[٤] فيروى أنّه كان يوماً سيئ المزاج، ولديه رغبة كبيرة في الهجاء؛ فقال: (أبت شفتاي اليوم إلا تكلما... بسوء فما أدري لمن أنا قائله)، ثمّ أكمل سَيره ليطلّ على بئر فيرى انعكاس صورته، وبعد تأمّلها جيداً قال: (أرى لي وجهاً شوّه الله خلقه... فقُبِّح من وجه وقُبِّح حاملُه). [٤]
ارتداد الحطيئة عن الإسلام
دخل الحطيئة الإسلام، إلّا أنّ إسلامه كان متقلّباً ضعيفاً؛ فكان يخرجُ عن حدود الدّين والأخلاق أحياناً، ويتّبعها أحياناً أخرى، وبعد وفاة الرسول صلّى الله عليه وسلّم بفترة وجيزة، ثار الحطيئة على أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه، وقال: (أطعنا رسول الله إذا كان حاضراً.. فيا لهفتي ما بال دين أبي بكر... أيورثها بكراً إذا مـات بعـده... أبت شَفَتَايَ اليَوْمَ إلا تكلماً | الحطيئة - شطر. فتلك وبيت الله قاصمة الظهر)، وارتدّ عن الإسلام. [٥]
المراجع ↑ مفيد قميحة (1993م)، ديوان الحطيئة برواية وشرح ابن السكيت (الطبعة الأولى)، بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 7. بتصرّف. ↑ "تعريف و معنى دمامة في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 26-12-2017. بتصرّف. ↑ "سؤال عن الحُطيئة" ، المكتبة ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2022. بتصرّف. ^ أ ب "الحـطيئـة.. وجه مختلف / من ديوان العرب" ، النور ، اطّلع عليه بتاريخ 15/3/2022.
أبت شَفَتَايَ اليَوْمَ إلا تكلماً | الحطيئة - شطر
مرحبا بك فى قسم كنوز شعر ديوان شعر الحطيئة. هنا يمكنك الأستمتاع بقراءه قصائد الحطيئة. العصور الأدبيه
ورد وشوك – جريدة البناء | Al-Binaa Newspaper
أبت شَفَتَايَ اليَوْمَ إلا تكلماً - الحطيئة
الرئيسية
الحطيئة
أبت شَفَتَايَ اليَوْمَ إلا تكلماً
بشرٍّ فما أدري لمنْ أنا قائلهْ
أرَى لِيَ وَجْهاً شَوَّه اللّه خَلْقَهُ
فقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ وقُبِّح حامِلُهْ
معلومات عن الحطيئة
الحطيئة
المخضرمون
poet-jarwal-ibn-aws@
متابعة
124
قصيدة
4
الاقتباسات
117
متابعين
جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو مُليكة. شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد. وهجا أمه واباه ونفسه. واكثر من هجاء الزبرقان بن...
المزيد عن الحطيئة
قال تعالى: { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [ إبراهيم: 7]. - وإذا وفق الإنسان إلى طاعة ربه والعمل بما يُرضيه ، وتقرَّب إليه وتذكر ربه ، وأنه لا يضيع أجر من أحسن عملا ، وأنه إنما يجزى العامل على نيته ، وأنه ينظر إلى القلوب والسرائر ، لا إلى الصور والظواهر ، أخلص في عمله ؛ وَوَجَّه وَجْهَهُ لمن يهديه ويجزيه. الابذكر الله تطمئن القلوب🤍 - YouTube. قال صلى الله عليه وسلم: (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)). - وإذا وقع الإنسان في خطيئة أو اقتراف إثما وتذكَّر ربه ، وأنه غافر الذنب وقابل التوبة لم ييأس من رحمة الله ، ووجد السبيل ممهدة للتوبة والإنابة ، ورجاء العفو والمغفرة ، قال تعالى: { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ} [ آل عمران: 135]. * * * فتذكر الله وصفاته وآيات رحمته وقدرته ، يحي الضمير ، وتستيقظ حاسة الخير ، وتسكن النفس إلى الحقائق ، وبهذا يطمئن القلب وتهون الشدة ، ويستحق الإنسان معونة ربه وتوفيقه. روي البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يقول الله عز وجل: (( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني)).
ألا بذكر الله تطمئن القلوب (بطاقة دعوية)
وإذا ناله خير استقبله بالأَشَر والبطر ، والزهو والغرور ؛ وفي غفلة عن ذكر الله يستخدم نعم الله لمعصيته ، ولهذا يعرض النعمة للزوال. وفي الأثر يقول: (( إذا رأيتم الله يعطى العبد ما يحب وهو مقيم على معصيته ، فإن ذلك منه استدراج ، ثم تلا قوله تعالى: { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [ الأنعام: 44] آي آسفون حزنون. ألا بذكر الله تطمئن القلوب (بطاقة دعوية). وإذا وفق إلى طاعته اغتر بظاهر عمله ، ونسى أن لن يدخل أحد الجنة بعمله ، إلا أن يتغمده الله برحمته ، ويتقبل عمله بقبول حسن وإذا وقع في معصية استمرأ العصيان وأصر على ما فعل ، وران على قلبه ما كسبه. فمن أراد الله له الخير ، وَفَّقه إلى أن يكون على ذكر بربه في كل حالاته ، فيحيا ضميره ، ويطمئن قلبه ، وتستيقظ حاسة الخير فيه ، ومن أراد الله به السوء أغفل قلبه عن ذكره ، فاستسلم لهواجسه ، واستحوذت عليه وساوسه وشكوكه ، وكان أمره فُرطًا – أي بعيدًا عن الصواب ، غير واقف عند الحدّ الذي حده ربه ، { مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُرْشِداً} [ الكهف: 17].
الابذكر الله تطمئن القلوب🤍 - Youtube
ومن هذا نتبين الحكمة في أن الله أعد المغفرة والأجر العظيم ، للذاكرين الله كثيرًا والذاكرات. وعدّ أولى الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودًا وعلى جنوبهم. وعدَّ ذكر الله أكبر من الصلاة في النهي عن الفحشاء والمنكر. {َ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [ العنكبوت: 45]. ونتبين الحكمة في أن الله سبحانه توعَّد الغافلين عن ذكره ، ونهى عن طاعتهم واتباعهم ، وأمر باجتنابهم والإعراض عنهم فقال عز شأنه: { وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [ الكهف: 28] وقال سبحانه: { فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} [ لنجم: 29]. الابذكر الله تطمئن القلوب صور للبيع. وقال جل ثناؤه: { وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} [ الزخرف: 36]. ذلك لأن الغافل عن ذكر ربه لا يستشعر آياته وصفاته في محنة ولا نعمة ولا في طاعة ولا معصية يشقى حتى في النعمة ويضل حتى في الطاعة. فإن أصابته محنة لم يجد ملجأ ولا مفزعا وتضيق الدنيا في وجهه وتتراكم خواطر الشر والسوء في عقله ، ويستولى عليه اليأس والقنوط ، مصداق قول الله سبحانه: { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً} [ طـه: 124].
حول قوله تعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب - مصلحون
فقال الله عز وجل أنا خلفك وأمامك وعن يمينك وعن شمالك يا موسى، أنا جليس عبدي حين يذكرني وأنا معه إذا دعاني، وسأل الله عز وجل نبيّه: يا موسى أتحب أن أكون جليسك؟ قال: كيف ذلك يا رب، وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنني جليس من ذكرني، وحيثما التمسني عبدي وجدني". لن نرى الله عياناً، هو أمر غير ممكن، ولكن أن يكون كل واحد منا خليلاً لله، وجليساً له، فإن ذلك ممكن، وهو بيدنا، فالله موجود لا توصد أبوابه، ولا يحتاج إلى معاملات ولا لمواعيد كي يفتحها أمامنا، المفتاح بيدك وهو أن نذكره: فبذكر الله تقرب المسافة بيننا وبين الله، نخاطبه ونرجع اليه، بذكر الله نسلي أنفسنا، نخفف عنها، نطمئنها نهدئ من روعها، بذكر الله تنعدل الامور وتتضح الرؤية، وينحقق التوازن. حول قوله تعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب - مصلحون. وذكر الله يعني ان نستحضره فتخشع قلوبنا، وتدمع اعيننا وتلهج بذلك ألسنتنا: لا إله الا الله، سبحان الله، تبارك الله، الحمدلله بسم الله، لا حول ولا قوة الا بالله. وغير ذلك من العبارات التي نذكر الله بها. وقد يسأل سائل أيمكن لمثل هذه العبارات: تسبيحات وتكبيرات أن تفعل فعل الدواء لامراض الانسان النفسية والروحية للقلق والجزع والخوف... ؟
نعم، ذكر الله يفعل كل هذا، وله قوة غير محدودة: "يا من اسمه دواء وذكره شفاء" لكن هذه الفاعلية مشروطة، والشرط أن تتدفق الكلمة من الروح.
وحكى ابن القيم رحمه الله عن بعض السلف أنهم قالوا: إذا تمكن الذكر من القلب، فإن دنا منه الشيطان صرعه الإنسي كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان، فيجتمع عليه الشياطين فيقولون: ما لهذا؟ فيقال: قد مسه الإنسي. الإكثار من ذكر الله براءة من النفاق، وفكاك من أسر الهوى، وجسر يصل به العبد إلى مرضاة ربه وما أعده الله له من النعيم المقيم، بل هو سلاح مقدم على أسلحة الحروب الحسية التي لا تكلم؛ فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فتح القسطنطينية: { فإذا جاءوها، نزلوا فلم يقاتلوا بالسلاح، ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر فيسقط أحد جانبيها، ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله والله اكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون} الحديث رواه مسلم في صحيحه.