سعي المملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام ، فقد سعت الحكومة السعودية إلى توفير كل إمكانياتها لإنجاح مواسم الحج كل عام ، من خلال تطوير وتوسيع الحرمين الشريفين ، ووضعت رؤى عديدة لتطوير الحرمين الشريفين لاستيعاب أكبر عدد من الحجاج في كل موسم ، سنزودكم بمعلومات عن جهود المملكة في خدمة الحجاج. جهود المملكة في خدمة الحجاج
سعت القيادة السعودية الرشيدة في كل موسم لتقديم أرقى الخدمات والأمن والضيافة والاستقرار لحجاج بيت الله الحرام حتى يتمكنوا من أداء فريضة الحج في جو يسوده الأمن والطمأنينة والراحة ، وفي كل موسم. تستعد المملكة لهذه المناسبة بحيث يؤدي جميع الحجاج مناسكهم على أكمل وجه مما يمكنهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام مريح وسهل رغم كل الصعوبات وضيق المساحات وكثرة الحجاج..
نفذت الحكومة السعودية التوسعة الثالثة للحرمين الشريفين ، ورفع مستوى المطارات وزيادة الطاقة الاستيعابية ، كما تم تدشين مترو مكة من أجل استكمال مشروع قطار الحرمين الشريفين وقطار الحرمين الشريفين ، وتعزيز القيادة السعودية.
- وزير الصحة: جهود جبارة وتفانٍ عظيم من أبطال "الصحة" في خدمة الحجاج
وزير الصحة: جهود جبارة وتفانٍ عظيم من أبطال &Quot;الصحة&Quot; في خدمة الحجاج
، واستيعاب أكثر من 167،000 المصلين، واستخدمت سطح التوسعة للصلاة بمساحة 67000 متر مربع يستوعب 90000 مصل. تولى الملك عبد الله التوسع في الجهتين الشمالية والشرقية لتصل إلى طاقة استيعابية تبلغ مليون و 800 ألف مصل ، بالإضافة إلى مشروع مظلات المسجد النبوي الذي أمر به ، وما زالت التوسعات تعمل حتى الوقت الحاضر خلال عهد الملك سلمان بن عبد العزيز. جهود المملكة الإلكترونية والذكية لحجاج بيت الله الحرام
أعدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برنامجاً لضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة ، كما زودت حافلات بشاشات تفاعلية لتوجيه الحجاج باللغات العالمية لاستقبال ضيوف الرحمن. برنامج بهدف توفير وكذلك خدمة وراحة ضيوف الرحمن ونقلهم بسهولة ويسر حتى وقت المغادرة بعد أداء مناسك الحج. كما تم تدشين مشروع المسار الإلكتروني لحجاج الخارج لتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمة حجاج بيت الله الحرام والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم باستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بسهولة ويسر ، حيث المسار الإلكتروني سيمكن الحجاج من الخارج من الاطلاع على الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة.
وأضاف سموه: "لا يكاد يخلو منزل من منازل هذه البلاد، إلا وتجد أن فردًا منه قد أسهم وشارك في الخدمات المقدمة للحجاج عبر المنظومة المسخرة لذلك، سواءً في موقعه الذي هو وفيه، أو حتى في المشاعر المقدسة، ونحمد الله أن وفقنا الله دولتنا للقيام بواجبها تجاه ضيوف الرحمن، وتسخر إمكانيتها كافة لخدمة الملايين من الحجاج والزوار والعمار". وأردف سموه: "بلا شك أن النجاح الذي تحقق ليس وليد اللحظة، بل هو نتيجة جهود تبدأ مباشرةً بعد نهاية كل موسم، من أجل تعزيز ما تحقق من منجزات، وتطوير ما يمكن تطويره، والأرقام في هذا خير شاهد، وهذا فضل من الله ومنة، بأن جعل قادة بلادنا خادمين للحرمين الشريفين، وقيمين على خدمة حجاج بيت الله الحرام وزائري مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، فنحمد الله على ذلك".