[١٠] إيثار المسلم كل ما يحبّه الله -تعالى- على ما تحبّه نفسه وتهواه دليل على قربه من الله -تعالى-. [١١] منع الجوارح من اقتراف المعاصي، أو الاقتراب من الشبهات التي من شأنها أن تضر بإيمانه أو تضعفه، وكل ذلك يقرّب العبد من الله -تعالى-.
- كيف اكون قريبه من الله
- احاديث عن العمل والعلم
- احاديث نبوية عن العمل
- احاديث عن العمل الصالح
كيف اكون قريبه من الله
بالإضافة لذلك إنَّ القرب من الله عز وجل جلال وهيبة ووقار، كما أنه كان عونًا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أمام أبي جهل وجبروته وبطشه وقوته وأمام أبي لهب ورفاقه، وأعانه أمام كفار مكة المكرمة والعناد الذي تميزوا به، والتقرب من الله فلاح ورخاء وعلم ونصرة وقضاء لاحتياجات الإنسان المختلفة، وإذا نظر المؤمن لما بعد الحياة الدنيا فإنه لن يجد أفضل الناس حظًا من التقرب لله عز وجل [٥]. طريق العودة لله
يُمكن العودة لله عز وجل بطرق مختلفة، ويتمثل ذلك على النحو التالي [٦]:
البحث عن الأسباب التي تؤدي للوقوع في المعاصي والآثام، ثمَّ تحديدها بدقة كاملة، ومن الضروري تحديد المعاصي التي وقع فيها الإنسان، وتحديد ما إذا كانت من الكبائر أم الصغائر. وضع خطة محكمة بهدف القضاء على جميع أسباب الضعف والعودة للمعاصي والآثام، وإذا كان سبب ذلك الأمر هو الأصدقاء فيجب تركهم والبحث عن آخرين ولو تطلب ذلك بعض الوقت. كيف أكون قريبة من الله. ترك السبب وراء البعد عن الله سواءً أكان المكان أو الشارع أو السكن، ثمَّ البحث عن بديل مناسب قدر الإمكان، وإذا كان سبب ذلك هو الشبكة العنكبوتية فإنه من الضروري وضع مجموعة من الضوابط عند استخدامه، كأن لا يُفتح في أوقات العبادات أو تحديد الموضوع المراد مشاهدته والتأكد من أنّ له فائدة.
نفقة الاقارب هي واجب قانوني, و شرعي من باب اولي, و الحكمه من اقرار نفقة الاقارب في القانون, هي دعم صلة الرحم من ناحية, و التزام الشخص في رعاية امه و ابيه و اولادة في حال حاجتهم للاموال, فهو حماية للنفس البشرية من الموت جوعا و حماية للكرامه الانسانية من الحاجة الي المال. هذة هي الحكمه القانونية و التي تتسق و احكام الشرع في اقرار نفقة للاقارب و التي اقتنع بها شخصيا و اعمل وفقا لها.
ومن الأحاديث التي تحُثّ على إتقَان العمل "إنّ الله يُحبّ المحسنين" ويقُول الرسول (إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه). ويقول رسول الله(ص): "من باتَ كالاً من عمل يده بات مغفوراً له" ويقول أيضاً "من بنى بنياناً من غير ظلم ولا اعتداء أو غرس غرساً في غير ظلم ولا اعتداء كان له أجر جار ما انتفع به من خلق الله تعالى. وفي حديث البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه: "لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدا فيعطيه أو يمنعه".
احاديث عن العمل والعلم
حين تشتاق النفوس إلى الله والدار الآخرة تطلب معالي الأمور، وتنشغل بأقرب الأعمال وأفضلها، وتبحث عن أقرب الطرق إلى الله، يتجلى ذلك في منافسة الصحابة وهم يسألون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أفضل الأعمال وأحبها إلى الله فمرة يقول لهم الصلاة، ومرة يقول لهم الصوم، ومرة يفضل لهم الجهاد فربما وجد الناظر في تلك الأجوبة تعارضا في ظاهرها إذ أن السؤال واحد والجواب مختلف؟
ففي صحيح مسلم عن عبد الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال « أفضل الأعمال - أو العمل - الصلاة لوقتها وبر الوالدين ». احاديث عن العمل الصالح. وروى مسلم أيضا عن أبى قتادة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قام فيهم فذكر لهم « أن الجهاد فى سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال ». وفي السنن عن أبى ذر -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « أفضل الأعمال الحب فى الله والبغض فى الله ». وفي صحيح ابن حبان عن معاذ بن جبل ، قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: « أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله ». وفي مسند الإمام أحمد عن عمرو بن عبسة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما: حجة مبرورة أو عمرة ».
احاديث نبوية عن العمل
احاديث الرسول عن الاعمال الصالحة التي قالها عن العمل الصالح في حياة الفرد المسلم وما يمكن ان تؤدي هذه الاعمال الصالحة، والتي سوف نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا، فهناك كثير من الاقوال عن الرسول صلى الله عليه وسلم تحدث فيها عن العمل الصالح، والتي يسعى من خلالها الى حث الناس ودعوتهم على فعل الاعمال الصالحة لما فيها من اجر وثواب كبير للفرد المسلم، قد وردت كثير من الاحاديث النبوية التي يحثنا فيها الرسول صلى الله عليه وسلم على فعل الاعمال الصالحةن لهذا سوف نقدم لكم اقوال الرسول عن العمل الصالح. احاديث الرسول عن العمل الصالح "ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده". حديث عن عمل الخير - حياتكِ. "لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلا فيسأله، أعطاه أو منعه". "ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة". عن عبد الله بن عمرو بن العاص سمِعتُ رسول الله يقول: إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبِض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا، اتّخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا.
احاديث عن العمل الصالح
ثانيها: أن ذلك محمول على اختلاف أحوال السائلين ومعرفة النبي –صلى الله عليه وسلم- بما يحتاجون إليه من العمل. ثالثها: أن الأجوبة اختلفت باختلاف الأوقات والأزمان، ففي بعض الأزمان يفضل فيها عمل دون عمل، فقد يكون الجهاد في أوانه أفضل من الصوم، ويكون الذكر في زمن فاضلا وفي آخر مفضول وهكذا. قال ابن حجر: وإنما اختلف الجواب لاختلاف أحوال السائلين بان أعلمَ كلَّ قوم بما يحتاجون إليه، أو بما لهم فيه رغبة، أو بما هو لائق بهم، أو كان الاختلاف باختلاف الأوقات بان يكون العمل في ذلك الوقت أفضل منه في غيره فقد كان الجهاد في ابتداء الإسلام أفضل الأعمال لأنه الوسيلة إلى القيام بها والتمكن أدائها وقد تضافرت النصوص على أن الصلاة أفضل من الصدقة ومع ذلك ففي وقت مواساة المضطر تكون الصدقة أفضل، أو أن أفضل ليست على بابها بل المراد بها الفضل المطلق أو المراد من أفضل الأعمال فحذفت من وهي مرادة.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أنَّ داوُدَ النبيَّ عليه السَّلامُ، كانَ لا يَأْكُلُ إلَّا مِن عَمَلِ يَدِهِ). عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إلَّا رَعَى الغَنَمَ، فقالَ أصْحابُهُ: وأَنْتَ؟ فقالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أرْعاها علَى قَرارِيطَ لأهْلِ مَكَّةَ). عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنْ قامَتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكمْ فَسِيلةٌ، فإنِ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتى يَغرِسَها فلْيغرِسْهَا). احاديث عن العمل والعلم. (إنَّ اللهَ تعالى يحبُّ إذا عملَ أحدُكمْ عملًا أنْ يتقنَهُ). عن صخر الغامدي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (اللهمَ باركْ لأمتي في بكورِها. قال: وكان إذا بعث سريةً أو جيشًا، بعثهم أولَ النهارِ. وكان صخرُ رجلًا تاجرًا. وكان إذا بعث تجارةً بعثهم أولَ النهارِ، فأثرى وكثر مالُه). آيات قرآنية عن العمل حثّ القرآن الكريم على العمل، وذلك بذكر آيات عديدة عنه، بالإضافة إلى طرقه ومكانته، منها قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ).