فالخدع البصرية هي صور مصنوعة بطريقة مدروسة لتظهر للناظر بطريقة معينة و هي ليست كذلك. و الخدع البصرية ، نوع من أنواع فنون " الأوب آرت " و قد أنشأه و ساهم في نشره الرساميْن فكتور أساريللي وسوتو الذين يعتبران من أبرز مؤسسي اتجاه الخداع البصري
وتتنوع الأشكال المحدثة والتراكيب المبدعة عقليا في " الأوب آرت " وفقا لمبادئ تنظيمية دقيقة كالانتشار الهندسي المتوازن و دينامكية العناصر الزخرفية وسعة عنصري السالب والموجب وتوازن الكتل, ويتم الاعتماد في تحريك هذه المبادئ داخل رقعة منظمة على:الاتى
توظيف أشكال تجريدية هندسية. البعد عن الرمزيات والأشكال ذات الطبيعة العضوية. نهج أساليب المعاودة والتكرار وفق نسقية هندسية دقيقة. اتزان الفراغات والمملوءات. خلق التأثيرات المرئية المحتدمة والبراقة التي تنشأ نتيجة تفاعل المشاعر مع المعمل الفني. خلق حركات إيهامية تصعب الفصل بين الموضوع والخلفية. استعمال مفهوم التضاد بين الألوان والأشكال داخل إيقاعات متحركة: تراكبات دينامكية – تموجات. أنواع الخدع البصرية:
هناك أنواع عديدة من الخدع البصرية، و تتعدد بتعدد التقنية التي نستعملها لتحقيق الخدعة، و أساسا هنالك أربع أنواع و هي:
1- خدع متعلقة بالـألوان:
إنّ العين البشرية ترى الألوان بشكل متغير على حسب المحيط ، حيث أنه عند الرؤية إلى موضع معين نرى لون أو عدة ألوان و لكن ليست هذه هي الحقيقة، وسنسوق ثلاثة أمثلة عن الخدع المتعلقة بالألوان:
المثال الأول: خدعة باكمان..
اسعار اللاب توب المستعمل في السعودية
ماكينة حلاقة wahl
الخداع البصري .. حل تصميمي أم حيلة ! - بـ عدسة معمارى
حقيقة الخدع البصرية
الجدير بالذكر أن الخدع البصرية عموماً ما هي إلا نوع من أنواع الوهم المختلفة ، حيث تعرف الأوهام بأنها التشوهات التي تحدث في الحواس الخمسة و هي السمع و البصر و الشم و التذوق و اللمس ، حيث ان الحواس الخمسة هي مستشعرات الإنسان و التي بها يستطيع جمع المعلومات اللازمة نتيجة تفاعله مع محيطه لمساعدته في عملية اتخاذ القرارات المختلفة ، حيث تعمل هذه الحواس جميعها ضمن منظومة متكاملة صاغها الخالق – عز وجل – و رفد العقل البشري بها ، فالعقل يعتمد في عمله على هذه الحواس الخمسة و التي يستطيع بها أن يؤدي وظيفته الرئيسية في اتخاذ القرارات المختلفة للأمور التي تعترضه في حياته ، و في كل موقف. لاعبي الخفة و الخدع البصرية
و يعمد البعض من لاعبي الخفة إلى استخدام اساليب الخداع البصرية تسلية للجمهور ، و هم ماهرون في هذا ويعلمون أسرار عقل الإنسان و كيف يفكر و ما الذي يشد اهتمامه وأين سينظر و ما إلى ذلك من امور ، فكل ما نراه على التلفاز و في هذه العروض قائم على الوهم ، بطريقة او بحيلة ما ابتكروها كي يجذبوا الناس إلى عروضهم المختلفة وهذا النوع من العروض هو من الانواع المفضلة للناس حيث يعمدون إليه للتسلية والترفيه.
رسم خدعة بصرية 3D بطريقة بسيطة جدا |Draw 3D Visual Trick - Youtube
ولكل منطقة من هذه المناطق وظائف متخصصة، مثل معالجة الألوان والحركة والعمق والشكل. وفي النهاية، تتجمع كل هذه المعلومات من قبل كل هذه المناطق المختلفة في الدماغ بطريقة ما في إدراك حسي متكامل للشيء ذي الشكل الخاص واللون الخاص، أي يكتمل معنى الشئ داخل الدماغ. وتخلص الدراسة إلى أن الفهم الحالي للدماغ لا يستطيع تفسير جميع الأمور التي تحدث في ظواهر الخداع البصري، وأن الأمر قد يكون نتاج محاولة الدماغ للتوفيق بين الإشارات المتباينة الواردة من العديد من المسارات المتخصصة. إزعاج الدماغ
والخداع البصري ليس عرضًا سيكولوجيًّا مرتبطًا بمشكلة فسيولوجية، وفق الدكتور <جمال فرويز>؛ أستاذ الطب النفسي واستشاري المخ والأعصاب، والذي يقول في تصريحات لـ«للعلم»: إن الخدع البصرية تُسبب نوعًا من «الإزعاج» للدماغ، إلا أن «أثرها يزول بشكل مباشر بمجرد إبعاد النظر عن المسبب» على حد قوله. ويشير الطبيب النفسي، المتخصص في الأمراض النفسية التي لها جذور فسيولوجية وعضوية، إلى أن الخداع البصري يختلف تمامًا عن الهلاوس الدماغية، فالأول له مُسبِّب، ويحدث على نطاق واسع بين البشر من مختلِف الأعمار، فيما تأتي الهلاوس الدماغية دون مُسبِّبات واضحة، وتنجم عن فقدان السيطرة على القدرات الإدراكية؛ بسبب تلف ما في الخلايا الدماغية أو الهرمونات.
الخداع البصري بالرسم | جزء عم - بالرسم العثماني - أبجد
التجاوز إلى المحتوى
فن الخداع البصري
فن الخداع البصري ونشأته
كان الاعتقاد السائد قديماً أن رؤية الأشياء بالعين تعتمد فقط على الجهاز البصري وحده الذي يعمل كآلة تصوير تسجل ما أمامها ولكن في حقيقة الأمر:(أن الإدراك في أي مجال –هو تعبير يدل على أن هناك عملية عقلية تجري بناء على استشارة الأعضاء الحسية، فالإدراك السمعي مثلا يستشيره منبه خارجي عن طريق الجهاز السمعي، والإدراك البصري يستشيره منبه خارجي أيضا عن طريق الجهاز البصري وهو "العين" ثم يستجيب المخ البشري لهذه الاستشارة فيدرك المرئيات – "مرجع التكوين في الفنون التشكيلية للدكتور عبد الفتاح رياض"). ومن هنا نشأت مدرسة ألمانية في أوائل القرن العشرين تدعي "مدرسة الجشتالت Gestalt "وهي مدرسة فكرية جديدة تتبع نهجا مستحدثا في دراسة الإدراك البصري حيث إن كلمة "جشتالت" تعنى الشكل باللغة العربية أو بمعني آخر دراسة سيكولوجية الشكل، وقد قامت هذه المدرسة بوضع نظريات علمية وسيكولوجية وفسيولوجية وغيرها ثبتت صحتها وطبقت في مجالات مختلفة منها الإدراك البصري وهو الذي يعنينا في هذا المقام. وبناء على ما قدمته مدرسة جشتالت من نظريات تثبت أن هناك عمليات عديدة ومركبة يجريها المخ البشري بعد أن تسجل صور المرئيات على شبكة العين وهي عمليات تطور المعلومات التي تستقبلها العين وفقا لهوى المخ البشري استفاد العديد من الفنانين التشكيليين من أتباع هذه النظريات في تطبيقها على رسومات هندسية ولوحات فنية في غاية الدقة والروعة وتعرف باللغة الفنية باسم فن الخداع البصري " the art of optical illusion" ومثال على ذلك: في عام 1991م.
كتابة – مهندسة معمارية / عزة رضا أبو السعود & مراجعة ونشر -مهندسة معمارية / إيمان مجدي أحمد (ماجستير العمارة و التخطيط العمراني جامعة قناة السويس)
مقدمة:
الخداع البصري هو أن يرى الناظر الصورة التي أمامه على غير حقيقتها التي هي عليها في الحقيقة وذلك بسبب خداع أو تضليل الرؤية، حيث يحدث الخداع البصري نتيجة أن المعلومات التي تجمعها العين تجري معالجتها في الدماغ بطريقة خاطئة تعطي نتائج غير مطابقة للواقع والحقيقة، والمهم أن أغلب الحيل البصرية التي تجري هي عبارة عن تركيب صور بجانب بعضها البعض بطريقة مدروسة بحيث تعطي النتائج المرجوة منها. ولكن استخدام الخداع البصري في العمارة له العديد من المزايا حيث يعتمد عليه المعماريين لتوصيل فكرة معينة أو شعور معين كما يمكن التحكم في عناصر ومساحة الفراغ عن طريق الخداع البصري فيجعلك تشعر بالاتساع والحرية في الأماكن الضيقة وغيرها من الأمثلة التي توثر بشكل واضح في العمارة. فالخداع البصري له تأثير واسع في كافة مجالات العمارة ولهذا سوف نتحدث عنه بشكل مفصل لتوضيح استخداماته في العمارة في سلسة من الموضوعات فتابعونا
وفي هذا المقال سنتحدث عن:
1- تاريخ الخداع البصري في العمارة؟ 2- وما هي أنواعه؟ وقوانينه؟ 3- وكيف تم تطبيقه في الفنون والعمارة؟
بداية الخداع البصري:
– كانت بداية الخداع البصري في العصر الإغريقي حيث أنهم برعوا في أشكال عدة من الخداع البصري وما طمحوا للوصول إليه هو بناء أسقف مائلة بطريقة تبدو وكأنها مستقيمة وكذلك إبراز العمدان إلى الخارج حتى تبدو وكأنها مصفوفة خلف بعضها البعض بطريقة مستقيمة من بعيد.