ذات صلة قصة علي بابا والأربعين حرامي قصة علاء الدين والمصباح السحري
تدور أحداث هذه القصة حول شخص يُدعى علي بابا وزوجته الذكية مرجانة اللذين كانا يعيشان في إحدى مدن بلاد فارس، وكان علي بابا يعيش في فقر وعوز وحاجة، بينما يعيش أخوه قاسم عيشة مليئة بالرغد والرفاه والمال والعز بعد أن تزوّج من ابنة تاجر ثريّ كبير وتنَعّم في ثروته بعد انقضاء أجله، ولم يكن قاسم يأبه لحاجة أخيه علي بابا، حيث كان يعمل بالتجارة بينما كان أخوه بالكاد يجد قوت يومه من بيع الحطب الذي كان يجمعه على ظهر حماره الضعيف. خرج علي بابا ذات مرّة للاحتطاب مع حماره، وجلس ليرتاح قليلاً بعد أن أعياه التعب، إلّا أنّ صوت حوافر الخيول القادمة من بعيد قد أرعبه فهرع راكضاً مختبئاً وراء صخرة قريبة، وأثناء اختبائه رأى مجموعة من اللصوص الملثمين يتوجهون إلى مغارة كبيرة تغطي بابها صخرة عظيمة تقع داخل جبل، ولما وصل اللصوص إلى المغارة قالوا: "افتح يا سمسم"، فانشق الجبل وفُتحت لهم مغارة مليئة بالذهب والجواهر والأموال فدخلوا إليها وجمعوا ما جمعوا منها على ظهر خيولهم وانصرفوا وقد أقفلت المغارة بعدهم بابها. انتظر علي بابا حتى انصرف اللصوص والذهول يملؤه، وقرر أن يجرّب بنفسه فتح هذه المغارة السحرية ليتنعّم بما هو موجود فيها، وبالفعل انشق الجبل ثانية وفتحت المغارة بابها بعد أن قال علي بابا جملته السحرية "افتح يا سمسم"، وأخذ يملأ جيوبه وما على ظهر حماره من سلال بالنقود الذهبية والجواهر والفرحة تغمره، وبعدها عاد راجعاً إلى بيته ليحكي ما حدث معه لزوجته العزيزة مرجانة.
- قصه علي بابا و الاربعون لصا
- قصة علي بابا واللصوص
قصه علي بابا و الاربعون لصا
علي بابا و الأربعون لصًا - قصص الاطفال - YouTube
قصة علي بابا واللصوص
وفي اليوم التالي، عاد الأربعون لصًّا،
ووجدوا قاسم بابا هناك. فتخلصوا منه سريعًا. شك علي بابا فيما حدث. فدفن أخاه، وعاد للكهف لأخذ المزيد من حقائب الذهب. بدأ اللصوص يلاحظون اختفاء بعض ذهبهم، فذهب قائدهم إلى المدينة ليعرف هل هناك من توفي
قريبًا. وإن كانت الإجابة بنعم، فمن هو؟ وعندما يعرف اللصوص ذلك سوف يكتشفون شريك الرجل
المتوفى. وبعد فترة قصيرة علم زعيم اللصوص بشأن قاسم، وتمكن من الوصول إلى باب علي بابا. وميز
الباب بالطباشير الأبيض، وعاد إلى الكهف ليخبر اللصوص بكل ما علمه. رأت زوجة علي بابا علامة الطباشير على الباب، وأحست بخطر ما. فأخذت قطعة من الطباشير
الأبيض، ووضعت علامة على كل الأبواب الأخرى في المدينة. وفي هذه الليلة، عاد الأربعون
لصًّا إلى المدينة، عازمين على قتل علي بابا. لكنهم عندما وجودوا أن كل الأبواب عليها
علامة بالطباشير الأبيض، أصابهم ارتباك شديد. وفي اليوم التالي عاد الزعيم، وتمكن ثانية من الوصول إلى باب علي بابا. قصه علي بابا و40 حرامي ملخص. وحرص على أن
يتذكره هذه المرة، ثم عاد إلى الكهف، وأعد الأربعون لصًّا جرارًا كبيرة ليختبئوا
بداخلها. وملئوا إحدى هذه الجرار ببذور الخردل، في حين اختبأ اللصوص التسعة والثلاثون
في الجرار الأخرى.
الليلة الرابعة والثلاثون
في الليلة التالية، وبينما كانت شهرزاد في سريرها، قالت أختها دينارزاد: «رجاءً يا
أختاه، اروي لنا إحدى قصصك الممتعة. » وأضاف الملك: «لتكن أكثر القصص إثارة على
الإطلاق. » فأجابت شهرزاد: «كما تشاءان! »
•••
بلغني — أيها الملك — أن أخوان يُدعيان قاسم وعلي بابا عاشا قديمًا في إحدى مدن بلاد
فارس. عندما توفي والدهما، تزوج قاسم بابا من ابنة تاجر ثري، وعندما توفي هذا التاجر،
ورث قاسم أمواله. وتزوج علي من امرأة تُدعى مرجانة، وكانت فقيرة للغاية، لكنها ماهرة
جدًّا في الوقت نفسه. وكسب علي بابا قوت يومه من جمع الأخشاب في الغابة. وفي أحد الأيام، بينما كان علي بابا يحمِّل أخشابه ليأخذها إلى المدينة، سمع صوت
حوافر خيول، ورأى أربعين فارسًا يقتربون. أفزع مشهد الرجال علي بابا، واختبأ سريعًا في
الأحراش. وعندما اقترب الرجال أكثر، رأى علي بابا أن خيولهم كانت محملة بالثروات. وتوجهوا بخيولهم إلى واجهة صخرة كبيرة، وصاح قائدهم: «افتح يا سمسم! »
ظهر فجأة في الصخرة باب عريض يؤدي إلى كهف. توجه الأربعون لصًّا إلى الداخل، وانغلق
الباب خلفهم. قصه علي بابا و الاربعون لصا. اندهش علي بابا مما رآه. وبعد فترة قصيرة، فُتح الباب مرة أخرى، وغادر
الرجال في الاتجاه ذاته الذي جاءوا منه.