نقدم لم في هذا المقال أفضل خطة علاجية للطالبات الضعيفات للمرشدة الاجتماعية بالمدرسة؛ المعلمة لها دور كبير ومؤثر في العملية التعليمية فهي لا تقوم بالتدريس فقط بل تساعد الطالبات على التفوق والتقدم وتخطي المشكلات والصعوبات التي تقابلهن في التعليم؛ فنجدها تشارك المرشدة في تنفيذ خطتها العلاجية حتى تساعد الطالبات على تخطي صعوبات التعلم وفي هذه الخطة نلاحظ أن الدور الأكبر هو دور المرشدة التي تقوم بجمع البيانات عن الطالبة وتحديد الخطة المناسبة؛ وسوف نشمل بحديثنا عن الخطة العلاجية للطالبات الضعيفات وإجراءاتها. خطة علاجية للطالبات الضعيفات للمرشدة
هناك العديد من الطالبات اللاتي تعانين من ضعف وتأخر مستواهن الدراسي تأثرًا بالظروف المحيطة بهن سواء في المنزل أو المدرسة، أو لأي أسباب أخرى. ولذلك تم استحداث منصب المرشد المدرسي والمرشدة المدرسية من أجل مساعدة الطلبة والطالبات على تجاوز تلك المشكلات، وبالتالي زيادة نسبة تركيزهم في دراستهم وتحسن مستواهم الدراسي ووصولهم لأعلى مراتب النجاح والتفوق. خطة علاجية للطالبات الضعيفات للمرشدة | المرسال. وهناك خطة علاجية يجب أن تقوم بها المرشدة المدرسية من أجل مساعدة الطالبات في تجاوز أزماتهن، تلك الخطة التي نستعرضها لكم في الفقرات التالية.
خطة علاجية للطالبات الضعيفات للمرشدة | المرسال
● ثم تحديد الوقت الذي سيتم فيه تطبيق الخطة العلاجية. ● توجيه الأسئلة وتمرير نقاشات مع الفئات الضعيفة ، كن أجل تشجيعهم على المشاركة والاجتهاد داخل الفصل. ● ثم اختيار بعض المعلمات لأجل التعاون مع المرشدة على متابعة الطالبات في دراستهم والتركيز عليهم بشكل خاص. ● تقديم نصائح للطالبات حول كيفية تنظيم أوقاتهم، وذالك عبر طرق علاجية صحيحة. ● إجراء اختبارات من أجل ملاحظة مستوى تطور الطالبات في دراستهم. ● القيام بتكريم الطالبات التي استطاعو النجاح في الاختبارات وازدادو تحسينا. طرق علاج ضعف التحصيل الدراسي للطالبات ● توفير خطط وبرامج تستهدف الطالبات الضعيفات لتحسن من مستواهم ، وذالك عبر مراجعة مقرراتهم الدراسية ، ومراجعة الأساليب التي يعتمدها المعلمات خلال التدريس. ● تكرار كل من المعلمات وأولياء الأمور على مراجعة الدروس التي تم شرحها في الفصل. ● استخدام وسائل تعليمية حديثة في التعليم ، والإعتماد كذالك على الطرق السمعية والبصرية في التدريس ، لأنها تزيد من قدرة الطالبات على استيعاب وفهم المعلومات ، وبذالك يصبح هناك تفاعل. ● إدخال الطالبات الضعيفات في الأنشطة المدرسية ، واختيار ما يناسبهم. ● الزيادة من ثقة الطالبات وتشجيعهم على تغيير أفكارهم وسلوكياتهم ونظرتهم نحو الدراسة ، ونصيحتهم بوضع أهداف تناسب أفكارهم.
كما يُحبذ لو تقوم بوضع مجموعة مِن القواعد و النُظم للفصل كي يشعر الطلاب بالأمان في مشاركة أرائهم و تعليقاتهم المختلفة دون سخرية أو خوف. 2- بناء علاقات حسنة مع الطلاب
إن الطلاب الذين يتمتعون بعلاقات حسنة و إيجابية مع المعلمين يكونوا أكثر إنخراطاً في التلعم و لهذا فحاول دائماً أن تُجري مناقشات إيجابية و جماعية حول الموضوعات التي يهتم بها الطلاب للشكف أكثر عن شخصياتهم ، و حاول حتى أن تُقدم إستبيانات مع أسئلة حول الكتب و الأفلام و الرياضات و الهوايات المفضلة لهم فالإنفتاح مع الطلاب سيجعلهم أكثر إيجابية و بشكل كبير. 3- منح الطلاب الإختيار
كل طالب يتعلم بطريقة مختلفة عن زميله و لهذا فإنه يُحبذ لو تمتلك مجموعة متنوعة مِن الأنشطة و المشاريع فمثلاً بدلاً مِن الإمتحان الورقي التحريري بإمكانك منح الطلاب قائمة بالمهام للإختيار منها مثل كتابة مقال علمي أو تقديم عرض تقديمي مع الرسم ، أي و بإختصار شديد قدم لطلابك أنماط تعليمية مختلفة منها السمعي و منها البصري و اللمسي أي دائماً حاول أن تجعل طلابك يُشاركون بشتى الطرق الممكنة. ارخص دولة لدراسة الطب في اوروبا
4- بدء برنامج مكافئة
مكافئة الطلاب تُعزز و بشكل كبير مِن سلوكهم الإيجابي و في النهاية فإن الطلاب سوف تزيد رغبتهم في تعلم المزيد ، و مِن الجدير بالذكر أن برنامج المكافئة يُمكن أن يشتمل على المديح أو الجوائز الملموسة.
وقد كان للشريف حامد بن عبدالله نصيب الأسد، حيث ورد له 34 بيتاً، وذلك بسبب اجتماع الزركلي به واستنشاده له قال الزركلي:" وما كنت أستطيع فهم كلامه لما فيه من غريب كلم البداة لولا أن أسعفني أحد أشراف مكة بأن كان يترجم لكل منا ما يقوله الآخر " كما ورد لبديوي الوقداني 16بيتاً وزيد بن هويشل 14بيتاً ومقيبل الوديود 13بيتاً. وأخيراً من خلال ما سبق يتضح لنا إن الزركلي رغم بعده عن بيئتنا فإن نباهته جعلت له قصب سبق في دراسة الشعر النبطي وتسليط الضوء على شعرائه ورواته وجوانبه الأخرى، كما أنه يعتبر من أوائل من ربط بين الشعر الجاهلي والشعر النبطي ، ومن أوائل من حاول التمييز بين شعر البادية والحاضرة النبطيان إضافة إلى توثيقه لعدد من النصوص النبطية في زمن مبكر.
الملك لله والدنيا مداولة - Youtube
لم يكن حديث الزركلي عن الشعر النبطي أو الحميني كما أسماه حديثاً عابراً بل هو حديث خبير درسه وتمعن فيه، فقد أورد نماذج لم يدونها أحد قبله وترجم لبعض الشعراء وبعض الرواة في زمن مبكر لم يكن الناس يهتمون فيه بتدوين هذه الأشعار ليس ذلك فحسب بل تحدث عن الرواية وطرق النقل وعن لغة هذا الشعر وأوزانه وفرق بين شعر الحاضرة والبادية كما تحدث عن الردح أو الرجز وأشار إلى اختلاف اللهجات وتباين الأساليب والصور والمعاني بين القبائل. وسنستعرض هنا شيئاً مما جاء به في هذا الكتاب للتدليل على ما قام به من جهد مشكور في اكتشاف جماليات هذا الشعر وحفظ بعض صوره من الضياع:
1 ترجم لمشاهير شعراء النبط في الحجاز في تلك الفترة مثل: جمهور العدواني ، حامد بن عبدالله بن راجح العبدلي، هزاع بن عبدالله الشريف، مقيبل الوديود الحميدي الثقفي، الشريف زيد بن فواز، بديوي الوقداني، زيد بن هويشل العصيمي،الشريف عبدالله بن محمد بن هزاع،عابد بن فهيد ،عيضة بن مستور،بنية المولد من موالي بني سعد،عطية وجادالله من بني سعد،عبدالله بن سفرة الطويرقي،سليم العبد،الشريف حسين.
فقد قال في ترجمته من كتابه النزهة: بديوي بن جبران بن جبر بن هنيدي بن جبر بن صالح بن محمد بن مسفر الوقداني السعدي العتيبي,,,, نزيل الطائف المأنوس، ولد بوادي النمل، وهو محل على فرسخ من الطائف سنة 1244ه، وتربى به ثم سكن الطائف لتحصيل العلم والمعاش، وكانت له قريحة بالعربية ثم نظم القريض، ولقب بشاعر الحجاز يعني الطائف وما علاه ثم أردف الحضراوي يذكر محاسن شعره ومزايا قصائده وصفات قريضه قائلاً: فهو شاعر لطيف ومغوار غطريف، تخضع لشعره بلابل الأغصان، وتنصت لغزله مسامع كل إنسان.