ولكن، لئن ضاق المجال للتطرق بشمولية وعمق إلى «أخطاء» معظم النخب الحاكمة – أو المحكوم باسمها – في كيانات المنطقة منذ 1920، فبالإمكان التوقف عند تجربة لبنان. هذا الكيان ظل خاصرة رخوة للمنطقة بقدر ما كان نافذة للانفتاح وتجربة للتنوع وفرصة للتعايش وواحة للحريات ومنبراً للإبداع. ذلك أن لا ساسته عملوا بجدّية لتغليب «نموذج الدولة» على «دولة الطوائف»، ولا قياداته الدينية والمذهبية اقتنعت بأن البلد القابع على «خط زلازل» ديموغرافي ديني ثقافي… أصغر بكثير من أن يستوعب مشاريع «صراع حضارات» كونية. شهر اكتوبر كم يوم. ومن ثم، فإن «خط الزلازل» هذا، مع هزاته الإقليمية منذ 1948، فاقم أكثر فأكثر حالة ضعف المناعة الداخلية. وكانت له ولا تزال ارتدادات سياسية وأمنية واقتصادية أسهمت في الوضع المأساوي الذي يعيشه اللبنانيون راهناً.
السنغال تطلب ثمانية مدافع من طراز Nexter 105 Lg – موقع الدفاع العربي
كتب إياد أبو شقرا في "الشرق الأوسط":
من المفترض أن يبزغ على لبنان فجر جديد بنهاية يوم 15 أيار المقبل. فجر «أصفر» أو «أسود»… لا فرق، لكن أغلب الظن أن البلد المحتل بغطاء دولي سيطوي حتماً صفحة استقلال أعرج، وسيادة منقوصة، وهوية مُشكَّك فيها… و«مقاومة» مُعاد تعريفها. بعد محطة «15 أيار» – وما أهم هذا التاريخ في ذاكرة كثرة من العرب – ستحصل إيران على تفويض شعبي – دستوري لاحتلالها المسلح عبر صناديق الاقتراع. ومع هذا التفويض سيرتاح المفاوضون الأميركيون والفرنسيون من «ثقل ظل» المناشدات اللبنانية والعربية المتكرّرة لرفع سطوة صُوَر قاسم سليماني المتناسلة على امتداد لبنان عبر «حلف أقليات» غير معلن. عندما صمت العالم على بقاء السلاح «المقاوم»، حتى بعد «غزوتي» بيروت والجبل عام 2008، جاءت الرسالة الدولية الأولى. وعام 2017 بعد إقرار قانون التمثيل النسبي من دون اشتراط نزع السلاح المُستخدَم ضد اللبنانيين داخل لبنان… جاءت الرسالة الثانية. وبعد تفجير مرفأ بيروت عام 2020… أطل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاملاً معه إلى اللبنانيين الرسالة الثالثة. كم باقي على يوم 9 اكتوبر. كل هذه «الشرعنة» الدولية لسلاح – هو وفق النصوص الدستورية سلاح غير شرعي – جاءت على خلفية ضمّت حقيقتين مؤلمتين في غير صالح اللبنانيين والعرب: الحقيقة الأولى تمثّلت بتجاهل باراك أوباما «الخطوط الحمر» في سوريا المُسيطر عليها إيرانياً وروسياً.
بشرى لعاملي القطاع الخاص.. الراتب فوق 3 ملايين؟ بشرى لعاملي القطاع الخاص.. الراتب فو
ويؤكد أن لبنان يقف فور الانتهاء من إجراء الانتخابات أمام مرحلة جديدة تتعلق بإعادة تكوين السلطة بدءاً بتشكيل الحكومة العتيدة المفتوحة حتماً على انتخاب رئيس جمهورية جديد خلفاً للحالي العماد ميشال عون المنتهية ولايته في 31 تشرين الأول المقبل في ضوء ما نص عليه الدستور اللبناني لجهة أن البرلمان يبقى في حال انعقاد دائم قبل شهرين من انتهاء ولايته إلى حين انتخاب رئيس جديد.
زهير عبادي.. بدأ عمله في ورشة لإصلاح الشاحنات والمعدات الثقيلة في عام 98 وهو بع... - كرزكانـ.ـكم
وفي هذا الإطار ، أشار وزير العمل إلى أنّه أصدر مذكّرة تتعلّق بالتهرّب من التصريح للضمان،
حيث ألزم أيّ شركة تطلب إجازة عمل أن تُقدّم براءة ذمّة بتسديد الإشتراكات الضمان،
مشدّداً على أنّه يضغط مستخدماً كل الوسائل القانونيّة المشروعة
عبر لجنة المؤشّر للجمع بين أصحاب العمل والعمّال بما يؤدّي إلى محاولة تحسين أوضاع العاملين
والعمال وهم الطبقة الأكثر ضرراً، وبما لا يؤدّي أيضاً إلى إقفال مؤسسات. ودعا الوزير بيرم الشباب للإقبال على العمل في الوظائف التي تتسنى لهم،
داعياً إياهم لإتخاذ الخطوة والتوجّه للوزارة، ليتوسّط لهم الوزير مع رب العمل،
كما دعا أيّ شخص يتعرّض للصرف التعسفي، للحضور إلى وزارة العمل لمتابعة الموضوع،
لافتاً إلى أنّه سيُكلّف أحداً أو يتابع الموضوع بشكل شخصي إذا إضطر الأمر. المصدر: وكالات
ترتيب الأهلي بجدول الدوري بعد التعثر فى 3 مباريات وخسارة 7 نقاط - اليوم السابع
ولنبدأ بالسؤال الأخير…
«الطبقة الحاكمة» تعبير منقوص ومضلّل، أولاً لأن مَن تعاقب على «الحكم» بعد نهاية الحرب اللبنانية بين 1975 و1990 ما كانوا «حاكمين» وفق الحقائق السياسية التي عاشها لبنان. فإثر الدخول العسكري السوري، واحتكاره لاحقاً الملفين السياسي والأمني كان «الحاكم الفعلي» موجوداً في دمشق. وظل في دمشق حتى عام 2005، باستثناء فترة قصيرة بعد 1982، شهدت الاحتلال الإسرائيلي المؤقت بإذن أميركي، وانتهت بعد إعادة واشنطن تكليف دمشق بالملف اللبناني مكافأة لها على دورها في حرب تحرير الكويت. ترتيب الأهلي بجدول الدوري بعد التعثر فى 3 مباريات وخسارة 7 نقاط - اليوم السابع. أما خلال الفترة الفاصلة بين اغتيال رفيق الحريري (الذي أدى إلى الانسحاب السوري) عام 2005 وحتى اليوم… فإن «الحاكم الفعلي» – باسم دولة الولي الفقيه – فموجود في الضاحية الجنوبية لبيروت. ومن ثم، مثلما لم يجرِ التصرف بأي شأن مالي أو سياسي أو أمني أساسي قبل 2005 إلا بإذن دمشق، لم يتخذ أي قرار مالي أو سياسي أو أمني أساسي بعد 2005 إلا بإذن سيد الضاحية الجنوبية. اليوم ثمة قائمة طويلة من المطالب والشكاوى المُحقّة، لكن المسؤولية معروفة والمرجعية معلومة… من دون تمويه. إذ إن أي تغيير، كلياً كان أم جزئياً، لا يمكن أن يتحقق من دون إذن القوة المستحوذة على السلطة الفعلية عبر احتكار السلاح.
الوكالة الوطنية للإعلام - حركة التوحيد أقامت إفطارها الرمضاني السنوي تحت شعار القدس هي المحور - News, Shopping &Amp; Directory 112112
إعداد: أنور الميدان – تحرير: محمد القاضي
ويضيف: «عملت بعدها في مجال آخر، وهو مجال تطوير الطرق، وبقيت في هذا المجال بين 2003 و2016، كنت أعمل لساعات طويلة دون كلل أو ملل، وحققت فيها رضا زملائي والمسؤولين بالشركة».