سوف نتعرف اليوم على الفرق بين الغيبة والنميمة حيث يختلط مفهوم كل
منهما على المسلمون أحياناً، حيث يعتقدون أنهما نفس الشيء. لكن
الفرق بينهما فرقاً جوهرياً فلكل منهما معنى وتعريف مختلف عن الآخر
لكنهما يشتركون في بعض الأشياء سنتعرف عليهما وعلى أهم الفروق
بينهما في هذا المقال. ما الفرق بين الغيبة والنميمة ؟
الغيبة:
هي ذكر الإنسان لأخيه الانسان بما يكره ومثال على ذلك عندما يكون
هناك جلسة بين مجموعة من الناس فيأتي ذكر فلان الغير موجود في
المجلس، فيقوم أحد الجالسين فيغتابه، و يذكره بالسوء كأن يقول إن
أخلاقه سيئة فهذه الحالة تسمى الغيبة. أما إذا كان هذا الشخص الذين يتحدثون عنه حاضراً معهم في المجلس فلا
تعتبر هذه الحالة غيبة. حكم الغيبة:
الغيبة محرمة سواء كان الكلام الذي ذكر عن الشخص صحيحاً أو لا. فأما إذا
كان الكلام صحيحاً فهذا أشد جرماً، أما إذا كانت الصفة التي يغتاب بها
الرجل غير موجودة فيه فإن هذا يعتبر نوعاً من أنواع البهتان والافتراء. سنذكر دليل من القرآن الكريم على تحريم الغيبة قال تعالى: (يا أيها الذين
آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب
بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن
الله تواب رحيم).
- الفرق بين الغيبة والنميمة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما الفرق بين الغيبة والنميمة - موقع مصادر
- ما الفرق بين الغيبة والنميمة؟ - موضوع سؤال وجواب
الفرق بين الغيبة والنميمة - إسلام ويب - مركز الفتوى
الفرق بين الغيبة والنميمة وعظم اثمهما
الفرق بين الغيبة والنميمة
عرّف العلماء الغيبة بأنّها اسم من اغتاب اغتياباً، أي إذا ذكر الإنسان أخاه بما يكره من العيوب وهي فيه، وإذا لم تكن فيه فهو البهتان، وذلك كما في الحديث:" قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته "، رواه مسلم.
ما الفرق بين الغيبة والنميمة - موقع مصادر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياك الله يا بنيّ، الفرق بين الغيبة والمنيمة، أنّ الغيبة كما عرفها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ، قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ). أخرجه مسلم، في صحيحه، عن أبي هريرة. إذن، ف الغيبة أنْ تذكر الرجل الغائب بما يكره من الصفات لو كان حاضراً ؛ كعيوبه الجسدية أو الخَلقية، أو عيوبه الخُلُقية، فإنْ كانت هذه العيوب موجودة في ذلك الرجل، كانت غيبةً، وهي حرام، وإنْ لم تكن موجودة فيه، فهذا بهتان، والبهتان، هو أشدّ الكذب. أما النميمة؛ فهي السّعي في الإفساد بين الناس ، ونقل الكلام من رجل إلى رجل؛ بقصد الإيقاع بينهما، وبقصد زرع الخلاف والفتن، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( أَلَا أُنَبِّئُكُمْ مَا الْعَضْهُ؟ هِيَ النَّمِيمَةُ الْقَالَةُ بَيْنَ النَّاسِ). أخرجه مسلم في صحيحه، عن عبد الله بن مسعود. وقد حرم الله -تعالى- النميمة بقوله: ( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ* هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) "سورة القلم:10-11"، وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-: (مَرَّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِحَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ المَدِينَةِ، أَوْ مَكَّةَ، فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانَيْنِ يُعَذَّبَانِ فِي قُبُورِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، ثُمَّ قَالَ: بَلَى، كَانَ أَحَدُهُمَا لَا يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ) ، أخرجه البخاري.
ما الفرق بين الغيبة والنميمة؟ - موضوع سؤال وجواب
وجه الشبه بين الغيبة والنميمة:
يشترك الغيبة والنميمة في أنهما من آفات اللسان، ومن كبائر الذنوب التي جاءت بتحريمها الشريعة الإسلامية. والجدير بالذكر أنه لا عذر لأحد في أن يغتاب أخيه المسلم، أو يمشي بالنميمة بين الناس إلا في حالات معينة حددتها الشريعة الإسلامية. فما هي الحالات التي تقبل فيها الغيبة؟
1- ان يتكلم العلماء في رواة الحديث بالتجريح أو التعديل حتى يضمنوا اخراج الأحاديث الصحيحة وهذه تعتبر ضرورة بلا شك. 2- ان يتقدم شخص لخطبة فتاة، ويقوم أبوها أو أخوها باستشارة الناس، ففي هذه الحالة ليس عليهم حرج أن يشهدوا بصفات الخاطب بدون تزييف فلا تعتبر هذه غيبة. ومن الأدلة على تحريم النميمة قوله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة نمام) مما يدل على عظم هذا الجرم عند الله. ومن الأدلة على تحريم الغيبة قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه (أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: ذكرك أخاك بما يكره).
يمكنكم متابعة برامج قناة الانسان و الموقع نور الاسلام
Thanks! Thanks for getting in touch with us. Continue Reading