سورة الإسراء
ملف
الترتيب في القرآن
17
عدد الآيات
111
عدد الكلمات
1556
عدد الحروف
6565
النزول
مكية
سورة النحل
سورة الكهف
نص [[s:
سورة الإسراء|
سورة الإسراء]] في ويكي مصدر
السورة بالرسم العثماني
خطأ: الوظيفة "simplePortal" غير موجودة.
- إعراب قوله تعالى: وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا الآية 26 سورة الإسراء
- سورة الإسراء - طريق الإسلام
- سورة الإسراء - المعرفة
إعراب قوله تعالى: وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا الآية 26 سورة الإسراء
والتبذير: تفريق المال في غير وجهه ، وهو مرادف الإسراف ، فإنفاقه في الفساد تبذير ، ولو كان المقدار قليلاً ، وإنفاقه في المباح إذا بلغ حد السرف تبذير ، وإنفاقه في وجوه البر والصلاح ليس بتبذير. وقد قال بعضهم لمن رآه ينفق في وجوه الخير: لا خير في السرف ، فأجابه المنفق: لا سرف في الخير ، فكان فيه من بديع الفصاحة محسن العكس. ووجه النهي عن التبذير هو أن المال جُعل عوضاً لاقتناء ما يحتاج إليه المرء في حياته من ضروريات وحاجيات وتحسينات. سورة الإسراء - المعرفة. وكان نظام القصد في إنفاقه ضَامِنَ كفايته في غالب الأحوال بحيث إذا أنفق في وجهه على ذلك الترتيب بين الضروري والحاجي والتحسيني أمِن صاحبه من الخصاصة فيما هو إليه أشد احتياجاً ، فتجاوز هذا الحد فيه يسمى تبذيراً بالنسبة إلى أصحاب الأموال ذات الكفاف ، وأما أهل الوفر والثروة فلأن ذلك الوفر ءَاتتٍ من أبواب اتسعت لأحد فضاقت على آخر لا محالة لأن الأموال محدودة ، فذلك الوفر يجب أن يكون محفوظاً لإقامة أود المعوزين وأهل الحاجة الذين يزداد عددهم بمقدار وفرة الأموال التي بأيدي أهل الوفر والجدة ، فهو مرصود لإقامة مصالح العائلة والقبيلة وبالتالي مصالح الأمة. فأحسن ما يبذل فيه وفر المال هو اكتساب الزلفى عند الله ، قال تعالى: { وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله} [ التوبة: 41] ، واكتساب المحمدة بين قومه.
سورة الإسراء - طريق الإسلام
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
سورة الإسراء - المعرفة
مكية | عدد الآيات: 111
تفسير صوتي
تفسير نصي
ترجمة المعاني
قالت عائشة رضي الله عنها: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ " الزمر " و " بني إسرائيل " ( أي سورة الإسراء)) [ رواه الترمذي وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / 641]
وقديماً قال المثل العربي نعم العون على المروءة الجِدة. وقال... اللهم هب لي حمداً ، وهب لي مجداً ، فإنه لا حَمد إلا بِفعال ، ولا فِعال إلا بمال. والمقصد الشرعي أن تكون أموال الأمة عُدة لها وقوة لابتناء أساس مجدها والحفاظ على مكانتها حتى تكون مرهوبة الجانب مرموقة بعين الاعتبار غير محتاجة إلى من قد يستغل حاجتها فيبتز منافعها ويدخلها تحت نِير سلطانه. إعراب قوله تعالى: وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا الآية 26 سورة الإسراء. ولهذا أضاف الله تعالى الأموال إلى ضمير المخاطبين في قوله: { ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً} [ النساء: 5] ولم يقل أموالهم مع أنها أموال السفهاء ، لقوله بعده: { فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم} [ النساء: 6] فأضافها إليهم حين صاروا رشداء. وما مُنع السفهاء من التصرف في أموالهم إلا خشية التبذير. ولذلك لو تصرف السفيه في شيء من ماله تصرف السداد والصلاح لمضى. وذكر المفعول المطلق { تبذيراً} بعد { ولا تبذر} لتأكيد النهي كأنه قيل: لا تبذر ، لا تبذر ، مع ما في المصدر من استحضار جنس المنهي عنه استحضاراً لما تُتصور عليه تلك الحقيقة بما فيها من المفاسد.