الشافعية: الارتجاع يفسد الصيام بعد خروجه من اللحاء على جانب الفم مع القدرة على إخراجه. المالكي: الارتجاع يفسد الصيام إذا ابتلعه في الصلاة مع القدرة على وضعه ، كما أنه يبطل الصلاة ، وضرورة إنفاقها عند بعض العلماء ، صيام أو صلاة. أنظر أيضا: هل يجوز الفطر بعد القيء في رمضان؟
ما هي إفرازات الفطر؟
هناك ثلاثة أنواع من الإفرازات المفطرة ، وهذه الإفرازات هي:[1][2]
اللعاب: البلغم لا يفطر إلا إذا خرج ، وقد ابتلعه الصائم عمدًا ، فعليه أن يمسكه. تمزق: وإذا دخلت الدموع في مجرى الأنف بغير قصد ، فهذا لا يفطر. فلاش باك: ارتجاع الصيام يفطر إذا أمكن رميه في الفم ثم بلعه. وهكذا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كان بعنوان هل البكاء يفطر؟ وقد ذكرنا في سطوره الإفرازات المفسدة للصوم. النقد
^
، أحكام صيام من سقطت دموعه في حلقه ، 23/04/2022. ، أحكام من صام وصلى وهو بلع حمض المعدة 2022-04-23
فيجب على المسلم، وهذا معناه ألا يفرض الصوم على المواطنين غير المسلمين، بدعوى تطبيق الشريعة، فالصوم مطلوب من المسلم فقط. ويجب على البالغ، فخرج بذلك غير البالغ، كالأطفال، ويمكن تدريبهم على الصوم بلا تعنت معهم. سقوط الصوم عمن أصابته غيبوبة:
أما شرط العقل، فمقصود به، أن يكون الصائم عاقلا، فخرج بذلك المجنون، وكذلك من أصابته غيبوبة أو إغماء لعدة أيام، وكذلك من دخل في غيبوبة طويلة، يسقط عنه الصوم ولا قضاء عليه. السفر الذي يبيح الفطر:
ويشترط في الصائم أن يكون مقيما لا مسافرا، لقوله تعالى: (فمن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) البقرة: 184، أما السفر الذي يبيح للصائم الفطر، فهو كل ما يطلق عليه السفر، ولا عبرة هنا بالتعب والمشقة فيه أم الراحة، بل العبرة بأنه سفر، فالرخصة ربطها الله عز وجل بالسفر. المرض الذي يبيح الفطر:
أما المرض الذي يبيح الفطر للإنسان الصائم، فهو كل مرض يزداد بالصوم، أو يتأخر الشفاء به، مهما كان نوع المرض والألم منه، حتى ورد عن بعض السلف الفطر من الصداع، وألم الضرس، وضباط ذلك: ما يحكم به الطبيب بأنه مرض يحتاج للفطر، أو يقدر الإنسان المريض نفسه ذلك. صوم الجنب والحائض والنفساء:
ويشترط في المرأة حتى تصوم ألا تكون حائضا أو نفساء، وتقضي ما أفطرته بعد ذلك، أما الجنابة في ليل رمضان، وأصبح الجنب صائما، فصيامه صحيح، فالطهارة من الجنابة ليست شرطا في صحة الصوم، فقد كان صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا وهو صائم.
ما يفطر الصائم:
لقد تحدث القرآن الكريم عن الصيام وأحكامه وربطها بالتيسير فيها، كما ذكرنا، ولذا من المؤسف أن كثيرا من كتبنا الفقهية التراثية قد توسعت في المفطرات، بينما الصواب هو التضييق فيها، فلا نفتي بفطر إنسان، إلا ما ثبت أنه يفطر به، من قرآن أو سنة، وهو ما دعا إليه فقهاء كبار ومارسوه، كالبخاري، وابن تيمية، وابن حزم، وغيرهم من الأئمة. ما أجمع عليه الفقهاء بأنه يفطر ودعمته النصوص، هو: الأكل، والشرب، والجماع، كل ذلك عن عمد، فمن فعل ذلك ناسيا فصومه صحيح، لقوله صلى الله عليه وسلم: "فإنما أطعمه الله وسقاه"، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "رفع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه". كفارة الفطر في رمضان:
من أفطر في رمضان عامدا، سواء أكل أو شرب، فعليه قضاء يوم مكانه، أما من جامع في نهار رمضان، فعليه قضاء وكفارة، يقضي اليوم الذي أفطره، ويكفر إما بصيام ستين يوما، أو إطعام ستين مسكينا، وهناك خلاف بين الفقهاء هل يكفر الرجل والمرأة أم الرجل فقط؟ أما الرجل فيقضي يوما ويكفر الكفارة، والمرأة تقضي اليوم فقط، ولا كفارة عليها. ما لا يفطر الصائم:
كل ما ذكرناه من المفطرات، تفطر الصائم، وما عدا ذلك فهو داخل في دائرة ما لا يفطر، فكل ما يدخل في الفم للأكل والشرب فقط يفطر، أما ما دخل من غير الفم فلا يفطر على الراجح من الأقوال، مثل: العطور، وما في حكمها من الروائح الزكية أو غير الزكية، وأي علاج للرأس، أو قطرة العين، أو الأذن، أو الأنف مما يستعمله الصائم من باب العلاج.
الحقن والقيء عمدا أو غير عمد غير مفطر:
وكل أنواع الحقن، كذلك لا تفطر، حتى الحقنة الشرجية، لأن وظيفتها إخراج ما في الجسد، وليست إدخال شيء للجسد، أو المعدة،
وكل ما يخرج من الجسد لا يفطر، سواء كان دما، أو قيئا، سواء عمدا أو غير عمد، فالدم ليس مفطر، فلو تبرع إنسان بدمه، فلا يفطر، وكذلك القيء لا يفطر، سواء كان عامدا أم غير عامد، على أرجح الأقوال. نية الصوم:
يشترط لصحة الصوم النية، بأن ينوي الإنسان الصوم، واختلف الفقهاء في كيفيتها، فمنهم من اشترطها لكل يوم، ومنهم من اشترطها مرة لكل الشهر، والحقيقة أن صوم الإنسان في حد ذاته هو نية، ولا يحتاج الإنسان للوسوسة فيها، فما الذي يمنعك من تناول الطعام؟ إنه الصوم، هذه نية، وتكفي. المصدر: الجزيرة مباشر
إذا شعر الإنسان بطعم القطرة أي وصلت إلي حلقه فإنها تفطر. ولكن الصحيح في الأمر أن قطرة العين لا تفطر مطلقا، نظرا لأن العين ليست منفذا. ولكن إذا قضى احتياطا، ولكي نخرج من هذا الجدل والخلاف فإن من يستعملها إذا وجد لها طعنا في الحلق ، فهذا لا بأس به، لأنه قد جاء في الصحيح أن قطرة العين لا تفطر علي الإطلاق، وهذا ما جاء على لسان الإمام الجليل بن الباز رحمه الله. ما حكم استخدام قطرة العين أثناء الصيام من خلال دار الإفتاء المصرية إن رد دار الإفتاء المصرية على السؤال حول حكم إستخدام قطرة العين في نهار رمضان أو أثناء الصيام بشكل عام جاء كالتالي، فقد أجابته بأن العديد من العلماء اختلفوا في حكم قطرة العين كما وضحت أن: أن الشافعية في ظاهر كلامهم والحماية في الأصح قد ذهبوا إلي أن قطرة العين لا تفسد الصيام، وقد عللوا كلامهم بأن التقطير في العين لا ينافي بأي شكل الصيام وهو في الأساس هو الإمساك عن الطعام والشراب. وإن وجد طعم القطرة التي توضع بالعين في الحلق فهذا لا يفسد الصوم أيضا لأن العين لا تعد منفذا مفتوحا عندهم الضابط الأصلي عندهم أن يكون المنفذ مفتوحا في الأصل إلى الجوف مباشرة انفتاحا محسوسا مثل الفم والأنف.