فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه، وذلك فى الظهيرة، فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط، وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد، فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله، وهذا نص رسالته: ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبونى وليس لكاذب رأى. ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك فى يوم عرفة، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن أقدم، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين: ( إنى محدثك حديثا: إن جبريل أتى النبى فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنك بضعة منه، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذى هو خير لكم، فأبى أن يرجع، فاعتنقه وبكى وقال: استودعك الله من قتيل)، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين فى ذلك: (لولا أن يزرى - يعيبنى ويعيرنى - بى وبك الناس لشبثت يدى من رأسك، فلم أتركك تذهب)، وقال عبد الله بن الزبير له: (أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص: (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني).
محافظ النبطية ترأس اجتماع مجلس الأمن الفرعي: الجهوزية تامة استعدادا للانتخابات النيابية – موقع قناة المنار – لبنان
الرئيسية أخبار مصر الإثنين, 18 أبريل, 2022 - 2:59 م محكمة أ ش أ قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، بالحبس 3 سنوات ضد متهم في إعادة محاكمته فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مقتل الصحفية ميادة أشرف". وكانت محكمة الجنايات قد قضت بأحكام ما بين السجن المؤبد والبراءة للمتهمين في 11 فبراير من عام 2018، بعد أن أظهرت التحقيقات، تورط قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وقيادات التحالف الداعم للإخوان والمسمى بـ"تحالف دعم الشرعية" في تأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين كجناح عسكرى للجماعة الإرهابية، بغرض استهداف الإعلاميين ومنعهم من كشف جرائمهم واستهداف المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية، وإثارة الفوضى فى البلاد، واستهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة لإسقاط الدولة. واعترف 25 متهما، في تحقيقات النيابة العامة، بالانضمام للجان العمليات النوعية الإخوانية، وتدبيرهم للتجمهر، وإحراز الأسلحة النارية، والذخائر، والمفرقعات وإطلاق بعضهم أعيرة صوب المواطنين والإعلاميين وقوات الشرطة.
مقتل الإمام الحسين بن على.. ما يقوله التراث الإسلامى - اليوم السابع
قتل الإمام الحسين بن على رضى الله عن الجميع فى سنة 61 هجرية، قتله بنو أمية وأتباعهم فى كربلاء، فما الذى يقوله التراث الإسلامى عن الحسين وموته؟
يقول كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير تحت عنوان "فصل مقتل الحسين رضي الله عنه"
وكان مقتل الحسين رضي الله عنه يوم الجمعة، يوم عاشوراء من المحرم سنة إحدى وستين. وقال هشام بن الكلبي: سنة اثنتين وستين، وبه قال علي بن المديني. وقال ابن لهيعة: سنة ثنتين أو ثلاث وستين. وقال غيره: سنة ستين. محافظ النبطية ترأس اجتماع مجلس الأمن الفرعي: الجهوزية تامة استعدادا للانتخابات النيابية – موقع قناة المنار – لبنان. والصحيح الأول. بمكان من الطّفّ يقال له: كربلاء من أرض العراق وله من العمر ثمان وخمسون سنة أو نحوها. وأخطأ أبو نعيم في قوله: إنه قتل وله من العمر خمس أو ست وستون سنة. قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد بن حسان، ثنا عمارة - يعني: ابن زاذان - عن ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك القطر أن يأتي النبي ﷺ فأذن له فقال لأم سلمة: "احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد"، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل، فجعل يصعد على منكب النبي ﷺ. فقال الملك: أتحبه؟
قال: «نعم! »
فقال: إن أمتك تقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه. قال: فضرب بيده فأراه ترابا أحمر، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها.
جامعة سوهاج تناقش آليات التعاون المشترك مع جامعة البصرة بالعراق
ينظر المسلمون إلى يوم عاشوراء نظرة تكبير يصومونه ويجلونه، لأن النبى محمد عليه الصلاة والسلام كان يصومه، لكنه فى الوقت نفسه يحمل معنى من الحزن لأنه اليوم الذى استشهد فيه سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين. وتأتى قصة مقتل الإمام الحسين عندما بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك لأنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر، فهم لا يريدون إلا عليا وأولاده، وبلغت الكتب التى وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب. وبحسب كتب التراث الإسلامى ومنها "البداية والنهاية" لـ ابن كثير، أن الحسين أرسل ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك فى دار هانئ بن عروة، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية فى الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والى البصرة ليعالج هذه القضية، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هى مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة.
السجن عام لحمو بيكا وعمر كمال على خلفية كليب &Quot;إنتى معلمة&Quot; - اليوم السابع
وفي بداية الندوة استهل رئيس الجامعة كلمته بالترحيب بضيوف الأزهر الشريف على أرض الجامعة، موجها شكر خاص لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على دوره الفاعل في كل القضايا الدينية والاجتماعية و الإنسانية، لافتاً الى أن الندوة جاءت ضمن فعاليات المبادرة الرئيسية لتنمية الأسرة المصرية، والتي سبقتها عدة مبادرات ضمن منظومة "حياة كريمة" التي تستهدف تطوير الحجر والبشر على حد سواء، لرفع مستوى مكونات الأسرة من خلال مجموعة من الندوات التوعوية والتثقيفية، التي تستهدف الشباب من قادة المستقبل. وذكر عبدالخالق أن تنظيم الندوة يتزامن مع العديد من المناسبات الدينية والتاريخية منها شهر رمضان المبارك، ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، وعيد سوهاج القومي، وقرب حلول عيد القيامة المجيد، وعيد الفطر المبارك، مقدما التعازي للشعب المصري في وفاة القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء بالإسكندرية، الذي اغتاله أحد الخارجين عن القانون دون ذنب اقترفه.
قال: فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء. وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثني عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة - أو أم سلمة -: أن رسول الله ﷺ قال: «لقد دخل عليّ البيت ملك لم يدخل قبلها»، فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها. قال: فأخرج تربة حمراء. وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أم سلمة. ورواه الطبراني: عن أبي أمامة وفيه قصة أم سلمة. ورواه محمد بن سعد، عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم. وروى ذلك من حديث زينب بنت جحش، ولبابة أم الفضل امرأة العباس. وأرسله غير واحد من التابعين. وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا محمد بن هارون، أبو بكر، ثنا إبراهيم بن محمد الرقي، وعلي بن الحسن الرازي قالا: ثنا سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحراني، ثنا عطاء بن مسلم، ثنا أشعث بن سحيم، عن أبيه قال: سمعت أنس بن الحارث يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن ابني- يعني: الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد منكم ذلك فلينصره». قال: فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين. قال: ولا أعلم رواه غيره. وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن عبيد، ثنا شراحيل بن مدرك، عن عبد الله بن يحيى، عن أبيه: أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفين.