العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة ذكر في حديث المبشرة عشر من صحابة رسول الله بشرهم بدخولهم الجنة جزاء على ما بذلوه من تضحيات في سبيل الدعوة الإسلامية ويحتج أهل الشيعة على سند ومتن الحديث وعلى المختصين من الصحابة فيه ويبطلون سند ومتن الحديث مقدمين براهين على ادعاءاتهم، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع زيادة. كما يمكنك التعرف على كيفية الثناء على الله قبل الدعاء عبر مقال: الثناء على الله قبل الدعاء وحق الله على عباده
العشرة المبشرون بالجنة
هم عبارة عن 10 من صحابة رسول الله قام الرسول ب تبشيرهم بدخول الجنة حسب اعتقاد أهل السنة والجماعة. تم ذكرهم في حديث النبي ورواه عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد. قصص العشره المبشرون بالجنه - قصص وحكايات كل يوم. والحديث هو أن النبي قال "أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة". كما أن هناك آخرون بشروا بالجنة مثل عبد الله بن سلام وخديجة بنت خويلد وعكاشة بن محصن. ولكن هؤلاء سموا بالعشرة المبشرين لأن تبشيرهم جاء في حديث واحد فاشتهروا بهذا المصطلح.
- من هم العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة – صله نيوز
- العشرة المبشرين بالجنة | لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار
- قصص العشره المبشرون بالجنه - قصص وحكايات كل يوم
- كم عدد المبشرين بالجنة | كم عدد الصحابة المبشرين بالجنة
من هم العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة – صله نيوز
ويعتبرون أنه لا أساس له من الصحة وأنه تم اختلاقها ووضعه في وقت متأخر في عهد بني أمية. هل تعلم السبب وراء سبب تسمية سورة ق، وما هي اسباب نزول سورة ق؟، وفضلها والموضوعات الرئيسية في سورة ق، كل هذا وأكثر يمكنك التعرف عليه عبر مقال: سبب تسمية سورة ق واسباب نزول سورة ق وفضلها والموضوعات الرئيسية في سورة ق
نقد علماء الشيعة للحديث
انتقد علماء الشيعة سند ومتن الحديث واعتبروه من الأحاديث الموضوعات ومن النقود التي وضعوها هي. أن الحديث لم يرد في أهم مصادر الحديث عند أهل السنة والجماعة وهما صحيحا البخاري ومسلم وإنما جاؤوا في مصادر أقل أهمية مثل الترمذي وأبو داوود. الحديث بكل الأسانيد يرجع إلى كل من عبد الرحمن أبو عوف وسعيد بن زيد ولم يسمعه من النبي إلا هما وكلاهما من العشرة المبشرين بالجنة الذين ذكرهم الحديث. من هم العشرة المبشرين بالجنة عند الشيعة – صله نيوز. فقد يكون ذكرهما له من باب أن من زكى غيره بتزكية نفسه وفي الشرع يعرف أن من يشهد شهادة له كفل فيها فلا تقبل الشهادة الخاصة به إجماعا وقولا واحدا. الحديث نقل بعديد من الطرق وفي أسانيده رواة يعتبرهم أهل السنة والعقيدة غير موثوق فيهم ولا يعتمد على رواياتهم مثل ذكره أبو حاتم وعبد العزيز بن محمد الدراوردي.
العشرة المبشرين بالجنة | لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار
فأين العقل وأين الإستدلال العقلي في كل هذه الاكاذيب والتناقضات التي جاءت في مقاله الدكتور طالب الرماحي؟؟!
قصص العشره المبشرون بالجنه - قصص وحكايات كل يوم
ويقال: بل قام من آثار النوم وهو دهش ، فركب وبارزه ابن جرموز ، فلما صمم عليه الزبير _ على قتله _ أنجده صاحباه فضالة والنعر فقتلوه ، وأخذ عمرو بن جرموز رأسه وسيفه ، فلما دخل بهما على علي رضي الله عنه قال: علي رضي الله عنه لما رأى سيف الزبير: إن هذا السيف طالما فرج الكرب عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: اسْتَأْذَنَ ابْنُ جُرْمُوزٍ عَلَى عَلِيٍّ وَأَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ عَلِيٌّ: " بَشِّرْ قَاتِلَ ابْنِ صَفِيَّةَ بِالنَّارِ " ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا ، وَحَوَارِيِّي الزُّبَيْرُ " [ رواه أحمد]. فيقال إن عمرو بن جرموز لما سمع ذلك قتل نفسه. والصحيح أنه عُمِّرَ بعد علي حتى كانت أيام ابن الزبير _ عبد الله _ فاستناب أخاه مصعباً على العراق ، فاختفى عمرو بن جرموز خوفاً من سطوته أن يقتله بأبيه. العشرة المبشرين بالجنة | لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار. فقال مصعب: أبلغوه أنه آمن ، أيحسب أني أقتله بأبي عبدالله ؟ كلا والله ليسا سواء. وهذا من حلم مصعب وعقله ورياسته. وقد روى الزبير بن العوام رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة يطول ذكرها.
كم عدد المبشرين بالجنة | كم عدد الصحابة المبشرين بالجنة
ويدل على هذا أيضاً: أولاً: ان دليل العقل يمنع من القطع بالجنة والأمان من النار لمن تجوز منه مواقعة قبائح الاعمال, ومن ليس بمعصوم من الزلل والضلال, فلا يجوز أن يعلم الله تعالى مكلّفاً كهذا بأن عاقبته الجنة, لانّ ذلك يغريه بالقبيح, ولا خلاف أن التسعة لم يكونوا معصومين من الذنوب, وقد واقع بعضهم - على مذهب أكثر مخالفينا - كبائر- وان ادّعوا انهم تابوا منها ـ فثبت ان الحديث باطل مختلق. ثانياً: انّ ممّا يبيّن بطلان الخبر أنّ أبا بكر لم يحتج به لنفسه, ولا احتجّ به له في مواطن دفع فيها الى الاحتجاج به - ان كان حقاً - لمّا حوصر وطولب بخلع نفسه وهمّوا بقتله, وما منعه من التعلّق به لدفعهم عن نفسه؟ بل تشبّث بأشياء تجري مجرى الفضائل والمناقب, وذكر القطع بالجنة اولى منها واحرى. فلو كان الأمر على ما ظنّه القوم من صحّة هذا الحديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله), أو روايته في وقت عثمان لاحتجّ به على حاصريه في يوم الدار في استحلال دمه, وقد ثبت في الشرع حظر دماء أهل الجنان (الإفصاح: 73, تلخيص الشافي 3 / 241). ثمّ ما الذي ثبّط سعيد بن زيد - راوي الحديث - والطلحتَين الناكثَين وسائر الأحياء من العشرة يومذاك عن نجدة وليّهم بحديث التبشير بالجنّة؟!
قال ابن كثير رحمه الله: وهذا كله من وجوه حلٍ نالها في حياته ، مما كان يصيبه من الفيء والمغانم ، ووجوه متاجر الحلال ، وذلك كله بعد إخراج الزكاة في أوقاتها ، والصلات البارعة الكثيرة لأربابها ، في أوقات حاجاتها. موقعة الجمل:
بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه ، أتم الزبير وطلحة المبايعة لعلي رضي الله عنهم أجمعين ، وخرجوا إلى مكة معتمرين ، ومن هناك إلى البصرة للأخذ بثأر عثمان ، وكانت موقعة الجمل سنة 36 هجرية.
ولمَ ضنّ به أولئك الرهط - لو كان - على صاحبهم, مع أنّه من أنجع ما يدرأ به الشرّ وتحسم به مادّة النزاع؟! وعلامَ نبذوا ابن عفّان بعد مقتله ثلاثة أيّام ملقىً على المزبلة حتّى خرج به ناس يسير من أهله إلى حائط بالمدينة يقال له: (( حشّ كوكب)) كانت اليهود تدفن فيه موتاهم, فرجم المسلمون سريره ومنعوا الصلاة عليه, إلى غير ذلك ممّا هو مسطور في كتب السيَر والتواريخ في قصّة قتل عثمان (تاريخ الطبري 5 / 143 ـ 144, الاستيعاب -ترجمة عثمان-). بل روى ابن عبد ربّه الأندلسي في (العقد الفريد 3/ 84) عن العتبي, قال: قال رجل من بني سليم: قدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقّاص فقلت: يا أبا إسحاق, من الذي قتل عثمان؟ قال: قتله سيف عائشة وشحذه طلحة وسمّه عليّ, قلت: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده وصمت بلسانه. انتهى. فلو أنّ شيئاً من تبشير عثمان بالجنّة كان قد ثبت عند الصحابة لَما ألّبوا عليه ولا كتبوا إلى الناس يستدعونهم لجهاده! والمنصف المتأمّل لذلك يجزم بأنّ حديث التبشير لم يكن له إذ ذاك عين ولا أثر, وإنّما اختلق في دولة بني أميّة. ثالثاً: قد علم البرّ والفاجر, والمؤمن والكافر, ما وقع من أكثر هؤلاء المبشّرين من المخالفات للإمام عليّ (عليه السلام) وبين طلحة والزبير من المباينة في الدين والتخطئة من بعضهم لبعض والتضليل والحرب وسفك الدم على الاستحلال به دون التحريم, وخروج الجميع من الدنيا على ظاهر التديّن بذلك دون الرجوع عنه بما يوجب العلم واليقين, فكيف يكون كلّ من الفريقين على الحقّ والصواب - مع ماذكرناه - (الإفصاح: 73-74, الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف: 522)؟!