نشكر لسماحة الشيخ باقر الصادقي مشاركته عبر حديثه الهاتفي المتقدم في الحلقة الثانية عشرة من برنامج "آل هاشم في طف كربلاء"، وايضاً نشكر لكم اعزائنا طيب الاصغاء لهذا البرنامج وحديثنا فيه عن سفير الحسين مسلم بن عقيل وما ادراك ما مسلم. ******* نشكر لسماحة الشيخ باقر الصادقي مشاركته عبر حديثه الهاتفي المتقدم في الحلقة الثانية عشر من برنامج "آل هاشم في طف كربلاء" ونشكر لكم اعزاءنا إذاعة طهران طيب الاصغاء لهذا البرنامج وحديثنا فيه عن سفير الحسين مسلم ين عقيل وما ادراك ما مسلم؟
مسلم (عليه السلام) هو ابن عقيل بن أبي طالب، ذلك عقيل الذي قال أمير المؤمنين عليّ لرسول الله صلى الله عليه وآله فيه: إنك لتحب عقيلاً؟! فقال: إي والله، إني لأحبه حبين، حباً له وحباً لحبّ أبي طالب له. وإن ولده (أي مسلم) لمقتول في محبة ولدك (أي الحسين)، فتدمع عليه عيون المؤمنين، وتصلي عليه الملائكة المقربون. هكذا أنبأ رسول الله، ثم بكى صلى الله عليه وآله وقال: الى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي. أما جده فأبو طالب، وما أدرانا من أبو طالب، حامي الرسالة والرسول، بمواقفه وخطبه وأشعاره (سلام الله عليه)، أما عم مسلم فهو علي أمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين، وسيد الوصيين صلوات الله عليه وعلى أبنائه الائمة الميامين.
نعي مسلم بن عقيل مكتوب
وقد بعثت اليكم أخي وأبن عمي، وثقتي من اهل بيتي... ". والآن، من هذا يصفه الحسين صلوات الله عليه أنه أخاه وابن عمه، وثقته من أهل بيته؟! ******* لنستمع أولاً لما يقوله خطيب المنبر الحسيني سماحة الشيخ باقر الصادقي عما تعنيه هذه العبارات الحسينية وما تكشفه من مقامات أول شهداء الهاشميين في الملحمة الحسينية وقبل يوم عاشوراء، مسلم بن عقيل (سلام الله عليه):
المحاور: ايها الاخوة والاخوات لنستمع اولاً لما يقوله خطيب المنبر الحسيني سماحة الشيخ باقر الصادقي عما تعنيه العبارات الحسينية وما تكشفه من مقامات اول شهداء الهاشميين في الملحمة الحسينية وقبل يوم عاشوراء مسلم بن عقيل (سلام الله عليه). الشيخ باقر الصادقي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطاهرين، من كتاب لامامنا الحسين (عليه السلام) لاهل الكوفة في حق بن عمه سيدنا ومولانا مسلم بن عقيل قال: اني باعث اليكم اخي وابن عمي وثقتي من اهل بيتي مسلم بن عقيل، في هذا الكتاب هناك مجموعة من الاشارات التي ترتبط بهذه الشخصية العظيمة الشهيد البطل وهو اول شهيد من بني هاشم قبل واقعة الطف، في يوم الطف كان اول الشهداء علي الاكبر بن الحسين لكن قبل يوم عاشوراء هو من بني هاشم وهو مسلم بن عقيل.
مسلم بن عقيل لطمية
الشيخ الدربندي: "إنّ لمسلم مقامات كريمة،ومناقب سنيّة …؛ وكيف لا فالعرق صحيح، والمنشأ كريم، والشأن عظيم، والعمل جسيم، والعلم كثير، والشأن عجيب، واللسان خطيب، والصدر رحيب؛ فأخلاقه وفق أعراقه، وحديثه يشهد لقديمه، وقول الإمام في شأنه يكشف عن كونه في غارب السنام، من ذروة الشرف من المكارم والفواضل، والنجدة والفضايل، فجوهرة ذاته القدسيّة، وخميرة طينته الطاهرة كانت أقرب الخميرات إلى عجينة الرحمة، وطينه أهل بيت العصمة". الشيخ عبد الله المامقي: "وهو سيّد السعداء، وأوّل الشهداء، وسفير سيّد الشهداء إلى الكوفة، وجلالته مما لا يفي بها قلم، ولا يحيط بها رقم". السيد هبة نور الدين الشهرستاني: "وكان مسلم كبقية آل عليّ رجل الصدق والوفاء،ومثال الشجاعة والإيمان… الخ"
خير الدين الزركلي: "مسلم بن عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم،تابعي،من ذوي الرأي والعلم والشجاعة… الخ ". وفي نهاية مقال من هو مسلم بن عقيل ، عُلم أنّه ابن عم الحسبن بن علي بن أبي طالب، وقدج ألقينا الضوء على بعض من صفاته الشخصية، ومع الحديث عن كيفية مقتله. المراجع
^, مسلم بن عقيل, 07-06-2021
^, مسلم بن عقيل في سطور, 07-06-2021
مقتل مسلم بن عقيل
ولادة مسلم بن عقيل ونسبه:
ولد مسلم بن عقيل بن أبي طالب'> مسلم بن عقيل بن أبي طالب في المدينة المنورة سنة ( 22 هـ) على أرجح الأقوال ، أمه أم ولد ( جارية) اشتراها عقيل من الشام ، أما زوجة مسلم فهي رقية بنت أمير المؤمنين ( عليه السلام). سيرته وفضائله:
كان مسلم بن عقيل ( عليه السلام) من أجِلَّة بني هاشم ، وكان عاقلاً عالماً شجاعاً ، وكان الإمام الحسين ( عليه السلام) يلقبه بثـقتي ، وهو ما أشار إليه في رسالته إلى أهل الكوفة. ولشجاعته إختاره عمُّهُ أمير المؤمنين ( عليه السلام) في حرب ( صفين) ، ووضعه على ميمنة العسكر. وفي أمالي الصدوق:
قال علي ( عليه السلام) لرسول الله ( صلى الله عليه وآله):
"يا رسول الله إنك لتحب عقيلاً ؟ قال: أي والله إني لأحبه حُبَّين ، حباً له وحباً لحب أبي طالب له ، وإن ولده مقتول – ويقصد بذلك مسلم – في محبة ولدك ، فتدمع عليه عيون المؤمنين ، وتصلي عليه الملائكة المقربون). ثم بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله) حتى جرت دموعه على صدره ، ثم قال: (إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي). خروجه ( رضوان الله عليه) إلى الكوفة:
ارتأى الإمام الحسين ( عليه السلام) أن يُرسل مندوبا عنه إلى الكوفة يهيئ له الأجواء ، وينقل له واقع الأحداث ، ليستطيع أن يقرر الموقف المناسب ، ولابد لهذا السفير من صفات تؤهله لهذه السفارة ، فوقع الاختيار على مسلم بن عقيل(عليه السلام)، لما كان يتصف به من الحكمة والشجاعة والإخلاص.
^ السماوي، إبصار العين في أنصار الحسين (ع)، ص...
^ محمدي الري شهري، موسوعة الإمام الحسين (ع)، ص160 -161. ^ شهيدي، بعد خمسين سنة دراسة حول قيام الإمام الحسين (ع)، ص122. ^ أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص52. ↑ أ ب مع الركب الحسيني، ج4، ص 367. ↑ أ ب مع الركب الحسيني، ج4، ص 368. ^ إبصار العين للسماوي نقلاً عن تاريخ الطبري، ج4، ص341؛ المفيد، الإرشاد، جلد2، ص107. ^ محمدي الري شهري، موسوعة الإمام الحسين (ع) ص162 - 163، نقلاً عن الصدوق، الأمالي، ص225؛ روضة الواعظين، ص207. ^ مع الركب الحسيني نقلاً عن الخوارزمي، ص367. بوابة أعلام