(فَسَقى) الفاء حرف استئناف وماض فاعله مستتر (لَهُما) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة (ثُمَّ) حرف عطف (تَوَلَّى) معطوف على سقى (إِلَى الظِّلِّ) متعلقان بالفعل، (فَقالَ) الفاء حرف عطف وقال ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (رَبِّ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوف والجملة مقول القول. (إِنِّي) إن واسمها (لِما) ما موصولية مجرورة باللام متعلقان بفقير (أَنْزَلْتَ) ماض وفاعله والجملة صلة (إِلَى) متعلقان بالفعل (مِنْ خَيْرٍ) متعلقان بمحذوف حال (فَقِيرٌ) خبر إن والجملة الاسمية مقول القول.. عسى ان يهديني ربي سواء السبيل. إعراب الآية (25): {فَجاءَتْهُ إِحْداهُما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْياءٍ قالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا فَلَمَّا جاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25)}. (فَجاءَتْهُ) الفاء حرف استئناف وماض ومفعوله (إِحْداهُما) فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى والجملة مستأنفة لا محل لها (تَمْشِي) مضارع فاعله مستتر والجملة حال (عَلَى اسْتِحْياءٍ) متعلقان بمحذوف حال (قالَتْ) ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على جملة جاءته بحرف عطف محذوف. (إِنَّ أَبِي) إن واسمها (يَدْعُوكَ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر إن والجملة الاسمية مقول القول.
القران الكريم |وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ
(فَمِنْ) الفاء رابطة (من عندك) متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف والجملة الاسمية جواب الشرط. (وَما) الواو حرف استئناف وما نافية (أُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. فصل: إعراب الآية (24):|نداء الإيمان. (أَنْ أَشُقَّ) مضارع منصوب بأن والفاعل مستتر (عَلَيْكَ) متعلقان بالفعل، والمصدر المؤول من أن والفعل مفعول أريد. (سَتَجِدُنِي) السين للاستقبال (و تجدني) مضارع فاعله مستتر والنون للوقاية والياء مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها. و(أَنْ) حرف شرط جازم (شاءَ) ماض في محل جزم فعل الشرط (اللَّهُ) لفظ الجلالة فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها. (مِنَ الصَّالِحِينَ) متعلقان بالفعل ستجدني وجملة (إِنْ شاءَ اللَّهُ) اعتراضية لا محل لها.
فصل: إعراب الآية (24):|نداء الإيمان
قال: [ ثانياً: بيان فضل الحياء وشرف المؤمنات اللائي يتعففن عن الاختلاط بالرجال]، والحياء أيها المؤمنون هو صفة ذاتية أو صفة روحية قلبية يستحي صاحبها أن يفتح عينيه في الشيء وينظر إليه، يستحي صاحبها أن يقول كلمة سوء، يستحي أن يظهر في مظهر سوء، وأخذنا هذا من هذه المؤمنة التي جاءت وهي تمشي على استحياء واضعة كمها على وجهها حتى لا يراها موسى وهي في الصحراء معه، فهيا نتعلم الحياء، وهيا نعلم نساءنا وأبناءنا، إذ إن أولادنا ينطقون بالبذيء من القول والسيئ من الكلام، وكأنهم صعاليك في المغابر والبساتين والعياذ بالله. قال: [ ثالثاً: بيان مروءة موسى في سقيه للمرأتين]، والمروءة كمال إنساني قلَّ من يظفر به، وقد تجلت هذه المروءة في سقيه للمرأتين الحييتين، إذ تولى عليه السلام إزالة الحجر عن البئر، ثم ملأ الحِيَض بالماء، ثم سقى لهما صلى الله عليه وسلم.
(لِيَجْزِيَكَ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والكاف مفعول به أول والفاعل مستتر (أَجْرَ) مفعول به ثان والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما (ما) اسم موصول مضاف إليه (سَقَيْتَ) ماض وفاعله والجملة صلة ما لا محل لها. (لَنا) متعلقان بالفعل. (فَلَمَّا) الفاء حرف استئناف ولما ظرفية شرطية (جاءَهُ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة (وَقَصَّ) الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر (عَلَيْهِ) متعلقان بالفعل (الْقَصَصَ) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها. (قالَ) ماض فاعله مستتر والجملة جواب لما لا محل لها (لا تَخَفْ) مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر والجملة مقول القول (نَجَوْتَ) ماض وفاعله والجملة حال (مِنَ الْقَوْمِ) متعلقان بالفعل (الظَّالِمِينَ) صفة القوم.. إعراب الآية (26): {قالَتْ إِحْداهُما يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26)}. (قالَتْ إِحْداهُما) ماض وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها. (يا) أداة نداء (أَبَتِ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة والجملة مقول القول. (اسْتَأْجِرْهُ) أمر ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مقول القول.