول العربيّة هي عبارة عن منظمة إقليميّة تضم عدة دول عربية من قارة آسيا وقارة أفريقيا، وتأسست عام 1945 ميلادي في يوم 22 من شهر آذار/ مارس، ولغتها الرسميّة هي اللغة العربيّة، وتبلغ مساحة أراضي الدول الأعضاء 13. 333. 296 كم²، وتنص بميثاقها على التنسيق بين الدول الأعضاء في كلّ من الشؤون الاقتصاديّة كالاتصالات، والعلاقات التجارية، والتنسيق في أذونات السفر، والعلاقات الاجتماعيّة والثقافيّة، والصحة، ومقرها الدائم يقع في مدينة القاهرة عاصمة جمهوريّة مصر العربيّة، ويبلغ المجموع الكلي لمساحة الدول الأعضاء فيها 13. 953. 041 كم². عدد أعضاء جامعة الدول العربيّة
يبلغ عدد أعضاء جامعة الدول العربية اثنتين وعشرين دولة كالآتي:
دول شبه الجزيرة العربيّة: سلطنة عمان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربيّة السعوديّة، والكويت، وجمهورية اليمن. دول الهلال الخصيب: المملكة الأردنية الهاشميّة، وجمهوريّة العراق، والجمهوية السورية، وفلسطين، ولبنان. دول شمال أفريقيا: جمهورية مصر العربية، والسودان، وليبيا، وتونس، والمملكة المغربية، وجمهورية الجزائر الديمقراطية، وموريتانيا.
عدد دول جامعة الدول العربية المتحدة
تهدف جامعة الدّول العربيّة إلى تعميق وتوطيد الصّلات بين الدّول الأعضاء فيها، وتحقيق التّعاون فيما بينها، والمحافظة على استقلال الدّول الأعضاء وسيادتها، وتقوية والتّأكيد على العمل العربيّ المشترك في جميع المجالات، وتنسيق الخطط بين الدّول الأعضاء في المجالات كافّة. الدول الأعضاء في جامعة الدّول العربيّة تتكوّن جامعة الدّول العربيّة من اثنتين وعشرين دولة عربيّة، وتمتدّ هذه الدول من الخليج العربي في الشّرق إلى المحيط الأطلسي في الغرب، وتتراوح هذه الدّول بين دول تعتبر من أغنى دول العالم مثل الدّول الخليجيّة، ودول أخرى تعاني من الفقر والمجاعات ويعيش أكثر سكّانها تحت خطّ الفقر، مثل السّودان والصّومال، وكانت جمهوريّة جزر القمر آخر الدّول في الانضمام لهذه الجامعة، والدّول الأعضاء هي: دول الهلال الخصيب: المملكة الأردنيّة الهاشميّة، ودولة فلسطين، والجمهوريّة السّوريّة، والجمهوريّة اللّبنانيّة، وجمهوريّة العراق. دول شبه الجزيرة العربيّة: مملكة البحرين، ودولة الكويت، ودولة قطر، والمملكة العربيّة السّعوديّة، ودولة الإمارات العربيّة المتّحدة، وسلطنة عمان، والجمهوريّة اليمنيّة. دول شمال أفريقيا: جمهوريّة مصر العربيّة، ودولة السّودان، والجمهوريّة الجزائريّة، ودولة ليبيا، والجمهوريّة التّونسيّة، والمملكة المغربيّة، والجمهوريّة الإسلاميّة الموريتانيّة.
[٦]
سكان الوطن العربي
أشارت البحوث والدراسات العلمية إلى أنّ أصل سكان الوطن العربي ينتمون إلى مجموعة البحر المتوسط، التي تشترك بخصائص جسديّة مُشتركة مثل: توسّط الطول، والشعر المموّج، والبشرة السمراء، والرأس الطويل، وينقسم سكان البحر المتوسط إلى مجموعتين فرعيّتين، هما: المجموعة السامية، والتي ينحدر منها العرب في القارة الآسيويّة، والمجموعة الحاميّة، التي ينحدر منها العرب في القارة الأفريقية، واختلطت المجموعتان نتيجة الهجرات المتعدّدة عبر السنين بين آسيا وأفريقيا. [٧]
يعود سبب أنماط توزّع السكان في الوطن العربي لعوامل عدّة، أبرزها الطقس والمُناخ، حيث أجبرت البيئة الصحراويّة والمُناخ الجاف الشعوب العربيّة على التمركّز حول مصادر المياه، مثل: الأنهار، وسواحل البحار، وبناء حضاراتهم على ضفافها، واستيطان الأودية والأراضي الخصبة لاستثمارها في الزراعة والحصاد، ويتوزع العرب بين قارتَي آسيا وأفريقيا بشكل غير متساوٍ؛ حيث يعيش 33. 4% من العرب في قارة آسيا، بينما يعيش 66. 6% من العرب في قارة أفريقيا.
وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
دعوة التسامح الديني بين التدليس والتأسيس – البابور
والآن نوجه الدعوة للجميع، للأسرة، والمدرسة والمجتمع، للانتصار لقيم الإسلام العظيمة وخصوصا قيمة التسامح، فهي ولا شك التي سوف تشيع المحبة والسلام بين الجميع، وتعود قيم رعاية الجار والزميل والصديق، وتعم المحبة أفراد الأسرة، وتلاميذ المدارس، وأفراد المجتمع كلهم، ويظل الأمل في إشاعة السلام بين الناس قائم يسعى إليه الجميع. شهناز شوقي خريجة كلية التربية جامعة الإسكندرية، أهوى الموسيقى والأدب والقراءة، أهتم بالعمل المجتمعي، أكتب في الفن والرياضة والصحة ومجالات الكتابة المختلفة.
مبادئ التسامح الخمسة
يعيش الأفراد في مجتمع متشابك من العلاقات الإجتماعية المتباينة ، مما يفرض علينا أحيانا التمسك ببعض الأخلاق العليا ، حتى نستطيع التعامل مع الآخرين بطريقة صحيحة ، وبالتالي يمكن الرقي بالمجتمع ، ويعتبر التسامح أحد الصفات والأخلاق التي يجب التحلي بعا قدر الإمكان. دعوة التسامح الديني بين التدليس والتأسيس – البابور. مفاهم التسامح المختلفة:
– التسامح في الدين الإسلامي: يعرف التسامح في الإسلام بأنه المبدأ الإنساني الذي يحث الإنسان على نسيان ما مضى من الأحداث المؤلمة والأذى الناتج عن بعض المواقف بإرادته ، والعزوف عن فكرة الإنتقام ، بالإضافة إلى التفكير الإيجابي تجاه الآخرين ، والحرص على عدم إصدار أحكام عليهم أوإلقاء التهم ، وأخيرا الإيمان بأن البشر خطائون وعلينا التماس الأعذار والشعور بالرحمة والعطف. – مصطلح التسامح: يعني التسامح اصطلاحا القدرة عن العفو عن الآخرين ، وعدم مقابلة الإساءة بإساءة مثلها ، والحرص على التمسك بالأخلاق الراقية التي حث عليها جميع الرسل ، الأنبياء والأديان ، مما يعود على المجتمع بالخير عن طريق تحقيق التضامن والوحدة بين أفراده ، وتحقيق المساواة والعدل والحرية خلال احترام العقائد والثقافات المختلفة. – التسامح لدى حقوق الإنسان: يعتبر التسامح أحد القيم المتعلقة بالحقوق التي يتمتع بها النظام الديموقراطي مثل حرية التعبير عن الرأي ، المساواة أمام القانون ، احترام الأقلية ، حقوق الأسرى وعدم إلحاق الأذى بهم ، والتسامح هنا يشير إلى تقبل اختلافات الصفات الإنسانية ، الخلقية والفكرية ، والإقرار بحقوق جميع الأفراد مع اختلاف طوائفهم ، واحترام آراء الآخرين وعدم التعدي عليهم.
قيمة التسامح من القيم السامية في دين الإسلام قال الله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل:125]. وقال: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) [البقرة:256] وقال: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) [الممتحنة:8].