يمكنه أن يتداخل مع ألم العضلات الروماتزمي في مرحلة ما، 5%-15% من المصابين بألم العضلات الروماتزمي شُخِّصُوا بالتهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة، وحوالي%50 من مرضى التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة لديهم أعراض ألم العضلات الروماتزمي. يمكن لكلتا الحالتين أن تحدثا معًا أو كل منهما على حدة. يؤثر على نفس نوعية المرضى الذين يصابون بألم العضلات الروماتزمي، وهو يصيب فقط البالغين عادةً حول عمر 50، والنساء أكثر من الرجال، وعلى ذوي البشرة البيضاء أكثر من غيرهم. ما هي أعراض التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة؟
أكثر أعراضه شيوعًا هو صداع جديد عادةً حول العظم الصدغي، ولكن يمكن للصداع أن يحدث في أي مكان مثل أمام وأعلى وخلف الجمجمة. هناك أعراض بنفس الشيوع تقريبًا كالإرهاق، وفقدان الشهية، ونقصان الوزن وشعور مشابه للإنفلونزا. وقد يعاني المصاب من ألم في الفك عند المضغ، وفي بعض الأحيان تكون العلامة الوحيدة لالتهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة الحمى غير المفسرة. تتضمن الأعراض الأقل شيوعًا آلامًا في الوجه، أو اللسان، أو الحلق. إذا انتشر للأوعية المغذية للعين، يمكن أن تتأثر الرؤية. يمكن لمشاكل الرؤية أن تتضمن الغباشة المؤقتة، أو الرؤية المضاعفة أو العمى.
التهاب الشريان الصدغي - ووردز
كما أن فحوصات تصوير، مثل: الفحص بالأمواج فوق الصوتية مع دوبلر (Doppler Ultrasound) للشرايين الصدغية، قد تُساهم أحيانًا في التشخيص ولكن هذا الفحص ليس ذو نوعية تشخيصية (Diagnostic Specificity) كافية. علاج
التهاب الشريان الصدغي
يعتمد علاج التهاب الشرايين الصدغي في أساسه على إعطاء أدوية من مجموعة الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids). عادةً يتم البدء بإعطاء البريدنيزون (Prednisone) بجرعة تتراوح بين 40 - 60 ملليغرام في اليوم. في الحالات التي تشمل أعراض إقفارية من المعتاد إعطاء جرعات أكبر، وأحيانًا إعطاء الكورتيكوسترويدات عن طريق الوريد خلال الأيام الأولى للعلاج. تتلاشى أعراض التهاب الشرايين الصدغي عادةً خلال بضعة أيام، ولكن يجب استكمال العلاج الدوائي لأن إيقافه قبل المدة المحددة قد يؤدي لتجدد الإصابة بالتهاب الشرايين الصدغي، كما يتم تقليل جرعة الدواء بالتدريج حتى التوقف التام عن إعطاء الدواء. يستمر العلاج بمعدل ما يقارب الثلاث سنوات، ولكن هناك مرضى لا يُمكن إيقاف علاجهم ويجب استمرار العلاج بجرعات منخفضة لفترة تمتد لسنين عديدة. الآثار الجانبية للكورتيكوستيرويد
بسبب الجرعة الأولية المرتفعة ومدة العلاج الطويلة، تظهر الأعراض الجانبية المعروفة للكورتيكوستيرويدات في معظم المرضى الشائعة بينها:
زيادة الشهية مع ارتفاع الوزن.
التهاب الشريان الصدغي - استشاري
العمر: يمكن أن يكون للسن دورًا في الإصابة بالتهاب الشريان الصدغي؛ إذ إنّه عادةً ما يصيب الاشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 70-80 عام، وفي حالات نادرة يمكن أن يصيب الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا. الجنس: يصيب التهاب الشريان الصدغي الإناث بدرجة أكبر من الذكور؛ فالنساء أكثر عرضة من الذكور بالإصابة بهذا الاضطراب حوالي مرتين. [٥]
تشخيص التهاب الشريان الصدغي
يبدأ التشخيص عادةً بالفحص السريري للرأس، ويولي الأطباء اهتمامًا خاصًا بالشرايين الموجودة في الرأس، كما يمكن أن تكون العديد من فحوصات الدم مفيدة في تشخيص التهاب الشريان الصدغي، وتشمل هذه الفحوصات على ما يلي:
[٦]
فحص الهيموغلوبين لقياس كمية الهيموغلوبين أو البروتين الحامل للأكسجين في الدم. فحص الهيماتوكريت لقياس نسبة خلايا الدم الحمراء في الدم. فحص وظائف الكبد لفحص كفاءة عمل الكبد أحيانًا
فحص سرعة ترسب أو تثفل كريات الدم الحمراء، لفحص مدى سرعة تجمع خلايا الدم الحمراء في أسفل أنبوب الاختبار على مدار ساعة واحدة، وتشير السرعة العالية للتثفل وجود التهاب في الجسم. تحليل البروتين المتفاعل C ؛ وهو بروتين يصنعه الكبد، ويطلق في الدم بعد إصابة الأنسجة، وتشير المستويات المرتفعة لهذا البروتين إلى وجود التهاب في الجسم.
التهاب الشريان الصدغي , أعراض التهاب الشريان الصدغي - منتديات ال باسودان
من الشائع القيام بخزعة (الاستئصال الجراحي) لأجزاء صغيرة من الشريان الصدغي ودراستها تحت المجهر لمشاهدة علامات الالتهاب. هذه الخزعة هي إجراء خارجي يُجرى تحت التخدير الموضعي (تخدير موقع الخذعة بينما تبقى مستيقظًا)، وتترك ندبة بسيطة عادةً لا يمكن رؤيتها على خط الشعر أمام الأذن. في التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة، يشاهد في الخزعة التهاب الشريان. إذا كان هناك شك في التشخيص بناءً على الخزعة الأولى، قد يجري الطبيب خزعة للشريان الصدغي في الجهة المقابلة من الرأس. كيف يعالج التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة؟
يجب القيام بالعلاج في أسرع وقت ممكن بسبب خطر فقدان الرؤية، إذا كان شك طبيبك قويًّا بالتهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة، يمكن للعلاج أن يبدأ قبل وصول نتائج خزعة الشريان الصدغي. وعلى خلاف علاج ألم العضلات الروماتزمي -الذي يتطلب فقط جرعات منخفضة من الستيرويدات القشرية (تدعى أيضًا القشرانية السكرية)- يتطلب علاج الالتهاب جرعات كبيرة من الستيرويدات القشرية. نموذجيًّا، تكون الجرعة 40 – 60 ميليغرام خلال اليوم من بريدنيسون (ديلتاسون، أراسون، إلخ….. ). يتراجع الصداع والأعراض الأخرى بسرعة مع العلاج، وتتناقص سرعة التثفل إلى المعدل الطبيعي.
[7]
التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة [ عدل]
يحتوي التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة على اثنين من أنواع مختلفة من التهابات الشرايين التي لا يمكن تمييزها تقريبًا عن بعضها البعض. التهاب الشريان الصدغي والتهاب الشرايين تاكاياسو. تحتوي كل الأنواع على الشرايين المتوسطة والكبيرة الحجم والتي تصنف على أساس نفاذية الخلايا العملاقة. التهاب الشرايين تاكاياسو [ عدل]
يكون هذا النوع من التهاب الشرايين أكثر شيوعًا في الإناث، مع متوسط أعمار 25 عامًا. [8] خاصةً في النساء من أصل آسيوي واللاتي يكنّ في سن الإنجاب. ومع ذلك، على مدى العقود الماضية، تزايدت الإصابة في أفريقيا ، وأوروبا ، وأمريكا الشمالية. التهاب الشرايين تاكاياسو هو مرض التهابي يؤثر بشكل رئيسي على الأوعية الكبيرة مثل الشريان الأورطي والفروع المحيطة به. لاتزال الأبحاث المركزة على المرض في الأجزاء الغربية من العالم محدودة. تشير التقديرات إلى أن كل عام يكون عدد الحالات لكل مليون نسمة 2. 6. [9]
التهاب الشريان الصدغي [ عدل]
التهاب الشريان الصدغي هو النوع الثاني من التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة ، وهو أيضًا مرض التهابي مزمن يشمل الشرايين متوسطة إلى كبيرة الحجم.
أخذ خزعة: حيث يقوم الطبيب بأخذ خزعة من نسيج الشريان الذي يحتمل أن يكون مصاباً بالالتهاب. استخدام الموجات فوق الصوتية: (بالإنجليزية: Ultrasound) قد يزود استخدام الموجات فوق الصوتية الطبيب بمعلومات عن التهاب الشريان الصدغي. مضاعفات التهاب الشريان الصدغي
في حال عدم تلقّي العلاج المناسب عند الإصابة بالتهاب الشريان الصدغي، فإنّ ذلك يؤدي إلى حدوث مضاعفات، نذكر منها ما يلي: [٢]
التهاب وتلف الأوعية الدمويّة الأخرى في الجسم. الإصابة بما يُعرف بتمدد الأوعية الدمويّة (بالإنجليزية Aneurysms)؛ بما في ذلك تمدد الشريان الأبهري، الذي قد يسبّب النزيف الداخلي الشديد. فقدان البصر ، أو العمى. ضعف عضلات العينين. الإصابة بالجلطة الدماغيّة (بالإنجليزية: Stroke). الموت.