عدم التحدث مع طفلك بنبرة اعتذار ، لأن ذلك يجعل شخصيته تسطو على شخصية الأهل. كوني جدية وصرامة:
تجنبي الإبتسامة عندما تتحدثين مع طفلك بكل صرامة وجدية ولكن أحذري أن تكوني عدوانية وتستخدمي الأساليب التعسفية التي تأتي بنتائج سلبية على شخصية الطفل في المستقبل، لذا يجب على كل أم أثناء مناقشتها مع طفلها أن تكون جدية وصارمة تظهر أمامه قوية وتشرح التصرف الخطأ الذي قام به الطفل بكل حكمة وهدوء ولا تستخدمي الصوت العالي نهائياً. العقاب ولكن بطرق إيجابية:
عقاب الاطفال عمر سنتين
استخدمي محاولة عقاب إيجابية مثل، طريقة كرسي المشاغبين التي أثبتت فعاليتها ونجاحها في كثير من بلدان العالم دون اللجوء لضرب الطفل في عمر السنتين، حيث تستخدم هذه الطريقة من خلال كرسي يوضع في مكان محدد داخل المنزل و إلزام الطفل المرتكب أعمال خاطئة بالجلوس عليه لمدة خمس دقائق وفي حال عدم التزام الطفل يجب زيادة المدة إلى عشر دقائق أو ربع ساعة. ضرب الطفل في عمر السنتين – شقاوة. مكافأة الطفل عند قيامه بسلوك جيد. كافئي طفلك عندما يقوم بسلوك جيد بهدية بسيطة ولكن احذري ان تكون الهدية غالية الثمن حتى لا يتعود على ذلك في المستقبل. لذا يجب على كل أم أن تكون ذكية وتتجنب كل هذه المخالفات البسيطة التي تؤدي في نهاية المطاف لتكوين شخصية سلبية مهزوزة لأطفالها وتتعامل معهم بكل حرص ودقة و حكمه متكاملة، حتى تتمكن من تكوين شخصية مستقلة لها كيانها وحياتها الخاصة الخالية تماماً من الأمراض النفسية، واستخدام الأساليب التربوية الذكية
شاهد أيضاً
وسائل منع الحمل المختلفة وأضرارها على الرجل والمرأة
أصبح استخدام وسائل منع الحمل (Contraception)، في السنوات الأخيرة، جزءا لا يتجزأ من نمط الحياة …
- ضرب الطفل في عمر السنتين – شقاوة
ضرب الطفل في عمر السنتين – شقاوة
تفهم مشاعر الطفل
بالرغم من تصرف الطفل بطريقة عدوانية وخاطئة إلا أنه من المهم تقدير مشاعره، مثل: القول بأنك تعلم أن أخذ اللعبة التي يحبها منه أمر مزعج ويسبب الغضب. اقتراح طرق مختلفة للتعامل مع المشكلة
يعتقد بعض الأشخاص بأن الأطفال في عمر السنتين لا يفهمون ما يقوله الآباء، ولكن يعدّ هذا الأمر غير صحيح عند القيام بإيصال الفكرة بطريقة بسيطة وتوضيحها لهم. يُنصح باقتراح طرق مختلفة للتعامل مع المشكلة التي سببت الغضب للطفل والتعامل بعدوانية، مثل: اقتراح مشاركة اللعبة مع الطفل الآخر عوضًا عن ضربه أو التصرف بعدوانية شديدة. الاثناء على تصرف الطفل الجيد
يُنصح بالاثناء على تصرف الطفل الجيد من أجل التعزيز منه، مثل: الاثناء على لعبة بشكل هادئ مع الأطفال الآخرين أو قيامه بمشاركة ألعابه معهم. عقاب الطفل بواسطة كرسي العقاب لمدة دقيقتين
عند ملاحظة تصرف الطفل بشكل عدواني بصورة متكررة فإنه يُنصح بمراقبته عن كثب والقيام بمنع التصرف العدواني قبل وقوعه من خلال سؤال الطفل عن الجلوس على كرسي الاعتذار لمدة دقيقتين دون الحركة كنوع من العقاب. تجنب التصرف بعدوانية بالمقابل
يجب تجنب معاقبة الطفل بعدوانية بأي شكل من الأشكال، بحيث يؤدي ذلك إلى زيادة المشكلة سوء بدلًا عن معالجتها.
عمر السنتين يحفل بالكثير من الأحداث، ويعد مرحلة فارقة بالنسبة للطفل، حيث تشير طريقة لعبه وتعلمه وحديثه، وتصرفاته وحركاته إلى تطور نموه؛ فنراه يقوم ببعض التصرفات التي تنم على رغبته في الاستقلالية، مع زيادة في نوبات الغضب، والبدء في تحسن حركته والوقوف بدون مساعدة، ومحاولات عابثة عديدة لاستكشاف العالم حوله، كما يخطو أولى خطواته في إدراك الآخرين ومشاعرهم ببطء.. كل هذا يصاحبه بعض الاضطراب في السلوك.. ومن هنا كان اضطرار بعض الآباء إلى ضرب طفلهم كأسلوب للعقاب والتربية. عن أضرار الضرب وتأثيره على الطفل في عمر السنتين من الناحية النفسية والصحية والاجتماعية، تحدثنا الدكتورة فاطمة الشناوي، أستاذة طب النفس ومحاضِرة التنمية البشرية. ضرب الأطفال الضرب إيذاء وإساءة جسدية للطفل الضرب يصنف على المستوى النفسي والتربوي على أنه إيذاء وإساءة جسدية، سواء كان ذلك ضرباً، أو حبساً أو تعدياً يسبب الحروق أو الكدمات. الضرب نوع من أنواع العنف البدني الذي يُمارس على الطفل، ما يؤدي إلى ألم وتضرر للطفل جسدياً، وشعوره بالخوف والرهبة نفسياً. الضرب يجعل الطفل شخصية مهزوزة، وفي حالة خوف من المجهول.. رغم احتياجه لمن يحتويه ويُشعره بالأمان والحنان.