حديث: ( أن رسول الله كان يكبر إذا أضحى في ذهابه إلى العيد... )
حديث: (كان رسول الله يأمرنا إذا خرجنا إلى صلاة العيد أن نجهر بالتكبير)
حديث معاذ: (كان رسول الله يأمرنا إذا خرجنا إلى صلاة العيد أن نظهر التكبير)
حديث: (خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيده عصاً يتكئ عليها)
حديث: (كنا جلوساً أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى وهو على المنبر فأعطي قوساً... )
الحديث السادس: هو حديث البراء بن عازب قال: ( كنا جلوساً أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى وهو على المنبر فأعطي قوساً أو عصاً فاتكأ عليها). حديث شريف عن المولد النبوي صلى الله عليه وسلم. هذا الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند، و أبو داود ، و البيهقي ، و الطبراني من حديث أبي جناب الكلبي عن يزيد بن البراء بن عازب عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث معلول بتفرد أبي الجناب الكلبي عن يزيد بن البراء ، و أبو الجناب الكلبي ضعيف الحديث، أكثر المحدثين على ضعفه، واسمه يحيى بن أبي حية الكلبي وهو أبو الجناب ، وقد تفرد بهذا الحديث عن يزيد بن البراء عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن وجوه النكارة المتنية: أن النبي عليه الصلاة والسلام ناولوه القوس أو العصا وهو على المنبر، والسنة تؤخذ ويحتاط لها ابتداءً ولا يتناولها وهو على المنبر إلا إذا كان لحاجة إما لطول قيام أو لمرض أو لسبب من الأسباب.
- حديث عن النبي صلي الله عليه وسلم beauty
- حديث عن النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه
- حديث عن النبي صلي الله عليه وسلم رمز
- حديث عن النبي صلي الله عليه وسلم icon
حديث عن النبي صلي الله عليه وسلم Beauty
ومن وجوه النكارة: الشك في الرواية هل ناولوه قوساً أو ناولوه عصاً. ومن وجوه النكارة: أن مثل هذه المناولة تكون مشهودة فيراها الصحابة المقربون ويراها الأبعدون ويراها الوافدون ممن كان خارج المدينة، ومثل هذا ينقل. ومن وجوه النكارة: أن مناولة العصا أو القوس للنبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث ظاهرها أنها مبادرة ممن ناوله ولم يطلبها النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجري هذا عادةً في خطب النبي عليه الصلاة والسلام أن يناول شيئاً من غير طلب خاصةً مع انشغاله بالحديث. حديث عن النبي صلي الله عليه وسلم فادلجوا . ومن وجوه النكارة: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وخطب مئات الخطب في الجمع وعشرات الخطب في العيدين، ففي العام الواحد عيدان ويخطب مرتين، والنبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة العيد قيل في السنة الثانية من قدومه عليه الصلاة والسلام وهذا يدل على تكرار ذلك، ويحفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم وحركاته وسكناته، ومثل هذا لو كان موجوداً أو عادً لنقل واستفاض، ولم يكن كذلك في عمل أصحابه عليهم رضوان الله تعالى. نتوقف عند هذا القدر، ونكمل بإذن الله عز وجل في المجلس اللاحق، وربما في مجلس أو مجلسين ننهي الكلام على الأحاديث المتعلقة بأحكام صلاة العيدين، ثم نتكلم بعد ذلك على صلاة الخوف والجنائز، ثم المنثور من بقايا أحكام الصلاة كصلاة التوبة، والاستخارة وأضرابها، ونتم بعد ذلك ما يتعلق بأحكام الصلاة، ونلج بعد ذلك في أحكام الزكاة وهي المتبقية من أحكام العبادة، والأحاديث الواردة في الزكاة ليست بالكثيرة، ثم بعد ذلك نشرع في المعاملات بإذن الله وعونه.
حديث عن النبي صلي الله عليه وسلم مزخرفه
وردت أحاديث في التكبير في الطريق عند الذهاب لصلاة العيد لكنها أحاديث معلة لا تصح، لكن صح عن السلف فعل ذلك، كما ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب العيد وهو متكئ على عصا وفي رواية على قوس، وهذا اضطراب أعل به الحديث إضافة لكون رواية العصا مرسلة غير متصلة، وفيها راو ضعيف، أما رواية القوس فتفرد بها من لا يقبل تفرده. حديث ابن عمر في العيد: (كان رسول الله يكبر في طريقه إذا مر بالحدادين.. حديث: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -على إقام الصلاة .... )
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فأنهينا في المجلس السابق ما يتعلق بعلل أحاديث صلاة الاستسقاء، ونتكلم في هذا المجلس على شيء من الأحاديث المتعلقة بأحكام العيدين مما يتعلق بالصلاة وما قبلها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأول ذلك: ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من حديث عبد الله بن عمر عليه رضوان الله أنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى صلاة الاستسقاء ومعه الفضل بن العباس و عبد الله بن العباس و العباس بن عبد المطلب و علي بن أبي طالب و جعفر و الحسن و الحسين و أسامة و زيد ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في طريقه إذا مر بالحدادين ورجع من طريق الحذائين).
حديث عن النبي صلي الله عليه وسلم رمز
[1] ذات الجنب: آلام تعرض في نواحي الجنب تنشأ عن رياح غليظة تحتقن بين الصفافات.
حديث عن النبي صلي الله عليه وسلم Icon
حديث: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقام الصلاة...
شرح مئة حديث (84)
٨٤ - عن جرير بن عبدالله - رضي الله عنه - قال: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم؛ متفق عليه.
هذا الحديث أخرجه البيهقي في كتابه السنن من حديث أحمد بن عبد الرحمن بن وهب عن عمه عبد الله بن وهب عن عبد الله بن عمر العمري عن نافع عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.