مشاركات جديدة
الهادي
مشرف في قسمي العقائد والامام المهدي(عجل الله تعالى فرجهالشريف)
تاريخ التسجيل: 01-06-2009
المشاركات: 6513
اضواء على حديث لتتبعن سنن من قبلكم ؟
23-09-2019, 05:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع ان احدى معاني السنه عند الجميع هي اقوال رسول الله (صلى الله عليه واله) والجميع متفق ان كلام رسول الله هو كلام الله تعالى لانه لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. ومن هذا المنطلق ناتي لاحدى روايات اهل السنه الصحيحة ونناقشها نقاش علمي ونطبقها على ارض الواقع. لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة. والرواية يرويها عدة من علماء اهل السنه بل حتى السلفية ومنهم امام اهل السفية وهو ابن تيمية الحراني لكي لايقول احد اتباعه انها ليست بصحيحة وتكون حجة على الجميع
قال رسول الله صلى الله وسلم: - لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ حتَّى لو دخلوا جحرَ ضبٍّ لدخلتُموه. قالوا: اليَهودُ والنَّصارى؟ قالَ: فمَن. الراوي: [أبو سعيد الخدري] | المحدث: ابن تيمية | المصدر: مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم: 10/106 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
والرواية رواها البخاري بصحيحة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْرًا بشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بذِرَاعٍ، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ، قُلْنَا يا رَسُولَ اللَّهِ: اليَهُودَ، وَالنَّصَارَى قالَ: فَمَنْ.
- معنى حديث: لتتبعن سنن من كان قبلكم - سطور
- لتتبعن سنن من كان قبلكم - أحمد فريد - طريق الإسلام
- شرح وترجمة حديث: لتتبعن سنن من كان قبلكم، حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ - موسوعة الأحاديث النبوية
- لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع - موقع المزيد
معنى حديث: لتتبعن سنن من كان قبلكم - سطور
بل كان رسول الله يدور بالمدينة ويححمل الحسنان ويقول هؤلاء ابنائي وريحانتاي من الدنيا اللهم احب من احبهما وابغض من يبغضهما ومع ان ذلك مشهور لدى الجميع ولكن قتلهم اعداء رسول الله كمعاوية ويزيد ونرى الترحم على قاتليهم وظالميهم الى يومنا الحاضررة من قبل الاخرين!! لتتبعن سنن من كان قبلكم - أحمد فريد - طريق الإسلام. فكيف لاتسير بعض هذه الامة على نهج اليهود والنصارى الذين قتلوا الانبياء وذراريهم. نعوذ بالله تعالى ان نكون ممن سار على سنة اليهود والنصارى في قتل الانبياء وذراري الانبياء
ومن يريد ان يعرف نفسه هل انه يسير على سنن اليهود والنصارى فليختبر نفسه انه هل هو مع العترة هل هو مع قتلة امير المؤمنين وصي محمد وقتلة الزهراء بنت محمد وهل هو يترضى على من قتل الامام الحسن المجتبى والحسين الشهيد بكربلاء وماهو موقفة في قضية كربلاء الاباء ؟وهل هو مع الظلم الذي حل باهل البيت عليهم السلام الذين اوصى بهم رسول الله ام لا ؟
فاذا كان يترضى عمن قتلوا اهل البيت فليعلم علم اليقين انه يسير على ماسار عليه اليهود والنصارى الذي تكلم رسول الله وحذرهم في الحديث اعلاه. ـــــ التوقيع ـــــ
أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
و العصيان والطغيان،..
أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.
لتتبعن سنن من كان قبلكم - أحمد فريد - طريق الإسلام
ففي التحذير من التقليد وركوب السَّنن تكثيرٌ لهذه الطائفة الظاهرة المنصورة، وتثبيتٌ لها، وتقويةٌ لإيمانها. ثمَّ لو قُدِّر أنَّ أحدًا لا يترك التشبُّه بهم، والدخول في أهوائهم، لكان في هذا التحذير إيمانٌ بما جاء به الصَّادق المَصْدوق صلوات الله وسلامه عليه. ألا ترى إلى ما يرويه مسلم من قوله: ((من رأى منكم منكرًا فَلْيغيِّره بيده، فإنْ لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وهذا أضعف الإيمان)) [10] ، وفي لفظ: ((ليس وراءَ ذلك من الإيمان حبَّة خردل)) [11] ، والإيمان بما كرهه الله خيرٌ، وإن لم يقترن بالعمل. لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر. ومن هنا كان حقًّا على العالِم بالمنكر أن يُنكره، ولو تورَّط فيه وابتُليَ به، على أنَّ العالم بالذنب قد يستغفر الله، ولو أصرَّ على ما فعل، أو يأتي بحَسَنات تمحوه، أو تُخَفِّفه، أو تُضْعف همَّته في طلبه. وكم بين العالم والجاهل من دَرَجات وفَضْل، والحمدُ لله إذ منَّ على هذه الأمة بأنها مهما اختلفت وتخاذلت، فلا يزال طائفةٌ منها ظاهرين على الحق لا يضرُّهم مَنْ خالفهم حتى يأتيَ أمر الله" [12]. وفي هذا كما أشرنا أوَّلَ الشرحِ إيماءٌ إلى أنه صلوات الله وسلامه عليه لا يقصد كل الأمة، وإنما يقصد سوادها الأعم الأغلب، اعتمادًا على ما تواتر عنه، من استثناء هذه الفئة النادرة، والنادر - كما يقولون - لا حكم له.
شرح وترجمة حديث: لتتبعن سنن من كان قبلكم، حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ - موسوعة الأحاديث النبوية
حديث: لتتبعن سَنن من كان قبلكم [*]
عن أبي سعيد رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُم شِبْرًا بشبْر، وذراعًا بذراع، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْر ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ))؛ قلنا: يا رسول الله؛ اليهودُ والنَّصارى [1] ؟ قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((فَمَن؟! ))؛ رواه الشيخان [2]. المفردات:
السَّنن: بفتح السين، السبيل والمنهاج، وقد يضم فيكون جمع سُنَّة، وهي الطريقة والسيرة. الجُحْر: بضم الجيم ، كلُّ شيء تحتفره الهوام والسِّباع لأنفسهم، ونقل شارح القاموس عن فقهاء اللغة أنه كان خاصًّا بالضَّب، ثم توسَّعوا فيه واستعملوه لغيره. الضَّب: دُوَيْبة تُشبه الحِرذون، وهي أنواع؛ فمنها ما هو قدر الحرذون، ومنها أكبر منه، ومنه دون العنز، وهو أعظمها، ونقل الدَّميري في "حياة الحيوان" أن الضَّبَّ، والوَرَل، والحَرْباء، وشحمة الأرض، والوزغ، كلها متناسبة في الخَلْق. معنى حديث: لتتبعن سنن من كان قبلكم - سطور. من دلائل نبوَّته صلى الله عليه وسلم:
من دلائل نبوَّته صلوات الله وسلامه عليه، أن يخبرَ ببعض ما كان، وما هو كائنٌ إلى يوم القيامة؛ فإنَّ ذلك من أنباء الغيب التي يُوحيها الله تعالى إليه، ما كان يعلمها هو ولا قومه مِن قبْلُ.
لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع - موقع المزيد
ومِن هذا القبيل - وهو في صحيح السُنَّة غير قليل - أنَّ أمته - إلا مَنْ عَصَمَ الله - ستركب رؤوسَها، وتتَّبع أهواءَها، وتسيرُ سيرةَ أهل الكتاب من قبلها - حذو القُذَّة بالقذة [3] ، والنعل بالنعل - لا تغادر شيئًا من معاصيها وبدعها، وزيفها وانحرافها، إلا وقعتْ فيه، وآثرته على تعليم دينها، وآداب شرعها. شرح وترجمة حديث: لتتبعن سنن من كان قبلكم، حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ - موسوعة الأحاديث النبوية. وهذا هو سرُّ التمثيل بالشِّبر والذراع، وتخصيص الجُحْر بالضب؛ فهم لحرصهم على اقتفاء آثار القرون الخالية، والاقتداء بهم في كلِّ كبيرةٍ وصغيرةٍ، لَيأخُذُنَّ بأخذهم [4] ، ولَيدخلنَّ في مَداخلهم، وإن بلغت من الضِّيق والالتواء والرداءة مبلغ جُحْر الضَّب. ابتلاء هذه الأمة بما ابتُليتْ به الأمم السابقة:
وإذا لم يكن بُدٌّ من قضاء الله تعالى، وصدق نبيِّه صلى الله عليه وسلم، فلا عَجَبَ أنْ تُبتلى هذه الأمة بما ابُتليت به الأُمم قبلها، من التفرُّق والتخاذل، والمجَادَلة والتحاسُد، والغلو في اتِّباع الآباء والكبراء، وحبِّ الدنيا.. إلى غير ذلك مما يُضْعف الدين ويُذهب باليقين، ويُمهِّد للشرِّ الذي يستطير بين يدي الساعة، و((لا تقوم الساعة إلا على شِرار الخَلْق)) [5].
وفي الحديث هذا أنه سيخرج في أمته كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي، وهذا قد وقع وآخرهم الدجال يدعي أنه نبي، ثم يدعي أنه رب العالمين، وهو آخرهم قبحه الله! ولا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق منصورة، لا يضرها من خذلها ولا من خالفها حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله!. الأسئلة:
س: تقليد اليهود والنصارى في أي شيء؟
ج: في الشرك وغيره كما قد وقع. س: حصر الكذابون في ثلاثين؟
ج: هذا المعروف في الأحاديث نعم. س: قوله ﷺ: وتبسمك في وجه أخيك صدقة، هل هذا يدل على أنه لا يبتسم في وجه المشرك ولا الكافر؟
ج: المشرك ينبغي فيه الغلظة والكراهة وإظهار البراءة أما المودة فبين المسلمين والابتسام والتعاون فهذا بين المسلمين أما مع الكفار فالكراهة والبغضاء والعداوة إلا عند رجاء المصلحة كونه يؤلف قلوبهم يدعوهم إلى الله هذا لا بأس. س: هل يبتسم في وجهه لدعوته إلى دين الله لا بأس؟
ج: ما في بأس، ما في بأس للدعوة إلى الله إذا رأى مصلحة في ذلك. س: ما المقصود: فيستبيح بيضتهم؟
ج: يعني مجتمعهم وزبدة ما عندهم من الخير. س: ما معنى الفئام؟
ج: يعني: الجم الغفير. س: حديث: إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين درجته؟
ج: لا بأس به، حديث معتبر رواه جماعة، وجاء في معناه أحاديث صحيحة كثيرة.
[٨]
سنن: جمع كلمة سنة، والسنة السيرة، والسنة الطريقة سواء كانت ذميمة أو حميدة، سنة الله في الخلق: حكمه فيهم، سنة النبي: ما نسبَ إليه من أفعال وأقوال وتقريرات، وتأتي أيضًا بمعنى الفعل. [٩]
سلكوا: من سلك يسلُك، سلكًا وسلوكًا، الفاعل سالك، والمفعول مسلوك، سلك الشخص مسلكًا بمعنى تصرف على نحو معين، سلك الطريقَ سار فيه، سلك جميع السبل أي طرق جميع الأبواب الممكنة، سلك المكان أو في المكان بمعنى دخله ونفذ فيه.