التبويض
خلال عملية التبويض تُطلَق بويضة واحدة أو أكثر من أحد المبايض كلّ شهر، ثم تنتقل إلى إحدى قناتَي فالوب، حيث قناة فالوب توصل البويضات إلى الرحم لتستقر فيها لانتظار تلقيحها بواسطة الحيوانات المنوية أو خروجها مع بطانة الرحم، وتحدث الإباضة قبل 14 يومًا من بدء الدورة الشهرية عادةً. [١]
إفرازات بيضاء بعد التبويض
تلاحظ المرأة إفرازات سميكة بيضاء طوال دورة الطّمث وهو طبيعي تمامًا، وتبدأ هذه الافرازات في الأيام التي تسبق الإباضة، أو عند إطلاق البويضة، وأثناء التبويض قد تصبح الإفرازات سميكةً جدًا وتشبه المخاط، فهي علامة على حدوث الإباضة، فبعض النساء يستخدمن هذا في شكل إشارة طبيعية للخصوبة، فرؤية هذه الإفرازات البيضاء السميكة قد تشير إلى وقت الخصوبة، وهي للمساعدة في الحفاظ على أنسجة المهبل رطبة. تتأثر هذه الافرزات بالهرمونات الأنثوية؛ لهذا السبب تتغير طوال دورة الطمث وخلال الحمل، كما أنّ الإفرازات المهبلية طريقة للجسم للحفاظ على توازن درجة الحموضة في المهبل، إذ تُخرِج البكتيريا والأوساخ والجراثيم من التّجويف المهبلي، وهذه الافرازات طبيعية طالما أنّها ليست لها رائحة سيئة، غير أنّه بعد الإباضة تزيد هذه الكمية إلى 30 مرة، وهذا قد يتطلب ارتداء بطانةً داخلية.
نزول افرازات مثل الماء بعد التبويض المنزلي
اقرئي ايضاً:
8 عادات تساهم في تخفيف غثيان الحمل
أفضل اشياء تخفف الغثيان للحامل
نزول افرازات مثل الماء بعد التبويض للدورة الغير منتظمة
[١] [٢]
ما دلالة إفرازات ما بعد الإباضة؟
تختلف إفرازات ما بعد الإباضة عن تلك التي تحدث خلال الإباضة، ويمكن أن تساعد هذه الإفرازات في التنبؤ بحدوث الحمل أو عدم حدوثه، ويمكن شرح الفرق بين هذين النوعين من الإفرازات على النحو الآتي: [٢] [٣]
إفرازات الإباضة: غالبًا ما تحدث الإباضة في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، وتكون الإفرازات المهبيلة في هذه الفترة أشبه بالمخاط الصافي والمطاطي، إذ إنّ هذا القوام يحمي الحيوانات المنوية في حال دخولها إلى قناة فالوب، وهذا أحد الأسباب التي من أجلها يُنصح بممارسة الأزواج االراغبين بالإنجاب للجماع في هذه الفترة. إفرازات ما بعد الإباضة: تبدأ كمية الإفرازات المهبلية بالتراجع بعد فترة الإباضة؛ نتيجةً لزيادة مستويات هرمون البروجسترون في الجسم، الذي يُجفف السوائل في عنق الرحم، وغالبًا ما تصبح الإفرازات المهبيلة في هذه الفترة أكثر سمكًا، وأكثر عكورة، لذلك يمكن للمرأة تحديد انتهاء فترة الإباضة لديها باختفاء الإفرازات، أو تحوّلها لإفرازات متعكرة وسميكة. كيف تدل الإفرازات ما بعد الإباضة على حدوث الحمل؟
تتغيّر طبيعة الإفرازات المهبلية بتغير مستويات الهرمونات في جسم المرأة، وبمجرد تخصيب البويضة، وانزراع البويضة المخصبة في جدار الرحم، تطرأ تغيّرات واضحة على مستويات الهرمونات الجنسية في جسم المرأة الحامل، ونتيجةً لذلك تتغيّر الإفرازات المهبلية لتصبح سميكة القوام ومخاطية، وصافية اللون، وقد تلاحظ بعض النساء حدوث التبقع، أو الإفرازات المهبلية التي تحتوي على الدم، أو النزيف البسيط في هذه الفترة، لذلك يمكن اعتبار هذه التغيرات على الإفرازات المهبلية في فترة ما بعد الإباضة علامات محتملة للحمل.
الإفرازات المهبلية أمر طبيعي في معظم الأحيان وتتفاوت كميات هذه الإفرازات وكذلك رائحتها ولونها (يختلف لونها من الشفاف إلى الأبيض يشبه الحليب) بحسب وقت الدورة الشهرية. فمثلاً تزداد كمية الإفرازات المهبلية في وقت التبويض أو الإرضاع أو التهيج الجنسي. وتختل الرائحة في حال الحمل أو في حال عدم المواظبة على الاهتمام بالنظافة الشخصية هذه الأنواع من الإفرازات لا تستدعي القلق. إلا أنه لو بدا اللون أو الرائحة أو القوام غير طبيعية بشكل ملحوظ، لاسيما لو ترافق مع حكة أو حرقة مهبلية، فيمكن أن يكون هناك عدوى أو اضطراب آخر. افرازات مثل الماء - استشاري. إفرازات بيضاء كريمية أو تشبة الحليب: وجود القليل من الإفرازات البيضاء، لاسيما في بداية أو نهاية الدورة الشهرية، أمر طبيعي. لكن لو ترافقت هذه مع حكة أو كانت سميكة بقوام شبيه بقوام جبنة القريش، فهي مفرزات غير طبيعية وتحتاج إلى المعالجة. هذا النوع من الإفرازات قد يكون علامة على وجود التهابات فطرية. الإفرازات الشفافة والمائية: الإفرازات الشفافة والمائية طبيعية تماماً ويمكن أن تحدث في أي وقت من العادة الشهرية. ويمكن أن تزداد غزارتها بعد التمارين الرياضية. إفرازات شفافة مطاطية و تشبه بياض البيض: تشير الإفرازات عندما تكون شفافة لكن مطاطية ومخاطية القوام مثل بياض البيض بدلاً من أن تكون مائية في غالب الأحيان إلى حصول التبويض.